وطني

فضيحة حصص الصيد البحري أبطالها سياسيون يمتلكون تراخيص مزورة للصيد


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2017

شهدت الدنمارك، خلال الأسبوع المنصرم، بروز فضيحة سرعان ما تدحرجت مثل كرة الثلج حول حصص الصيد البحري تحوم حولها شبهة ارتكاب “مخالفات” ترجع إلى أكثر من اثني عشر سنة.

  وشجبت الطبقة السياسية، مثل وسائل الإعلام، ما يسميه البعض ب”فضيحة الفساد” المتعلقة بحصص للصيد منحت، منذ أكثر من عقد من الزمن، لمرشحين مفترضين امتلكوا تراخيص للصيد عن طريق وثائق زائفة ثم أعيد  بيعها للصيادين.

  وبدأ الحديث عن هذه الفضيحة بعد نشر تقرير صادم من قبل هيئة تدقيق الحسابات الوطنية التي أدانت وزارة البيئة والغذاء.

  وانتقد التقرير الوزارة ومسؤوليها على الطريقة التي تم بها منح تراخيص حصص الصيد وعملية تدبيرها، مشيرا إلى أنهم اتخذوا موقفا مناقضا لموقف البرلمان الذي طالب أعضاؤه، منذ مدة، بإدخال تغييرات على هذا النظام لتحقيق توزيع أكثر عدلا للحصص المتمركزة بين أيدي بعض أقطاب الصيد الكبرى.

  وبعد أن أشارت بالخصوص إلى قرائن “يمكن أن تدل على مخالفات”، طالبت الهيئة من الشرطة إجراء تحقيق حول هذه القضية التي قد توجه ضربة لصورة بلد بمنأى حاليا عن قضايا الفساد.

  وسبق لرئيس الوزراء لارس لوك راسموسن، أن أعلن عن تدابير تهم فصل وزارة البيئة والغذاء عن قطاع الصيد البحري الذي أصبح تحت إشراف وزارة المساواة والتعاون الشمالي.

  وبرر راسموسن هذا التغيير بعدم رضاه عن أداء وزير البيئة والغذاء، إبسن لوندي لارسن، في مجال الصناعة المرتبطة بالصيد البحري، في سياق تدخل فيه المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مرحلة حرجة. 

 قائلا إن ” تدبير حصص الصيد التي قيل إنها + قابلة للتفاوض + لم تكن مرضية منذ عدة سنوات، وأنا بحاجة للقيام بالحصيلة”.

  وأضاف أن “صناعة الصيد البحري تواجه تحديا كبيرا في سياق البريكسيت لأن عددا كبيرا من الأسماك توجد في المياه البريطانية”، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على “تعزيز التحالفات الدولية” التي تضمن خروج السوق الدنماركية قوية من المفاوضات.

  ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه القضايا في بلد مثل الدنمارك، الذي يعد رائدا في مجال الاستدامة ومهتم بشكل كبير بالبيئة، ومن المنتجين والمصدرين الكبار لتوربينات طاقة الرياح.

  ووجد وزير البيئة والغذاء الدنماركي نفسه مرة أخرى في دائرة الضوء، بعدما نجا خلال مارس الماضي، حينما طالب ستة أحزاب برأسه لاتهامه بالكذب على البرلمان أو على الأقل “حجب المعلومات” حول توزيع حصص الصيد.

  وبغض النظر عن قضية الحقيبة الوزارية، يقول كاتب افتتاحية بصحيفة “يولاندس بوستن”، فإن هذه “الفضيحة خطيرة بحيث يبدو من المهم إجراء مراجعة خارجية، لمعرفة ما إذا كان من المناسب القيام بمتابعة قضائية لواحد أو العديد من الوزراء الثمانية المعنيين بها”.

  وأكد أنه “يجب علينا أيضا إجراء مراقبة مستقلة لتحديد الحاجة من عدمها لاتخاذ أي إجراء قانوني ضد المسؤولين المرتكبين للجرم، من أجل، على الخصوص، ضمان إتاحة إمكانية تقديم شهادات أمام الرأي العام”، معتبرا أنه حان الوقت لكي يحاول البرلمان التحديد الواضح للمسؤوليات التي تقع على عاتق الإدارة.

  وسارت صحيفة (بوليتيكن) في نفس الاتجاه حينما أكدت أنه من الضروري توضيح المسؤوليات السياسية، وماذا يعرف الوزراء؟ وما هي المعلومات التي تلقوها من المسؤولين؟ وما هو دور مهنيي الصيد؟ في هذه القضية.

  واعتبر كاتب الافتتاحية أنه “إذا ارتكبت مخالفات خلال عدة سنوات، فإن ذلك يدل على انعدام الكفاءة الصارخ ووجود ثقافة معيبة في العمل”.

