دولي

فرنسا تمنح لأول مرة صفة “جنس محايد” لشخص ليس امرأة ولا رجلا


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2015

أمرت محكمة بمدينة تور الفرنسية البلدية بتعديل شهادة ميلاد شخص كان مسجلا على أنه ذكر ليوضع مكانه " جنس محايد" إثر حكم أصدر 20 آب/ أغسطس 2015، وفق ما نقلت صحيفة "20 مينوت" (20 دقيقة) الفرنسية.

عندما صرت مراهقا أدركت أني لست ولدا""

كتب القاضي في الحكم "الجنس الذي منح لهذا الشخص عند الولادة ليس سوى محض خيال فرض عليه طوال حياته"، وفق ما نقلت نفس الصحيفة، وتابع "المسألة لا تتعلق بوجود جنس ثالث، لكن يجب الاعتراف باستحالة منح هذا الشخص جنسا معينا".
ولد هذا الشخص "بمهبل غير مكتمل" و"عضو ذكري صغير جدا دون خصيتين" وفق ما قال طبيبه. من جهتها قالت صحيفة 20" مينوت" إن هذا الشخص، الذي فضل التحفظ على هويته، "يعاني لأنه صنف على أنه ذكر"، وأجرت معه مقابلة حصرية صرح فيها "عندما صرت مراهقا أدركت أني لست ولدا، لم تنبت لحيتي ولم تنم عضلاتي".

استئناف فوري
من جهتها استأنفت النيابة العامة في تور الحكم فورا، حسب نائب المدعي العام جويل باتار، مؤكدا النبأ الذي أوردته صحيفة "20 مينوت". وأرجعت الصحيفة أسباب هذا الاستئناف لمخاوف من أن يحدث هذا الحكم جدلا في المجتمع الفرنسي، ويدفع للاعتراف بجنس ثالث. وإذا أقرت محكمة الاستئناف الحكم فإن هذا الحكم القضائي سيفتح الباب لاعتراف رسمي بجنس ثالث. حسب ما ذكرت الصحيفة.

وأكد باتار أنه استأنف الحكم الصادر في 20 آب/أغسطس. وأوضح "لم أستأنف الحكم فقط من باب المعارضة الصرفة، بل لمعرفة رأي محكمة من مستوى آخر" في هذه القضية، وتابع " لأن هذا الطلب، وإن كنا نتفهمه، يصطدم بمجموعة القوانين التشريعية والإدارية المتوافرة والمطبقة اليوم".

معاناة نفسية
ثنائي الجنس هو من يمارس الجنس مع الجنسين وهو شخص مصاب باضطراب في نموه الجنسي، فيصعب أو يستحيل تحديد جنسه من خلال أعضائه التناسلية وفق المعايير المتعارف عليها. وهي حالات نادرة جدا، وفي أغلب الأحيان يجري هذا الشخص عملية جراحية للحصول على أعضاء كاملة لأحد الجنسين، وبالتالي على "هوية" جنسية واحدة.
وروى مقدم الطلب للصحيفة أن أطباءه وصفوا له تناول الهرمون الذكري في سن الخامسة والثلاثين. وأوضح "أصبح شكلي أكثر رجولة وخلف الأمر صدمة بالنسبة لي، لم أعد أعرف نفسي. وأدركت حينها أني لست رجلا كما أني لست امرأة"، منددا بعمليات "التشويه" التي تفرض على الأطفال الذين يولدون بأعضاء جنسية ذكرية وأنثوية معا.

وتابع "يختارون بشكل عبثي جنسا من الجنسين دون الانتظار لمتابعة كيفية نمو الأطفال (...)".

أمرت محكمة بمدينة تور الفرنسية البلدية بتعديل شهادة ميلاد شخص كان مسجلا على أنه ذكر ليوضع مكانه " جنس محايد" إثر حكم أصدر 20 آب/ أغسطس 2015، وفق ما نقلت صحيفة "20 مينوت" (20 دقيقة) الفرنسية.

عندما صرت مراهقا أدركت أني لست ولدا""

كتب القاضي في الحكم "الجنس الذي منح لهذا الشخص عند الولادة ليس سوى محض خيال فرض عليه طوال حياته"، وفق ما نقلت نفس الصحيفة، وتابع "المسألة لا تتعلق بوجود جنس ثالث، لكن يجب الاعتراف باستحالة منح هذا الشخص جنسا معينا".
ولد هذا الشخص "بمهبل غير مكتمل" و"عضو ذكري صغير جدا دون خصيتين" وفق ما قال طبيبه. من جهتها قالت صحيفة 20" مينوت" إن هذا الشخص، الذي فضل التحفظ على هويته، "يعاني لأنه صنف على أنه ذكر"، وأجرت معه مقابلة حصرية صرح فيها "عندما صرت مراهقا أدركت أني لست ولدا، لم تنبت لحيتي ولم تنم عضلاتي".

استئناف فوري
من جهتها استأنفت النيابة العامة في تور الحكم فورا، حسب نائب المدعي العام جويل باتار، مؤكدا النبأ الذي أوردته صحيفة "20 مينوت". وأرجعت الصحيفة أسباب هذا الاستئناف لمخاوف من أن يحدث هذا الحكم جدلا في المجتمع الفرنسي، ويدفع للاعتراف بجنس ثالث. وإذا أقرت محكمة الاستئناف الحكم فإن هذا الحكم القضائي سيفتح الباب لاعتراف رسمي بجنس ثالث. حسب ما ذكرت الصحيفة.

وأكد باتار أنه استأنف الحكم الصادر في 20 آب/أغسطس. وأوضح "لم أستأنف الحكم فقط من باب المعارضة الصرفة، بل لمعرفة رأي محكمة من مستوى آخر" في هذه القضية، وتابع " لأن هذا الطلب، وإن كنا نتفهمه، يصطدم بمجموعة القوانين التشريعية والإدارية المتوافرة والمطبقة اليوم".

معاناة نفسية
ثنائي الجنس هو من يمارس الجنس مع الجنسين وهو شخص مصاب باضطراب في نموه الجنسي، فيصعب أو يستحيل تحديد جنسه من خلال أعضائه التناسلية وفق المعايير المتعارف عليها. وهي حالات نادرة جدا، وفي أغلب الأحيان يجري هذا الشخص عملية جراحية للحصول على أعضاء كاملة لأحد الجنسين، وبالتالي على "هوية" جنسية واحدة.
وروى مقدم الطلب للصحيفة أن أطباءه وصفوا له تناول الهرمون الذكري في سن الخامسة والثلاثين. وأوضح "أصبح شكلي أكثر رجولة وخلف الأمر صدمة بالنسبة لي، لم أعد أعرف نفسي. وأدركت حينها أني لست رجلا كما أني لست امرأة"، منددا بعمليات "التشويه" التي تفرض على الأطفال الذين يولدون بأعضاء جنسية ذكرية وأنثوية معا.

وتابع "يختارون بشكل عبثي جنسا من الجنسين دون الانتظار لمتابعة كيفية نمو الأطفال (...)".


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة