دولي

فرنسا.. صمت انتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2024

ترقب داخل فرنسا كما خارجها للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي انطلقت اليوم السبت في أقاليم ما وراء البحار، وتنطلق على الأراضي الفرنسية يوم غد الأحد.

وقد دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي قبل الانتخابات، التي ستضع فرنسا إما تحت سيطرة أقصى اليمين وإما في حالة فوضى وشلل سياسي غير مسبوق في حال عدم حصول أي طرف أو تحالف على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة.

وفي مسعى لمواجهة أقصى اليمين وتطويق إمكانية حصوله على هذه الأغلبية.

انسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار والوسط، أي معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصالح آخرين، بهدف قطع الطريق أمام مرشحي التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبن، يسعى للحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وهذا ما نددت به لوبن، مشيرة إلى تشكيل "حزب واحد" يجمع "الذين يريدون البقاء في السلطة رغم إرادة الشعب".

فيما قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا، "إما أن يحصل التجمع الوطني على غالبية مطلقة ويصبح بإمكاني منذ الأحد الشروع في مشروع النهوض الذي أحمله، وإما أن تدخل البلاد في حالة شلل".

ولكن ما يطمح إليه "التجمع الوطني" بالحصول على الأغلبية المطلقة، يبدو شبه مستحيل، إذ تشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن الحزب اليميني وحلفاءه سيحصلون على ما بين 210 و240 مقعدًا في الجمعية الوطنية، لكن الأغلبية المطلقة هي 289 مقعداً.

ويُتوقع أن يحصل الائتلاف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، على ما بين 170 و200 مقعد، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي سيحصل على ما بين 95 و125 مقعداً.

بارديلا.. أصغر رئيس وزراء لفرنسا؟

يساعد جوردان بارديلا في توجيه حزب التجمع الوطني في فرنسا نحو أول فرصة حقيقية له للوصول إلى السلطة، وهو الوجه الجديد المنطلق لحزب سعى إلى تحسين صورته وتوسيع نطاق شعبيته خلال السنوات الماضية.

ويدين بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، بصعوده الأولي إلى رهان لوبن، التي كانت تتطلع إلى بث حياة جديدة في حزبها عندما جعلت بارديلا، الذي كان حينئذ غير معروف ويبلغ من العمر 23 عاما، مرشح حزب التجمع الوطني الرئيسي عام 2019 على بطاقة الانتخابات الأوروبية.

وأتت هذه المقامرة بثمارها.

وسيصبح بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الآن، أصغر رئيس وزراء لفرنسا إذا فاز الحزب بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية غدا الأحد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية غير مرجحة لكنه قال إنها شرطه لقبول رئاسة الوزراء.

ومع ذلك يبدو أن الحزب لا يزال في طريقه للفوز بغالبية الأصوات. ويُنظر إلى بارديلا على نطاق واسع على أنه رئيس وزراء محتمل في المستقبل إذا ظل حزب التجمع الوطني في الصدارة.

ووفقا لمقابلات مع 6 ممن يعرفونه، يعود صعود بارديلا جزئيا إلى مواهبه السياسية النادرة.

لكنهم قالوا إن ذلك يرجع أيضا إلى الاستثمار فيه من قبل حزب تجري إدارته بكفاءة متزايدة بينما يسعى إلى التخلص من سمعة العنصرية ومعاداة السامية التي التصقت به لفترة طويلة.

ونشأ بارديلا في منطقة سين سان دوني الفقيرة متعددة الأعراق شمالي باريس، وقال إن تجربته كابن لأم عازبة مجتهدة من إيطاليا حفزته على دخول السياسة.

وانضم بارديلا بداية إلى جناح الشباب بحزب التجمع الوطني.

وقالت ماتيلد أندرويت، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني التي تعرفت على الشاب بارديلا في عامي 2012 و2013، إن إمكاناته كانت واضحة حتى في ذلك الوقت، عندما أصبحا صديقين.

وقالت إن بارديلا "شخص منظم جدا، ويكاد يكون مولعا بذلك".

وخلال الحملة الانتخابية، كرر بارديلا شعاره "يد لن ترتعش" متعهدا بالحد من الهجرة من خلال زيادة عمليات الترحيل ومراقبة الحدود. كما دعا إلى خفض مدفوعات الرعاية الاجتماعية للأسر التي تضم شبانا اعتادوا على ارتكاب الجرائم.

ترقب داخل فرنسا كما خارجها للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي انطلقت اليوم السبت في أقاليم ما وراء البحار، وتنطلق على الأراضي الفرنسية يوم غد الأحد.

وقد دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي قبل الانتخابات، التي ستضع فرنسا إما تحت سيطرة أقصى اليمين وإما في حالة فوضى وشلل سياسي غير مسبوق في حال عدم حصول أي طرف أو تحالف على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة.

وفي مسعى لمواجهة أقصى اليمين وتطويق إمكانية حصوله على هذه الأغلبية.

انسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار والوسط، أي معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصالح آخرين، بهدف قطع الطريق أمام مرشحي التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبن، يسعى للحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وهذا ما نددت به لوبن، مشيرة إلى تشكيل "حزب واحد" يجمع "الذين يريدون البقاء في السلطة رغم إرادة الشعب".

فيما قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا، "إما أن يحصل التجمع الوطني على غالبية مطلقة ويصبح بإمكاني منذ الأحد الشروع في مشروع النهوض الذي أحمله، وإما أن تدخل البلاد في حالة شلل".

ولكن ما يطمح إليه "التجمع الوطني" بالحصول على الأغلبية المطلقة، يبدو شبه مستحيل، إذ تشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن الحزب اليميني وحلفاءه سيحصلون على ما بين 210 و240 مقعدًا في الجمعية الوطنية، لكن الأغلبية المطلقة هي 289 مقعداً.

ويُتوقع أن يحصل الائتلاف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، على ما بين 170 و200 مقعد، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي سيحصل على ما بين 95 و125 مقعداً.

بارديلا.. أصغر رئيس وزراء لفرنسا؟

يساعد جوردان بارديلا في توجيه حزب التجمع الوطني في فرنسا نحو أول فرصة حقيقية له للوصول إلى السلطة، وهو الوجه الجديد المنطلق لحزب سعى إلى تحسين صورته وتوسيع نطاق شعبيته خلال السنوات الماضية.

ويدين بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، بصعوده الأولي إلى رهان لوبن، التي كانت تتطلع إلى بث حياة جديدة في حزبها عندما جعلت بارديلا، الذي كان حينئذ غير معروف ويبلغ من العمر 23 عاما، مرشح حزب التجمع الوطني الرئيسي عام 2019 على بطاقة الانتخابات الأوروبية.

وأتت هذه المقامرة بثمارها.

وسيصبح بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الآن، أصغر رئيس وزراء لفرنسا إذا فاز الحزب بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية غدا الأحد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية غير مرجحة لكنه قال إنها شرطه لقبول رئاسة الوزراء.

ومع ذلك يبدو أن الحزب لا يزال في طريقه للفوز بغالبية الأصوات. ويُنظر إلى بارديلا على نطاق واسع على أنه رئيس وزراء محتمل في المستقبل إذا ظل حزب التجمع الوطني في الصدارة.

ووفقا لمقابلات مع 6 ممن يعرفونه، يعود صعود بارديلا جزئيا إلى مواهبه السياسية النادرة.

لكنهم قالوا إن ذلك يرجع أيضا إلى الاستثمار فيه من قبل حزب تجري إدارته بكفاءة متزايدة بينما يسعى إلى التخلص من سمعة العنصرية ومعاداة السامية التي التصقت به لفترة طويلة.

ونشأ بارديلا في منطقة سين سان دوني الفقيرة متعددة الأعراق شمالي باريس، وقال إن تجربته كابن لأم عازبة مجتهدة من إيطاليا حفزته على دخول السياسة.

وانضم بارديلا بداية إلى جناح الشباب بحزب التجمع الوطني.

وقالت ماتيلد أندرويت، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني التي تعرفت على الشاب بارديلا في عامي 2012 و2013، إن إمكاناته كانت واضحة حتى في ذلك الوقت، عندما أصبحا صديقين.

وقالت إن بارديلا "شخص منظم جدا، ويكاد يكون مولعا بذلك".

وخلال الحملة الانتخابية، كرر بارديلا شعاره "يد لن ترتعش" متعهدا بالحد من الهجرة من خلال زيادة عمليات الترحيل ومراقبة الحدود. كما دعا إلى خفض مدفوعات الرعاية الاجتماعية للأسر التي تضم شبانا اعتادوا على ارتكاب الجرائم.



اقرأ أيضاً
الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة