

دولي
فضيحة.. ربان طائرة منتخب النيجر يرفض المبيت في الجزائر ويفضل مطارات المغرب
عبر عدد من النشطاء الجزائريين عن استغرابهم من سلوك ربان الطائرة التي أقلت المنتخب النيجيري، و الذي طلب ترخيصا للإقلاع لحظات بعد نزول منتخب بلاده فوق مدرج مطار "الهواري بومدين"، وتوجه إلى إحدى مطارات المغرب من أجل قضاء الفترة الفاصلة بين وصول منتخب النيجر و مغادرته و التي لم تتعدى أربعة ليالي.وقال النشطاء أن الأمر مهين للسيادة الجزائرية و للأمن الجزائري و أن الربان قام بسلوك مرفوض و غير مبرر، علما ان الربان غادر مطار "هواري بومدين"، مباشرة بعد نزول المنتخب النيجيري، وجرى رصد طائرته وهي تتجه نحو الأجواء المغربية، قبل ان ينتهي مسارها في إحدى مطارات المغرب.وعزى نشطاء هذا سلوك ربان الطائرة إلى مخاوف الشركة المالكة من إمكانية تعرض الطائرة لسرقة محركاتها أو تجهيزاتها الأساسية، خصوصا و أن الفضائح التي بثها التلفزيون الجزائري و التلفزيون الفرنسي، خلال تحقيقهم في قضية سرقة 25 محرك بقيمة نصف مليار دولار، جعلت سمعة مطارات الجزائر في الحضيضوتحدث التحقيق عن تهريب محركات عملاقة، جرى إخراجها من مطار "الهواري بومدين" ثم من حدود الجزائر ، لدرجة أن لا أحد استطاع لمح تلك المحركات رغم حجمها الهائل و هي تغادر البلاد.واعتبر نشطاء جزائريون أن الإعلام المحلي ساهم ببثه تلك التحقيقات، في ضرب سمعة الجزائر دوليا، و حطم نظرية الدولة القارة و القوة الضاربة، بعدما تسبب في وقت سابق الرئيس "عبد المجيد تبون" خلال مرحلة علاجه بألمانيا نتيجة إصابة بوباء كورونا ، بتحطيم مقولته عن المنظومة الصحية الأفضل عربيا و إفريقيا.
عبر عدد من النشطاء الجزائريين عن استغرابهم من سلوك ربان الطائرة التي أقلت المنتخب النيجيري، و الذي طلب ترخيصا للإقلاع لحظات بعد نزول منتخب بلاده فوق مدرج مطار "الهواري بومدين"، وتوجه إلى إحدى مطارات المغرب من أجل قضاء الفترة الفاصلة بين وصول منتخب النيجر و مغادرته و التي لم تتعدى أربعة ليالي.وقال النشطاء أن الأمر مهين للسيادة الجزائرية و للأمن الجزائري و أن الربان قام بسلوك مرفوض و غير مبرر، علما ان الربان غادر مطار "هواري بومدين"، مباشرة بعد نزول المنتخب النيجيري، وجرى رصد طائرته وهي تتجه نحو الأجواء المغربية، قبل ان ينتهي مسارها في إحدى مطارات المغرب.وعزى نشطاء هذا سلوك ربان الطائرة إلى مخاوف الشركة المالكة من إمكانية تعرض الطائرة لسرقة محركاتها أو تجهيزاتها الأساسية، خصوصا و أن الفضائح التي بثها التلفزيون الجزائري و التلفزيون الفرنسي، خلال تحقيقهم في قضية سرقة 25 محرك بقيمة نصف مليار دولار، جعلت سمعة مطارات الجزائر في الحضيضوتحدث التحقيق عن تهريب محركات عملاقة، جرى إخراجها من مطار "الهواري بومدين" ثم من حدود الجزائر ، لدرجة أن لا أحد استطاع لمح تلك المحركات رغم حجمها الهائل و هي تغادر البلاد.واعتبر نشطاء جزائريون أن الإعلام المحلي ساهم ببثه تلك التحقيقات، في ضرب سمعة الجزائر دوليا، و حطم نظرية الدولة القارة و القوة الضاربة، بعدما تسبب في وقت سابق الرئيس "عبد المجيد تبون" خلال مرحلة علاجه بألمانيا نتيجة إصابة بوباء كورونا ، بتحطيم مقولته عن المنظومة الصحية الأفضل عربيا و إفريقيا.
ملصقات
