الخميس 25 أبريل 2024, 06:39

دولي

فضيحة تمزق الأسرة الملكية بدولة أوروبية.. ابنة نجار قد ترث الأميرة ديانا


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2017

تعرَّفا إلى بعضهما وهما مراهقان وأنجبا خارج الزواج، ولكن لم تكن هذه هي المشكلة، فطلاقهما تحوَّل لفضيحة هزت واحدة من أكثر الملكيات الأوروبية هدوءاً ومحافظة، فضيحة تنذر بظهور ديانا جديدة قد تفقد لقبها الملكي ولكنها تحظى بتعاطف شعبي.

مثلما هو الحال كل يوم في مدينة لوكسبمورغ، كان جوٌّ من الهدوء يُخيم على قصر الدوق الأكبر هنري ملك الدولة، وكان هناك حارس مراسم احتفالية وحيد يسرع الخُطى، وسيّاح مُنشغلون بالتقاط صور "سيلفي".

وبحسب ما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، لم يبدُ أن هناك الكثير يحدث، وهو بالضبط ما يُحب القصر الملكي إبداءه. ففي لوكسمبورغ، تجري الشؤون الملكية دون لفت النظر، ربما أكثر مما هو الحال في أي مكان آخر في أوروبا.

على الأقل كان الوضع كذلك هو الحال حتى عرقل الطلاق المزعج ما تسير عليه الأمور.

لماذا تحول الزواج الرومانسي لطلاق مزعج؟

على مدى الأسابيع الأخيرة، كانت الواجهة الهادئة للقصر الملكي تحت ضغط نادر –وفي بؤرة الاهتمام- جراء انفصال الابن الثالث للدوق الأكبر، الأمير لويس، عن زوجته الأميرة تيسي، بعد زواج امتد 11 عاماً، وهو الطلاق الذي تتم إجراءاته الآن في محاكم لندن.

وقد وُصِفت الأميرة بأنها "تبحث عن الثروة"، واتُّهمت بتكثيف ظهورها الجماهيري ونشاطاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة منها لتحقيق الاستفادة القصوى من آخر شهور لها كأميرة.

أما الأمير؛ فوُجِّهت إليه اتهامات بتلويث سمعتها، بعدما ظهر تشويهٌ مثيرٌ للاشمئزاز لشخصها في المجلة الوطنية.

كل هذا ليس من أعراف لوكسمبورغ، وعلى الرغم من وصول دعوى الطلاق إلى محاكم العدل الملكية بالمملكة المتحدة في مطلع هذا الشهر، إلا أنه لا يبدو أن الدعوى قد اقتربت من أي نقطة نهاية.


مخالفة للتقاليد منذ البداية

يقول أحد الصحفيين المحليين الذين يتناولون الشأن الملكي، بنبرة اهتمام واضحة: "لم يكن لدينا من قبل فضيحة ملكية هنا منذ أعوام عديدة، لذلك فالناس مُهتمّون بما يحدث الآن"، وأضاف: "سيكون من المثير رؤية ما ستجري عليه الأمور. كعائلة؛ هم عادة هادئون جداً".

وعلى امتداد علاقتهما، لم يتّبع لويس وتيسي أبداً التقاليد الملكية، إذ يُعتقد أنهما قد التقيا لأول مرّة في عام 2004 في كوسوفو، عندما كان لويس في سن 18 عاماً ويؤدي خدمته العسكرية في جيش لوكسمبورغ، وكانت تيسي، التي تكبره بعام واحد هي الأنثى الوحيدة بين جنود كتيبة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وبعد عامٍ من لقائهما، أُعلنَت علاقتهما على الملأ ببيان من الدوق الأكبر هنري، يقول بأن تيسي حاملٌ بحفيده الأول، وأنها ستتزوّج من لويس. ووُلدَ ابنهما غابرييل في عام 2006، وبعدها خلال نفس العام، تزوّج الأمير والأميرة في حفل صغير في بلدة جيلزدورف، الواقعة شمال شرقي لوكسمبرغ.


فقدا حق الخلافة

في ذلك الوقت، لم يتّبع لويس بروتوكول العائلة لتنظيم الزفاف، لذلك فإن الزواج لم يكن مُعترفاً به وفق التقاليد، بما يعني أنه وزوجته قد فقدا حق الخلافة، ونالت تيسي والطفل لقب "دي ناسو".

وباعتبارها ابنه لأسقف، كانت تيسي أول فتاة من العامة تتزوّج من عائلة الدوق الأكبر في عهد فرع العائلة الملكية الحالي الذي امتد حكمه 116 عاماً.

وجرت العادة أن يتزوّج أفراد العائلة الملكية في لوكسمبورغ، إما من أفرادٍ آخرين من العائلة الملكية أو من العائلات الملكية الأوروبية، وقد خلق هذا النظام شبكة من القرابات، فأكبر أبناء عم الدوق هنري هو فيليب، ملك بلجيكا، وأخته الأميرة مارجريتا متزوّجة من أمير ليختنشتاين، نيكولاس، أما أكبر أبناء عم أمهم فهو هارالد الخامس ملك النرويج.

إلا أن الدوق الأكبر هنري منح زوجة ابنه لقبها في عام 2009، حيث جعلها رسمياً صاحبة السمو الملكي الأميرة تيسي، أميرة لوكسمبورغ، وأصبح ابناها –حيث وُلد ابنها الثاني نوح في عام 2007- أميرين.


الدراسات النفسية

وبفرص العمل الشحيحة في بلد صغير جداً وذي عدد سكان متواضع، انتقلت العائلة الصغيرة إلى منزل في في كنسينغتون، غربي لندن، وأرسل الأولاد إلى مدرسة داخلية إنكليزية لتلقي تعليمهما.

وانتهى الوالدان من درجتيهما العلمية في جامعات بالعاصمة (وعلى نحو غريب تخصص كلاهما في الموضوع نفسه، وهو التواصل والدراسات النفسية) قبل أن يوازنا بين وظائفهما والعمل الخيري. على الأخص الأميرة تيسي التي خصصت معظم وقتها للعمل الخيري.

وطوال الوقت؛ نال كلاهما شعبية، وتُركا لشأنهما، ومثلما هو حال كل أفراد العائلة الملكية لم يعتادا التكلّف، كما أن أهل لوكسمبورغ ليسوا ميالين للهستيريا الملكية، لا في وسائل الإعلام ولا في الشوارع.


سبب الفضيحة

ولم تكن "الفضيحة" بسبب الانفصال في حد ذاته، فعلى الرغم من عقيدة العائلة الكاثوليكية القوية؛ لم يكن كل من لويس وتيسي أول فردين ينتهي بهما الحال بالطلاق في العائلة الملكية في لوكسمبورغ، ولم يكونا أول من أنجبا خارج إطار الزواج، لذا فعندما أُعلنت نيتهما في الطلاق، في يناير/كانون الثاني 2017، كان رد الفعل الشعبي يتراوح بين اللامبالاة والتعجّب، وقال الزوجان إنهما تزوّجا عندما كانا صغيري السن، وكبر كل منهما منفصلاً عن الآخر، وكان هذا –على ما كان يبدو- كل ما في الأمر.

كان إيف، وهو بائع صحف بالقرب من قصر الدوق الأكبر، أقرب في رد فعله إلى اللامبالاة المطلقة، حيث قال "هذه أوروبا في عام 2017، الناس يتشاجرون، ويكبرون، وينفصلون، وينتهي بهم الحال بالطلاق، والأمر فقط هو أنهما ضمن أفراد عائلة الدوق الأكبر".

أما الذي سبَّب الضغينة، فهو ما أتى لاحقاً..

يقول المراسل المتخصص بالشأن الملكي "كانت تيسي مبالغة بعض الشيء كما كانت تظهر كثيراً أمام العامة"، وأضاف قائلاً "فساتين من إعداد مُصممين.. وفنادق باهظة الثمن.. هذا النوع من السلوك ليس مُحبباً بالنسبة للناس في لوكسمبورغ. فهم يريدون طابعاً ملكياً ليس مهتماً بالفخامة، والعائلة تعرف ذلك، حسناً.. لا أريد أن أخمّن رأيهم".

وعلى الرغم من أن اسم تيسي قد حُذِف من الموقع الرسمي للعائلة الملكية، فإنها لا تزال يُشار إليها باسم صاحبة السمو الملكي في ظهورها بالمؤتمرات، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دبي هذا الأسبوع، وهو أمر يؤرّق العائلة الملكية.

ومع ذلك اختفى لقبها من إنستغرام، الذي تصف نفسها عليه الآن بأنها "رائدة أعمال اجتماعية، وأم لأميرين جميلين، ومُخرجة، وسفيرة الأمم المتحدة للشابات، وراعية للعمل الخيري، وأكثر من ذلك"، بدلاً من أن تصف نفسها على نحو أكثر صرامة، مثلما تُوصف من قِبل شركة خدمات الأمن "DS-48" التي تعمل بها في برج ميلبانك، بأنها مديرة مشاركة.


ابنة أسقف أم نجار

وفي المحكمة بلندن، في مطلع هذا الشهر أكتوبر/تشرين الأول 2017، كانت تيسي تقاتل من أجل الحصول على تسوية أكثر تناسباً مما عُرض عليها، بصفتها محسوبة سابقاً على عائلة ملكية من أكثر البلدان ثراءً في العالم (بحسب ناتجها المحلّي)، كما أن منزل الزوجية أيضاً في كنسينغتون محل نزاع.

وفي هذه الأثناء، في لوكسمبورغ، أثارت أحداث المحكمة هجوماً عنيفاً في صحيفة Private، التي تساءلت ما إن كانت تيسي "تبحث عن الثروة"، كما وصفتها أنها ستظل دوماً "ابنة أسقف" وليست أميرة، وفي واقع الأمر، يُقال إن والدها يُعلّم الآن النجارة للحرفيين.

وفي الشارع، حيث يتحيّر السكان المحليّون بشأن الأمر برمّته، يُقابل أي نقد لاذع بجرعة كبيرة من التعاطف.

تقول فالا، وهي نادلة "أنا لا أرى حقاً لماذا لا يمكنها فعل ما تريد، فقد كان بحوزتها كل شيء، وأصبحت أميرة، والآن هم يحاولون أخذ كل شيء منها"، وأضافت قائلة "ولكن، إذا لم تكن ضمن العائلة، فلتتصرف بصفتها خارج العائلة.

وبصرف النظر عن ذلك يبدو أن القضية ستستمر طويلاً؛ حيث اتُّهم مُساعدو الأمير لويس بأنهم هددوا بإطالة أمد القضية لسنوات، ما لم تقبل الأميرة بالتسوية، وهي تهمة أنكرها الأمير نفسه بغضب في المحكمة.

حول ناصية القصر، على شارع مرصوف بالحصى، كانت هناك نافذة مفتوحة مطلة على ميدان عام، كُتب عليها بحروف قرمزية متلاشية شعار لوكسمبورغ الوطني: "نريد أن نُبقي ما نحن عليه"، وهذا قد يكون صحيحاً، ولكن -على الأقل في قاعة المحكمة- هناك بعض المشكلات التي يتحتّم حلّها أوّلاً.

تعرَّفا إلى بعضهما وهما مراهقان وأنجبا خارج الزواج، ولكن لم تكن هذه هي المشكلة، فطلاقهما تحوَّل لفضيحة هزت واحدة من أكثر الملكيات الأوروبية هدوءاً ومحافظة، فضيحة تنذر بظهور ديانا جديدة قد تفقد لقبها الملكي ولكنها تحظى بتعاطف شعبي.

مثلما هو الحال كل يوم في مدينة لوكسبمورغ، كان جوٌّ من الهدوء يُخيم على قصر الدوق الأكبر هنري ملك الدولة، وكان هناك حارس مراسم احتفالية وحيد يسرع الخُطى، وسيّاح مُنشغلون بالتقاط صور "سيلفي".

وبحسب ما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، لم يبدُ أن هناك الكثير يحدث، وهو بالضبط ما يُحب القصر الملكي إبداءه. ففي لوكسمبورغ، تجري الشؤون الملكية دون لفت النظر، ربما أكثر مما هو الحال في أي مكان آخر في أوروبا.

على الأقل كان الوضع كذلك هو الحال حتى عرقل الطلاق المزعج ما تسير عليه الأمور.

لماذا تحول الزواج الرومانسي لطلاق مزعج؟

على مدى الأسابيع الأخيرة، كانت الواجهة الهادئة للقصر الملكي تحت ضغط نادر –وفي بؤرة الاهتمام- جراء انفصال الابن الثالث للدوق الأكبر، الأمير لويس، عن زوجته الأميرة تيسي، بعد زواج امتد 11 عاماً، وهو الطلاق الذي تتم إجراءاته الآن في محاكم لندن.

وقد وُصِفت الأميرة بأنها "تبحث عن الثروة"، واتُّهمت بتكثيف ظهورها الجماهيري ونشاطاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة منها لتحقيق الاستفادة القصوى من آخر شهور لها كأميرة.

أما الأمير؛ فوُجِّهت إليه اتهامات بتلويث سمعتها، بعدما ظهر تشويهٌ مثيرٌ للاشمئزاز لشخصها في المجلة الوطنية.

كل هذا ليس من أعراف لوكسمبورغ، وعلى الرغم من وصول دعوى الطلاق إلى محاكم العدل الملكية بالمملكة المتحدة في مطلع هذا الشهر، إلا أنه لا يبدو أن الدعوى قد اقتربت من أي نقطة نهاية.


مخالفة للتقاليد منذ البداية

يقول أحد الصحفيين المحليين الذين يتناولون الشأن الملكي، بنبرة اهتمام واضحة: "لم يكن لدينا من قبل فضيحة ملكية هنا منذ أعوام عديدة، لذلك فالناس مُهتمّون بما يحدث الآن"، وأضاف: "سيكون من المثير رؤية ما ستجري عليه الأمور. كعائلة؛ هم عادة هادئون جداً".

وعلى امتداد علاقتهما، لم يتّبع لويس وتيسي أبداً التقاليد الملكية، إذ يُعتقد أنهما قد التقيا لأول مرّة في عام 2004 في كوسوفو، عندما كان لويس في سن 18 عاماً ويؤدي خدمته العسكرية في جيش لوكسمبورغ، وكانت تيسي، التي تكبره بعام واحد هي الأنثى الوحيدة بين جنود كتيبة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وبعد عامٍ من لقائهما، أُعلنَت علاقتهما على الملأ ببيان من الدوق الأكبر هنري، يقول بأن تيسي حاملٌ بحفيده الأول، وأنها ستتزوّج من لويس. ووُلدَ ابنهما غابرييل في عام 2006، وبعدها خلال نفس العام، تزوّج الأمير والأميرة في حفل صغير في بلدة جيلزدورف، الواقعة شمال شرقي لوكسمبرغ.


فقدا حق الخلافة

في ذلك الوقت، لم يتّبع لويس بروتوكول العائلة لتنظيم الزفاف، لذلك فإن الزواج لم يكن مُعترفاً به وفق التقاليد، بما يعني أنه وزوجته قد فقدا حق الخلافة، ونالت تيسي والطفل لقب "دي ناسو".

وباعتبارها ابنه لأسقف، كانت تيسي أول فتاة من العامة تتزوّج من عائلة الدوق الأكبر في عهد فرع العائلة الملكية الحالي الذي امتد حكمه 116 عاماً.

وجرت العادة أن يتزوّج أفراد العائلة الملكية في لوكسمبورغ، إما من أفرادٍ آخرين من العائلة الملكية أو من العائلات الملكية الأوروبية، وقد خلق هذا النظام شبكة من القرابات، فأكبر أبناء عم الدوق هنري هو فيليب، ملك بلجيكا، وأخته الأميرة مارجريتا متزوّجة من أمير ليختنشتاين، نيكولاس، أما أكبر أبناء عم أمهم فهو هارالد الخامس ملك النرويج.

إلا أن الدوق الأكبر هنري منح زوجة ابنه لقبها في عام 2009، حيث جعلها رسمياً صاحبة السمو الملكي الأميرة تيسي، أميرة لوكسمبورغ، وأصبح ابناها –حيث وُلد ابنها الثاني نوح في عام 2007- أميرين.


الدراسات النفسية

وبفرص العمل الشحيحة في بلد صغير جداً وذي عدد سكان متواضع، انتقلت العائلة الصغيرة إلى منزل في في كنسينغتون، غربي لندن، وأرسل الأولاد إلى مدرسة داخلية إنكليزية لتلقي تعليمهما.

وانتهى الوالدان من درجتيهما العلمية في جامعات بالعاصمة (وعلى نحو غريب تخصص كلاهما في الموضوع نفسه، وهو التواصل والدراسات النفسية) قبل أن يوازنا بين وظائفهما والعمل الخيري. على الأخص الأميرة تيسي التي خصصت معظم وقتها للعمل الخيري.

وطوال الوقت؛ نال كلاهما شعبية، وتُركا لشأنهما، ومثلما هو حال كل أفراد العائلة الملكية لم يعتادا التكلّف، كما أن أهل لوكسمبورغ ليسوا ميالين للهستيريا الملكية، لا في وسائل الإعلام ولا في الشوارع.


سبب الفضيحة

ولم تكن "الفضيحة" بسبب الانفصال في حد ذاته، فعلى الرغم من عقيدة العائلة الكاثوليكية القوية؛ لم يكن كل من لويس وتيسي أول فردين ينتهي بهما الحال بالطلاق في العائلة الملكية في لوكسمبورغ، ولم يكونا أول من أنجبا خارج إطار الزواج، لذا فعندما أُعلنت نيتهما في الطلاق، في يناير/كانون الثاني 2017، كان رد الفعل الشعبي يتراوح بين اللامبالاة والتعجّب، وقال الزوجان إنهما تزوّجا عندما كانا صغيري السن، وكبر كل منهما منفصلاً عن الآخر، وكان هذا –على ما كان يبدو- كل ما في الأمر.

كان إيف، وهو بائع صحف بالقرب من قصر الدوق الأكبر، أقرب في رد فعله إلى اللامبالاة المطلقة، حيث قال "هذه أوروبا في عام 2017، الناس يتشاجرون، ويكبرون، وينفصلون، وينتهي بهم الحال بالطلاق، والأمر فقط هو أنهما ضمن أفراد عائلة الدوق الأكبر".

أما الذي سبَّب الضغينة، فهو ما أتى لاحقاً..

يقول المراسل المتخصص بالشأن الملكي "كانت تيسي مبالغة بعض الشيء كما كانت تظهر كثيراً أمام العامة"، وأضاف قائلاً "فساتين من إعداد مُصممين.. وفنادق باهظة الثمن.. هذا النوع من السلوك ليس مُحبباً بالنسبة للناس في لوكسمبورغ. فهم يريدون طابعاً ملكياً ليس مهتماً بالفخامة، والعائلة تعرف ذلك، حسناً.. لا أريد أن أخمّن رأيهم".

وعلى الرغم من أن اسم تيسي قد حُذِف من الموقع الرسمي للعائلة الملكية، فإنها لا تزال يُشار إليها باسم صاحبة السمو الملكي في ظهورها بالمؤتمرات، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دبي هذا الأسبوع، وهو أمر يؤرّق العائلة الملكية.

ومع ذلك اختفى لقبها من إنستغرام، الذي تصف نفسها عليه الآن بأنها "رائدة أعمال اجتماعية، وأم لأميرين جميلين، ومُخرجة، وسفيرة الأمم المتحدة للشابات، وراعية للعمل الخيري، وأكثر من ذلك"، بدلاً من أن تصف نفسها على نحو أكثر صرامة، مثلما تُوصف من قِبل شركة خدمات الأمن "DS-48" التي تعمل بها في برج ميلبانك، بأنها مديرة مشاركة.


ابنة أسقف أم نجار

وفي المحكمة بلندن، في مطلع هذا الشهر أكتوبر/تشرين الأول 2017، كانت تيسي تقاتل من أجل الحصول على تسوية أكثر تناسباً مما عُرض عليها، بصفتها محسوبة سابقاً على عائلة ملكية من أكثر البلدان ثراءً في العالم (بحسب ناتجها المحلّي)، كما أن منزل الزوجية أيضاً في كنسينغتون محل نزاع.

وفي هذه الأثناء، في لوكسمبورغ، أثارت أحداث المحكمة هجوماً عنيفاً في صحيفة Private، التي تساءلت ما إن كانت تيسي "تبحث عن الثروة"، كما وصفتها أنها ستظل دوماً "ابنة أسقف" وليست أميرة، وفي واقع الأمر، يُقال إن والدها يُعلّم الآن النجارة للحرفيين.

وفي الشارع، حيث يتحيّر السكان المحليّون بشأن الأمر برمّته، يُقابل أي نقد لاذع بجرعة كبيرة من التعاطف.

تقول فالا، وهي نادلة "أنا لا أرى حقاً لماذا لا يمكنها فعل ما تريد، فقد كان بحوزتها كل شيء، وأصبحت أميرة، والآن هم يحاولون أخذ كل شيء منها"، وأضافت قائلة "ولكن، إذا لم تكن ضمن العائلة، فلتتصرف بصفتها خارج العائلة.

وبصرف النظر عن ذلك يبدو أن القضية ستستمر طويلاً؛ حيث اتُّهم مُساعدو الأمير لويس بأنهم هددوا بإطالة أمد القضية لسنوات، ما لم تقبل الأميرة بالتسوية، وهي تهمة أنكرها الأمير نفسه بغضب في المحكمة.

حول ناصية القصر، على شارع مرصوف بالحصى، كانت هناك نافذة مفتوحة مطلة على ميدان عام، كُتب عليها بحروف قرمزية متلاشية شعار لوكسمبورغ الوطني: "نريد أن نُبقي ما نحن عليه"، وهذا قد يكون صحيحاً، ولكن -على الأقل في قاعة المحكمة- هناك بعض المشكلات التي يتحتّم حلّها أوّلاً.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة