دولي

فريق علماء دولي في تقرير متشائم: الكارثة على الأرض لا مرد لها


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2020

توصل فريق دولي من العلماء المتخصصين إلى نتيجة متشائمة مفادها أن التدهور الكارثي على الأرض قد يصبح لا مرد له.ونشر فريق دولي يتكون من علماء من كوريا الجنوبية، واليابان، والسويد، والولايات المتحدة، والصين، مقالا في مجلة "Science"، جاء فيه أن حجم موجات الجفاف وموجات الحرارة على الأرض بلغ مستويات غير مسبوقة خلال العقدين الماضيين.وأقر الباحثون بأن مثل هذه الزيادة التي طالت النظام المناخي في شرق آسيا، لا يمكن تفسيرها بالتنوع الطبيعي، وسيصبح التدهور الكارثي بعد لحظة معينة لا مرد له.وأعاد علماء المناخ القديم بناء الظروف المناخية في المناطق الداخلية من شرق آسيا على مدى 260 عاما الماضية.وقاموا في هذا السبيل بتحليل عرض الحلقات السنوية للأشجار المحلية، والمعلومات التي يتم تخزينها في البنك الدولي بهذا الخصوص.كما أجرى العلماء أيضا دراسات أولية لتحديد كيفية تأثير درجة حرارة التربة والرطوبة على حلقات النمو لأنواع صنوبرية معينة.واتضح أن المناخ أصبح أكثر سخونة وجفافا منذ تسعينيات القرن العشرين، وهو ما لم تتم ملاحظته منذ ربع الألفية.وتبين أن المنطقة الداخلية من شرق آسيا، بما في ذلك منغوليا، كانت "بقعة ساخنة"، حيث سُجل أقوى ارتفاع في درجات الحرارة في النصف الثاني من القرن العشرين.وتتميز المنطقة بالفعل بانخفاض هطول الأمطار السنوي، بأقل من 300 ملم، ما يجعلها عرضة بشكل خاص لدرجات الحرارة المرتفعة.وزادت موجات الحرارة بشكل كبير هنا على مدى العقدين الماضيين، ما كان له تأثير أقوى على رطوبة التربة. وأصبح التكثيف المتبادل للجفاف والحرارة مستقرا وأصبح بالتدريج لا رجعة فيه.وفقا لدراسة أجراها علماء صينيون عام 2014، فإن عدد البحيرات على الهضبة المنغولية يتناقص بسرعة، حيث جرى توثيق انخفاض بنسبة 26 في المائة في عدد البحيرات التي تزيد سعتها عن كيلومتر واحد، بالإضافة إلى انخفاض كبير في متوسط ​​مساحة أكبر البحيرات في المنطقة.وتوصل العلماء إلى أن اختفاء الرطوبة من التربة سيكون كارثيا على النظام البيئي للمنطقة، ويمكن أن يكون كارثيا على الحيوانات مثل الأغنام البرية والظباء والإبل.ويحذر العلماء من أن تغير المناخ في منغوليا يؤثر على مناخ نصف الكرة الشمالي بأكمله. وتتميز المنطقة في أشهر الصيف بالأعاصير الطويلة المضادة التي يمكن أن تسبب موجات حرارية قوية خارج المنطقة. ومن المحتمل أن تتحول منغوليا بالفعل إلى صحراء قاحلة.

المصدر: lenta.ru

توصل فريق دولي من العلماء المتخصصين إلى نتيجة متشائمة مفادها أن التدهور الكارثي على الأرض قد يصبح لا مرد له.ونشر فريق دولي يتكون من علماء من كوريا الجنوبية، واليابان، والسويد، والولايات المتحدة، والصين، مقالا في مجلة "Science"، جاء فيه أن حجم موجات الجفاف وموجات الحرارة على الأرض بلغ مستويات غير مسبوقة خلال العقدين الماضيين.وأقر الباحثون بأن مثل هذه الزيادة التي طالت النظام المناخي في شرق آسيا، لا يمكن تفسيرها بالتنوع الطبيعي، وسيصبح التدهور الكارثي بعد لحظة معينة لا مرد له.وأعاد علماء المناخ القديم بناء الظروف المناخية في المناطق الداخلية من شرق آسيا على مدى 260 عاما الماضية.وقاموا في هذا السبيل بتحليل عرض الحلقات السنوية للأشجار المحلية، والمعلومات التي يتم تخزينها في البنك الدولي بهذا الخصوص.كما أجرى العلماء أيضا دراسات أولية لتحديد كيفية تأثير درجة حرارة التربة والرطوبة على حلقات النمو لأنواع صنوبرية معينة.واتضح أن المناخ أصبح أكثر سخونة وجفافا منذ تسعينيات القرن العشرين، وهو ما لم تتم ملاحظته منذ ربع الألفية.وتبين أن المنطقة الداخلية من شرق آسيا، بما في ذلك منغوليا، كانت "بقعة ساخنة"، حيث سُجل أقوى ارتفاع في درجات الحرارة في النصف الثاني من القرن العشرين.وتتميز المنطقة بالفعل بانخفاض هطول الأمطار السنوي، بأقل من 300 ملم، ما يجعلها عرضة بشكل خاص لدرجات الحرارة المرتفعة.وزادت موجات الحرارة بشكل كبير هنا على مدى العقدين الماضيين، ما كان له تأثير أقوى على رطوبة التربة. وأصبح التكثيف المتبادل للجفاف والحرارة مستقرا وأصبح بالتدريج لا رجعة فيه.وفقا لدراسة أجراها علماء صينيون عام 2014، فإن عدد البحيرات على الهضبة المنغولية يتناقص بسرعة، حيث جرى توثيق انخفاض بنسبة 26 في المائة في عدد البحيرات التي تزيد سعتها عن كيلومتر واحد، بالإضافة إلى انخفاض كبير في متوسط ​​مساحة أكبر البحيرات في المنطقة.وتوصل العلماء إلى أن اختفاء الرطوبة من التربة سيكون كارثيا على النظام البيئي للمنطقة، ويمكن أن يكون كارثيا على الحيوانات مثل الأغنام البرية والظباء والإبل.ويحذر العلماء من أن تغير المناخ في منغوليا يؤثر على مناخ نصف الكرة الشمالي بأكمله. وتتميز المنطقة في أشهر الصيف بالأعاصير الطويلة المضادة التي يمكن أن تسبب موجات حرارية قوية خارج المنطقة. ومن المحتمل أن تتحول منغوليا بالفعل إلى صحراء قاحلة.

المصدر: lenta.ru



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة