وطالبت الشبكة التي تضم إطارات سياسية ونقابية وجمعوية، في بيان لها، بـ"التعجيل بالإعلان عن نتائج التحقيق والتشريح الطبي في ملف الأستاذة ناجية بالقائد قصد متابعة المسؤولين عن وفاتها"، منددة بما أسمته سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها بعض الجهات من اجل طمس الحقائق وتزييف الوقائع للإفلات من العقاب على حد تعبير البيان.
وحذرت الشبكة من "مغبة التلاعب والمتاجرة في صحة ومآسي الأسر وعموم المواطنات والمواطنين"، داعية المواطنين وأسر ضحايا الإهمال والتقصير الطبي إلى موافاتها بالملفات الكاملة من اجل تبنيها والدفاع عن الضحايا.
وكانت إدارة المصحة التي شهدت وقفات احتجاجية نظمتها فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية للتنديد بالظروف المحيطة بوفاة أستاذة اللغة الفرنسية ، ناجية بلقايد، والمطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، أكدت في بيان لها أن "الطاقم الطبي قام بواجبه على الوجه الأكمل وقدم كل الإسعافات الضرورية، وعكس ما نشر فان الطبيب المنعش كان متواجدا بالمصحة وتدخل منذ اللحظة الأولى عندما تدهورت الحالة الصحية للمريضة".