السبت 25 مايو 2024, 05:25

دولي

فضيحة جماجم المقاومين الجزائريين..” نظام الكبرانات” يُلجم فم الإعلام المحلي


كشـ24 نشر في: 20 أكتوبر 2022

قال المعارض الجزائري هشام عبود، إن النظام الجزائري منع وسائل الإعلام المحلية، من التطرق للفضيحة التي فجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، بخصوص تسلّم الجزائر لجماجم "لصوص" من فرنسا على أنها جماجم المقاومين الجزائريين.وكشف هشام عبود، في فيديو عبر قناته على "يوتيوب"، أن الفضيحة التي فجرتها الصحيفة المذكورة، أصابت النظام العسكري في مقتل، وقرر عدم إثارة الموضوع، وأصدر بذلك تعليماته للإعلام المحلي من أجل عدم الخوض في الموضوع.وأوضح المعارض المذكور، أن سبب صمت النظام العسكري، هو علمه بمضمون هذه الصفقة الفضيحة، وذلك بعد أن ردت فرنسا على الصحيفة الأمريكية، بالقول بأن الجماجم المعادة للجزائر، تم تحديد أصحابها بمعرفة النظام الجزائري، الذي كان على علم بهوية أصحابها منذ البداية.وكانت صحيفة “نيويورك تايمز“، كشفت بداية الأسبوع الجاري، أن الجماجم التي استرجعتها الجزائر من فرنسا عام 2020 على أنها لمقاومين جزائريين حاربوا الإستعمار الفرنسي، لا تعود جميعها لمقاتلي المقاومة.وأوضحت الصحيفة الأميركية، بناء على وثائق لمتحف الإنسان والحكومة الفرنسية، حصلت عليها، أن 18 جمجمة من بين الجماجم الـ 24 التي استرجعتها الجزائر، مجهولة الأصل.وأظهرت الوثيقة التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” أن من الرفات التي استعادتها الجزائر لصوص مسجونون، وثلاثة جنود مشاة جزائريين خدموا في الجيش الفرنسي.ولم تعترف أي من الحكومتين علنا بهذه الحقائق أثناء سعيهما لانتزاع “منفعة دبلوماسية” من عملية الاسترداد، وفقا لـ “نيويورك تايمز”.وتقول الصحيفة الأميركية إن عملية إعادة تسليم فرنسا لهذه الرفات التي كانت معروضة في متحف الإنسان قبلت بها الجزائر، حيث احتفلت الدولتان بالبادرة باعتبارها علامة فارقة في جهودهما لإعادة بناء العلاقات.ولم ترد الحكومة الجزائرية على طلبات صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعليق، ولا يزال من غير الواضح سبب قبولها لبعض الجماجم التي لم تكن تعود لمقاتلي المقاومة الشعبية، خاصة أنها كانت تنتقد بشدة جوانب من سياسة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه البلاد، على الأقل حتى ذوبان الجليد في السنوات الأخيرة.كما رفض مكتب ماكرون التعليق، وأعاد توجيه الأسئلة إلى وزارة الخارجية، التي قالت إن قائمة الجماجم التي تم إرجاعها “تمت الموافقة عليها من قبل الطرفين”.ووصفت الصحيفة الأميركية العملية بـ “العودة المعيبة” التي كشفت مشكلة أوسع من عمليات الإعادة التي تكون غالبا “سرية ومشوشة” ولا ترتقي إلى مستوى تصحيح أخطاء الحقبة الاستعمارية.وقالت كاثرين مورين ديسايلي، السناتورة الفرنسية من يمين الوسط التي عملت منذ فترة طويلة على إعادة رفات الموتى، إن “القضايا الدبلوماسية سادت على المسائل التاريخية”.وأعيدت هذه الجماجم بموجب اتفاقية وقعتها الحكومتان يوم 26 يونيو لعام 2020، تضمنت ملحقا من 4 صفحات يوضح بالتفصيل هويات الرفات.وفي يوليوز من عام 2020، استقبل الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، طائرة “هرقل سي-130” القادمة من فرنسا حاملة على متنها رفات 24 مقاتلا جزائريا ضد الاستعمار الفرنسي.وحطت الطائرة في مطار الجزائر الدولي، بعد أن رافقتها مقاتلات من الجيش الجزائري، حيث حظيت النعوش باستقبال رسمي، ولفت بالعلم الوطني الجزائري وحملها جنود من حرس الشرف على وقع 21 طلقة مدفعية.وتم الإعلان عن دفن الجماجم، في مربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة، بحضور رئيس الجمهورية، بعد أن ألقى عدد من المواطنين النظرة الأخيرة على تلك الجماجم. 

قال المعارض الجزائري هشام عبود، إن النظام الجزائري منع وسائل الإعلام المحلية، من التطرق للفضيحة التي فجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، بخصوص تسلّم الجزائر لجماجم "لصوص" من فرنسا على أنها جماجم المقاومين الجزائريين.وكشف هشام عبود، في فيديو عبر قناته على "يوتيوب"، أن الفضيحة التي فجرتها الصحيفة المذكورة، أصابت النظام العسكري في مقتل، وقرر عدم إثارة الموضوع، وأصدر بذلك تعليماته للإعلام المحلي من أجل عدم الخوض في الموضوع.وأوضح المعارض المذكور، أن سبب صمت النظام العسكري، هو علمه بمضمون هذه الصفقة الفضيحة، وذلك بعد أن ردت فرنسا على الصحيفة الأمريكية، بالقول بأن الجماجم المعادة للجزائر، تم تحديد أصحابها بمعرفة النظام الجزائري، الذي كان على علم بهوية أصحابها منذ البداية.وكانت صحيفة “نيويورك تايمز“، كشفت بداية الأسبوع الجاري، أن الجماجم التي استرجعتها الجزائر من فرنسا عام 2020 على أنها لمقاومين جزائريين حاربوا الإستعمار الفرنسي، لا تعود جميعها لمقاتلي المقاومة.وأوضحت الصحيفة الأميركية، بناء على وثائق لمتحف الإنسان والحكومة الفرنسية، حصلت عليها، أن 18 جمجمة من بين الجماجم الـ 24 التي استرجعتها الجزائر، مجهولة الأصل.وأظهرت الوثيقة التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” أن من الرفات التي استعادتها الجزائر لصوص مسجونون، وثلاثة جنود مشاة جزائريين خدموا في الجيش الفرنسي.ولم تعترف أي من الحكومتين علنا بهذه الحقائق أثناء سعيهما لانتزاع “منفعة دبلوماسية” من عملية الاسترداد، وفقا لـ “نيويورك تايمز”.وتقول الصحيفة الأميركية إن عملية إعادة تسليم فرنسا لهذه الرفات التي كانت معروضة في متحف الإنسان قبلت بها الجزائر، حيث احتفلت الدولتان بالبادرة باعتبارها علامة فارقة في جهودهما لإعادة بناء العلاقات.ولم ترد الحكومة الجزائرية على طلبات صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعليق، ولا يزال من غير الواضح سبب قبولها لبعض الجماجم التي لم تكن تعود لمقاتلي المقاومة الشعبية، خاصة أنها كانت تنتقد بشدة جوانب من سياسة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه البلاد، على الأقل حتى ذوبان الجليد في السنوات الأخيرة.كما رفض مكتب ماكرون التعليق، وأعاد توجيه الأسئلة إلى وزارة الخارجية، التي قالت إن قائمة الجماجم التي تم إرجاعها “تمت الموافقة عليها من قبل الطرفين”.ووصفت الصحيفة الأميركية العملية بـ “العودة المعيبة” التي كشفت مشكلة أوسع من عمليات الإعادة التي تكون غالبا “سرية ومشوشة” ولا ترتقي إلى مستوى تصحيح أخطاء الحقبة الاستعمارية.وقالت كاثرين مورين ديسايلي، السناتورة الفرنسية من يمين الوسط التي عملت منذ فترة طويلة على إعادة رفات الموتى، إن “القضايا الدبلوماسية سادت على المسائل التاريخية”.وأعيدت هذه الجماجم بموجب اتفاقية وقعتها الحكومتان يوم 26 يونيو لعام 2020، تضمنت ملحقا من 4 صفحات يوضح بالتفصيل هويات الرفات.وفي يوليوز من عام 2020، استقبل الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، طائرة “هرقل سي-130” القادمة من فرنسا حاملة على متنها رفات 24 مقاتلا جزائريا ضد الاستعمار الفرنسي.وحطت الطائرة في مطار الجزائر الدولي، بعد أن رافقتها مقاتلات من الجيش الجزائري، حيث حظيت النعوش باستقبال رسمي، ولفت بالعلم الوطني الجزائري وحملها جنود من حرس الشرف على وقع 21 طلقة مدفعية.وتم الإعلان عن دفن الجماجم، في مربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة، بحضور رئيس الجمهورية، بعد أن ألقى عدد من المواطنين النظرة الأخيرة على تلك الجماجم. 



اقرأ أيضاً
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح
أمرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وقالت إن عليها تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر. وأوضحت المحكمة أنه "للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة". واعتبرت أن "الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية" في قطاع غزة. وقبل النطق بالحكم، قال رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام، إن "الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا"، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير". وأضاف: "نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري". وتابع سلام: "المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان". وأوضح القاضي: "على إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين"، مبرزا أن "التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير". وأكد أن "الظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي"، معلنا أن "على إسرائيل أن توقف هجومها العسكري على رفح". وفي جلسات الاستماع التي عقدت الأسبوع الماضي، طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل أن تأمر بوقف الهجوم على قطاع غزة، وعلى رفح بوجه الخصوص، من أجل ضمان بقاء الشعب الفلسطيني. وطلب هذا الإجراء جزء من دعوى أكبر رفعتها الدولة الإفريقية أمام المحكمة في لاهاي، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وانضمت مصر إلى طلب جنوب إفريقيا في 12 مايو الجاري.
دولي

المخابرات الإسبانية تبحث عن مترجمين ناطقين بالأمازيغية
أعلنت المخابرات الاسبانية حاجتها لمترجمين يتقنون اللغة الامازيغية و الدارجة المغربية، داعية من يجيد الحديث و الكتابة بهاتين اللغتين إلى التقدم لشغل مناصب بمكتب مكافحة التجسس. و حسب تقارير إخبارية، يستهدف الإعلان المذكور كذلك للمتكلمين باللغات الروسية و العبرية و الفرنسية والانجليزية والعربية بلهجاتها الشمال افريقية و الشرق أوسطية. ووجه مركز الاستخبارات احتياجاته، في اتجاه اللغات التي ترتبط بمناطق تكتسي أهمية خاصة لأمن إسبانيا. وتم التركيز على اللغات المذكورة، لما لها من دور في المساهمة في تعزيز مراقبة المنظمات الجهادية وتحسين التواصل مع الجهات المعنية. ودفعت قلة المترجمين الذين يجيدون التحدث بالأمازيغية والدارجة المغربية، بمختلف أجهزة الأمن والخدمات المعلوماتية، إلى تكثيف اختيار مترجمين يمتلكون هذه المهارات اللغوية، والتي تساهم بشكل فعال في رصد الجريمة الإرهابية.
دولي

العدل الدولية تبت في قضية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تصدر المحكمة العليا للأمم المتحدة حكمها اليوم الجمعة بشأن التماس عاجل من جنوب إفريقيا لأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والانسحاب من القطاع. ومن غير المرجح أن تمتثل إسرائيل لأي أمر من هذا القبيل. مع ذلك، فإن أمر وقف إطلاق النار الذي يصدره قضاة محكمة العدل الدولية من شأنه أن يزيد من الضغوط على إسرائيل، التي تزداد عزلة مع استمرارها في هجومها العسكري على غزة. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا لضغوط شديدة في الداخل لإنهاء الحرب. حيث انضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" إلى وطنهم، خوفا من نفاد الوقت. وتتمتع محكمة العدل الدولية بصلاحيات واسعة للأمر بوقف إطلاق النار وغير ذلك من التدابير، لكنها لا تملك جهاز التنفيذ الخاص بها. ويأتي حكم اليوم بعد أيام فقط من إعلان المدعي العام لمحكمة أخرى في لاهاي، المحكمة الجنائية الدولية، أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي و3 من قادة حماس. وردا على إعلان الجنائية الدولية، قال نتنياهو: "مهما كان حجم الضغط وأي قرار في أي منتدى دولي لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا".
دولي

إيران تنشر نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية رئيسي
نشر الجيش الإيراني، يوم الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وقال التقرير الأول الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: بعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها وهي: - استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد. - قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران. - لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل. - قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها. - اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع. - نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل. - في صباح يوم الإثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل. - لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة. وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي. وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
دولي

قتلى ومصابون بهجوم مسلح على مقهى في إسطنبول
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح على مقهى بمنطقة أسكودار في إسطنبول، ليل الخميس، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وذكر بيان من والي إسطنبول، أن "شجارا بين مجموعتين في مقهى بشارع أيازما في منطقة أوسكودار تحول إلى اعتداء مسلح". وأضاف البيان أن الشجار "أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، من بينهم 2 في حالة خطيرة".
دولي

قتلى وجرحى جراء انهيار سقف مطعم في جزيرة مايوركا بإسبانيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون بجروح في انهيار سقف مطعم في مايوركا، الجزيرة السياحية الشهيرة الواقعة في أرخبيل الباليار الإسباني، بحسب ما أعلنت السلطات. وقالت متحدثة باسم جهاز الطوارئ في الأرخبيل لوكالة "فرانس برس": "هناك أربعة قتلى و21 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة". وأوضحت أنه في "عداد الضحايا أشخاص من جنسيات متعددة"، من دون أن تتمكن من الإدلاء بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وفي منشور على منصة "إكس" قال جهاز الطوارئ إن "سبعة من الجرحى حالتهم خطرة للغاية، وتسعة حالتهم "خطرة". وأضاف أن الجرحى "نقلوا إلى مستشفيات مختلفة في بالما"، عاصمة جزيرة مايوركا. وجزر الباليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والمعروفة بمياهها وشواطئها الصافية، تعتبر ثاني أكثر المناطق السياحية في إسبانيا بعد كاتالونيا. وفي 2023، استقبل الأرخبيل أكثر من 14 مليون سائح، بحسب الأرقام الرسمية.
دولي

“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 25 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة