دولي

فرنسا: كريم بنزيمة يتغيب عن أولى جلسات المحاكمة في قضية “الشريط الإباحي”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 أكتوبر 2021

انطلقت الأربعاء محاكمة الدولي الفرنسي ومهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة بتهمة التواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية "الشريط الإباحي" في 2015 لزميله السابق في منتخب الديوك ماتيو فالبوينا.ويحاكم كريم (33 عاما) أمام محكمة فرساي الجنائية على مدار ثلاثة أيام، وهو متهم أساسا بالتواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية فالبوينا، إلى جانب أربعة متهمين آخرين لتورطهم في القضية، بينهم شخص يحاكم بتهمة خيانة الأمانة.ولم يحضر النجم العائد لمنتخب "الديوك" والذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا، أولى الجلسات، عكس صاحب الشكوى فالبوينا. وأوضح محاميه أنطوان فاي أن غياب بنزيمة هو لدواع "مهنية".بنزيمة يفوت مواجهة فالبوينافي المقابل، انتقد محامي فالبوينا غياب بنزيمة عن الجلسة، وقال بول ألبرت إيوينز إن "بنزيمة يطلب منذ خمس سنوات مواجهة موكلي (ماتيو فالبوينا) وأرجو أن تستخلص المحكمة العواقب".واستدعى رئيس هيئة المحكمة ماتيو فالبوينا الذي كان يرتدي سروالا رماديا وقميصا أسود للتذكير بوقائع القضية. وفي هذا الصدد، أوضح فالبوينا أنه "شعر بالخطر" حينما علم في 2015 بوجود هذا الفيديو "الحميمي" ، مضيفا "كنت خائفا على مسيرتي الرياضية مع منتخب فرنسا. كنت أعلم أنه إذا ما ظهر الفيديو للعلن، فسيكون الوضع صعبا لي مع المنتخب، مثلما رأيناه لاحقا".وكان بنزيمة المرشح المعلن لنيل جائزة الكرة الذهبية، قد علق على حسابه في إنستاغرام "ها هو أخيرا. فامونوس. (أو: لنذهب، بالإسبانية) لتنطفئ المهزلة إلى الأبد". ويواجه المهاجم والمجد السابق لنادي أولمبيك ليون، عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة مالية مقدرة بـ 75 ألف يورو.وحينما أحيلت القضية على محكمة فرساي الجنائية في يناير، ندد محاميه سيلفان كورمييه بالقرار قائلا "للأسف، نحن لسنا مندهشين. هذا قرار سخيف ويمكن التنبؤ به". وخلال التحقيق، طالب دفاع بنزيمة بمواجهة بين بطلي الفريق وهو ما رفضه قاضي التحقيق. ففي هذه القضية، كل شيء يتعلق بترجمة وتفسير الأمور. فبينما يقول بنزيمة إنه كان ينصح فالبوينا بشكل ودي، يرى الأخير أنه "ضغط مؤذ". وسيقرر القضاء ما إذا كان الهدف من تلك المحادثة "نصيحة ودية" أو "ضغوط مؤذية"."تصريحات متناقضة"في مساء السادس من أكتوبر 2015، توجه بنزيمة لرؤية فالبوينا في غرفته خلال تجمع حاشد لأنصار المنتخب في مركز تدريب "كلير-فونتين" في ضاحية إيفلين. وشرح بنزيمة لزميله أنه يرغب في تعريفه بشخص "يمكنه الوثوق به"، حسبما ورد في أمر الإحالة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، وهذا لمساعدته على "التعامل" مع ما سينجم عن النشر المحتمل لمقطع الفيديو."احترس مات، إنهم بلطجية كبار"، هكذا حذر بنزيمة زميله في المنتخب الفرنسي. يضيف هنا أنه أسلوب "لمساعدة" زميله، فيما اعتبر فالبوينا بأنه "شعر وكأنه كان يعامل كالأحمق". وبعد هذه المحادثة، اتصل بنزيمة بصديق طفولته كريم زناتي، وهو وسيط للمبتزين المفترضين في هذه القضية، وشرح له: "إنه لا يأخذنا على محمل الجد".لكن وبالنسبة للنيابة، فإن استخدام بنزيمة لصيغة "نحن" يظهر بأنه "مشمول" في مشروع الابتزاز. وخلال المكالمة الهاتفية، قام الرجلان اللذان تم التنصت عليهما، بالسخرية من فالبوينا، وتوقع بنزيمة بدوره أنه سيتعرض "للرشق بالطماطم" في حال تم نشر مقطع الفيديو ذاك. كما قال بنزيمة في المكالمة "سيتبولون عليه". وفي محادثة أخرى مع صديقه وصف زميله فالبوينا بأنه "شاذ"، واعتبر بأن تصريحه "ودي".من جهة أخرى، قال المحامي إيمانويل مرسينيه لوكالة الأنباء الفرنسية إن موكله كريم زناتي "لم يقدم بأي شكل من الأشكال على دعم جريمة الابتزاز". ويأمل المحامي أن "تتجاهل المحكمة شهرة المتهمين وتأثير وسائل الإعلام على مسار التحقيق".من هم المتهمون الأربعة؟وإلى جانب كريم بنزيمة في قفص الاتهام، أربعة رجال آخرين هم كل من أكسيل أنغوت، مصطفى زواوي، يونس حواس، وكريم زناتي، والتهم الموجهة لهم هي محاولة ابتزاز. وبالنسبة إلى أنغوت فهو يحاكم بتهمة خيانة الأمانة، ومع هذا الأخير بدأ كل شيء. ففي 2014، تسلم هاتف فالبوينا الجوال ليقوم بنقل بياناته المخزنة إلى جهاز جديد. وعثر أكسل أنغوت لاحقا على مقطع الفيديو الإباحي للاعب خط الوسط الذي لعب في أولمبيك مرسيليا وليون. وبرفقة صديقه مصطفى زواوي، أراد أنغوت الضغط على فالبوينا للاستفادة ماليا منه مقابل عدم نشر الفيديو.ولتحقيق مأربهما، سعى الرجلان إلى استغلال اللاعب الدولي السابق جبريل سيسي، الذي رفض التوسط لهما مع فالبوينا، وحذره في المقابل من وجود الشريط الإباحي، ما دفعهما إلى الطلب من يونس حواس، الذي يعرف عالم كرة القدم جيدا. هذا الأخير بادر إلى الاتصال بفالبوينا، قبل أن يدخل في اتصال مع "لوكا" وهو ضابط شرطة متخف كان يعمل كوسيط لمقدم الشكوى (فالبوينا). لكن لاحقا بدا الوضع كأنه "حوار الصم" بين الطرفين، فيونس حواس لم يطلب مالا ولم يؤكد حيازة الشريط الإباحي، حسب أحد المحامين في القضية.وبالنسبة إلى دفاع المتهمين، فإن "لوكا" الشرطي المتخفي سعى مرات عدة وراء يونس حواس، ما يعد حسبهم بمثابة "تحريض على الجريمة"، وهي حجة لم يتم اعتمادها في نهاية المطاف من قبل محكمة النقض. ولأن التواصل بين لوكا وحواس لم يحرز أي تقدم ملموس، قام المبتزون المزعومون حسب إفادة أحد المحامين في القضية، باستبعاد يونس حواس من مشروعهم، والاتصال بكريم زناتي، صديق طفولة بنزيمة. ليدخل الأخير اللعبة، ما انتهى به اليوم بالمثول أمام المحكمة.وكانت هذه القضية قد تسببت في استبعاد اللاعبين من منتخب "الديوك" في أواخر 2015 قبل عودة بنزيمة بعد قرابة ستة أعوام في كأس أوروبا هذا الصيف، حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل عشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة.والثلاثاء، وعلى أرض الملعب، لم يبد بنزيمة مشتتا بل قاد فريقه إلى فوز كاسح على مضيفه "شاختار داينييتسك" الأوكراني 5-صفر، لحساب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عشية المحاكمة مسجلا هدفا وصانعا آخر كما اختير رجل المباراة.

انطلقت الأربعاء محاكمة الدولي الفرنسي ومهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة بتهمة التواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية "الشريط الإباحي" في 2015 لزميله السابق في منتخب الديوك ماتيو فالبوينا.ويحاكم كريم (33 عاما) أمام محكمة فرساي الجنائية على مدار ثلاثة أيام، وهو متهم أساسا بالتواطؤ ومحاولة الابتزاز في قضية فالبوينا، إلى جانب أربعة متهمين آخرين لتورطهم في القضية، بينهم شخص يحاكم بتهمة خيانة الأمانة.ولم يحضر النجم العائد لمنتخب "الديوك" والذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا، أولى الجلسات، عكس صاحب الشكوى فالبوينا. وأوضح محاميه أنطوان فاي أن غياب بنزيمة هو لدواع "مهنية".بنزيمة يفوت مواجهة فالبوينافي المقابل، انتقد محامي فالبوينا غياب بنزيمة عن الجلسة، وقال بول ألبرت إيوينز إن "بنزيمة يطلب منذ خمس سنوات مواجهة موكلي (ماتيو فالبوينا) وأرجو أن تستخلص المحكمة العواقب".واستدعى رئيس هيئة المحكمة ماتيو فالبوينا الذي كان يرتدي سروالا رماديا وقميصا أسود للتذكير بوقائع القضية. وفي هذا الصدد، أوضح فالبوينا أنه "شعر بالخطر" حينما علم في 2015 بوجود هذا الفيديو "الحميمي" ، مضيفا "كنت خائفا على مسيرتي الرياضية مع منتخب فرنسا. كنت أعلم أنه إذا ما ظهر الفيديو للعلن، فسيكون الوضع صعبا لي مع المنتخب، مثلما رأيناه لاحقا".وكان بنزيمة المرشح المعلن لنيل جائزة الكرة الذهبية، قد علق على حسابه في إنستاغرام "ها هو أخيرا. فامونوس. (أو: لنذهب، بالإسبانية) لتنطفئ المهزلة إلى الأبد". ويواجه المهاجم والمجد السابق لنادي أولمبيك ليون، عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة مالية مقدرة بـ 75 ألف يورو.وحينما أحيلت القضية على محكمة فرساي الجنائية في يناير، ندد محاميه سيلفان كورمييه بالقرار قائلا "للأسف، نحن لسنا مندهشين. هذا قرار سخيف ويمكن التنبؤ به". وخلال التحقيق، طالب دفاع بنزيمة بمواجهة بين بطلي الفريق وهو ما رفضه قاضي التحقيق. ففي هذه القضية، كل شيء يتعلق بترجمة وتفسير الأمور. فبينما يقول بنزيمة إنه كان ينصح فالبوينا بشكل ودي، يرى الأخير أنه "ضغط مؤذ". وسيقرر القضاء ما إذا كان الهدف من تلك المحادثة "نصيحة ودية" أو "ضغوط مؤذية"."تصريحات متناقضة"في مساء السادس من أكتوبر 2015، توجه بنزيمة لرؤية فالبوينا في غرفته خلال تجمع حاشد لأنصار المنتخب في مركز تدريب "كلير-فونتين" في ضاحية إيفلين. وشرح بنزيمة لزميله أنه يرغب في تعريفه بشخص "يمكنه الوثوق به"، حسبما ورد في أمر الإحالة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، وهذا لمساعدته على "التعامل" مع ما سينجم عن النشر المحتمل لمقطع الفيديو."احترس مات، إنهم بلطجية كبار"، هكذا حذر بنزيمة زميله في المنتخب الفرنسي. يضيف هنا أنه أسلوب "لمساعدة" زميله، فيما اعتبر فالبوينا بأنه "شعر وكأنه كان يعامل كالأحمق". وبعد هذه المحادثة، اتصل بنزيمة بصديق طفولته كريم زناتي، وهو وسيط للمبتزين المفترضين في هذه القضية، وشرح له: "إنه لا يأخذنا على محمل الجد".لكن وبالنسبة للنيابة، فإن استخدام بنزيمة لصيغة "نحن" يظهر بأنه "مشمول" في مشروع الابتزاز. وخلال المكالمة الهاتفية، قام الرجلان اللذان تم التنصت عليهما، بالسخرية من فالبوينا، وتوقع بنزيمة بدوره أنه سيتعرض "للرشق بالطماطم" في حال تم نشر مقطع الفيديو ذاك. كما قال بنزيمة في المكالمة "سيتبولون عليه". وفي محادثة أخرى مع صديقه وصف زميله فالبوينا بأنه "شاذ"، واعتبر بأن تصريحه "ودي".من جهة أخرى، قال المحامي إيمانويل مرسينيه لوكالة الأنباء الفرنسية إن موكله كريم زناتي "لم يقدم بأي شكل من الأشكال على دعم جريمة الابتزاز". ويأمل المحامي أن "تتجاهل المحكمة شهرة المتهمين وتأثير وسائل الإعلام على مسار التحقيق".من هم المتهمون الأربعة؟وإلى جانب كريم بنزيمة في قفص الاتهام، أربعة رجال آخرين هم كل من أكسيل أنغوت، مصطفى زواوي، يونس حواس، وكريم زناتي، والتهم الموجهة لهم هي محاولة ابتزاز. وبالنسبة إلى أنغوت فهو يحاكم بتهمة خيانة الأمانة، ومع هذا الأخير بدأ كل شيء. ففي 2014، تسلم هاتف فالبوينا الجوال ليقوم بنقل بياناته المخزنة إلى جهاز جديد. وعثر أكسل أنغوت لاحقا على مقطع الفيديو الإباحي للاعب خط الوسط الذي لعب في أولمبيك مرسيليا وليون. وبرفقة صديقه مصطفى زواوي، أراد أنغوت الضغط على فالبوينا للاستفادة ماليا منه مقابل عدم نشر الفيديو.ولتحقيق مأربهما، سعى الرجلان إلى استغلال اللاعب الدولي السابق جبريل سيسي، الذي رفض التوسط لهما مع فالبوينا، وحذره في المقابل من وجود الشريط الإباحي، ما دفعهما إلى الطلب من يونس حواس، الذي يعرف عالم كرة القدم جيدا. هذا الأخير بادر إلى الاتصال بفالبوينا، قبل أن يدخل في اتصال مع "لوكا" وهو ضابط شرطة متخف كان يعمل كوسيط لمقدم الشكوى (فالبوينا). لكن لاحقا بدا الوضع كأنه "حوار الصم" بين الطرفين، فيونس حواس لم يطلب مالا ولم يؤكد حيازة الشريط الإباحي، حسب أحد المحامين في القضية.وبالنسبة إلى دفاع المتهمين، فإن "لوكا" الشرطي المتخفي سعى مرات عدة وراء يونس حواس، ما يعد حسبهم بمثابة "تحريض على الجريمة"، وهي حجة لم يتم اعتمادها في نهاية المطاف من قبل محكمة النقض. ولأن التواصل بين لوكا وحواس لم يحرز أي تقدم ملموس، قام المبتزون المزعومون حسب إفادة أحد المحامين في القضية، باستبعاد يونس حواس من مشروعهم، والاتصال بكريم زناتي، صديق طفولة بنزيمة. ليدخل الأخير اللعبة، ما انتهى به اليوم بالمثول أمام المحكمة.وكانت هذه القضية قد تسببت في استبعاد اللاعبين من منتخب "الديوك" في أواخر 2015 قبل عودة بنزيمة بعد قرابة ستة أعوام في كأس أوروبا هذا الصيف، حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل عشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة.والثلاثاء، وعلى أرض الملعب، لم يبد بنزيمة مشتتا بل قاد فريقه إلى فوز كاسح على مضيفه "شاختار داينييتسك" الأوكراني 5-صفر، لحساب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عشية المحاكمة مسجلا هدفا وصانعا آخر كما اختير رجل المباراة.



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة