دولي

فرنسا وألمانيا تعلنان قيودا جديدة لا تحظى بتأييد شعبي لاحتواء كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 أكتوبر 2020

يُتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر عام في فرنسا، في حين تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب 500 ألف شخص حول العالم في يوم واحد.في مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي توصف بأنها "خطيرة جدا"، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 100 مليون يورو لشراء فحوص سريعة وتوزيعها.وأوروبا هي القارة التي تشهد أسرع انتشار للوباء، بتسجيلها أكثر من 220 ألف إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي بزيادة 44 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.وتسجل بلجيكا حالات استشفاء مماثلة لتلك التي سجلتها خلال ذروة الموجة الوبائية الأولى بداية الربيع.وفي فرنسا، يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعة 20,00 (19,00 ت غ)، عقب اجتماع لمجلس الدفاع وآخر مع وزرائه، عن تدابير جديدة وصفها مستشار وزاري بأنها "لا تحظى بتأييد شعبي".الفرضية الأكثر ترجيحا هي فرض حجر لأربعة أسابيع، حتى نهاية نونبر، قابل للتمديد.ويُتوقع أن يكون الحجر الجديد أقل صرامة من السابق، مع إبقاء المدارس مفتوحة حتى المستوى الإعدادي على الأقل، وكذلك الإدارات العامة والخدمات التجارية الضرورية.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه "من المتوقع اتخاذ قرارات صعبة".ويخضع ثلثا السكان حاليا إلى حظر تجول ليلي.وتخشى السلطات الفرنسية أن تصل أقسام الإنعاش إلى طاقتها القصوى. ويشغل حاليا مرضى نحو نصف أسرة الإنعاش التي يبلغ عددها الإجمالي 5800 سرير.وأودت الجائحة بأكثر من 35 ألف شخص في فرنسا التي سجلت عددا قياسيا من الحالات اليومية بلغ 50 ألف إصابة الأحد.- إنقاذ عيد الميلاد في ألمانيا -تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة، تشمل غلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة والثقافة، وفق ما جاء في وثيقة مقترحات قدمتها الحكومة المركزية للأقاليم.في مواجهة "منحى تصاعدي" لعدد الإصابات الجديدة "ووضع خطير جدا"، ستدخل الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 4 نونبر وفق ما ورد في مسودة اتفاق بين المستشارة وحكام الأقاليم اطلعت عليها وكالة فرانس برس.بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة، توجد ألمانيا في وضع أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كانت عليه الحال في الربيع.لكن حذّر وزير الاقتصاد المحافظ بيتر ألتماير من أنه "من المرجح أن نسجل 20 ألف إصابة يومية جديدة اعتبارا من نهاية الأسبوع".وقال مصدر مقرب من الحكومة المركزية إن "من المأمول السيطرة على الوضع بحلول عيد الميلاد" وتجنب فرض حجر عام يستمر أسابيع، وألغيت حتى الآن أغلب أسواق عيد الميلاد التقليدية في ألمانيا.وتوجد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على المسار نفسه، على غرار تشيكيا حيث دخل حظر تجول من الساعة التاسعة ليلا حتى الخامسة فجرا حيز التنفيذ الأربعاء ويتواصل حتى الثالث من نونبر.- البورصات تحت الضغط -توجد خشية في القارة بأكملها من تعرض الاقتصاد لضربة قوية جديدة.وشهدت البورصات العالمية ضغطا الأربعاء، إذ يخشى المستثمرون من الأثر الاقتصادي للقيود الجديدة التي يجري الإعلان عنها.في أوروبا تراجعت بورصات فرانكفورت وميلانو وبروكسل أكثر من 3 بالمئة صباحاً. وتراجعت بورصتا باريس ولشبونة أكثر من 2 بالمئة.وفرضت إيطاليا في الأيام الماضية حظر تجول في عدة مناطق كبرى، وأقرت غلق الحانات والمطاعم عند السادسة مساء، وكذلك قاعات الرياضة والسينما والحفلات، ما سبب غضبا وتظاهرات احتجاجية.أما في إسبانيا المرهقة من مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ أكثر من ستة أشهر، فقد شنّ أغلب أطباء القطاع الصحي العام إضرابا في كامل البلاد الثلاثاء، في سابقة منذ 25 عاما، للمطالبة بمزيد من الاعتراف بدورهم.- 10 آلاف وفاة في كندا -أودى الفيروس بحياة 1,168,750 شخصا على الأقل حول العالم، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأربعاء الساعة 11,00 ت غ.وسجلت رسميا أكثر من 44,056,470 إصابة.وتجاوزت كندا الثلاثاء عتبة 10 آلاف وفاة. وأحصي أكثر من 90 بالمئة من الوفيات في أكبر مقاطعتين بالبلد، هما أونتاريو وكيبك خصوصا.من جهتها سجلت إيران 415 وفاة خلال 24 ساعة، لتتجاوز الحصيلة القياسية التي سجلتها قبل يوم. وهي أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.في الأثناء بقيت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا مع أكثر من 225 ألف وفاة وقرابة تسعة ملايين إصابة.وقبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية، عبر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن غضبه من هيمنة الوباء على الحملة الانتخابية. ويستعمل غريمه الديموقراطي جو بايدن طريقة إدارة الجائحة باعتبارها نموذجا على طريقة حكم ترامب.وقال الرئيس الجمهوري خلال تجمع انتخابي في وست سالم بولاية وسنكنسن "كوفيد، كوفيد، كوفيد! إعلام الأخبار الزائفة لا ينطق بغير هذه الكلمة".وعلى عكس بقية العالم، ساد شعور بالارتياح الأربعاء لدى تجار ملبورن جنوب أستراليا بعد أن سمح لهم أخيرا بإعادة فتح متاجرهم عقب ثلاثة أشهر من إغلاقها. ولم يتجاوز عدد الحالات اليومية في المدينة ثلاث إصابات منذ ثلاثة أسابيع.

يُتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر عام في فرنسا، في حين تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب 500 ألف شخص حول العالم في يوم واحد.في مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي توصف بأنها "خطيرة جدا"، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 100 مليون يورو لشراء فحوص سريعة وتوزيعها.وأوروبا هي القارة التي تشهد أسرع انتشار للوباء، بتسجيلها أكثر من 220 ألف إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي بزيادة 44 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.وتسجل بلجيكا حالات استشفاء مماثلة لتلك التي سجلتها خلال ذروة الموجة الوبائية الأولى بداية الربيع.وفي فرنسا، يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعة 20,00 (19,00 ت غ)، عقب اجتماع لمجلس الدفاع وآخر مع وزرائه، عن تدابير جديدة وصفها مستشار وزاري بأنها "لا تحظى بتأييد شعبي".الفرضية الأكثر ترجيحا هي فرض حجر لأربعة أسابيع، حتى نهاية نونبر، قابل للتمديد.ويُتوقع أن يكون الحجر الجديد أقل صرامة من السابق، مع إبقاء المدارس مفتوحة حتى المستوى الإعدادي على الأقل، وكذلك الإدارات العامة والخدمات التجارية الضرورية.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه "من المتوقع اتخاذ قرارات صعبة".ويخضع ثلثا السكان حاليا إلى حظر تجول ليلي.وتخشى السلطات الفرنسية أن تصل أقسام الإنعاش إلى طاقتها القصوى. ويشغل حاليا مرضى نحو نصف أسرة الإنعاش التي يبلغ عددها الإجمالي 5800 سرير.وأودت الجائحة بأكثر من 35 ألف شخص في فرنسا التي سجلت عددا قياسيا من الحالات اليومية بلغ 50 ألف إصابة الأحد.- إنقاذ عيد الميلاد في ألمانيا -تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة، تشمل غلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة والثقافة، وفق ما جاء في وثيقة مقترحات قدمتها الحكومة المركزية للأقاليم.في مواجهة "منحى تصاعدي" لعدد الإصابات الجديدة "ووضع خطير جدا"، ستدخل الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 4 نونبر وفق ما ورد في مسودة اتفاق بين المستشارة وحكام الأقاليم اطلعت عليها وكالة فرانس برس.بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة، توجد ألمانيا في وضع أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كانت عليه الحال في الربيع.لكن حذّر وزير الاقتصاد المحافظ بيتر ألتماير من أنه "من المرجح أن نسجل 20 ألف إصابة يومية جديدة اعتبارا من نهاية الأسبوع".وقال مصدر مقرب من الحكومة المركزية إن "من المأمول السيطرة على الوضع بحلول عيد الميلاد" وتجنب فرض حجر عام يستمر أسابيع، وألغيت حتى الآن أغلب أسواق عيد الميلاد التقليدية في ألمانيا.وتوجد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على المسار نفسه، على غرار تشيكيا حيث دخل حظر تجول من الساعة التاسعة ليلا حتى الخامسة فجرا حيز التنفيذ الأربعاء ويتواصل حتى الثالث من نونبر.- البورصات تحت الضغط -توجد خشية في القارة بأكملها من تعرض الاقتصاد لضربة قوية جديدة.وشهدت البورصات العالمية ضغطا الأربعاء، إذ يخشى المستثمرون من الأثر الاقتصادي للقيود الجديدة التي يجري الإعلان عنها.في أوروبا تراجعت بورصات فرانكفورت وميلانو وبروكسل أكثر من 3 بالمئة صباحاً. وتراجعت بورصتا باريس ولشبونة أكثر من 2 بالمئة.وفرضت إيطاليا في الأيام الماضية حظر تجول في عدة مناطق كبرى، وأقرت غلق الحانات والمطاعم عند السادسة مساء، وكذلك قاعات الرياضة والسينما والحفلات، ما سبب غضبا وتظاهرات احتجاجية.أما في إسبانيا المرهقة من مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ أكثر من ستة أشهر، فقد شنّ أغلب أطباء القطاع الصحي العام إضرابا في كامل البلاد الثلاثاء، في سابقة منذ 25 عاما، للمطالبة بمزيد من الاعتراف بدورهم.- 10 آلاف وفاة في كندا -أودى الفيروس بحياة 1,168,750 شخصا على الأقل حول العالم، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأربعاء الساعة 11,00 ت غ.وسجلت رسميا أكثر من 44,056,470 إصابة.وتجاوزت كندا الثلاثاء عتبة 10 آلاف وفاة. وأحصي أكثر من 90 بالمئة من الوفيات في أكبر مقاطعتين بالبلد، هما أونتاريو وكيبك خصوصا.من جهتها سجلت إيران 415 وفاة خلال 24 ساعة، لتتجاوز الحصيلة القياسية التي سجلتها قبل يوم. وهي أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الوباء.في الأثناء بقيت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا مع أكثر من 225 ألف وفاة وقرابة تسعة ملايين إصابة.وقبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية، عبر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن غضبه من هيمنة الوباء على الحملة الانتخابية. ويستعمل غريمه الديموقراطي جو بايدن طريقة إدارة الجائحة باعتبارها نموذجا على طريقة حكم ترامب.وقال الرئيس الجمهوري خلال تجمع انتخابي في وست سالم بولاية وسنكنسن "كوفيد، كوفيد، كوفيد! إعلام الأخبار الزائفة لا ينطق بغير هذه الكلمة".وعلى عكس بقية العالم، ساد شعور بالارتياح الأربعاء لدى تجار ملبورن جنوب أستراليا بعد أن سمح لهم أخيرا بإعادة فتح متاجرهم عقب ثلاثة أشهر من إغلاقها. ولم يتجاوز عدد الحالات اليومية في المدينة ثلاث إصابات منذ ثلاثة أسابيع.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة