دولي

فرنسا توقف استخدام الـ”كلوروكين” لعلاج مرضى “كورونا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2020

أعلنت هيئتان مسؤولتان عن حماية الصحة العامة في فرنسا، اليوم الثلاثاء، معارضتهما استخدام هيدروكسي كلوروكين لمعالجة مرضى كوفيد-19، بعد دراسة خلصت إلى أنه غير فعال، نُشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرموقة.ويسلط مؤلفو الدراسة الضوء أيضًا على المخاطر التي يعرض هذا الدواء لها حاملي فيروس كورونا المستجد.وبناء على طلب وزارة الصحة الفرنسية لإبداء الرأي، أوصى المجلس الأعلى للصحة العامة "بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد-19" خارج التجارب السريرية، سواء بمفرده أو بالتزامن مع مضاد حيوي.من جانبها، أعلنت وكالة الأدوية الفرنسية أنها بدأت "كإجراء وقائي" بتعليق التجارب السريرية الجارية لتقييم هيدروكسي كلوروكين لدى مرضى كوفيد-19.ودفع نشر الدراسة في مجلة "ذي لانسيت" البريطانية منظمة الصحة العالمية الإثنين إلى تعليق التجارب التي تجريها على هيدروكسي كلوروكين في العديد من البلدان كإجراء وقائي.وفي فرنسا، عدا عن التجارب البحثية، يُسمح باستخدام هيدروكسي كلوروكين فقط في المستشفيات للحالات الخطيرة بناءً على قرار مجلس طبي.ويوم السبت، وفي ضوء دراسة "ذي لانسيت"، تواصل وزير الصحة أوليفييه فيران مع المجلس الأعلى للصحة العامة واقترح عليه "مراجعة قواعد الوصفات الطبية التي تتيح استخدام الدواء" والتي صدرت بمرسوم.في رأيه المرتقب، يوصي المجلس "بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين سواء بمفرده أو بالاشتراك مع (مضاد) ماكروليد (الحيوي) في علاج مرضى كوفيد-19".ويوصي أيضا "بتقييم فائدة/خطر استخدام هيدروكسي كلوروكين في التجارب العلاجية" و"بتعزيز التنظيم الوطني والدولي لمختلف التجارب التي تقيِّم هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد-19".من جانبها، أعلنت وكالة الأدوية أنها بدأت بتنفيذ "إجراء لتعليق إدراج المرضى في التجارب الجارية في فرنسا" على هيدروكسي كلوروكين.وتمت المصادقة على ست عشرة تجربة في فرنسا لتقييم فعالية الدواء في علاج هذا المرض.وأضافت الوكالة أن "المرضى الذين يخضعون للعلاج بهيدروكسي كلوروكين في سياق هذه التجارب سيكونون قادرين على مواصلة تناوله حتى نهاية البروتوكول".يوصف الدواء المشتق من الكلوروكين (المستخدم لعلاج الملاريا) لمحاربة أمراض المناعة الذاتية أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي. وهو أحد العلاجات العديدة التي يجري اختبارها منذ بداية ظهور كورونا المستجد، ولكن استخدامه موضوع جدل حاد.

أعلنت هيئتان مسؤولتان عن حماية الصحة العامة في فرنسا، اليوم الثلاثاء، معارضتهما استخدام هيدروكسي كلوروكين لمعالجة مرضى كوفيد-19، بعد دراسة خلصت إلى أنه غير فعال، نُشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرموقة.ويسلط مؤلفو الدراسة الضوء أيضًا على المخاطر التي يعرض هذا الدواء لها حاملي فيروس كورونا المستجد.وبناء على طلب وزارة الصحة الفرنسية لإبداء الرأي، أوصى المجلس الأعلى للصحة العامة "بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد-19" خارج التجارب السريرية، سواء بمفرده أو بالتزامن مع مضاد حيوي.من جانبها، أعلنت وكالة الأدوية الفرنسية أنها بدأت "كإجراء وقائي" بتعليق التجارب السريرية الجارية لتقييم هيدروكسي كلوروكين لدى مرضى كوفيد-19.ودفع نشر الدراسة في مجلة "ذي لانسيت" البريطانية منظمة الصحة العالمية الإثنين إلى تعليق التجارب التي تجريها على هيدروكسي كلوروكين في العديد من البلدان كإجراء وقائي.وفي فرنسا، عدا عن التجارب البحثية، يُسمح باستخدام هيدروكسي كلوروكين فقط في المستشفيات للحالات الخطيرة بناءً على قرار مجلس طبي.ويوم السبت، وفي ضوء دراسة "ذي لانسيت"، تواصل وزير الصحة أوليفييه فيران مع المجلس الأعلى للصحة العامة واقترح عليه "مراجعة قواعد الوصفات الطبية التي تتيح استخدام الدواء" والتي صدرت بمرسوم.في رأيه المرتقب، يوصي المجلس "بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين سواء بمفرده أو بالاشتراك مع (مضاد) ماكروليد (الحيوي) في علاج مرضى كوفيد-19".ويوصي أيضا "بتقييم فائدة/خطر استخدام هيدروكسي كلوروكين في التجارب العلاجية" و"بتعزيز التنظيم الوطني والدولي لمختلف التجارب التي تقيِّم هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد-19".من جانبها، أعلنت وكالة الأدوية أنها بدأت بتنفيذ "إجراء لتعليق إدراج المرضى في التجارب الجارية في فرنسا" على هيدروكسي كلوروكين.وتمت المصادقة على ست عشرة تجربة في فرنسا لتقييم فعالية الدواء في علاج هذا المرض.وأضافت الوكالة أن "المرضى الذين يخضعون للعلاج بهيدروكسي كلوروكين في سياق هذه التجارب سيكونون قادرين على مواصلة تناوله حتى نهاية البروتوكول".يوصف الدواء المشتق من الكلوروكين (المستخدم لعلاج الملاريا) لمحاربة أمراض المناعة الذاتية أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي. وهو أحد العلاجات العديدة التي يجري اختبارها منذ بداية ظهور كورونا المستجد، ولكن استخدامه موضوع جدل حاد.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة