مراكش

فضيحة جديدة بلوداية.. الدرك يٌقبر شكايات جمعوية ويشجع عرّافة على التمادي


يوسف أيت الطالب نشر في: 13 سبتمبر 2018

لم تكد الفضيحة المدوية التي هزّت مركز الدرك بلوداية قبل أيام يخمد وميضها بعد تطاول "سكارى" على سيارة الخدمة الموضوعة رهن اشارة المركز المذكور، حتى طفت على السطح فضيحة جديدة تٌورّط رئيس المركز هذه المرة بعد اتهامه من طرف فاعلة جمعوية بإقبار شكاياتها وتشجيع "شوّافة على التمادي في الإعتداء الجسدي عليها وعرقلة المبادرات التنموية لجمعيتها التي تنشط بدوار الخوادرة التابع لجماعة لوداية بعمالة مراكش.تقول "غزلان" رئيسة جمعية لخوادرة النسوية، إن فصول الواقعة تعود إلى شهر نونبر من سنة 2017 حينما نظمت قافلة طبية لفائدة تلاميذ المدرسة الإبتدائية الكائنة بدوار الخوادرة والتي استفاد منها نحو 600 تلميذ، حيث اكتشفت التلاعب في الأدوية التي تبرعت بها المنظمات الشريكة والذي تم وضعه بالمؤسسة التعليمية المذكورة على أساس توزيعه من طرف الادارة، وهو الأمر الذي لم يتم حيث لم يتجاوز عدد المستفدين من الأدوية 40 تلميذا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمد حارس المؤسسة إلى فتح أظرفة تتعلق بحالات التلاميذ المرضية، الأمر الذي احتجت عليه رئيس الجمعية دون أن يأبه لها حيث عاود نفس الفعل، ما جعلها تتصل برئيس جمعية الآباء لإخباره بالأمر.وتضيف الفاعلة الجمعوية أن الحارس لم يستسغ أن تشتكيه لرئيس جمعية الآباء فانتفض في وجهها محدرا إياها من مغبة التفكير في تنظيم أي عمل تطوعي جديد لفائدة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة مدعيا بأنه يملك كامل الصلاحية في منعها من دخول المدرسة، بل لم يكتفي بذلك حيث أقحم شقيقته "الشوّافة" في الموضوع، فسارعت هي الأخرى إلى الإنخراط بقوة عملا بمقولة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".وأكدت الفاعلة الجمعوية بأن وعيد الحارس بالإنتقام لم يطل كثيرا، حيث تعرضت داخل بعد أيام قليلة لهجوم من طرف شقيقة الحارس"العرّافة" و والدتها ونجل الحارس البالغ من العمر 18 عاما، حيث اقتحم الثلاثة الذين قدموا من دوار أولاد بن السبع على متن سييارة رباعية الدفع المنزل واعتدوا عليها بالضرب وسرقوا منها هاتفها النقال، حيث تدخلت سيارة إسعاف لوداية من أجل نقلها إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، وبعد مغادرتها الأخير تقدمت الضحية بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش بواسطة دفاعها مرفوقة بشهادة طبية غير أن شكايتها لم تأخذ مجراها الطبيعي بعد احالتها على مركز الدرك لنحو سنة مضت.بقاء شكاية الضحية في أدرج مكتب قائد الدرك بلوداية دون تحريك مسطرة البحث، تضيف "غزلان" شجع الحارس وشقيقته العرافة على التمادي في استهداف الفاعلة الجمعوية والتضييق على المبادرات التنموية لجمعيتها، حيث تعرضت للسب والقذف والطعن في عرضها من طرف حارس المدرسة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وذلك مباشرة بعد القافلة الطبية الخاصة بمرض السرطان والتي نظمتها شهر أبريل 2018، بل الأخطر من هذا أنها تعرضت لمحاولة القتل أياما قليلة بعد ذلك وبالضبط يوم 21 ماي 2018 بعد مغادرتها لمقر قيادة لوداية الذي توجهت إليه من أجل تسلم تقرير بشأن السب والقذف الذي تعرّضت له على موقع "فايسبوك".و أوضحت "رئيسة جمعية لخوادرة النسوية" أنها تفاجئت بالعرّافة شقيقة الحارس تنتظرها على متن سيارتها الرباعية الدفع بالقرب من مقر القيادة وذلك بعد اعلامها من طرف أحدهم بقسم الشكايات بتواجد الفاعلة الجمعوية بخصوص شكاية شقيقها، حيث سارعت إلى محاولة دهسها وقتلها بواسطة السيارة لولاد تدخل أحد المارة، وترجلت من سيارتها وانهالت عليها بوابل من السب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية وبدأت تصيح امام المواطنين الذين تحلقوا حول المكان "خليوني نقتلها"، وليث الأمر توقف عند هذا الحد تقول غزلان بل إن "الشوافة" توجهت بعد ذلك الى منزل خالتها المعاقة التي تقطن بمعيتها في دوار الخوادرة واعتدت عليها ورمتها من فوق كرسيها المتحرك.وتضيف الفاعلة الجمعوية أنها بعد محاولة القتل التي نجت منها بأعجوبة على يد "العرافة" يوم الإثنين 21 ماي المنصرم، توجهت إلى مركز الدرك الملكي بلوداية من أجل وضع شكاية في الموضوع غير أن قائد المركز امتنع عن الإستماع اليها وطلب منها التوجه بشكاية إلى النيابة العامة بعد أن خاطبها "سيري عند وكيل الملك.. مشفتيني ما شفتك".. ولدى عودتها في المساء إلى منزل خالتها المقعدة التي تقطن بمعيتها، عمدت العرّافة التي كانت مدججة بسلاح أبيض و والدتها وشقيقها الحارس ونجله إلى قطع الطريق أمام رئيسة جمعية الخوادرة النسوية وخالتها المعاقة قبالة المدرسة الإبتدائية، مما اضطر صاحب دكان الى التدخل وحمايتهما وبقيا عنده لتناول وجبة الإفطار بعد يوم من الصيام حافل بالحكرة والتعنيف اللفظي والجسدي في الوقت الذي امتنع فيه عناصر الدرك الملكي التنقل إلى مسرح الحادث رغم الاتصالات المتكررة بهم.. وقائع هذا اليوم المشحون الذي أعلنت فيه العرافة وأقاربها الحرب على الضحية وخالتها تم تضمينها في شكاية تم توجيهها الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يوم 22 ماي 2018.ولأن الشكاية الثانية ظلت هي الأخرى دون تفعيل، تقول "غزلان" فإن العرّافة تمادت في اعتداءاتها حيث عمدت كالعادة في شهر يوليوز المنصرم إلى التهجم على مقر جمعية الخوادرة النسائية بعدما بلغ إلى علمها بأن الأخيرة استفادت من تجهيزات روض في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث انهالت عليها على مستوى الرأس بواسطة قنينة للمشروبات الغازية مما تسبب لها في جرح غائر نقلت على إثره لمستعجلات ابن طفيل لرتقه، كما استولت على هاتفها النقال قبل أن تغادر المكان وكأن شيئا لم يقع حيث عادت في اليوم الموالي برفقة الدركي سليمان الذي أحيل على المحكمة العسكرية على خلفية الفضيحة الأخيرة من أجل اعتقال الضحية بعد  وضع شكاية كيدية ضدها عملا بمقولة "ضربني وبكى وسبقني وشكى"، علما أن الدركي المذكور لم يكلف نفسه ولو مرة واحدة عناء التنقل إلى عين المكان أثناء الإعتداءات المتكررة على الضحية وخالتها المعاقة التي لم تسلم من بطش وطغيان "العرافة" رغم عجزها وإعاقتها الجسدية.وأكدت الفاعلة الجمعوية بأنها تقدمت بشكاية ثالثة معززة بشهادة طبية إلى النيابة العامة في شأن الاعتداء الشنيع الذي تعرّضت له شهر يوليوز أنجز بشأنه محضر تحت رقم 1169 بتاريخ 7 يوليوز 2018 تم احالته على المحكمة بتاريخ 25 يوليوز تحت عدد 2/4325، دون أن تعرف مآلها لحد الآن.. في الوقت الذي تتواصل فيه استفزازات وتهديدات المشتكى بها. 

لم تكد الفضيحة المدوية التي هزّت مركز الدرك بلوداية قبل أيام يخمد وميضها بعد تطاول "سكارى" على سيارة الخدمة الموضوعة رهن اشارة المركز المذكور، حتى طفت على السطح فضيحة جديدة تٌورّط رئيس المركز هذه المرة بعد اتهامه من طرف فاعلة جمعوية بإقبار شكاياتها وتشجيع "شوّافة على التمادي في الإعتداء الجسدي عليها وعرقلة المبادرات التنموية لجمعيتها التي تنشط بدوار الخوادرة التابع لجماعة لوداية بعمالة مراكش.تقول "غزلان" رئيسة جمعية لخوادرة النسوية، إن فصول الواقعة تعود إلى شهر نونبر من سنة 2017 حينما نظمت قافلة طبية لفائدة تلاميذ المدرسة الإبتدائية الكائنة بدوار الخوادرة والتي استفاد منها نحو 600 تلميذ، حيث اكتشفت التلاعب في الأدوية التي تبرعت بها المنظمات الشريكة والذي تم وضعه بالمؤسسة التعليمية المذكورة على أساس توزيعه من طرف الادارة، وهو الأمر الذي لم يتم حيث لم يتجاوز عدد المستفدين من الأدوية 40 تلميذا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمد حارس المؤسسة إلى فتح أظرفة تتعلق بحالات التلاميذ المرضية، الأمر الذي احتجت عليه رئيس الجمعية دون أن يأبه لها حيث عاود نفس الفعل، ما جعلها تتصل برئيس جمعية الآباء لإخباره بالأمر.وتضيف الفاعلة الجمعوية أن الحارس لم يستسغ أن تشتكيه لرئيس جمعية الآباء فانتفض في وجهها محدرا إياها من مغبة التفكير في تنظيم أي عمل تطوعي جديد لفائدة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة مدعيا بأنه يملك كامل الصلاحية في منعها من دخول المدرسة، بل لم يكتفي بذلك حيث أقحم شقيقته "الشوّافة" في الموضوع، فسارعت هي الأخرى إلى الإنخراط بقوة عملا بمقولة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".وأكدت الفاعلة الجمعوية بأن وعيد الحارس بالإنتقام لم يطل كثيرا، حيث تعرضت داخل بعد أيام قليلة لهجوم من طرف شقيقة الحارس"العرّافة" و والدتها ونجل الحارس البالغ من العمر 18 عاما، حيث اقتحم الثلاثة الذين قدموا من دوار أولاد بن السبع على متن سييارة رباعية الدفع المنزل واعتدوا عليها بالضرب وسرقوا منها هاتفها النقال، حيث تدخلت سيارة إسعاف لوداية من أجل نقلها إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، وبعد مغادرتها الأخير تقدمت الضحية بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش بواسطة دفاعها مرفوقة بشهادة طبية غير أن شكايتها لم تأخذ مجراها الطبيعي بعد احالتها على مركز الدرك لنحو سنة مضت.بقاء شكاية الضحية في أدرج مكتب قائد الدرك بلوداية دون تحريك مسطرة البحث، تضيف "غزلان" شجع الحارس وشقيقته العرافة على التمادي في استهداف الفاعلة الجمعوية والتضييق على المبادرات التنموية لجمعيتها، حيث تعرضت للسب والقذف والطعن في عرضها من طرف حارس المدرسة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وذلك مباشرة بعد القافلة الطبية الخاصة بمرض السرطان والتي نظمتها شهر أبريل 2018، بل الأخطر من هذا أنها تعرضت لمحاولة القتل أياما قليلة بعد ذلك وبالضبط يوم 21 ماي 2018 بعد مغادرتها لمقر قيادة لوداية الذي توجهت إليه من أجل تسلم تقرير بشأن السب والقذف الذي تعرّضت له على موقع "فايسبوك".و أوضحت "رئيسة جمعية لخوادرة النسوية" أنها تفاجئت بالعرّافة شقيقة الحارس تنتظرها على متن سيارتها الرباعية الدفع بالقرب من مقر القيادة وذلك بعد اعلامها من طرف أحدهم بقسم الشكايات بتواجد الفاعلة الجمعوية بخصوص شكاية شقيقها، حيث سارعت إلى محاولة دهسها وقتلها بواسطة السيارة لولاد تدخل أحد المارة، وترجلت من سيارتها وانهالت عليها بوابل من السب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية وبدأت تصيح امام المواطنين الذين تحلقوا حول المكان "خليوني نقتلها"، وليث الأمر توقف عند هذا الحد تقول غزلان بل إن "الشوافة" توجهت بعد ذلك الى منزل خالتها المعاقة التي تقطن بمعيتها في دوار الخوادرة واعتدت عليها ورمتها من فوق كرسيها المتحرك.وتضيف الفاعلة الجمعوية أنها بعد محاولة القتل التي نجت منها بأعجوبة على يد "العرافة" يوم الإثنين 21 ماي المنصرم، توجهت إلى مركز الدرك الملكي بلوداية من أجل وضع شكاية في الموضوع غير أن قائد المركز امتنع عن الإستماع اليها وطلب منها التوجه بشكاية إلى النيابة العامة بعد أن خاطبها "سيري عند وكيل الملك.. مشفتيني ما شفتك".. ولدى عودتها في المساء إلى منزل خالتها المقعدة التي تقطن بمعيتها، عمدت العرّافة التي كانت مدججة بسلاح أبيض و والدتها وشقيقها الحارس ونجله إلى قطع الطريق أمام رئيسة جمعية الخوادرة النسوية وخالتها المعاقة قبالة المدرسة الإبتدائية، مما اضطر صاحب دكان الى التدخل وحمايتهما وبقيا عنده لتناول وجبة الإفطار بعد يوم من الصيام حافل بالحكرة والتعنيف اللفظي والجسدي في الوقت الذي امتنع فيه عناصر الدرك الملكي التنقل إلى مسرح الحادث رغم الاتصالات المتكررة بهم.. وقائع هذا اليوم المشحون الذي أعلنت فيه العرافة وأقاربها الحرب على الضحية وخالتها تم تضمينها في شكاية تم توجيهها الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يوم 22 ماي 2018.ولأن الشكاية الثانية ظلت هي الأخرى دون تفعيل، تقول "غزلان" فإن العرّافة تمادت في اعتداءاتها حيث عمدت كالعادة في شهر يوليوز المنصرم إلى التهجم على مقر جمعية الخوادرة النسائية بعدما بلغ إلى علمها بأن الأخيرة استفادت من تجهيزات روض في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث انهالت عليها على مستوى الرأس بواسطة قنينة للمشروبات الغازية مما تسبب لها في جرح غائر نقلت على إثره لمستعجلات ابن طفيل لرتقه، كما استولت على هاتفها النقال قبل أن تغادر المكان وكأن شيئا لم يقع حيث عادت في اليوم الموالي برفقة الدركي سليمان الذي أحيل على المحكمة العسكرية على خلفية الفضيحة الأخيرة من أجل اعتقال الضحية بعد  وضع شكاية كيدية ضدها عملا بمقولة "ضربني وبكى وسبقني وشكى"، علما أن الدركي المذكور لم يكلف نفسه ولو مرة واحدة عناء التنقل إلى عين المكان أثناء الإعتداءات المتكررة على الضحية وخالتها المعاقة التي لم تسلم من بطش وطغيان "العرافة" رغم عجزها وإعاقتها الجسدية.وأكدت الفاعلة الجمعوية بأنها تقدمت بشكاية ثالثة معززة بشهادة طبية إلى النيابة العامة في شأن الاعتداء الشنيع الذي تعرّضت له شهر يوليوز أنجز بشأنه محضر تحت رقم 1169 بتاريخ 7 يوليوز 2018 تم احالته على المحكمة بتاريخ 25 يوليوز تحت عدد 2/4325، دون أن تعرف مآلها لحد الآن.. في الوقت الذي تتواصل فيه استفزازات وتهديدات المشتكى بها. 



اقرأ أيضاً
سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات التوقف العشوائي بسيدي يوسف بن علي بمراكش
محمد الاصفر قامت عناصر فرقة السير الطرقي التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي يوسف بن علي، بحملة ميدانية واسعة استهدفت العربات المخالفة لقانون السير، خصوصًا تلك التي تتوقف بشكل عشوائي على جنبات سوق الخير المتواجد بشارع الواد. ووفق ما عاينته جريدة كشـ24، فقد أسفرت هذه الحملة عن تحرير عدد من المخالفات في حق سائقين قاموا بركن سياراتهم بشكل غير قانوني، ما يُسهم في عرقلة حركة السير والجولان بالمنطقة، ويُحدث اضطرابًا كبيرًا في انسيابية المرور، لاسيما خلال أوقات الذروة التي تعرف إقبالًا كثيفًا على السوق المذكور. وقد استحسن عدد من المواطنين والزوار هذه الحملة التي اعتبروها ضرورية للحد من الفوضى المرورية التي تُخلفها مظاهر الوقوف العشوائي، داعين في الوقت ذاته إلى استمرار هذه العمليات الميدانية بشكل منتظم، خصوصًا في النقاط السوداء التي تشهد اختناقًا مرورياً دائماً بسبب قلة احترام قانون السير.
مراكش

حجز 115 اطارا مطاطيا معدا للاستعمال في “شعالات” عاشوراء بمراكش + صور
قامت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة و رئيس الدائرة الأمنية 11، صباح اليوم السبت بحملة لجمع العجلات المطاطية على مستوى أزقة المسيرة 2. ووفق المعطيات المتوفرة لـ كشـ24، فإن هذه الحملة أسفرت عن جمع 115 إطارا مطاطيا مستعملا، وذلك تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة