فضيحة.. بائع مأكولات بجامع الفنا يعتدي على مدونة امريكية شهيرة
كريم بوستة
نشر في: 21 يناير 2020 كريم بوستة
تعرضت المدونة والفاعلة الامريكية الشهيرة "مريم مونتاغ"، لاعتداء شنيع بساحة جامع الفنا دفعها لنشر تدوينة تتأسف فيها لما وقع، ولحال ساحة جامع الفنا.وقالت "مريم مونتاغ" في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انها عاشت واحبت مراكش لسنوات عديدة، وذهبت الى ساحة جامع الفنا مرات عديدة، ولكن الليلة الماضية تعرضت للتعنيف من طرف رجل نشرت صورته حيث اعترض طريقها، وقال اشياء فظيعة لها، كما امسك الايفون الخاص بها ورماه ارضا عندما حاولت التقاط صورة، ثم ضربها على وجهها، مضيفة ان مستخدمي اكشاك الطعام اصبحوا عدوانيين في جامع الفنا، موصية اصدقاءها بالحذر، وتفادي التعامل مع هذا الصنف العداوني في ساحة جامع الفنا.وقد قوبلت تدوينة "موريم مونتاغ" التي تعمل مصصمة للازياء وتملك ايضا فندقا بمراكش، باستياء كبير من طرف متتبعيها الذين تأسفوا، لحالة الفوضى التي صارت عليها ساحة جامع الفنا، مطالبين السلطات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لاحتواء الوضع، وانقاذ ماء وجه المغاربة، وايضا لحماية سمعة القطاع السياحي بمراكش.
وتعتبر المدونة الامريكية المستقرة في مراكش منذ سنوات، من اشهر الناشطات الامريكيات المغتربات، وترعى منذ سنوات برامج اجتماعية مهمة لفائدة الفتيات القرويات في المغرب، وكانت على مدى سنوات موضوع تقارير اعلامية من طرف مجموعة من المنابر الدولية، المعجبة بتجربتها الاجتماعية، وخدماتها المقدمة للنساء القرويات بالمغرب.وتبلغ مريم من العمر 52 عاماً، وهي ابنة لأم مولودة في إيران، وتزوجت من المهندس المعماري الأميركي كريس ريديك في زفافٍ على الطريقة الإسلامية، وانتقل الزوجان إلى الرباط في عام 2001، وقد عملت مريم في المساعدات الإنسانية لمدة 25 عاماً، من بينها فترات عمل في المعهد الديمقراطي الوطني، وهي مجموعة عمل دولية غير ربحية ومن بين القضايا التي عملت عليها تدريب النساء للترشح للانتخابات، وحقوق المساجين و في عام 2006 اشترى الزوجان بستان زيتون مليئاً بطيور الطاووس في دوار العظم،حيث اختارا هذا المكان، لأنَّه قريب من المدرسة الأميركية في مراكش، حيث سيرسلان ابنهما وابنتهما الصغيرين.
تعرضت المدونة والفاعلة الامريكية الشهيرة "مريم مونتاغ"، لاعتداء شنيع بساحة جامع الفنا دفعها لنشر تدوينة تتأسف فيها لما وقع، ولحال ساحة جامع الفنا.وقالت "مريم مونتاغ" في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انها عاشت واحبت مراكش لسنوات عديدة، وذهبت الى ساحة جامع الفنا مرات عديدة، ولكن الليلة الماضية تعرضت للتعنيف من طرف رجل نشرت صورته حيث اعترض طريقها، وقال اشياء فظيعة لها، كما امسك الايفون الخاص بها ورماه ارضا عندما حاولت التقاط صورة، ثم ضربها على وجهها، مضيفة ان مستخدمي اكشاك الطعام اصبحوا عدوانيين في جامع الفنا، موصية اصدقاءها بالحذر، وتفادي التعامل مع هذا الصنف العداوني في ساحة جامع الفنا.وقد قوبلت تدوينة "موريم مونتاغ" التي تعمل مصصمة للازياء وتملك ايضا فندقا بمراكش، باستياء كبير من طرف متتبعيها الذين تأسفوا، لحالة الفوضى التي صارت عليها ساحة جامع الفنا، مطالبين السلطات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لاحتواء الوضع، وانقاذ ماء وجه المغاربة، وايضا لحماية سمعة القطاع السياحي بمراكش.
وتعتبر المدونة الامريكية المستقرة في مراكش منذ سنوات، من اشهر الناشطات الامريكيات المغتربات، وترعى منذ سنوات برامج اجتماعية مهمة لفائدة الفتيات القرويات في المغرب، وكانت على مدى سنوات موضوع تقارير اعلامية من طرف مجموعة من المنابر الدولية، المعجبة بتجربتها الاجتماعية، وخدماتها المقدمة للنساء القرويات بالمغرب.وتبلغ مريم من العمر 52 عاماً، وهي ابنة لأم مولودة في إيران، وتزوجت من المهندس المعماري الأميركي كريس ريديك في زفافٍ على الطريقة الإسلامية، وانتقل الزوجان إلى الرباط في عام 2001، وقد عملت مريم في المساعدات الإنسانية لمدة 25 عاماً، من بينها فترات عمل في المعهد الديمقراطي الوطني، وهي مجموعة عمل دولية غير ربحية ومن بين القضايا التي عملت عليها تدريب النساء للترشح للانتخابات، وحقوق المساجين و في عام 2006 اشترى الزوجان بستان زيتون مليئاً بطيور الطاووس في دوار العظم،حيث اختارا هذا المكان، لأنَّه قريب من المدرسة الأميركية في مراكش، حيث سيرسلان ابنهما وابنتهما الصغيرين.