قالت تقارير اخبارية، أن الأمن الفرنسي أعاد فتح التحريات الجنائية في قضية اختفاء غامض لطفلتين مغربيتين من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ دجنبر 2016، حيث باشرت فرق متخصصة من أمن بوردو والدرك الفرنسي والغواصين أبحاثا ميدانية من أجل استكشاف أماكن بحث جديدة أو العثور على أدلة جنائية من شأنها تحديد ظروف وملابسات اختفاء الضحيتين.وجاءت هذه المستجدات، بعد شهرين على إطلاق سراح والدتهما، التي كانت محتجزة على خلفية المحاكمة لأكثر من 4 سنوات، بعد الاشتباه في تورطها في اختفاء إيناس ونوال، حيث تمت متابعتها من أجل "القتل العمدي الجسيم" بسبب تناقض تصريحاتها خلال التحقيق معها من طرف الشرطة القضائية الفرنسية.وصرحت الأم للمحققين أنها أرسلت إيناس ونوال إلى المغرب، ثم اعترفت مجددا بتسليمهما إلى مواطنين إسبان من أجل الاعتناء بهما، وازدادت شكوك الأمن فيها، بسبب تحملها لوحدها مسؤولية الاعتناء بهما في غياب والدهما، وسجل اختفاء الطفلتين خلال عطلة أعياد الميلاد 2017، حيث لم تلتحقا بالمؤسسة التربوية المتخصصة التي تدرسان بها، وظلت القضية محيرة للرأي العام المحلي ووسائل الإعلام الفرنسية.