غادر النائب الثاني لرئيس جماعة سيد الزوين المدان في قضية مخدرات أسوار سجن لوداية صباح يومه السبت 19 يناير الجاري بعد انتهاء محكوميته التي دامت لمدة عام.وقال شهود عيان لـ"كشـ24"، إن رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين أصرّ على استقبال النائب المذكور بعد مغادرته أسوار السجن الساعة العاشرة صباحا، إلى جانب مستشار جماعي والنائب الأول لرئيس الجماعة السابق وهو مسؤول بالادارة التربوية، وأفراد أسرة الظنين وأصدقائه.وأضافت مصادرنا، أن رئيس المجلس الجماعي تكفّل بنقل المفرج عنه على متن سيارة المصلحة الجماعية "بارتنر" التي كان على متنها لحظة اعتقاله قبل عام، حيث قام بإيصاله إلى غاية بيته بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين.ويأتي تسخير سيارة الجماعة لنقل شخص مدان بالسجن بتهمة المخدرات والتي وصفها متتبعون بـ"الإستفزازية" بعد 48 ساعة من الزيارة التي قام بها والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو لجماعة سيد الزوين، وهي الزيارة التي تم خلالها القفز على مناقشة الوضعية التي يعيشها المكتب المسير منذ عام مضى بعد اعتقال النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي وادانته ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا في قضية مخدرات قبل أن يتم تقليص العقوبة استئنافيا إلى عام سجنا نافذا.ويشار إلى أن هذه القضية تثير سيلا من التساؤلات في اوساط الفعاليات المدنية والسياسية والمواطنين بهاته الجماعة، حول مستقبل هذا النائب، وهل سيعود لممارسة مهامه وكأن شيئا لم يقع، سيما بعد تسخير سيارة الجماعة من أجل نقله من السجن إلى منزله.