

مجتمع
فعاليات سياسية وجمعوية تحذر من انتشار “البوفا” في المدارس
حذّرت فعاليات سياسية وجمعوية من انتشار مخدر البوفا في المدارس، والذي يُطلق عليه مخدر الفقراء بسبب سعره الرخيص بالمقارنة مع أنواع المخدرات الأخرى، بعدما أصبحت المدارس "ملاذاً مناسباً لتجار مخدر البوفا".والبوفا بقايا مخدر الكوكايين الذي يطهى على نار هادئة مع مادة الأمونياك، ليتحول إلى شكل صخرة أو كريستال، ويتم استنشاقه. وغالباً ما يستخدم مع مواد أخرى مثل القرقوبي (أقراص مهلوسة) والحشيش والكحول.وقال رئيس جمعية الأزهار الاجتماعية والثقافية "لا للقرقوبي" في الدار البيضاء، عبد المجيد القاديري، في تصريحات إعلامية، أن مروجو مخدر البوفا يستهدفون بالدرجة الأولى تلاميذ المدارس والثانويات لسهولة استمالتهم ولما يميزهم من فضول طبيعي حيال التجارب الجديدة، وكذلك لسعره الرخيص وهو نحو 50 درهما الذي يشجعهم على الإقبال عليه في البداية ثم الانتقال بشكل سريع إلى مرحلة الإدمان بعد تناوله لثلاث مرات.ولفت القاديري إلى أن جمعيته استقبلت مؤخراً حالات استهلكت البوفا، وباتت تعاني من أعراض مختلفة كالهلوسة والقلق وفقدان القدرة على التمييز والتفكير، ما يدفع بعضها إلى الانتحار أو يسكنها إحساس برغبة كبيرة في إيذاء الذات أو الآخرين.من جهته، يقول رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب نور الدين عكوري، إنه "على الرغم من الجهود المبذولة من قبل مصالح الأمن، ما زلنا أمام انتشار المخدرات وأقراص الهلوسة التي يستقطب أصحابها زبائن هم عبارة عن تلاميذ. وهناك من يستغلهم في ترويجها".وينتج عن استهلاك مخدر "البوفة"، مثل جميع المخدرات، آثار ضارة على الصحة، كما يجعل المدمن عليه عدوانيا جدا، وفي حالة التوقف عن تعاطيه يسبب القلق والحزن والاكتئاب لدى المدمن ، وغالبًا ما يؤدي إلى الانتحار.وكشف تقرير "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي"، استناداً إلى آخر الأبحاث التي أنجزها القطاع الحكومي المكلف بالصحة بشأن الإدمان، أن تعاطي المؤثرات العقلية (يقصد به تناول أي مادة لها تأثير على الجهاز العصبي وعلى العمليات العقلية، سواء عن طريق الشم أو التدخين أو البلع أو الحقن) بين المراهقين لا يقل خطورة.وصرح 9 في المائة من المستجوبين، بأنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم (64 في المائة بدأوا استهلاکه قبل بلوغ سن 14 سنة). كما أفاد 13.3 في المائة من المستجوبين بأنهم سبق أن جربوا استهلاك الكحول، بينما صرح 5 في المائة منهم بأنه سبق لهم استهلاك المؤثرات العقلية. كما أن 1.4 في المائة منهم سبق لهم استهلاك الكوكايين.
حذّرت فعاليات سياسية وجمعوية من انتشار مخدر البوفا في المدارس، والذي يُطلق عليه مخدر الفقراء بسبب سعره الرخيص بالمقارنة مع أنواع المخدرات الأخرى، بعدما أصبحت المدارس "ملاذاً مناسباً لتجار مخدر البوفا".والبوفا بقايا مخدر الكوكايين الذي يطهى على نار هادئة مع مادة الأمونياك، ليتحول إلى شكل صخرة أو كريستال، ويتم استنشاقه. وغالباً ما يستخدم مع مواد أخرى مثل القرقوبي (أقراص مهلوسة) والحشيش والكحول.وقال رئيس جمعية الأزهار الاجتماعية والثقافية "لا للقرقوبي" في الدار البيضاء، عبد المجيد القاديري، في تصريحات إعلامية، أن مروجو مخدر البوفا يستهدفون بالدرجة الأولى تلاميذ المدارس والثانويات لسهولة استمالتهم ولما يميزهم من فضول طبيعي حيال التجارب الجديدة، وكذلك لسعره الرخيص وهو نحو 50 درهما الذي يشجعهم على الإقبال عليه في البداية ثم الانتقال بشكل سريع إلى مرحلة الإدمان بعد تناوله لثلاث مرات.ولفت القاديري إلى أن جمعيته استقبلت مؤخراً حالات استهلكت البوفا، وباتت تعاني من أعراض مختلفة كالهلوسة والقلق وفقدان القدرة على التمييز والتفكير، ما يدفع بعضها إلى الانتحار أو يسكنها إحساس برغبة كبيرة في إيذاء الذات أو الآخرين.من جهته، يقول رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب نور الدين عكوري، إنه "على الرغم من الجهود المبذولة من قبل مصالح الأمن، ما زلنا أمام انتشار المخدرات وأقراص الهلوسة التي يستقطب أصحابها زبائن هم عبارة عن تلاميذ. وهناك من يستغلهم في ترويجها".وينتج عن استهلاك مخدر "البوفة"، مثل جميع المخدرات، آثار ضارة على الصحة، كما يجعل المدمن عليه عدوانيا جدا، وفي حالة التوقف عن تعاطيه يسبب القلق والحزن والاكتئاب لدى المدمن ، وغالبًا ما يؤدي إلى الانتحار.وكشف تقرير "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي"، استناداً إلى آخر الأبحاث التي أنجزها القطاع الحكومي المكلف بالصحة بشأن الإدمان، أن تعاطي المؤثرات العقلية (يقصد به تناول أي مادة لها تأثير على الجهاز العصبي وعلى العمليات العقلية، سواء عن طريق الشم أو التدخين أو البلع أو الحقن) بين المراهقين لا يقل خطورة.وصرح 9 في المائة من المستجوبين، بأنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم (64 في المائة بدأوا استهلاکه قبل بلوغ سن 14 سنة). كما أفاد 13.3 في المائة من المستجوبين بأنهم سبق أن جربوا استهلاك الكحول، بينما صرح 5 في المائة منهم بأنه سبق لهم استهلاك المؤثرات العقلية. كما أن 1.4 في المائة منهم سبق لهم استهلاك الكوكايين.
ملصقات
