فضيحة : علاقة جنسية غير شرعية تنتهي ببتر العضو التناسلي للعشيق بمراكش
كشـ24
نشر في: 21 فبراير 2013 كشـ24
أجبر أحد ساكنة دوار بودهير بجماعة سعادة بمراكش، على دفع ثمن خيانته الزوجية غاليا، عبر تقديم جزء من فحولته، على مذبح هيكل الخليلة، محققا بذلك حكمة المثل الشعبي السائر"اللي طمع فجارتو، تايبات فالندى".
لم يكن الشاب الثلاثيني( متزوج وأب لطفل) يعلم وهو ينشر شباك إغراءاته، في طريق جارته بالدوار ( مطلقة وام لطفلة)،أن هذه الخطوة ستنتهي نهاية غير سعيدة، وتودي به صوب أسرة مستشفى ابن طفيل،لإصلاح ورتق ما انكسر من عضوه الحميمي.
بعد نجاحه في ربط حبل الوصال مع جارته بعيدا عن عيون الرقباء، وركوب الاثنين قطار الخيانة والعلاقة الجنسية غير الشرعية، بدأت تتعدد المواعيد بينهما، ويبتهلان اية فرصة سانحة، لاختلاس لحظات متعة وإشباع رغباتهما الجنسية الجامحة.
مرت الاسابيع والأشهر والإثنان منغمسان في متعهما الجسدية، دون ان يعير الشاب لرباط الزوجية المقدس الذي يربطه وحليلته أي اهتمام، وقد اسلم العنان لشهواته ورغباته دون رادع او وازع.
استمر الاثنان في تجرع كؤوس اللقاءات الجنسية كلما ألم بهما طارق الرغبة، وقد استلذ كل منهما عسل وعسيلة صاحبه، في إطار مبدأ"ساعة الزهو،مانذوزها ولو بقطيع الراس".
في خضم انغماسهما في علاقتهما غير الشرعية،كان اختلاف الطبائع والميولات بينهما ،ينسج اسباب الفرقة والخلاف، اذ في الوقت الذي كانت فيه العشيقة تزداد تعلقا بشريكها في العلاقة،كانت الرغبة تخبو في اوصال هذا الاخير وتزيده نفورا وابتعادا، كاشفا بذلك عن معدنه وطبيعة رغباته الهوائية باعتباره"عشاق وملال".
ظلت علاقة الشد والجذب ترخي بظلالها على الثنائي المذكور، دون ان يفلح أي منهما في فرض إرادته وإخضاع شريكه لما يرضاه ويرتضيه، فلا العاشقة تمكنت من كسب الجولة لصالحها وفرض التزام خليلها باستمرار العلاقة،ولا هو نجح في الخروج من مصيدة العلاقة الآثمة، وارتداء لباس التوبة عما اقترفه ويقترفه من خيانة زوجية.
في الساعات الاولى من صبيحة الاثنين المنصرم،وفيما ساكنة الدوار غارقة في بحر نومها،وقد أوى كل إلى دفء فراشه هربا من موجة البرد القارس التي تضرب بأطنابها هذه الايام كل فضاءات المدينة ومحيطها، كان حبل الاتصال الهاتفي ممتد بين الثنائي، وكل منهما يحاول ان يبتز الآخر بالجهة الاخرى، بعد ان اشتدت بينهما وطأة الخلاف والمشاذاة الكلامية.
امام احتدام جذوة الخلاف والخصام، قرر العشيق وعشيقته اعتماد حكمة الاشقاء بارض الكنانة"قطع عرق ،وتسييح دمه"،ليضربا موعدا للتلاقي بفضاء الدوار تحت يافطة"اللي بغينا نطولوه،نقصروه".
خطوة غير محسوبة،سيكون لها ما بعدها، حين تسلل الاثنان تحت جنح الظلام للمكان المحدد للتلاقي،وشرع كل منهما في رمي الآخر بسهام اللوم والعتاب، ماجعل "القردة تطلع للراس" ويتحول معها المشهد بشكل درامي اتجاه موقف"اللي فجهد ديرها،واللي ماعنذك عيرها".
انتهى المشهد بسقوط العشيق مضرجا بدمائه أسفل شجرة زيتون بمحيط الدوار،وقد بتر جزء من عضوه الذكوري،فيما نصل سكين حادة تلمع في يد العشيقة، ولسان حالها يردد" ضربتك الضربة،اللي يحيرو فيها الطبة" وبالتالي دخول الطرفين سكة"درتها بيدي،وعلاش ما نخمم".
تم نقل المعني صوب غرفة الانعاش المركزة بمستشفى ابن طفيل، حيث انخرط الاطباء في محاولة إصلاح ما أفسدته الطعنة،فيما وجدت العشيقة نفسها مسيجة بجدار التوقيف والاعتقال.
التحقيق مع هذه الاخيرة، سيكشف ان الخلاف الليلي،قد انتهى بالعشيق في لحظة"طلوع الدم"،إلى الشروع في اغتصابها، وبالتالي إقدامها على سحب سكينا كانت تخفيه بين طيات ملابسها تحسبا لكل ما من شأنه، دون ان تتردد في توجيه نيران الطعنة" للحجر".
وقائع واعترافات ساقت العشيقة، صوب غرفة الجنايات استئنافية مراكش في حالة اعتقال، بتهمة بتر عضو تناسلي ومحاولة القتل،التي تهدد بالحكم عليها باقسى العقوبات،فيما ظل العشيق اسير اسرة المستشفى في انتظار التاكد من نجاح عملية اعادة " تلحيم" ما بتر من عضوه الذكوري، ليسدل بذلك الستارعن فصول علاقة جنسية غير شرعية، انتهت نهاية مأساوية تاكدت معها حكمة المثل الشعبي"اللي اطمع فجارتو"تايبات فالندى".
أجبر أحد ساكنة دوار بودهير بجماعة سعادة بمراكش، على دفع ثمن خيانته الزوجية غاليا، عبر تقديم جزء من فحولته، على مذبح هيكل الخليلة، محققا بذلك حكمة المثل الشعبي السائر"اللي طمع فجارتو، تايبات فالندى".
لم يكن الشاب الثلاثيني( متزوج وأب لطفل) يعلم وهو ينشر شباك إغراءاته، في طريق جارته بالدوار ( مطلقة وام لطفلة)،أن هذه الخطوة ستنتهي نهاية غير سعيدة، وتودي به صوب أسرة مستشفى ابن طفيل،لإصلاح ورتق ما انكسر من عضوه الحميمي.
بعد نجاحه في ربط حبل الوصال مع جارته بعيدا عن عيون الرقباء، وركوب الاثنين قطار الخيانة والعلاقة الجنسية غير الشرعية، بدأت تتعدد المواعيد بينهما، ويبتهلان اية فرصة سانحة، لاختلاس لحظات متعة وإشباع رغباتهما الجنسية الجامحة.
مرت الاسابيع والأشهر والإثنان منغمسان في متعهما الجسدية، دون ان يعير الشاب لرباط الزوجية المقدس الذي يربطه وحليلته أي اهتمام، وقد اسلم العنان لشهواته ورغباته دون رادع او وازع.
استمر الاثنان في تجرع كؤوس اللقاءات الجنسية كلما ألم بهما طارق الرغبة، وقد استلذ كل منهما عسل وعسيلة صاحبه، في إطار مبدأ"ساعة الزهو،مانذوزها ولو بقطيع الراس".
في خضم انغماسهما في علاقتهما غير الشرعية،كان اختلاف الطبائع والميولات بينهما ،ينسج اسباب الفرقة والخلاف، اذ في الوقت الذي كانت فيه العشيقة تزداد تعلقا بشريكها في العلاقة،كانت الرغبة تخبو في اوصال هذا الاخير وتزيده نفورا وابتعادا، كاشفا بذلك عن معدنه وطبيعة رغباته الهوائية باعتباره"عشاق وملال".
ظلت علاقة الشد والجذب ترخي بظلالها على الثنائي المذكور، دون ان يفلح أي منهما في فرض إرادته وإخضاع شريكه لما يرضاه ويرتضيه، فلا العاشقة تمكنت من كسب الجولة لصالحها وفرض التزام خليلها باستمرار العلاقة،ولا هو نجح في الخروج من مصيدة العلاقة الآثمة، وارتداء لباس التوبة عما اقترفه ويقترفه من خيانة زوجية.
في الساعات الاولى من صبيحة الاثنين المنصرم،وفيما ساكنة الدوار غارقة في بحر نومها،وقد أوى كل إلى دفء فراشه هربا من موجة البرد القارس التي تضرب بأطنابها هذه الايام كل فضاءات المدينة ومحيطها، كان حبل الاتصال الهاتفي ممتد بين الثنائي، وكل منهما يحاول ان يبتز الآخر بالجهة الاخرى، بعد ان اشتدت بينهما وطأة الخلاف والمشاذاة الكلامية.
امام احتدام جذوة الخلاف والخصام، قرر العشيق وعشيقته اعتماد حكمة الاشقاء بارض الكنانة"قطع عرق ،وتسييح دمه"،ليضربا موعدا للتلاقي بفضاء الدوار تحت يافطة"اللي بغينا نطولوه،نقصروه".
خطوة غير محسوبة،سيكون لها ما بعدها، حين تسلل الاثنان تحت جنح الظلام للمكان المحدد للتلاقي،وشرع كل منهما في رمي الآخر بسهام اللوم والعتاب، ماجعل "القردة تطلع للراس" ويتحول معها المشهد بشكل درامي اتجاه موقف"اللي فجهد ديرها،واللي ماعنذك عيرها".
انتهى المشهد بسقوط العشيق مضرجا بدمائه أسفل شجرة زيتون بمحيط الدوار،وقد بتر جزء من عضوه الذكوري،فيما نصل سكين حادة تلمع في يد العشيقة، ولسان حالها يردد" ضربتك الضربة،اللي يحيرو فيها الطبة" وبالتالي دخول الطرفين سكة"درتها بيدي،وعلاش ما نخمم".
تم نقل المعني صوب غرفة الانعاش المركزة بمستشفى ابن طفيل، حيث انخرط الاطباء في محاولة إصلاح ما أفسدته الطعنة،فيما وجدت العشيقة نفسها مسيجة بجدار التوقيف والاعتقال.
التحقيق مع هذه الاخيرة، سيكشف ان الخلاف الليلي،قد انتهى بالعشيق في لحظة"طلوع الدم"،إلى الشروع في اغتصابها، وبالتالي إقدامها على سحب سكينا كانت تخفيه بين طيات ملابسها تحسبا لكل ما من شأنه، دون ان تتردد في توجيه نيران الطعنة" للحجر".
وقائع واعترافات ساقت العشيقة، صوب غرفة الجنايات استئنافية مراكش في حالة اعتقال، بتهمة بتر عضو تناسلي ومحاولة القتل،التي تهدد بالحكم عليها باقسى العقوبات،فيما ظل العشيق اسير اسرة المستشفى في انتظار التاكد من نجاح عملية اعادة " تلحيم" ما بتر من عضوه الذكوري، ليسدل بذلك الستارعن فصول علاقة جنسية غير شرعية، انتهت نهاية مأساوية تاكدت معها حكمة المثل الشعبي"اللي اطمع فجارتو"تايبات فالندى".