  وأضاف أنه “إذا كان السكان يثقون لحد الآن في الدولة لكي تديرهم بطريقة قانونية ومنصفة”، فإن هذه الثقة “قد تتعرض، من الآن فصاعدا، للخطر”.

  ووصف الحزب الاشتراكي الديمقراطي (المعارضة)، من خلال المتحدث باسمه سيمون كوليروب، هذه القضية بأنها “فضيحة ومن غير المقبول تماما أن تتطور الإدارة بهذه الطريقة. ويجب أن يكون هناك تحرك سياسي حازم. نريد أن توزع الحصص بين الكثير من الصيادين ويقوم البرلمان بمراقبة مرنة مع تبني حكامة في قطاع الصيد البحري”.

  وقد تغير تدبير حصص الصيد البحري، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، بين ثمانية وزراء، من بينهم خمسة من الحزب الليبرالي (اليمين)، وهو من أغلبية الائتلاف الحكومي الحالية، وثلاثة وزراء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

  وفي سياق هذه الفضيحة، دخلت على الخط منظمة “أوسيانا” غير الحكومية باتهام الدنمارك باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في الإفراط في صيد سمك القد في بحر البلطيق الغربي، والتي كانت تصر دائما على حصص أعلى بكثير من تلك الموصى بها علميا.

  واعتبرت المنظمة غير الحكومية أن الدنمارك خصصت أغلب حصص الصيد إلى عدد قليل من “ملوك الحصص” وبالتالي من حق الجميع التعبير عن الغضب، داعية الحكومة ووزرائها إلى العمل لفائدة الصيد العمومي والمستدام وليس مصلحة بعض شركات الصيد الصناعي على المدى القصير.

  وذكر بلاغ للمدير التنفيذي ل”أوسينا أوروبا”، لاسي غوستافسون، أن “رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن اتخذ خطوة في الاتجاه الصحيح بسحب حقيبة الصيد البحري من إسبن لوندي لارسن”، داعيا إلى ضرورة توقيف العلاقات المشبوهة بين الوزارة وصناع الصيد البحري.

  وفي الوقت الذي يضع فيه مسؤولو الأحزاب الكبرى تقييما لأنشطتهم في فترة الصيف، فإن قضية حصص الصيد البحري تنبء بنقاشات حادة مع دخول سياسي يبدو ساخنا.

شهدت الدنمارك، خلال الأسبوع المنصرم، بروز فضيحة سرعان ما تدحرجت مثل كرة الثلج حول حصص الصيد البحري تحوم حولها شبهة ارتكاب “مخالفات” ترجع إلى أكثر من اثني عشر سنة.

  وشجبت الطبقة السياسية، مثل وسائل الإعلام، ما يسميه البعض ب”فضيحة الفساد” المتعلقة بحصص للصيد منحت، منذ أكثر من عقد من الزمن، لمرشحين مفترضين امتلكوا تراخيص للصيد عن طريق وثائق زائفة ثم أعيد  بيعها للصيادين.

  وبدأ الحديث عن هذه الفضيحة بعد نشر تقرير صادم من قبل هيئة تدقيق الحسابات الوطنية التي أدانت وزارة البيئة والغذاء.

  وانتقد التقرير الوزارة ومسؤوليها على الطريقة التي تم بها منح تراخيص حصص الصيد وعملية تدبيرها، مشيرا إلى أنهم اتخذوا موقفا مناقضا لموقف البرلمان الذي طالب أعضاؤه، منذ مدة، بإدخال تغييرات على هذا النظام لتحقيق توزيع أكثر عدلا للحصص المتمركزة بين أيدي بعض أقطاب الصيد الكبرى.

  وبعد أن أشارت بالخصوص إلى قرائن “يمكن أن تدل على مخالفات”، طالبت الهيئة من الشرطة إجراء تحقيق حول هذه القضية التي قد توجه ضربة لصورة بلد بمنأى حاليا عن قضايا الفساد.

  وسبق لرئيس الوزراء لارس لوك راسموسن، أن أعلن عن تدابير تهم فصل وزارة البيئة والغذاء عن قطاع الصيد البحري الذي أصبح تحت إشراف وزارة المساواة والتعاون الشمالي.

  وبرر راسموسن هذا التغيير بعدم رضاه عن أداء وزير البيئة والغذاء، إبسن لوندي لارسن، في مجال الصناعة المرتبطة بالصيد البحري، في سياق تدخل فيه المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مرحلة حرجة. 

 قائلا إن ” تدبير حصص الصيد التي قيل إنها + قابلة للتفاوض + لم تكن مرضية منذ عدة سنوات، وأنا بحاجة للقيام بالحصيلة”.

  وأضاف أن “صناعة الصيد البحري تواجه تحديا كبيرا في سياق البريكسيت لأن عددا كبيرا من الأسماك توجد في المياه البريطانية”، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على “تعزيز التحالفات الدولية” التي تضمن خروج السوق الدنماركية قوية من المفاوضات.

  ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه القضايا في بلد مثل الدنمارك، الذي يعد رائدا في مجال الاستدامة ومهتم بشكل كبير بالبيئة، ومن المنتجين والمصدرين الكبار لتوربينات طاقة الرياح.

  ووجد وزير البيئة والغذاء الدنماركي نفسه مرة أخرى في دائرة الضوء، بعدما نجا خلال مارس الماضي، حينما طالب ستة أحزاب برأسه لاتهامه بالكذب على البرلمان أو على الأقل “حجب المعلومات” حول توزيع حصص الصيد.

  وبغض النظر عن قضية الحقيبة الوزارية، يقول كاتب افتتاحية بصحيفة “يولاندس بوستن”، فإن هذه “الفضيحة خطيرة بحيث يبدو من المهم إجراء مراجعة خارجية، لمعرفة ما إذا كان من المناسب القيام بمتابعة قضائية لواحد أو العديد من الوزراء الثمانية المعنيين بها”.

  وأكد أنه “يجب علينا أيضا إجراء مراقبة مستقلة لتحديد الحاجة من عدمها لاتخاذ أي إجراء قانوني ضد المسؤولين المرتكبين للجرم، من أجل، على الخصوص، ضمان إتاحة إمكانية تقديم شهادات أمام الرأي العام”، معتبرا أنه حان الوقت لكي يحاول البرلمان التحديد الواضح للمسؤوليات التي تقع على عاتق الإدارة.

  وسارت صحيفة (بوليتيكن) في نفس الاتجاه حينما أكدت أنه من الضروري توضيح المسؤوليات السياسية، وماذا يعرف الوزراء؟ وما هي المعلومات التي تلقوها من المسؤولين؟ وما هو دور مهنيي الصيد؟ في هذه القضية.

  واعتبر كاتب الافتتاحية أنه “إذا ارتكبت مخالفات خلال عدة سنوات، فإن ذلك يدل على انعدام الكفاءة الصارخ ووجود ثقافة معيبة في العمل”.

  وأضاف أنه “إذا كان السكان يثقون لحد الآن في الدولة لكي تديرهم بطريقة قانونية ومنصفة”، فإن هذه الثقة “قد تتعرض، من الآن فصاعدا، للخطر”.

  ووصف الحزب الاشتراكي الديمقراطي (المعارضة)، من خلال المتحدث باسمه سيمون كوليروب، هذه القضية بأنها “فضيحة ومن غير المقبول تماما أن تتطور الإدارة بهذه الطريقة. ويجب أن يكون هناك تحرك سياسي حازم. نريد أن توزع الحصص بين الكثير من الصيادين ويقوم البرلمان بمراقبة مرنة مع تبني حكامة في قطاع الصيد البحري”.

  وقد تغير تدبير حصص الصيد البحري، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، بين ثمانية وزراء، من بينهم خمسة من الحزب الليبرالي (اليمين)، وهو من أغلبية الائتلاف الحكومي الحالية، وثلاثة وزراء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

  وفي سياق هذه الفضيحة، دخلت على الخط منظمة “أوسيانا” غير الحكومية باتهام الدنمارك باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في الإفراط في صيد سمك القد في بحر البلطيق الغربي، والتي كانت تصر دائما على حصص أعلى بكثير من تلك الموصى بها علميا.

  واعتبرت المنظمة غير الحكومية أن الدنمارك خصصت أغلب حصص الصيد إلى عدد قليل من “ملوك الحصص” وبالتالي من حق الجميع التعبير عن الغضب، داعية الحكومة ووزرائها إلى العمل لفائدة الصيد العمومي والمستدام وليس مصلحة بعض شركات الصيد الصناعي على المدى القصير.

  وذكر بلاغ للمدير التنفيذي ل”أوسينا أوروبا”، لاسي غوستافسون، أن “رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن اتخذ خطوة في الاتجاه الصحيح بسحب حقيبة الصيد البحري من إسبن لوندي لارسن”، داعيا إلى ضرورة توقيف العلاقات المشبوهة بين الوزارة وصناع الصيد البحري.

  وفي الوقت الذي يضع فيه مسؤولو الأحزاب الكبرى تقييما لأنشطتهم في فترة الصيف، فإن قضية حصص الصيد البحري تنبء بنقاشات حادة مع دخول سياسي يبدو ساخنا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة