

مراكش
فضيحة: مدير يترك عمله لاستقبال شخص مدان في قضية مخدرات
لم يكن انتشار خبر تنقل مدير مدرسة ابتدائية بسيد الزوين لاستقبال النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي بعد مغادرته أسوار سجن لوداية يمر دون أن يثير استياء المنتسبين والفاعلين والمهتمين التربويين والجمعويين وساكنة المنطقة.فقد حرص المسؤول التربوي، بحسب مصادر "كشـ24" على شد الرحال نحو جماعة لوداية لاستقبال "فخامة" المستشار الجماعي بعد قضاء محكوميته التي أدين فيها بسنة سجنا نافذا في قضية تتعلق بالمخدرات، ضاربا بعرض الحائط أخلاقيات مهنة التعليم وقداستها التي تستوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصا وصدقا مع النفس والناس والاعتزاز بها والتصور المستمر لرسالتها لينأيا به عن مَواطِن الشبهات ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة حفاظا على شرف المهنة، كما نسي أو تناسى هذا المسؤول عن إدارة مدرسة أن منصبه يفرض عليه أن يكون موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته وأن يكون في مستوى هذه الثقة والإحترام من خلال العمل على أن يكون المرشد والموجه والقدوة يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع واحترامه له.والواضح أن هذا المسؤول التعليمي، تضيف مصادرنا، قد تجاوز كل هذه الإعتبارات حين أصرّ على ترك مسؤولياته الإدارية والتنقل يوم السبت 19 يناير الجاري، في إطار "موكب احتفالي" لاستقبال مدان في قضية تتنافى حيثياتها مع وضعه الإعتباري والرمزي كمربي وكمسؤول عن تنشئة الاجيال، ومرافقته إلى غاية بيته.الخرجة الغير المحسوبة لـ"المربي الفاضل"، تستطرد المصادر ذاتها، فجّرت عددا من التساؤلات في أوساط المتتبعين والرأي العام عن طبيعة العلاقة التي يمكن أن تجمع بين مسؤول تربوي ومدان ضمن شبكة للإتجار في المخدرات، والتي قد تصل إلى درجة ترك عمله والتوجه لاستقباله فور خروجه من السجن.وللإشارة فقط فالمدير صاحب هذه الخرجة المثيرة، سبق له أن شغل عضوا بالمجلس الجماعي لأربع فترات انتدابية بألوان فسيفساء عدد من الأحزاب، فهل تتدخل المديرية الاقليمية للتعليم بمراكش لثني هذا المسؤول التربوي عن خرجاته وشطحاته غير محسوبة العواقب والتي تسيئ لمنظومة برمتها أم ستتركه متماديا في غيه وفي تسفيه جهود شرفاء مهنة التربية والتكوين..؟.
لم يكن انتشار خبر تنقل مدير مدرسة ابتدائية بسيد الزوين لاستقبال النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي بعد مغادرته أسوار سجن لوداية يمر دون أن يثير استياء المنتسبين والفاعلين والمهتمين التربويين والجمعويين وساكنة المنطقة.فقد حرص المسؤول التربوي، بحسب مصادر "كشـ24" على شد الرحال نحو جماعة لوداية لاستقبال "فخامة" المستشار الجماعي بعد قضاء محكوميته التي أدين فيها بسنة سجنا نافذا في قضية تتعلق بالمخدرات، ضاربا بعرض الحائط أخلاقيات مهنة التعليم وقداستها التي تستوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصا وصدقا مع النفس والناس والاعتزاز بها والتصور المستمر لرسالتها لينأيا به عن مَواطِن الشبهات ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة حفاظا على شرف المهنة، كما نسي أو تناسى هذا المسؤول عن إدارة مدرسة أن منصبه يفرض عليه أن يكون موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته وأن يكون في مستوى هذه الثقة والإحترام من خلال العمل على أن يكون المرشد والموجه والقدوة يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع واحترامه له.والواضح أن هذا المسؤول التعليمي، تضيف مصادرنا، قد تجاوز كل هذه الإعتبارات حين أصرّ على ترك مسؤولياته الإدارية والتنقل يوم السبت 19 يناير الجاري، في إطار "موكب احتفالي" لاستقبال مدان في قضية تتنافى حيثياتها مع وضعه الإعتباري والرمزي كمربي وكمسؤول عن تنشئة الاجيال، ومرافقته إلى غاية بيته.الخرجة الغير المحسوبة لـ"المربي الفاضل"، تستطرد المصادر ذاتها، فجّرت عددا من التساؤلات في أوساط المتتبعين والرأي العام عن طبيعة العلاقة التي يمكن أن تجمع بين مسؤول تربوي ومدان ضمن شبكة للإتجار في المخدرات، والتي قد تصل إلى درجة ترك عمله والتوجه لاستقباله فور خروجه من السجن.وللإشارة فقط فالمدير صاحب هذه الخرجة المثيرة، سبق له أن شغل عضوا بالمجلس الجماعي لأربع فترات انتدابية بألوان فسيفساء عدد من الأحزاب، فهل تتدخل المديرية الاقليمية للتعليم بمراكش لثني هذا المسؤول التربوي عن خرجاته وشطحاته غير محسوبة العواقب والتي تسيئ لمنظومة برمتها أم ستتركه متماديا في غيه وفي تسفيه جهود شرفاء مهنة التربية والتكوين..؟.
ملصقات
