دولي

فريق التحقيق الدولي في قضية خاشقجي يتخذ قراره الأول


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2019

أكدت مقررة الأمم المتحدة “أغنييس كالامارد”، التي تقود الفريق الدولي بإسطنبول للتحقيق في ملف اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أنها استمعت للتسجيلات الخاصة بعملية الاغتيال، وحددت على أساس ذلك موعد تقديم التقرير الخاص بالقضية التي شغلت الرأي العام العالمي.ووفقا لما نقلته صحيفة “ديلي صباح” التركية، أعلنت “كالامارد” أن “التقرير الخاص بقضية مقتل خاشقجي، سيكون جاهزاً بحلول شهر مايو المقبل، مؤكدة أنها استمعت للتسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي”.وتزور المحققة الأممية حاليا تركيا، حيث التقت يوم الاثنين الماضي، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير العدل عبد الحميد غل، فيما التقت يوم الثلاثاء، عرفان فيدان النائب العام في إسطنبول، المكلف بالتحقيق في القضية.وكانت كالامارد مقررة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا دوليا في مقتل خاشقجي، قالت إنها تقدمت بطلب للسماح بدخول مسرح جريمة قتل الصحفي السعودي بالقنصلية السعودية في إسطنبول وزيارة المملكة، لكنها لم تتلق بعد ردا من السلطات السعودية، وذلك وفقا لـ”فرانس برس”، فيما قالت شبكة “إن تي في” التركية، إن كالامارد، تم منعها وفريق من الخبراء، من الدخول إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.بدوره، قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده لم تتمكن حتى الآن من معرفة مصير جثة خاشقجي. وأوضح ألطون، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أن “تركيا ما زالت تبحث عن الجهة التي أصدرت أمر قتل خاشقجي، وعن هوية المتعاون المحلي الذي تولى مهمة إخفاء الجثة حسب الإدعاءات السعودية.وتابع: “حتى الآن لم نتمكن من معرفة مصير جثة خاشقجي ومن أصدر أمر القتل وهوية المتعاون المحلي”.وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.وتشير تقارير غربية إلى تورط ولي العهد محمد بن سلمان في القضية، إلا أن السعودية تنفي ذلك بشدة.

أكدت مقررة الأمم المتحدة “أغنييس كالامارد”، التي تقود الفريق الدولي بإسطنبول للتحقيق في ملف اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أنها استمعت للتسجيلات الخاصة بعملية الاغتيال، وحددت على أساس ذلك موعد تقديم التقرير الخاص بالقضية التي شغلت الرأي العام العالمي.ووفقا لما نقلته صحيفة “ديلي صباح” التركية، أعلنت “كالامارد” أن “التقرير الخاص بقضية مقتل خاشقجي، سيكون جاهزاً بحلول شهر مايو المقبل، مؤكدة أنها استمعت للتسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي”.وتزور المحققة الأممية حاليا تركيا، حيث التقت يوم الاثنين الماضي، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير العدل عبد الحميد غل، فيما التقت يوم الثلاثاء، عرفان فيدان النائب العام في إسطنبول، المكلف بالتحقيق في القضية.وكانت كالامارد مقررة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا دوليا في مقتل خاشقجي، قالت إنها تقدمت بطلب للسماح بدخول مسرح جريمة قتل الصحفي السعودي بالقنصلية السعودية في إسطنبول وزيارة المملكة، لكنها لم تتلق بعد ردا من السلطات السعودية، وذلك وفقا لـ”فرانس برس”، فيما قالت شبكة “إن تي في” التركية، إن كالامارد، تم منعها وفريق من الخبراء، من الدخول إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.بدوره، قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده لم تتمكن حتى الآن من معرفة مصير جثة خاشقجي. وأوضح ألطون، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أن “تركيا ما زالت تبحث عن الجهة التي أصدرت أمر قتل خاشقجي، وعن هوية المتعاون المحلي الذي تولى مهمة إخفاء الجثة حسب الإدعاءات السعودية.وتابع: “حتى الآن لم نتمكن من معرفة مصير جثة خاشقجي ومن أصدر أمر القتل وهوية المتعاون المحلي”.وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.وتشير تقارير غربية إلى تورط ولي العهد محمد بن سلمان في القضية، إلا أن السعودية تنفي ذلك بشدة.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة