التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
فضيحة اختفاء الصهريج التاريخي من بن يوسف بمراكش الحادث الذي أغضب الملك .. المؤسسة الوطنية للمتاحف ترد
نشر في: 14 يناير 2017
أكدت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن الصهريج الرخامي الاثري الذي ينتمي لمجموعة متحف "دار سي سعيد" بمدينة مراكش يوجد حاليا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
وأوضحت المؤسسة في بيان حقيقة أصدرته عقب نشر الصحافة الوطنية مقالات بخصوص هذه القطعة الأثرية، أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط هو الوحيد الكفيل بضمان ظروف الصيانة الأفضل المعتمدة وفق حالة هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1002 بعد الميلاد (392 هجرية).
وأضافت المؤسسة في هذا البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ، أنه نظرا لهشاشة هذا الصهريج التاريخي ، فإنه تقرر في انتظار ترميمه ، عدم نقله من متحف محمد السادس عند اختتام معرض "مغرب العصر الوسيط، امبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا" الذي أقيم من أكتوبر 2014 الى شتنبر 2015. وأكدت أنها "ستشرف بطبيعة الحال على إعادة هذه القطعة الرخامية الى متحف "دار سي سعيد" ، الذي يخضع أيضا لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف، وذلك بمجرد انتهاء عملية ترميمها".
يذكر أن هذه القطعة الأثرية النادرة من الرخام الابيض ، تم نقلها من الأندلس إلى مراكش في عهد الأمير المرابطي علي بن يوسف لتزيين المسجد الكبير الذي شيد وسط المدينة، والذي لم يتبق منه اليوم إلا القبة المرابطية.
ووضعت القطعة التاريخية بعد ذلك في مدرسة ابن يوسف بمراكش. وفي سنة 1921، تم نقلها من الفضاء المخصص لها ، لتوضع في أكتوبر 1992، ضمن المجموعات الأثرية لمتحف دار "سي سعيد" بمراكش، الخاضع لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف.
واستعمل الصهريج، الذي نحت في كتلة من الرخام، لعدة سنوات كحوض نافورة مخصص للوضوء. ويتميز بنقوش معمارية مستوحاة من العمارة الإسلامية. وذكر المصدر بأنه تم تصنيف هذا الصهريج الرخامي تراثا وطنيا منذ سنة 2009 .
وكان الملك استفسر، خلال تدشينه، يوم الاثنين المنصرم، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، فرد عليه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج لا يزال موجودا ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المؤسسة.
وأوضحت المؤسسة في بيان حقيقة أصدرته عقب نشر الصحافة الوطنية مقالات بخصوص هذه القطعة الأثرية، أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط هو الوحيد الكفيل بضمان ظروف الصيانة الأفضل المعتمدة وفق حالة هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1002 بعد الميلاد (392 هجرية).
وأضافت المؤسسة في هذا البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ، أنه نظرا لهشاشة هذا الصهريج التاريخي ، فإنه تقرر في انتظار ترميمه ، عدم نقله من متحف محمد السادس عند اختتام معرض "مغرب العصر الوسيط، امبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا" الذي أقيم من أكتوبر 2014 الى شتنبر 2015. وأكدت أنها "ستشرف بطبيعة الحال على إعادة هذه القطعة الرخامية الى متحف "دار سي سعيد" ، الذي يخضع أيضا لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف، وذلك بمجرد انتهاء عملية ترميمها".
يذكر أن هذه القطعة الأثرية النادرة من الرخام الابيض ، تم نقلها من الأندلس إلى مراكش في عهد الأمير المرابطي علي بن يوسف لتزيين المسجد الكبير الذي شيد وسط المدينة، والذي لم يتبق منه اليوم إلا القبة المرابطية.
ووضعت القطعة التاريخية بعد ذلك في مدرسة ابن يوسف بمراكش. وفي سنة 1921، تم نقلها من الفضاء المخصص لها ، لتوضع في أكتوبر 1992، ضمن المجموعات الأثرية لمتحف دار "سي سعيد" بمراكش، الخاضع لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف.
واستعمل الصهريج، الذي نحت في كتلة من الرخام، لعدة سنوات كحوض نافورة مخصص للوضوء. ويتميز بنقوش معمارية مستوحاة من العمارة الإسلامية. وذكر المصدر بأنه تم تصنيف هذا الصهريج الرخامي تراثا وطنيا منذ سنة 2009 .
وكان الملك استفسر، خلال تدشينه، يوم الاثنين المنصرم، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، فرد عليه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج لا يزال موجودا ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المؤسسة.
أكدت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن الصهريج الرخامي الاثري الذي ينتمي لمجموعة متحف "دار سي سعيد" بمدينة مراكش يوجد حاليا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
وأوضحت المؤسسة في بيان حقيقة أصدرته عقب نشر الصحافة الوطنية مقالات بخصوص هذه القطعة الأثرية، أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط هو الوحيد الكفيل بضمان ظروف الصيانة الأفضل المعتمدة وفق حالة هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1002 بعد الميلاد (392 هجرية).
وأضافت المؤسسة في هذا البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ، أنه نظرا لهشاشة هذا الصهريج التاريخي ، فإنه تقرر في انتظار ترميمه ، عدم نقله من متحف محمد السادس عند اختتام معرض "مغرب العصر الوسيط، امبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا" الذي أقيم من أكتوبر 2014 الى شتنبر 2015. وأكدت أنها "ستشرف بطبيعة الحال على إعادة هذه القطعة الرخامية الى متحف "دار سي سعيد" ، الذي يخضع أيضا لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف، وذلك بمجرد انتهاء عملية ترميمها".
يذكر أن هذه القطعة الأثرية النادرة من الرخام الابيض ، تم نقلها من الأندلس إلى مراكش في عهد الأمير المرابطي علي بن يوسف لتزيين المسجد الكبير الذي شيد وسط المدينة، والذي لم يتبق منه اليوم إلا القبة المرابطية.
ووضعت القطعة التاريخية بعد ذلك في مدرسة ابن يوسف بمراكش. وفي سنة 1921، تم نقلها من الفضاء المخصص لها ، لتوضع في أكتوبر 1992، ضمن المجموعات الأثرية لمتحف دار "سي سعيد" بمراكش، الخاضع لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف.
واستعمل الصهريج، الذي نحت في كتلة من الرخام، لعدة سنوات كحوض نافورة مخصص للوضوء. ويتميز بنقوش معمارية مستوحاة من العمارة الإسلامية. وذكر المصدر بأنه تم تصنيف هذا الصهريج الرخامي تراثا وطنيا منذ سنة 2009 .
وكان الملك استفسر، خلال تدشينه، يوم الاثنين المنصرم، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، فرد عليه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج لا يزال موجودا ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المؤسسة.
وأوضحت المؤسسة في بيان حقيقة أصدرته عقب نشر الصحافة الوطنية مقالات بخصوص هذه القطعة الأثرية، أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط هو الوحيد الكفيل بضمان ظروف الصيانة الأفضل المعتمدة وفق حالة هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1002 بعد الميلاد (392 هجرية).
وأضافت المؤسسة في هذا البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ، أنه نظرا لهشاشة هذا الصهريج التاريخي ، فإنه تقرر في انتظار ترميمه ، عدم نقله من متحف محمد السادس عند اختتام معرض "مغرب العصر الوسيط، امبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا" الذي أقيم من أكتوبر 2014 الى شتنبر 2015. وأكدت أنها "ستشرف بطبيعة الحال على إعادة هذه القطعة الرخامية الى متحف "دار سي سعيد" ، الذي يخضع أيضا لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف، وذلك بمجرد انتهاء عملية ترميمها".
يذكر أن هذه القطعة الأثرية النادرة من الرخام الابيض ، تم نقلها من الأندلس إلى مراكش في عهد الأمير المرابطي علي بن يوسف لتزيين المسجد الكبير الذي شيد وسط المدينة، والذي لم يتبق منه اليوم إلا القبة المرابطية.
ووضعت القطعة التاريخية بعد ذلك في مدرسة ابن يوسف بمراكش. وفي سنة 1921، تم نقلها من الفضاء المخصص لها ، لتوضع في أكتوبر 1992، ضمن المجموعات الأثرية لمتحف دار "سي سعيد" بمراكش، الخاضع لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف.
واستعمل الصهريج، الذي نحت في كتلة من الرخام، لعدة سنوات كحوض نافورة مخصص للوضوء. ويتميز بنقوش معمارية مستوحاة من العمارة الإسلامية. وذكر المصدر بأنه تم تصنيف هذا الصهريج الرخامي تراثا وطنيا منذ سنة 2009 .
وكان الملك استفسر، خلال تدشينه، يوم الاثنين المنصرم، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، فرد عليه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج لا يزال موجودا ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المؤسسة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
قرار جديد باغلاق “سناك” معروف وتوقعات باغلاق المزيد من المحلات بمراكش
مراكش
مراكش
سلطات مراكش تنجح في تنظيم مهرجان البهجة وجمهوره بشكل مثالي
مراكش
مراكش
هل يتدخل الوالي شوراق لوقف فوضى “الطاكسيات” بمراكش؟
مراكش
مراكش
أمام غياب تحركات رادعة.. أصحاب الدراجات النارية يواصلون استباحة الحدائق العمومية بمراكش
مراكش
مراكش
نقابة تندد بالأوضاع التي تعيشها مصلحة الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي
مراكش
مراكش
تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدرجات النارية الكبيرة بمراكش
مراكش
مراكش
بالصور.. مجهودات جبارة للسلطة المحلية بجامع الفنا لتأمين مهرجان البهجة بمراكش
مراكش
مراكش