مراكش

فشل السلطات في مواجهة “الكارديانات” يثير الإستياء


أمال الشكيري نشر في: 18 يوليو 2023

يبدو أن سلطة "الكارديانات" بمدينة مراكش، أصبحت أكبر من السلطات المحلية والمنتخبة، بالنظر إلى طغيان هؤلاء وتحديهم لقرارات السلطات، باستنزافهم جيوب المواطنين بدون وجه حق، أمام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا لمواجهة هذه الظاهرة التي تتغول أكثر كلما حل فصل الصيف.

ورغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بهذا الخصوص، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من بعض أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر، وذلك رغم الحملات التي نقوم بها مصالح الأمن بالمدينة لردع هذه الفئة.

وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء في مواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا في بعض الأحيان بسبب المناوشات التي تحدث بين سائقي السيارات والحراس الوهميين، والتي قد تتطور في أحيان اخرى إلى اعتداءات خطيرة، (خلف) تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة.

وانتقد المراكشيون والزوار السلطات بالمدينة بسبب “تقاعسها في وضع حد لانتشار أشخاص يرتدون قمصانا صفراء في الشوارع والأزقة، مدعين كونهم حراس سيارات”، مشددين على أنها “تغض طرف العين عنهم وتساهم في تزايدهم بشكل يومي”.

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.

وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن اللوحات الإشهارية التي قامت الجماعة الحضرية لمراكش، بتثبيتها في مجموعة من الشوارع والمواقف، والتي تحدد الأماكن المسموح والمصرح بها كمواقف ومراكن عمومية للسيارات والدراجات مع تحديد التعريفة، لا تكفي لردع "أصحاب الجيليات الصفراء"، في ظل غياب مراقبة روتينية لهذه المواقف، وذلك من خلال تعيين فرق ودوريات للمراقبة اليومية لعمليات استغلال المراكن وجزر المخالفين في الحين بدل انتظار الشكاوي.

وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، متسائلين عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، وذلك رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.

ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء.

 

يبدو أن سلطة "الكارديانات" بمدينة مراكش، أصبحت أكبر من السلطات المحلية والمنتخبة، بالنظر إلى طغيان هؤلاء وتحديهم لقرارات السلطات، باستنزافهم جيوب المواطنين بدون وجه حق، أمام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا لمواجهة هذه الظاهرة التي تتغول أكثر كلما حل فصل الصيف.

ورغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بهذا الخصوص، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من بعض أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر، وذلك رغم الحملات التي نقوم بها مصالح الأمن بالمدينة لردع هذه الفئة.

وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء في مواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا في بعض الأحيان بسبب المناوشات التي تحدث بين سائقي السيارات والحراس الوهميين، والتي قد تتطور في أحيان اخرى إلى اعتداءات خطيرة، (خلف) تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة.

وانتقد المراكشيون والزوار السلطات بالمدينة بسبب “تقاعسها في وضع حد لانتشار أشخاص يرتدون قمصانا صفراء في الشوارع والأزقة، مدعين كونهم حراس سيارات”، مشددين على أنها “تغض طرف العين عنهم وتساهم في تزايدهم بشكل يومي”.

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.

وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن اللوحات الإشهارية التي قامت الجماعة الحضرية لمراكش، بتثبيتها في مجموعة من الشوارع والمواقف، والتي تحدد الأماكن المسموح والمصرح بها كمواقف ومراكن عمومية للسيارات والدراجات مع تحديد التعريفة، لا تكفي لردع "أصحاب الجيليات الصفراء"، في ظل غياب مراقبة روتينية لهذه المواقف، وذلك من خلال تعيين فرق ودوريات للمراقبة اليومية لعمليات استغلال المراكن وجزر المخالفين في الحين بدل انتظار الشكاوي.

وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، متسائلين عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، وذلك رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.

ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء.

 



اقرأ أيضاً
مضايقة منطاد لطائرة للركاب يتسبب في ايقاف نشاط 3 شركات وكشـ24 تكشف التفاصيل
قررت وزارة النقل واللوجيستيك بداية الاسبوع الجاري توقيف نشاط 3 شركات سياحية وسحب رخص استعمالها للمناطيد بمنطقة بوروس بتراب باشوية سيدي بوعثمان ضواحي مراكش. وجاء القرار المؤقت وفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 بعد التحقيقات التي اجرتها مصالح الوزارة الوصية عقب تلقيها لشكاية من طرف ربان احدى طائرات الركاب، بعد ملاحظته تحليق منطاد في علو مرتفع يشكل خطرا على الطائرات المتجهة نحو مطار المنارة بمراكش. ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24 بثلاث شركات التي كانت موضوع تحقيقات مصالح الوزارة الوصية وتم اصدار قرارات بتوقيف نشاطها لمدة تتراوح بين 6 اشهر الى سنة، فيما يرتقب ان تطال تحقيقات اضافية شركات اخرى تنشط بمناطق مختلفة ضواحي مراكش للتحقق من مدى احترامها للمعايير المفروضة من طرف المصالح المركزية . وتضيف مصادرنا ان تبليغ الربان كان بشأن منطاد ادلى بمواصفاته و الالوان التي يتمبز بها، دون معرفة الشركة التي ينتمي لها، ما استوجب البحث لقرابة اسبوعين، قبل اتخاذ قرار بشأن الشركات الثلاثة التي تستعمل نفس الالوان في مناطيدها. ووفق المصادر ذاتها فإن لجنة متكونة من ممثلي المديرية العامة للطيران المدني وهي الجهة المخول إليها مركزيا الترخيص بإحداث شركات المناطيد، الى جانب مصالح الدرك الملكي و الوقاية المدنية و السلطات المحلية، تعكف على التحقيقات في الملف، علما انها الجهات الموكول اليها مراقبة هذه الشركات التي يملك جلها اجانب على الثلاث اشركات الاشهر بالمنطقة، التي يملكها اجانب احدهم فرنسي والثلاني مصري والثالث بلجيكي. وتأتي هذه التحقيقات، في الوقت الذي عانت فيه المنطقة منذ سنوات من نشاط هذه الشركات، دون ان ينعكس نشاطها على تنمية المنطقة، علما ان نشاطها يتسبب في عدة مشاكل من ابرزها انتهاك حرمات منازل وضيعات وممتلكات المواطنين سواء من خلال التحليق المنخفظ فوقها او من خلال الهبوط فوقها احيانا، حيث يصعب التحكم في مكان هوبط المناطيد احيانا بسبب قوة الرياح. والى جانب تضايق الساكنة من نشاط هذه الشركات فإن المصالح الجماعية ايضا تبدوغير مستفيدة بالمرة من اية مداخيل مفترضة من هذا النشاط ، حيث يتم الترخيص لهذه الشركات على المستى المركزي ، كما تتم مراقبتها دون اي دور للمصالح الجماعية بالمنطقة.
مراكش

بالڤيديو: كشـ24 تواكب اشغال اليوم الاول من المؤتمر الوطني للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، والذي تمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. وينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً. 
مراكش

بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة