فريق بحث سويسري يكشف المسؤول عن الكارثة البيئية بآسفي
كشـ24
نشر في: 12 يونيو 2019 كشـ24
نشرت منظمتين من سويسرا ملخصا للبحث الذي قامت به بخصوص التلوث البيئي الصادر عن صناعة الفوسفاط بمدينة اسفي، حيث حمل ملخص التقرير اتهامات صريحة للمكتب الشريف للفوسفاط بتلويث الاقليم مما يضر بصحة موظفيه والسكان.كما اضاف التقرير الصادر عن Bread for all ،و SWISSAID ان كميات كبيرة من ملوثات الهواء تتواجد بهواء مدينة اسفي مثل فلوريد الهيدروجين والجزيئات الدقيقة. وان هذا التلوث البيئي له تأثير هائل على صحة موظفي المركب الكيماوي وعلى ساكنة المنطقة.وحسب ذات البحث فإن عدد كبير من العاملين في المصانع يعانون من أمراض وسرطان الشعب الهوائية، كما كشفت قياسات جودة الهواء التي قام بها فريق البحث السويسري، في محيط المركب الكيماوي بأسفي، عن وجود نسبة عالية من الجسيمات الدقيقة (PM2.5) تتجاوز المعدلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.وأضاف التقرير ان السكان يتأثرون بشكل خطير بالتلوث البيئي الناتج عن المركب الكيمياوي باسفي، حيث يعاني الكثير من الأشخاص الذين قابلهم فريق البحث من تهيج في العين وأمراض الشعب الهوائية وتسوس الأسنان.وانتقدت المنظمتين الشركات السويسرية التي تعمل في مجال استيراد الاسمدة و التي تربطها علاقة تجاري مع المكتب الشريف للفوسفاط واستغربت من عدم تأكدهم من احترام المكتب للمعايير البيئية وحقوق الإنسان، واتهمتهم بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان والتلوث البيئي التي يقوم بها المكتب الشريف للفوسفاط.
رضوان كاني
نشرت منظمتين من سويسرا ملخصا للبحث الذي قامت به بخصوص التلوث البيئي الصادر عن صناعة الفوسفاط بمدينة اسفي، حيث حمل ملخص التقرير اتهامات صريحة للمكتب الشريف للفوسفاط بتلويث الاقليم مما يضر بصحة موظفيه والسكان.كما اضاف التقرير الصادر عن Bread for all ،و SWISSAID ان كميات كبيرة من ملوثات الهواء تتواجد بهواء مدينة اسفي مثل فلوريد الهيدروجين والجزيئات الدقيقة. وان هذا التلوث البيئي له تأثير هائل على صحة موظفي المركب الكيماوي وعلى ساكنة المنطقة.وحسب ذات البحث فإن عدد كبير من العاملين في المصانع يعانون من أمراض وسرطان الشعب الهوائية، كما كشفت قياسات جودة الهواء التي قام بها فريق البحث السويسري، في محيط المركب الكيماوي بأسفي، عن وجود نسبة عالية من الجسيمات الدقيقة (PM2.5) تتجاوز المعدلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.وأضاف التقرير ان السكان يتأثرون بشكل خطير بالتلوث البيئي الناتج عن المركب الكيمياوي باسفي، حيث يعاني الكثير من الأشخاص الذين قابلهم فريق البحث من تهيج في العين وأمراض الشعب الهوائية وتسوس الأسنان.وانتقدت المنظمتين الشركات السويسرية التي تعمل في مجال استيراد الاسمدة و التي تربطها علاقة تجاري مع المكتب الشريف للفوسفاط واستغربت من عدم تأكدهم من احترام المكتب للمعايير البيئية وحقوق الإنسان، واتهمتهم بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان والتلوث البيئي التي يقوم بها المكتب الشريف للفوسفاط.