دولي

فرنسا تكرم “الأبطال” منقذي كاتدرائية نوتردام


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 أبريل 2019

تكرم فرنسا الخميس "الابطال" الذين أنقذوا كاتدرائية نوتردام بباريس من ألسنة اللهب وهم من الاطفائيين وأشخاص آخرون أشاد الرئيس ايمانويل ماكرون لدى استقبالهم بعملهم "المثالي"، قبل موكب ينظم بمقر بلدية باريس.وقال ماكرون لدى استقباله 300 مكرم بينهم 250 اطفائيا من باريس، "العالم بأسره كان يتابعنا ولقد كنتم مضرب المثل" مضيفا "كنتم قدوة لما يجب أن نكون عليه".وعلاوة على اطفائيي باريس كان ضمن المكرمين، اطفائيون من المنطقة الباريسية وشرطيون وعناصر من الصليب الاحمر والحماية المدنية، ساهم جميعهم في انقاذ المعلم.أشاد ماكرون في كلمة مساء الاثنين بعمل الاطفائيين الذين وصفهم ب "الابطال" بعد أن كافحوا، مخاطرين أحيانا بحياتهم، الحريق طيلة 15 ساعة ليل الاثنين الى الثلاثاء وتمكنوا في اللحظة الاخيرة من انقاذ الكاتدرائية من الدمار التام.وتجند لمكافحة الحريق الذي أثار تعاطفا عبر العالم وسيلا من التبرعات بلغ 850 مليون يورو الخميس، 600 اطفائي.وسينظم موكب تكريم "للمساهمين في انقاذ" الكاتدرائية نحو الساعة 14,00 ت غ في مقر بلدية باريس على بعد مئات الامتار من الكاتدرائية.وفي الاسبوع السابق على عيد الفصح سيتم تنظيم سهرة خشوع مساء الخميس في كاتدرائية ساكري كور بمونتمارتر التي ستبقى مفتوحة طوال الليل.-"نقاط بالغة الهشاشة"-وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب اثر اجتماع للحكومة الاربعاء عن سلسلة من الاجراءات لرفع "التحدي الهائل" المتمثل في اعادة بناء الكاتدرائية خلال خمس سنوات كما أعلن ماكرون، وذلك بعد مسابقة دولية لهندسة العمارة ودعم ضريبي للهبات لاعادة اعمار برج الكاتدرائية ومشروع قانون للتبرع على المستوى الوطني.ويستمر نشر ستين اطفائيا عند الكاتدرائية تحسبا من اي حريق جديد وتم جلب أعمدة لتدعيم بعض نقاط المبنى.وقال فرانك ريستر وزير الثقافة الخميس أنه لازالت هناك "ثلاث نقاط بالغة الهشاشة" في المبنى ويجري العمل على تلافي وقوع أية اجزاء ذابت بفعل شدة حرارة اللهب.كما لاحظ الوزير أنه هناك "خطر حقيقي" لانهيار الجزء المثلث (الجملون الخشبي) الشمالي الذي يصل برجي الأجراس في مواضع غير التي انهارت منه أصلا، ولذلك "سيتم تثبيت سقالات" هذا الخميس.وقال اسقف باريس اوبيتي مساء الاربعاء في قداس بوسط باريس شارك فيه مئات الاشخاص بينهم زوجة الرئيس، "ان كاتدرائيتنا الغالية تجثو على ركبتيها (..) لكنها ستعيش".- "مجسم كاتدرائية" -وغداة الحريق عبر ماكرون عن الأمل في أن تتم اعادة بناء المعلم التاريخي الذي زاره 12 مليون شخص في 2017، في غضون خمس سنوات.وستتم اقامة مجسم خشبي للكاتدرائية خلال كامل فترة اعادة الاعمار.وقال رئيس الوزراء ادوارد فيليب ان مسابقة معمارية "ستحسم مسالة ما اذا يتعين بناء برج مطابق" للبرج المستدق الذي انهار، أو "برج جديد يتلاءم مع تقنيات ورهانات عصرنا"واعتبر حفيد المهندس المعماري الذي بنى المعلم ايجين فيولي لو دوك أن اعادة بناء الكاتدرائية دون البرج سيعني "بترها".في الاثناء انتقد مسؤولون سياسيون ونقابيون ومحتجو "السترات الصفر"، سرعة تبرع الشركات الكبرى في فرنسا لفائدة اعادة اعمار الكاتدرائية ووعودهم بتقديم مئات ملايين اليورو. (مع خصم ضريبي كبير).ووعدت أسرة بينو بتقديم مئة مليون يورو، ومجموعة "ال في ام اش" وأسرة ارنو التي تملك أكبر ثروة في فرنسا، مئتي مليون يورو ومثلها أسرة بيتانكور مييرز ومجموعة لوريال. وقدمت مجموعة توتال النفطية مئة مليون أخرى.واعتبر بيرنار ارنو رئيس مجلس ادارة كبرى شركات المنتجات الفخمة في العالم ال يو ام اتش، أنه من "المثير للقلق" ان "يتعرض المرء للنقد" بعد أن قدم تبرعا بمئتي مليون يورو، وأعلن أنه سيتخلى عن الاعفاء الضريبي عن هذا التبرع.

تكرم فرنسا الخميس "الابطال" الذين أنقذوا كاتدرائية نوتردام بباريس من ألسنة اللهب وهم من الاطفائيين وأشخاص آخرون أشاد الرئيس ايمانويل ماكرون لدى استقبالهم بعملهم "المثالي"، قبل موكب ينظم بمقر بلدية باريس.وقال ماكرون لدى استقباله 300 مكرم بينهم 250 اطفائيا من باريس، "العالم بأسره كان يتابعنا ولقد كنتم مضرب المثل" مضيفا "كنتم قدوة لما يجب أن نكون عليه".وعلاوة على اطفائيي باريس كان ضمن المكرمين، اطفائيون من المنطقة الباريسية وشرطيون وعناصر من الصليب الاحمر والحماية المدنية، ساهم جميعهم في انقاذ المعلم.أشاد ماكرون في كلمة مساء الاثنين بعمل الاطفائيين الذين وصفهم ب "الابطال" بعد أن كافحوا، مخاطرين أحيانا بحياتهم، الحريق طيلة 15 ساعة ليل الاثنين الى الثلاثاء وتمكنوا في اللحظة الاخيرة من انقاذ الكاتدرائية من الدمار التام.وتجند لمكافحة الحريق الذي أثار تعاطفا عبر العالم وسيلا من التبرعات بلغ 850 مليون يورو الخميس، 600 اطفائي.وسينظم موكب تكريم "للمساهمين في انقاذ" الكاتدرائية نحو الساعة 14,00 ت غ في مقر بلدية باريس على بعد مئات الامتار من الكاتدرائية.وفي الاسبوع السابق على عيد الفصح سيتم تنظيم سهرة خشوع مساء الخميس في كاتدرائية ساكري كور بمونتمارتر التي ستبقى مفتوحة طوال الليل.-"نقاط بالغة الهشاشة"-وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب اثر اجتماع للحكومة الاربعاء عن سلسلة من الاجراءات لرفع "التحدي الهائل" المتمثل في اعادة بناء الكاتدرائية خلال خمس سنوات كما أعلن ماكرون، وذلك بعد مسابقة دولية لهندسة العمارة ودعم ضريبي للهبات لاعادة اعمار برج الكاتدرائية ومشروع قانون للتبرع على المستوى الوطني.ويستمر نشر ستين اطفائيا عند الكاتدرائية تحسبا من اي حريق جديد وتم جلب أعمدة لتدعيم بعض نقاط المبنى.وقال فرانك ريستر وزير الثقافة الخميس أنه لازالت هناك "ثلاث نقاط بالغة الهشاشة" في المبنى ويجري العمل على تلافي وقوع أية اجزاء ذابت بفعل شدة حرارة اللهب.كما لاحظ الوزير أنه هناك "خطر حقيقي" لانهيار الجزء المثلث (الجملون الخشبي) الشمالي الذي يصل برجي الأجراس في مواضع غير التي انهارت منه أصلا، ولذلك "سيتم تثبيت سقالات" هذا الخميس.وقال اسقف باريس اوبيتي مساء الاربعاء في قداس بوسط باريس شارك فيه مئات الاشخاص بينهم زوجة الرئيس، "ان كاتدرائيتنا الغالية تجثو على ركبتيها (..) لكنها ستعيش".- "مجسم كاتدرائية" -وغداة الحريق عبر ماكرون عن الأمل في أن تتم اعادة بناء المعلم التاريخي الذي زاره 12 مليون شخص في 2017، في غضون خمس سنوات.وستتم اقامة مجسم خشبي للكاتدرائية خلال كامل فترة اعادة الاعمار.وقال رئيس الوزراء ادوارد فيليب ان مسابقة معمارية "ستحسم مسالة ما اذا يتعين بناء برج مطابق" للبرج المستدق الذي انهار، أو "برج جديد يتلاءم مع تقنيات ورهانات عصرنا"واعتبر حفيد المهندس المعماري الذي بنى المعلم ايجين فيولي لو دوك أن اعادة بناء الكاتدرائية دون البرج سيعني "بترها".في الاثناء انتقد مسؤولون سياسيون ونقابيون ومحتجو "السترات الصفر"، سرعة تبرع الشركات الكبرى في فرنسا لفائدة اعادة اعمار الكاتدرائية ووعودهم بتقديم مئات ملايين اليورو. (مع خصم ضريبي كبير).ووعدت أسرة بينو بتقديم مئة مليون يورو، ومجموعة "ال في ام اش" وأسرة ارنو التي تملك أكبر ثروة في فرنسا، مئتي مليون يورو ومثلها أسرة بيتانكور مييرز ومجموعة لوريال. وقدمت مجموعة توتال النفطية مئة مليون أخرى.واعتبر بيرنار ارنو رئيس مجلس ادارة كبرى شركات المنتجات الفخمة في العالم ال يو ام اتش، أنه من "المثير للقلق" ان "يتعرض المرء للنقد" بعد أن قدم تبرعا بمئتي مليون يورو، وأعلن أنه سيتخلى عن الاعفاء الضريبي عن هذا التبرع.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة