

مراكش
فضيحة: بعد أقل من عام على تدشينه من طرف الملك محمد السادس.. شقوق تغزوا زجاج سقف مطار المنارة بمراكش
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن إدارة المطار سارعت إلى الإستعانة بإحدى الشركات من أجل تغيير الزجاج الذي تبين بأن لا يستجيب للمعايير المطلوبة، ولم يصمد طويلا أمام العوامل الطبيعية وهدير الطائرات، حيث من المرتقب إزالة الزجاج الذي اعترته الشقوق والذي يتشكل من نحو 27 قطعة.
وكانت المحطة الجديدة التي دشنها الملك محمد السادس شهدت مؤخرا واقعة خطيرة بعد تحطم إحدى الزجاجات والتي لم تخلف لحسن الحظ إصابات في صفوف المرتفقين نظرا لسقوطها ليلا.
وعلمت الجريدة أن إدارة مطار المنارة أسندت مؤخرا عملية تغليف الزجاج الخاص بقاعة الإستقلال إلى إحدى الشركات الخاصة.
وكان المجلس الأعلى للحسابات باشر تحقيقاته في الأشغال والأوراش التي شهدها مطار مراكش المنارة.
وقد حاولت "كشـ24" الإتصال بمديرة مطار المنارة لاستجلاء توضيحات أكثر في الموضوع غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.
وكان الملك محمد السادس، أشرف يوم الأربعاء 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش- المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب. ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يمتثل للمعايير الدولية، بما من شأنه الاستجابة للنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ.
كما يندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية التنموية للمكتب الوطني للمطارات، التي تروم في المقام الأول، تعميم الامتثال للمعايير الدولية من حيث تدفق حركة الطيران الجوي الدولي، والسلامة الجوية، والأمن بالمطارات، وجودة الخدمات.
وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يتألف من 1550 مكان وفضاء للتوقف المؤقت.
كما تضم البنية الجديدة فضاءات للعرض يقام بها حاليا معرضان حول مواضيع ذات صلة بالمؤتمر ال 22 للأطراف حول الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (الكوب 22)، التظاهرة العالمية التي احتضنتها مراكش في شهر نونبر المنصرم.
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن إدارة المطار سارعت إلى الإستعانة بإحدى الشركات من أجل تغيير الزجاج الذي تبين بأن لا يستجيب للمعايير المطلوبة، ولم يصمد طويلا أمام العوامل الطبيعية وهدير الطائرات، حيث من المرتقب إزالة الزجاج الذي اعترته الشقوق والذي يتشكل من نحو 27 قطعة.
وكانت المحطة الجديدة التي دشنها الملك محمد السادس شهدت مؤخرا واقعة خطيرة بعد تحطم إحدى الزجاجات والتي لم تخلف لحسن الحظ إصابات في صفوف المرتفقين نظرا لسقوطها ليلا.
وعلمت الجريدة أن إدارة مطار المنارة أسندت مؤخرا عملية تغليف الزجاج الخاص بقاعة الإستقلال إلى إحدى الشركات الخاصة.
وكان المجلس الأعلى للحسابات باشر تحقيقاته في الأشغال والأوراش التي شهدها مطار مراكش المنارة.
وقد حاولت "كشـ24" الإتصال بمديرة مطار المنارة لاستجلاء توضيحات أكثر في الموضوع غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.
وكان الملك محمد السادس، أشرف يوم الأربعاء 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش- المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب. ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يمتثل للمعايير الدولية، بما من شأنه الاستجابة للنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ.
كما يندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية التنموية للمكتب الوطني للمطارات، التي تروم في المقام الأول، تعميم الامتثال للمعايير الدولية من حيث تدفق حركة الطيران الجوي الدولي، والسلامة الجوية، والأمن بالمطارات، وجودة الخدمات.
وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يتألف من 1550 مكان وفضاء للتوقف المؤقت.
كما تضم البنية الجديدة فضاءات للعرض يقام بها حاليا معرضان حول مواضيع ذات صلة بالمؤتمر ال 22 للأطراف حول الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (الكوب 22)، التظاهرة العالمية التي احتضنتها مراكش في شهر نونبر المنصرم.
ملصقات
