مراكش

فريق علمي بمراكش ينجح في تطوير تطبيق يراعي خصوصية المخالطين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مايو 2020

نجح فريق علمي من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، في تطوير تطبيق محمول (ماروكوفيد) يرصد المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل يراعي ويحترم خصوصياتهم.وتمكن الأستاذ الجامعي بالمدرسة المذكورة والخبير الدولي في الأمن المعلوماتي، أنس أبو الكلام، بمعية طالبين يتابعان دراستهما في سلك الدكتوراه بنفس المدرسة، من تطوير تطبيق يتيح التعرف على سلسلة المخالطين لشخص حامل لفيروس "كورونا"، باعتبارها من الخطوات الأساسية المعتمدة للحد من انتشار الوباء.وبالمناسبة، قال الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، أنس أبو الكلام، "نقترح لاحتواء انتشار الفيروس دون أدنى مساس بخصوصية المواطنين أو أي استعمال لهوياتهم، تطبيقا جديدا يستند على مقاربة مختلفة قادرة على رصد المخالطين المحتمل إصابتهم بالفيروس، دون الولوج إلى أي من معلوماتهم الشخصية".وأوضح أبو الكلام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التطبيق يقوم على مبدأ تحسيس المواطنين وتمكينهم من تولي مراقبة مخالطاتهم بأنفسهم، دون بعث هوياتهم أو معلوماتهم الشخصية (المخالطين، مسارات التنقل،...) إلى أية قاعدة بيانات مركزية.وأكد أنه بفضل هذه الخطوة "لا يمكن لأي مؤسسة أو شخص الإطلاع على هذه المعلومات (في غياب موافقة المخالطين)، عكس باقي التطبيقات المستعملة، مما سيرفع من ثقة واستخدام التطبيق للوصول إلى نتائج أكثر فعالية.وعكس التطبيقات الأخرى، يرتكز هذا التطبيق على مبدأ تتبع المخالطين لحالتهم بأنفسهم، حيث يستطيع كل فرد الإطلاع، بصورة دائمة وعلى فترات منتظمة، على عدد مخالطاته المباشرة وغير مباشرة مع الأشخاص الحاملين للفيروس حسب المعايير المعتمدة.وسيتم الاعتماد على هذه المعلومات والإحصائيات لمعرفة نسبة احتمال الإصابة ولتقييم ضرورة وأولوية إجراء الفحوصات لكل فرد.وقال الأستاذ الجامعي "نطمح من خلال هذه المقاربة المقترحة إلى استعادة ثقة المواطنين، لاسيما في ما يتعلق باحترام خصوصيتهم، بغية التمكن من إقناع شريحة واسعة بالموافقة على استخدام التطبيق والمساهمة في التغلب بفعالية على جائحة كورونا".وفي مسعى لكبح انتشار فيروس "كورونا"، انصب اهتمام الباحثين والمختصين عبر العالم، على فهم هذه المعضلة ومعرفة مصادرها وإيجاد حلول لصدها والانتصار عليها بتضافر جهود كل الاختصاصات القادرة على المساهمة بطريقة أو بأخرى.وإذا اعتمدت الكثير من الدول على تصريحات المصابين في تحديد المخالطين، اهتمت دول أخرى بتطوير تطبيقات التتبع المخصصة لأنظمة التشغيل آبل و أندرويد باستعمال تقنيات (Big Data) و(GPS) و(Bluetooth).

نجح فريق علمي من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، في تطوير تطبيق محمول (ماروكوفيد) يرصد المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل يراعي ويحترم خصوصياتهم.وتمكن الأستاذ الجامعي بالمدرسة المذكورة والخبير الدولي في الأمن المعلوماتي، أنس أبو الكلام، بمعية طالبين يتابعان دراستهما في سلك الدكتوراه بنفس المدرسة، من تطوير تطبيق يتيح التعرف على سلسلة المخالطين لشخص حامل لفيروس "كورونا"، باعتبارها من الخطوات الأساسية المعتمدة للحد من انتشار الوباء.وبالمناسبة، قال الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، أنس أبو الكلام، "نقترح لاحتواء انتشار الفيروس دون أدنى مساس بخصوصية المواطنين أو أي استعمال لهوياتهم، تطبيقا جديدا يستند على مقاربة مختلفة قادرة على رصد المخالطين المحتمل إصابتهم بالفيروس، دون الولوج إلى أي من معلوماتهم الشخصية".وأوضح أبو الكلام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التطبيق يقوم على مبدأ تحسيس المواطنين وتمكينهم من تولي مراقبة مخالطاتهم بأنفسهم، دون بعث هوياتهم أو معلوماتهم الشخصية (المخالطين، مسارات التنقل،...) إلى أية قاعدة بيانات مركزية.وأكد أنه بفضل هذه الخطوة "لا يمكن لأي مؤسسة أو شخص الإطلاع على هذه المعلومات (في غياب موافقة المخالطين)، عكس باقي التطبيقات المستعملة، مما سيرفع من ثقة واستخدام التطبيق للوصول إلى نتائج أكثر فعالية.وعكس التطبيقات الأخرى، يرتكز هذا التطبيق على مبدأ تتبع المخالطين لحالتهم بأنفسهم، حيث يستطيع كل فرد الإطلاع، بصورة دائمة وعلى فترات منتظمة، على عدد مخالطاته المباشرة وغير مباشرة مع الأشخاص الحاملين للفيروس حسب المعايير المعتمدة.وسيتم الاعتماد على هذه المعلومات والإحصائيات لمعرفة نسبة احتمال الإصابة ولتقييم ضرورة وأولوية إجراء الفحوصات لكل فرد.وقال الأستاذ الجامعي "نطمح من خلال هذه المقاربة المقترحة إلى استعادة ثقة المواطنين، لاسيما في ما يتعلق باحترام خصوصيتهم، بغية التمكن من إقناع شريحة واسعة بالموافقة على استخدام التطبيق والمساهمة في التغلب بفعالية على جائحة كورونا".وفي مسعى لكبح انتشار فيروس "كورونا"، انصب اهتمام الباحثين والمختصين عبر العالم، على فهم هذه المعضلة ومعرفة مصادرها وإيجاد حلول لصدها والانتصار عليها بتضافر جهود كل الاختصاصات القادرة على المساهمة بطريقة أو بأخرى.وإذا اعتمدت الكثير من الدول على تصريحات المصابين في تحديد المخالطين، اهتمت دول أخرى بتطوير تطبيقات التتبع المخصصة لأنظمة التشغيل آبل و أندرويد باستعمال تقنيات (Big Data) و(GPS) و(Bluetooth).



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة