دولي

فضائح، طلاق وخيانة.. الصعوبات العائلية التي واجهت إليزابيث الثانية في عقودها الملكية السبعة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 17 سبتمبر 2022

عرفت الملكة إليزابيث الثانية حياة مديدة لكنها كانت مليئة بالصعوبات العائلية والمشاكل لا سيما في السنوات الأخيرة مع أبنائها وأحفادها. وللملكة أربعة أبناء، وثمانية أحفاد واثنا عشر أبناء أحفاد. فما هي هذه المشاكل والصعوبات العائلية التي واجهتها؟ليس بالأمر السهل أن تكون المرأة أمًّا، فكيف إذا كانت هذه الأم ملكة بريطانيا؟ إذ واجهت إليزابيث الثانية خلال عقودها السبعة على رأس العرش مشكلات كثيرة مع أبنائها رافقتها حتى نهاية حياتها، خصوصا في سنواتها الأخيرة.إذ نغّص نجلها أندرو، الذي يُعتقد أنه كان ابنها المفضل، على الملكة سنواتها الأخيرة إثر اتهامات وُجهت له في نيويورك بالاعتداء الجنسي على قاصر، في سياق صداقته المثيرة للجدل مع المليونير المتوفى جيفري إبستين.وقد دفع أندرو لفرجينيا جوفري، المرأة التي كانت تتهمه، ملايين الدولارات في تسوية مالية لتجنب المحاكمة. وبعد تجريده من ألقابه العسكرية وحقوق الرعاية التي كان يحظى بها، أصبح أندرو منبوذا داخل العائلة الملكية.أما مع ابنها تشارلز الذي خلفها على العرش بعدما أمضى عمره في الانتظار، فغالبا ما كانت العلاقات معقدة. حيث كانت إليزابيث تبلغ 22 عاما حين أنجبته، و24 عاما عند ولادتها للأميرة آن.في ذلك الوقت، كانت إليزابيث أميرة فقط، ووريثة التاج، لكنها كانت تغادر أحيانا لشهور للانضمام إلى زوجها فيليب، ضابط البحرية المتمركز في مالطا، أو للقيام بجولات في الخارج. وكان تشارلز وآن يبقيان مع المربيات، أسوة بما كان يحصل مع إليزابيث خلال طفولتها.وقالت الخبيرة في الشؤون الملكية بيني جونور إن مربية تشارلز كانت "متسلطة جدا"، مضيفة "الأميرة كانت صغيرة، لذا كان الدور الأساس للمربية".وأشارت إلى أن إليزابيث "كانت تنتظر المربية لتُحضر معها تشارلز لمدة نصف ساعة في وقت تناول الشاي". ولفتت الخبيرة إلى أن إليزابيث المنشغلة حينها بشدة بواجباتها، كانت تحب عائلتها "بلا شك"، لكنها "لم تكن تُظهر ذلك على الملأ".وفي صور ومقاطع فيديو عائلية قديمة، يمكن رؤية إليزابيث مبتسمة بجانب ابنها تشارلز في عربته، أو مع العائلة ملوحة بلعبة أطفال أمام الأمير أندرو الذي يصغر شقيقه تشارلز بأحد عشر عاما. لكن مظاهر الحنان لم تكن بارزة.وعندما انضم تشارلز الصغير حين كان في عامه الخامس، إلى والديه بعد رحلة استغرقت أشهرا في الكومنولث، مدت الملكة يدها له.وقال أمير ويلز لاحقا في سيرة ذاتية أذنت العائلة الملكية بنشرها، إن والدته "كانت منفصلة عنا أكثر من كونها لا مبالية".وتقول بيني جونور عن تشارلز، الطفل الحساس والمتهور، وأمه التي كانت تحب الخيول والكلاب "لو كان حصانا أو كلبا، لكانت العلاقة بينهما أقرب بكثير".أما الأميرة آن، صاحبة الشخصية المنفتحة، فكانت تتشارك الشغف مع والدتها، وهو ما قربهما أكثر في مرحلة المراهقة. لكن البروتوكول لا يساعد: إذ يجب على الأبناء والأحفاد الانحناء للملكة.وما يزيد العلاقة مع تشارلز تعقيدا هو أنه ولي العهد، ويعتمد مصيره بالتالي على وفاة والدته.وتقول بيني جونور "كان دائما يعشق والدته، ويوليها مكانة خاصة. لكنها ليست علاقة أم وابنها، بل هي علاقة بين ملكة وفرد من رعيتها".في المقابل، كانت علاقة إليزابيث الثانية أقل تشنجا مع ابنيها الأصغرين، أندرو وإدوارد اللذين وُلدا عندما كانت إليزابيث تبلغ 33 و37 عاما، حتى أنها توقفت لبضعة أشهر عن الوفاء بالتزاماتها الرسمية بعد ولادتهما.سنة مروعة وأُرسل الأبناء الأربعة في سن مبكرة إلى المدرسة الداخلية.وفي عام 1992، انفصل ثلاثة منهم عن أزواجهم: آن تطلقت من مارك فيليبس، وانفصل تشارلز عن ديانا بعد زواج كارثي، وانفصل أندرو عن سارة فيرغسون. سنة وصفتها الملكة بأنها "مروعة".لسنوات طويلة، رفضت إليزابيث فكرة زواج تشارلز من كاميلا، عشيقته منذ فترة طويلة. وقد تغيبت عن حفل زفافهما المدني في عام 2005، لكنها نظمت حفل استقبال على شرفهما في قصر وندسور.وقالت الأميرة آن عن والدتها في وثائقي لهيئة "بي بي سي" البريطانية "لا أعتقد أن هناك شيئا واحدا يوحي بأنها لا تهتم لأمرنا".كما اضطرت الملكة في الأشهر الأخيرة من حياتها للتعامل مع تهديد كتاب سري يحضر له حفيدها هاري الذي تخلى عن جميع الالتزامات الملكية وأعاد بناء حياته في كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغن ماركل.وكان الزوجان قد كشفا بالفعل عن امتعاضهما من العائلة الملكية في مقابلة على التلفزيون الأمريكي عام 2021، ملمحين خصوصا إلى أجواء عنصرية واجهاها في كنف الأسرة.ويثير هذا الكتاب المتوقع إصداره في الأشهر المقبلة، تساؤلات بعد وفاة الملكة.ولإليزابيث الثانية ثمانية أحفاد وإثنا عشر أبناء أحفاد. وقد كانت تحب الوجبات العائلية والاحتفالات بعيد الميلاد في مقر إقامتها في ساندريغهام.وأشاد حفيدها وليام الذي كان قريبا منها، بشدة بالملكة في مقدمة سيرة ذاتية، متحدثا خصوصا عن "لطفها وروح الدعابة التي تتمتع بها" و"حبها للعائلة" و"حياتها النموذجية" في "خدمة العامة".

عرفت الملكة إليزابيث الثانية حياة مديدة لكنها كانت مليئة بالصعوبات العائلية والمشاكل لا سيما في السنوات الأخيرة مع أبنائها وأحفادها. وللملكة أربعة أبناء، وثمانية أحفاد واثنا عشر أبناء أحفاد. فما هي هذه المشاكل والصعوبات العائلية التي واجهتها؟ليس بالأمر السهل أن تكون المرأة أمًّا، فكيف إذا كانت هذه الأم ملكة بريطانيا؟ إذ واجهت إليزابيث الثانية خلال عقودها السبعة على رأس العرش مشكلات كثيرة مع أبنائها رافقتها حتى نهاية حياتها، خصوصا في سنواتها الأخيرة.إذ نغّص نجلها أندرو، الذي يُعتقد أنه كان ابنها المفضل، على الملكة سنواتها الأخيرة إثر اتهامات وُجهت له في نيويورك بالاعتداء الجنسي على قاصر، في سياق صداقته المثيرة للجدل مع المليونير المتوفى جيفري إبستين.وقد دفع أندرو لفرجينيا جوفري، المرأة التي كانت تتهمه، ملايين الدولارات في تسوية مالية لتجنب المحاكمة. وبعد تجريده من ألقابه العسكرية وحقوق الرعاية التي كان يحظى بها، أصبح أندرو منبوذا داخل العائلة الملكية.أما مع ابنها تشارلز الذي خلفها على العرش بعدما أمضى عمره في الانتظار، فغالبا ما كانت العلاقات معقدة. حيث كانت إليزابيث تبلغ 22 عاما حين أنجبته، و24 عاما عند ولادتها للأميرة آن.في ذلك الوقت، كانت إليزابيث أميرة فقط، ووريثة التاج، لكنها كانت تغادر أحيانا لشهور للانضمام إلى زوجها فيليب، ضابط البحرية المتمركز في مالطا، أو للقيام بجولات في الخارج. وكان تشارلز وآن يبقيان مع المربيات، أسوة بما كان يحصل مع إليزابيث خلال طفولتها.وقالت الخبيرة في الشؤون الملكية بيني جونور إن مربية تشارلز كانت "متسلطة جدا"، مضيفة "الأميرة كانت صغيرة، لذا كان الدور الأساس للمربية".وأشارت إلى أن إليزابيث "كانت تنتظر المربية لتُحضر معها تشارلز لمدة نصف ساعة في وقت تناول الشاي". ولفتت الخبيرة إلى أن إليزابيث المنشغلة حينها بشدة بواجباتها، كانت تحب عائلتها "بلا شك"، لكنها "لم تكن تُظهر ذلك على الملأ".وفي صور ومقاطع فيديو عائلية قديمة، يمكن رؤية إليزابيث مبتسمة بجانب ابنها تشارلز في عربته، أو مع العائلة ملوحة بلعبة أطفال أمام الأمير أندرو الذي يصغر شقيقه تشارلز بأحد عشر عاما. لكن مظاهر الحنان لم تكن بارزة.وعندما انضم تشارلز الصغير حين كان في عامه الخامس، إلى والديه بعد رحلة استغرقت أشهرا في الكومنولث، مدت الملكة يدها له.وقال أمير ويلز لاحقا في سيرة ذاتية أذنت العائلة الملكية بنشرها، إن والدته "كانت منفصلة عنا أكثر من كونها لا مبالية".وتقول بيني جونور عن تشارلز، الطفل الحساس والمتهور، وأمه التي كانت تحب الخيول والكلاب "لو كان حصانا أو كلبا، لكانت العلاقة بينهما أقرب بكثير".أما الأميرة آن، صاحبة الشخصية المنفتحة، فكانت تتشارك الشغف مع والدتها، وهو ما قربهما أكثر في مرحلة المراهقة. لكن البروتوكول لا يساعد: إذ يجب على الأبناء والأحفاد الانحناء للملكة.وما يزيد العلاقة مع تشارلز تعقيدا هو أنه ولي العهد، ويعتمد مصيره بالتالي على وفاة والدته.وتقول بيني جونور "كان دائما يعشق والدته، ويوليها مكانة خاصة. لكنها ليست علاقة أم وابنها، بل هي علاقة بين ملكة وفرد من رعيتها".في المقابل، كانت علاقة إليزابيث الثانية أقل تشنجا مع ابنيها الأصغرين، أندرو وإدوارد اللذين وُلدا عندما كانت إليزابيث تبلغ 33 و37 عاما، حتى أنها توقفت لبضعة أشهر عن الوفاء بالتزاماتها الرسمية بعد ولادتهما.سنة مروعة وأُرسل الأبناء الأربعة في سن مبكرة إلى المدرسة الداخلية.وفي عام 1992، انفصل ثلاثة منهم عن أزواجهم: آن تطلقت من مارك فيليبس، وانفصل تشارلز عن ديانا بعد زواج كارثي، وانفصل أندرو عن سارة فيرغسون. سنة وصفتها الملكة بأنها "مروعة".لسنوات طويلة، رفضت إليزابيث فكرة زواج تشارلز من كاميلا، عشيقته منذ فترة طويلة. وقد تغيبت عن حفل زفافهما المدني في عام 2005، لكنها نظمت حفل استقبال على شرفهما في قصر وندسور.وقالت الأميرة آن عن والدتها في وثائقي لهيئة "بي بي سي" البريطانية "لا أعتقد أن هناك شيئا واحدا يوحي بأنها لا تهتم لأمرنا".كما اضطرت الملكة في الأشهر الأخيرة من حياتها للتعامل مع تهديد كتاب سري يحضر له حفيدها هاري الذي تخلى عن جميع الالتزامات الملكية وأعاد بناء حياته في كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغن ماركل.وكان الزوجان قد كشفا بالفعل عن امتعاضهما من العائلة الملكية في مقابلة على التلفزيون الأمريكي عام 2021، ملمحين خصوصا إلى أجواء عنصرية واجهاها في كنف الأسرة.ويثير هذا الكتاب المتوقع إصداره في الأشهر المقبلة، تساؤلات بعد وفاة الملكة.ولإليزابيث الثانية ثمانية أحفاد وإثنا عشر أبناء أحفاد. وقد كانت تحب الوجبات العائلية والاحتفالات بعيد الميلاد في مقر إقامتها في ساندريغهام.وأشاد حفيدها وليام الذي كان قريبا منها، بشدة بالملكة في مقدمة سيرة ذاتية، متحدثا خصوصا عن "لطفها وروح الدعابة التي تتمتع بها" و"حبها للعائلة" و"حياتها النموذجية" في "خدمة العامة".



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة