دولي

فرنسا وألمانيا تعلنان قيودا جديدة لا تحظى بتأييد شعبي لاحتواء كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 أكتوبر 2020

يُتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر عام في فرنسا، في حين تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب 500 ألف شخص حول العالم في يوم واحد.في مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي توصف بأنها "خطيرة جدا"، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 100 مليون يورو لشراء فحوص سريعة وتوزيعها.وأوروبا هي القارة التي تشهد أسرع انتشار للوباء، بتسجيلها أكثر من 220 ألف إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي بزيادة 44 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.وتسجل بلجيكا حالات استشفاء مماثلة لتلك التي سجلتها خلال ذروة الموجة الوبائية الأولى بداية الربيع.وفي فرنسا، يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعة 20,00 (19,00 ت غ)، عقب اجتماع لمجلس الدفاع وآخر مع وزرائه، عن تدابير جديدة وصفها مستشار وزاري بأنها "لا تحظى بتأييد شعبي".الفرضية الأكثر ترجيحا هي فرض حجر لأربعة أسابيع، حتى نهاية نونبر، قابل للتمديد.ويُتوقع أن يكون الحجر الجديد أقل صرامة من السابق، مع إبقاء المدارس مفتوحة حتى المستوى الإعدادي على الأقل، وكذلك الإدارات العامة والخدمات التجارية الضرورية.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه "من المتوقع اتخاذ قرارات صعبة".ويخضع ثلثا السكان حاليا إلى حظر تجول ليلي.وتخشى السلطات الفرنسية أن تصل أقسام الإنعاش إلى طاقتها القصوى. ويشغل حاليا مرضى نحو نصف أسرة الإنعاش التي يبلغ عددها الإجمالي 5800 سرير.وأودت الجائحة بأكثر من 35 ألف شخص في فرنسا التي سجلت عددا قياسيا من الحالات اليومية بلغ 50 ألف إصابة الأحد.- إنقاذ عيد الميلاد في ألمانيا -تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة، تشمل غلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة والثقافة، وفق ما جاء في وثيقة مقترحات قدمتها الحكومة المركزية للأقاليم.في مواجهة "منحى تصاعدي" لعدد الإصابات الجديدة "ووضع خطير جدا"، ستدخل الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 4 نونبر وفق ما ورد في مسودة اتفاق بين المستشارة وحكام الأقاليم اطلعت عليها وكالة فرانس برس.بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة، توجد ألمانيا في وضع أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كانت عليه الحال في الربيع.لكن حذّر وزير الاقتصاد المحافظ بيتر ألتماير من أنه "من المرجح أن نسجل 20 ألف إصابة يومية جديدة اعتبارا من نهاية الأسبوع".وقال مصدر مقرب من الحكومة المركزية إن "من المأمول السيطرة على الوضع بحلول عيد الميلاد" وتجنب فرض حجر عام يستمر أسابيع، وألغيت حتى الآن أغلب أسواق عيد الميلاد التقليدية في ألمانيا.وتوجد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على المسار نفسه، على غرار تشيكيا حيث دخل حظر تجول من الساعة التاسعة ليلا حتى الخامسة فجرا حيز التنفيذ الأربعاء ويتواصل حتى الثالث من نونبر.- البورصات تحت الضغط -توجد خشية في القارة بأكملها من تعرض الاقتصاد لضربة قوية جديدة.وشهدت البورصات العالمية ضغطا الأربعاء، إذ يخشى المستثمرون من الأثر الاقتصادي للقيود الجديدة التي يجري الإعلان عنها.في أوروبا تراجعت بورصات فرانكفورت وميلانو وبروكسل أكثر من 3 بالمئة صباحاً. وتراجعت بورصتا باريس ولشبونة أكثر من 2 بالمئة.وفرضت إيطاليا في الأيام الماضية حظر تجول في عدة مناطق كبرى، وأقرت غلق الحانات والمطاعم عند السادسة مساء، وكذلك قاعات الرياضة والسينما والحفلات، ما سبب غضبا وتظاهرات احتجاجية.أما في إسبانيا المرهقة من مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ أكثر من ستة أشهر، فقد شنّ أغلب أطباء القطاع الصحي العام إضرابا في كامل البلاد الثلاثاء، في سابقة منذ 25 عاما، للمطالبة بمزيد من الاعتراف بدورهم.- 10 آلاف وفاة في كندا -أودى الفيروس بحياة 1,168,750 شخصا على الأقل حول العالم، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأربعاء الساعة 11,00 ت غ.وسجلت رسميا أكثر من 44,056,470 إصابة.وتجاوزت كندا الثلاثاء عتبة 10 آلاف وفاة. وأحصي أكثر من 90 بالمئة من الوفيات في أكبر مقاطعتين بالبلد، هما أونتاريو وكيبك خصوصا.من جهتها سجلت إيران 415 وفاة خلال 24 ساعة، لتتجاوز الحصيلة القياسية التي سجلتها قبل يوم. وهي أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.في الأثناء بقيت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا مع أكثر من 225 ألف وفاة وقرابة تسعة ملايين إصابة.وقبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية، عبر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن غضبه من هيمنة الوباء على الحملة الانتخابية. ويستعمل غريمه الديموقراطي جو بايدن طريقة إدارة الجائحة باعتبارها نموذجا على طريقة حكم ترامب.وقال الرئيس الجمهوري خلال تجمع انتخابي في وست سالم بولاية وسنكنسن "كوفيد، كوفيد، كوفيد! إعلام الأخبار الزائفة لا ينطق بغير هذه الكلمة".وعلى عكس بقية العالم، ساد شعور بالارتياح الأربعاء لدى تجار ملبورن جنوب أستراليا بعد أن سمح لهم أخيرا بإعادة فتح متاجرهم عقب ثلاثة أشهر من إغلاقها. ولم يتجاوز عدد الحالات اليومية في المدينة ثلاث إصابات منذ ثلاثة أسابيع.

يُتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر عام في فرنسا، في حين تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب 500 ألف شخص حول العالم في يوم واحد.في مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي توصف بأنها "خطيرة جدا"، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 100 مليون يورو لشراء فحوص سريعة وتوزيعها.وأوروبا هي القارة التي تشهد أسرع انتشار للوباء، بتسجيلها أكثر من 220 ألف إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي بزيادة 44 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.وتسجل بلجيكا حالات استشفاء مماثلة لتلك التي سجلتها خلال ذروة الموجة الوبائية الأولى بداية الربيع.وفي فرنسا، يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعة 20,00 (19,00 ت غ)، عقب اجتماع لمجلس الدفاع وآخر مع وزرائه، عن تدابير جديدة وصفها مستشار وزاري بأنها "لا تحظى بتأييد شعبي".الفرضية الأكثر ترجيحا هي فرض حجر لأربعة أسابيع، حتى نهاية نونبر، قابل للتمديد.ويُتوقع أن يكون الحجر الجديد أقل صرامة من السابق، مع إبقاء المدارس مفتوحة حتى المستوى الإعدادي على الأقل، وكذلك الإدارات العامة والخدمات التجارية الضرورية.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه "من المتوقع اتخاذ قرارات صعبة".ويخضع ثلثا السكان حاليا إلى حظر تجول ليلي.وتخشى السلطات الفرنسية أن تصل أقسام الإنعاش إلى طاقتها القصوى. ويشغل حاليا مرضى نحو نصف أسرة الإنعاش التي يبلغ عددها الإجمالي 5800 سرير.وأودت الجائحة بأكثر من 35 ألف شخص في فرنسا التي سجلت عددا قياسيا من الحالات اليومية بلغ 50 ألف إصابة الأحد.- إنقاذ عيد الميلاد في ألمانيا -تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة، تشمل غلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة والثقافة، وفق ما جاء في وثيقة مقترحات قدمتها الحكومة المركزية للأقاليم.في مواجهة "منحى تصاعدي" لعدد الإصابات الجديدة "ووضع خطير جدا"، ستدخل الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 4 نونبر وفق ما ورد في مسودة اتفاق بين المستشارة وحكام الأقاليم اطلعت عليها وكالة فرانس برس.بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة، توجد ألمانيا في وضع أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كانت عليه الحال في الربيع.لكن حذّر وزير الاقتصاد المحافظ بيتر ألتماير من أنه "من المرجح أن نسجل 20 ألف إصابة يومية جديدة اعتبارا من نهاية الأسبوع".وقال مصدر مقرب من الحكومة المركزية إن "من المأمول السيطرة على الوضع بحلول عيد الميلاد" وتجنب فرض حجر عام يستمر أسابيع، وألغيت حتى الآن أغلب أسواق عيد الميلاد التقليدية في ألمانيا.وتوجد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على المسار نفسه، على غرار تشيكيا حيث دخل حظر تجول من الساعة التاسعة ليلا حتى الخامسة فجرا حيز التنفيذ الأربعاء ويتواصل حتى الثالث من نونبر.- البورصات تحت الضغط -توجد خشية في القارة بأكملها من تعرض الاقتصاد لضربة قوية جديدة.وشهدت البورصات العالمية ضغطا الأربعاء، إذ يخشى المستثمرون من الأثر الاقتصادي للقيود الجديدة التي يجري الإعلان عنها.في أوروبا تراجعت بورصات فرانكفورت وميلانو وبروكسل أكثر من 3 بالمئة صباحاً. وتراجعت بورصتا باريس ولشبونة أكثر من 2 بالمئة.وفرضت إيطاليا في الأيام الماضية حظر تجول في عدة مناطق كبرى، وأقرت غلق الحانات والمطاعم عند السادسة مساء، وكذلك قاعات الرياضة والسينما والحفلات، ما سبب غضبا وتظاهرات احتجاجية.أما في إسبانيا المرهقة من مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ أكثر من ستة أشهر، فقد شنّ أغلب أطباء القطاع الصحي العام إضرابا في كامل البلاد الثلاثاء، في سابقة منذ 25 عاما، للمطالبة بمزيد من الاعتراف بدورهم.- 10 آلاف وفاة في كندا -أودى الفيروس بحياة 1,168,750 شخصا على الأقل حول العالم، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأربعاء الساعة 11,00 ت غ.وسجلت رسميا أكثر من 44,056,470 إصابة.وتجاوزت كندا الثلاثاء عتبة 10 آلاف وفاة. وأحصي أكثر من 90 بالمئة من الوفيات في أكبر مقاطعتين بالبلد، هما أونتاريو وكيبك خصوصا.من جهتها سجلت إيران 415 وفاة خلال 24 ساعة، لتتجاوز الحصيلة القياسية التي سجلتها قبل يوم. وهي أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.في الأثناء بقيت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا مع أكثر من 225 ألف وفاة وقرابة تسعة ملايين إصابة.وقبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية، عبر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن غضبه من هيمنة الوباء على الحملة الانتخابية. ويستعمل غريمه الديموقراطي جو بايدن طريقة إدارة الجائحة باعتبارها نموذجا على طريقة حكم ترامب.وقال الرئيس الجمهوري خلال تجمع انتخابي في وست سالم بولاية وسنكنسن "كوفيد، كوفيد، كوفيد! إعلام الأخبار الزائفة لا ينطق بغير هذه الكلمة".وعلى عكس بقية العالم، ساد شعور بالارتياح الأربعاء لدى تجار ملبورن جنوب أستراليا بعد أن سمح لهم أخيرا بإعادة فتح متاجرهم عقب ثلاثة أشهر من إغلاقها. ولم يتجاوز عدد الحالات اليومية في المدينة ثلاث إصابات منذ ثلاثة أسابيع.



اقرأ أيضاً
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة