من جديد، تفاجأ عدد من المواطنين بظهور حفرة كبيرة بشارع الكولف في منطقة سيدي يوسف بن علي قرب سوق الربيع، وهو ما أثار مخاوف واستياء المارة، سيما وأن الشارع المذكور حديث الإصلاح.

وتأتي هذه الواقعة، بعد 10 أيام من ظهور حفرة بأحد شوارع حي المسيرة الثانية بتراب مقاطعة المنارة، والتي ابتلعت عجلات شاحنة من الحجم الكبير، مما يفضح هشاشة البنية التحتية لمدينة مراكش العالمية.

وقد أثار ظهور هذه الحفرة بشكل مفاجئ، استياء عدد من المواطنين، الذين استنكروا تكرر مثل هذه الوقائع، وانهالوا بوابل من الانتقادات على المسؤولين بمدينة مراكش والمنتخبين، معتبرين أن تكرر هذه الأحداث، دليل على الغش في عملية إنجاز  وتأهيل الشوارع والطرق، وهو ما لا يجب -بحسبهم- أن يمر مرور الكرام.

وتأتي هذه الواقعة التي تنضاف إلى حالات مشابهة شهدتها المدينة لعل أخطرها تلك التي عرفتها منطقة المحاميد، لتعيد النقاش حول الأولويات المرتبطة بتطوير البنية التحتية للمدينة وضمان سلامة مستخدمي الطريق، خصوصًا في مدينة تشهد حركة نقل مكثفة كالمدينة الحمراء، مقبلة على أحداث رياضية قارية وعالمية.