السبت 18 مايو 2024, 00:15

دولي

فرنسا وألمانيا تشددان القيود الصحية لمواجهة عودة تفشي كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 أغسطس 2020

في مواجهة عودة تفشي وباء كوفيد-19، بدأت فرنسا وألمانيا على غرار دول أخرى تشديد قيودهما الصحية مع حظر التجمعات الكبيرة في ألمانيا وإلزامية وضع الكمامات في كل أنحاء باريس.وينص مشروع اتفاق بين المناطق والحكومة الألمانية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، على أن السلطات ستزيد قيمة الغرامات على الذين لا يضعون كمامة، وتشدد الضوابط لضمان التقيد بفترات الحجر الصحي وفرض غرامات في حال المخالفة.وحتى لو كان انتشار الفيروس في البلاد "ما زال أقل بكثير من فترة ذروته التي بلغها في مارس وأبريل" تشير برلين إلى حقيقة أنه "في الأسابيع الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات مجددا".وتسجل ألمانيا حوالى 1500 إصابة جديدة يوميا، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية أبريل. أما الرقم القياسي فقد سجلته البلاد في بداية أبريل وبلغ 6 آلاف إصابة.وجاء في مسودة الاتفاق "الإسكان الجماعي والنشاطات والاحتفالات والتحركات المرتبطة بالإجازات تؤدي خصوصا إلى انتشار الفيروس" ولفتت إلى أن "هذه الزيادة في أشهر الصيف يجب أن تؤخذ على محمل".-ضربة قوية لكرة القدم-وتمثل هذه الإجراءات ضربة قوة لأندية كرة القدم في البلاد التي كانت تأمل في أن تتمكن من البدء في إعادة استقبال جماهيرها جزئيا إلى الملاعب مع اقتراب بداية الموسم الجديد.في العاصمة الفرنسية، أصبح من الضروري الآن وضع الكمامات عند الخروج إلى أي مكان، في حين أن إلزاميته تقتصر حاليا على شوارع قليلة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الخميس.وأضاف كاستيكس أنه في مواجهة الوباء الذي "يعود بقوة" يمكن تعميم وضع الكمامات في التجمعات الكبيرة الأخرى لتشمل 21 مقاطعة فرنسية تقع الآن في المنطقة الحمراء (منطقة الخطر).وكانت بلجيكا قد أضافت باريس إلى قائمتها للوجهات الأوروبية التي لم يعد يسمح لها بالسفر إليها ما لم تخضع لاختبار فيروس كورونا عند العودة وفترة حجر صحي.وفي رواندا، وهي واحدة من أوائل الدول الإفريقية التي فرضت تدابير صارمة في 22 مارس، أدت الزيادة في عدد الإصابات إلى قيام الحكومة بتمديد مدة حظر التجول ومنع السفر من منطقة روسيزي (غرب) وإليها.وقالت الحكومة "نظرا إلى الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا (في العاصمة) كيغالي، تم حظر النقل العام بين كيغالي ومناطق أخرى".وأغلق البرلمان في كوريا الجنوبية أبوابه بعدما ثبتت إصابة مصور صحافي كان يغطي اجتماعا للحزب الديموقراطي الحاكم (يسار وسط) الأربعاء، بفيروس كوفيد-19.ونتيجة لذلك، سيخضع عشرة من مسؤولي الحزب الديموقراطي بمن فيهم رئيسه وزعيمه البرلماني، لاختبارات وسيضطرون للخضوع للعزل الذاتي.في الولايات المتحدة، غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس.وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولايات المتحدة لهذه الازمة الصحية.وحتى الآن، كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين، إلا أن الامر لم يعد كذلك اليوم.وقد شعر الخبراء بالدهشة لهذا التغيير الأخير.وغرّدت الدكتورة لينا وين الأستاذة في جامعة جورج واشنطن "ما زلت لا أفهم التغيير في إرشادات مراكز سي دي سي".والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها 179596 وفاة وأكثر من خُمس الحالات في أنحاء العالم مع 5,8 مليون إصابة. وبحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، سجّلت 1249 وفاة إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية.وتليها البرازيل مع 117665 وفاة من بين 3,7 مليون إصابة.-463 مليون طفل محرومون من التعليم-بلغت حصيلة الوفيات العالمية التي جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، أكثر من 820 ألفا منذ نهاية دجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 24 مليون إصابة في المجموع.في الأرجنتين، سجل رقم قياسي بلغ 10 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأربعاء في هذه الدولة التي سجّلت حوالى 8 آلاف وفاة.ووفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نشر الأربعاء أدى وباء كوفيد-19 وإغلاق المدارس إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم القدرة على القيام بذلك افتراضيا.وفي الوقت نفسه، تستمر الدراسات حول كوفيد-19.وخلصت إحداها نشرت الأربعاء إلى أن الاستجابة المناعية لدى المرأة يمكن أن تكون أقوى من استجابة الرجال لكن أكثر تأثرا بالأشكال الشديدة للمرض.ووفقا لدراسة أخرى أجرتها وزارة الدفاع البريطانية، فقد ثبت أن منتجا ضد البعوض يتضمن الكينا، فعال في إضعاف فيروس كورونا. 

في مواجهة عودة تفشي وباء كوفيد-19، بدأت فرنسا وألمانيا على غرار دول أخرى تشديد قيودهما الصحية مع حظر التجمعات الكبيرة في ألمانيا وإلزامية وضع الكمامات في كل أنحاء باريس.وينص مشروع اتفاق بين المناطق والحكومة الألمانية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، على أن السلطات ستزيد قيمة الغرامات على الذين لا يضعون كمامة، وتشدد الضوابط لضمان التقيد بفترات الحجر الصحي وفرض غرامات في حال المخالفة.وحتى لو كان انتشار الفيروس في البلاد "ما زال أقل بكثير من فترة ذروته التي بلغها في مارس وأبريل" تشير برلين إلى حقيقة أنه "في الأسابيع الأخيرة، ارتفع عدد الإصابات مجددا".وتسجل ألمانيا حوالى 1500 إصابة جديدة يوميا، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية أبريل. أما الرقم القياسي فقد سجلته البلاد في بداية أبريل وبلغ 6 آلاف إصابة.وجاء في مسودة الاتفاق "الإسكان الجماعي والنشاطات والاحتفالات والتحركات المرتبطة بالإجازات تؤدي خصوصا إلى انتشار الفيروس" ولفتت إلى أن "هذه الزيادة في أشهر الصيف يجب أن تؤخذ على محمل".-ضربة قوية لكرة القدم-وتمثل هذه الإجراءات ضربة قوة لأندية كرة القدم في البلاد التي كانت تأمل في أن تتمكن من البدء في إعادة استقبال جماهيرها جزئيا إلى الملاعب مع اقتراب بداية الموسم الجديد.في العاصمة الفرنسية، أصبح من الضروري الآن وضع الكمامات عند الخروج إلى أي مكان، في حين أن إلزاميته تقتصر حاليا على شوارع قليلة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الخميس.وأضاف كاستيكس أنه في مواجهة الوباء الذي "يعود بقوة" يمكن تعميم وضع الكمامات في التجمعات الكبيرة الأخرى لتشمل 21 مقاطعة فرنسية تقع الآن في المنطقة الحمراء (منطقة الخطر).وكانت بلجيكا قد أضافت باريس إلى قائمتها للوجهات الأوروبية التي لم يعد يسمح لها بالسفر إليها ما لم تخضع لاختبار فيروس كورونا عند العودة وفترة حجر صحي.وفي رواندا، وهي واحدة من أوائل الدول الإفريقية التي فرضت تدابير صارمة في 22 مارس، أدت الزيادة في عدد الإصابات إلى قيام الحكومة بتمديد مدة حظر التجول ومنع السفر من منطقة روسيزي (غرب) وإليها.وقالت الحكومة "نظرا إلى الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا (في العاصمة) كيغالي، تم حظر النقل العام بين كيغالي ومناطق أخرى".وأغلق البرلمان في كوريا الجنوبية أبوابه بعدما ثبتت إصابة مصور صحافي كان يغطي اجتماعا للحزب الديموقراطي الحاكم (يسار وسط) الأربعاء، بفيروس كوفيد-19.ونتيجة لذلك، سيخضع عشرة من مسؤولي الحزب الديموقراطي بمن فيهم رئيسه وزعيمه البرلماني، لاختبارات وسيضطرون للخضوع للعزل الذاتي.في الولايات المتحدة، غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس.وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولايات المتحدة لهذه الازمة الصحية.وحتى الآن، كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين، إلا أن الامر لم يعد كذلك اليوم.وقد شعر الخبراء بالدهشة لهذا التغيير الأخير.وغرّدت الدكتورة لينا وين الأستاذة في جامعة جورج واشنطن "ما زلت لا أفهم التغيير في إرشادات مراكز سي دي سي".والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها 179596 وفاة وأكثر من خُمس الحالات في أنحاء العالم مع 5,8 مليون إصابة. وبحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، سجّلت 1249 وفاة إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية.وتليها البرازيل مع 117665 وفاة من بين 3,7 مليون إصابة.-463 مليون طفل محرومون من التعليم-بلغت حصيلة الوفيات العالمية التي جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، أكثر من 820 ألفا منذ نهاية دجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 24 مليون إصابة في المجموع.في الأرجنتين، سجل رقم قياسي بلغ 10 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأربعاء في هذه الدولة التي سجّلت حوالى 8 آلاف وفاة.ووفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نشر الأربعاء أدى وباء كوفيد-19 وإغلاق المدارس إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم القدرة على القيام بذلك افتراضيا.وفي الوقت نفسه، تستمر الدراسات حول كوفيد-19.وخلصت إحداها نشرت الأربعاء إلى أن الاستجابة المناعية لدى المرأة يمكن أن تكون أقوى من استجابة الرجال لكن أكثر تأثرا بالأشكال الشديدة للمرض.ووفقا لدراسة أخرى أجرتها وزارة الدفاع البريطانية، فقد ثبت أن منتجا ضد البعوض يتضمن الكينا، فعال في إضعاف فيروس كورونا. 



اقرأ أيضاً
مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي
ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف. وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم». من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص». وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة. ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.  
دولي

فرنسا تفقد السيطرة على مناطق في كاليدونيا
قال ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، الجمعة، إن السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ "لم تعد مضمونة"، معلنا إرسال تعزيزات لـ"استعادة" هذه المناطق بعد أربع ليال من التوتر. وقال المفوض السامي للجمهورية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي في نوميا "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة". وأشار لو فران خصوصا إلى ثلاث مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي. إعلان حالة طوارئ وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأربعاء، فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة. وفرضت حالة الطوارئ بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى. وقد أظهرت مقاطع فيديو منشورة على منصة "إكس" بعض مظاهر أعمال الشغب في شوارع كاليدونيا، من بينها حرق سيارات ومنازل. وقالت السلطات الفرنسية إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالى 5000 "مثير شغب". وأعلن لو فران في المؤتمر الصحافي أيضا أن أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل سلم نفسه للسلطات. ماذا يحدث في كاليدونيا؟ وتشهد كاليدونيا أعمال شغب غير مسبوقة، حيث أغلقت بعض الأحياء السكنية بالكامل، وأعلن عن حالة الطوارئ، وذلك احتجاجا على إصلاحات انتخابية يعارضها دعاة الاستقلال في الأرخبيل. ويرفض المحتجون في كاليدونيا تعديلا دستوريا يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية. وعلى مدار عقود ظلت التوترات قائمة بين شعب الكاناك الذي يسعى للاستقلال، وأحفاد المستعمرين الذين يريدون أن يظلوا جزءا من فرنسا. وقد أصبحت كاليدونيا التي تقع في المحيط الهادئ شرقي أستراليا ويسكنها حوالي 270 ألف نسمة فرنسية عام 1853 في عهد الإمبراطور نابليون الثالث. ومنحت السلطات الجنسية الفرنسية لجميع أبناء شعب الكاناك عام 1957، كما تستضيف الجزيرة قاعدة عسكرية فرنسية.
دولي

يهم الراغبين في الحج.. السعودية تدعو إلى أخذ جرعات اللقاحات
دعت وزارة الصحة السعودية الراغبين في أداء الحج من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها هذا العام إلى الحرص على استكمال جرعات التطعيمات، وذلك حرصا على صحة الحجاج وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام. وقالت إنه يتعين على الحجاج من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية في الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx . ويضم أبرز تطعيمات الحج لحجاج الخارج التطعيم ضد الحمى الشوكية النيسيرية، ويحمي من عدوى بكتيرية خطيرة تصيب المخ والحبل الشوكي وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، إضافة إلى التطعيم ضد الحمى الصفراء الذي يحمي من عدوى فيروسية تنقل عن طريق البعوض، إلى جانب التطعيم ضد شلل الأطفال. وأضافت أنه يتعين على حجاج الداخل استكمال جرعات التطعيمات قبل الحج بفترة كافية مع توثيقها في تطبيق صحتي" وهي جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 أعطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الأنفلونزا أعطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية أعطيت خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك حرصا على صحة حجاج الداخل وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام. ولفتت الوزارة إلى أن التطعيمات لحجاج الداخل تتوافر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، داعية الراغبين في الحج هذا العام إلى المبادرة بحجز موعد من خلال تطبيق "صحتي"، وعزت الوزارة استكمال التطعيمات قبل الحج إلى أن موسم الحج يجمع حشودا كبيرة من القادمين من مختلف أنحاء العالم يؤدون نفس المناسك في مكان واحد، مما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى للعديد من الأمراض المعدية المنتشرة في بعض دول العالم . وأوضحت أنه يتعين على الحاج أخذ التطعيمات والحرص على الاشتراطات والإرشادات الصحية التي حددتها الوزارة قبل الوصول للمشاعر المقدسة، ما سيساعده على الحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي يمكن أن تعيق استكمال مناسك الحج، ويحمي ممن حوله من الحجاج والعاملين على خدمته، إضافة إلى أداء واستكمال المناسك بطريقة آمنة، كما يسمح للقادمين من الخارج بدخول المملكة و المشاعر المقدسة. وأوصت أيضا بأهمية إكمال التحصين باللقاحات المعتمدة في المملكة، بما فيها التطعيم ضد فيروس كورونا -19 و الإنفلونزا الموسمية، إلى جانب تحديث التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة، والجديري المائي، والنكاف، مشيرة إلى أنه يمكن للقادمين من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية في الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx
دولي

الشرطة الألمانية تداهم منازل متضامنين مع فلسطين
نفذت الشرطة الألمانية مداهمات لمنازل أشخاص تشتبه بانتمائهم إلى مجموعة تدعم فلسطين وحركة حماس في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين - فستفاليا. وذكر بيان صادر عن الشرطة الألمانية، الخميس، أن قواتها نفذت عمليات تفتيش في الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2) لمنازل أشخاص "يعتبرون أعضاء في المجموعة المسماة (التضامن مع فلسطين في دويسبورغ). وتدعو المجموعة لعودة فلسطين إلى حدود عام 1947، وحظرت أنشطتها وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا . وذكر البيان أنه خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة ومفتشو أمن الدولة، تم تفتيش 3 مبانٍ سكنية شمال دويسبورغ، ومبنى بالقرب من الجامعة، وتم ضبط بعض الوثائق والبيانات الرقمية. وكان هربرت ريول، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا، حظر أنشطة جماعة "التضامن مع فلسطين في دويسبورغ" بذريعة أنها معادية لإسرائيل.
دولي

مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» في عمليات عسكرية بالصومال
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في غارة جوية في إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن «عمليات عسكرية نفَّذها الجيش الوطني المدعوم بالشركاء الدوليين أسفرت عن مقتل 9 عناصر من مقاتلي مسلحي الحركة الإرهابية وإصابة العشرات في غلغدود وشبيلي الوسطى وسط وجنوب البلاد». إلى ذلك، تقول مسؤولة بأحد أكبر مخيمات النازحين في العاصمة الصومالية مقديشو إن اشتداد القتال بين القوات الحكومية وحركة «الشباب» وقصفاً مجهولاً بالمُسيرات يؤدي إلى تضاعف أعداد من يلجؤون لسكن المخيم. ويقع مخيم «العدالة» الذي تسكنه مئات الأسر الصومالية في العاصمة مقديشو. وتتمتع حركة «الشباب» المتطرفة بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط الصومال. وكثف الجيش الأميركي ضرباته الجوية خلال العام الماضي دعماً للحكومة التي تساندها الأمم المتحدة هناك، والتي تقاتل الحركة الإرهابية منذ سنوات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة