دولي

فرنسا تقرر تدخلا عسكريا جويا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2015

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي "طلبت من وزير الدفاع العمل على اجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا". 
 
واوضح ان الطلعات هذه "ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش (تسمية اخرى للتنظيم الجهادي المتشدد) مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا"، في تلميح الى ان فرنسا لا تنضم عبر ذلك الى الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن الذي يستهدف الجهاديين في سوريا. 
 
وتابع هولاند ان تنظيم الدولة الاسلامية "متواجد في العراق وسوريا. وداعش هو من يدفع من خلال المجازر التي يرتكبها بالاف العائلات الى الفرار"، فيما تواجه اوروبا توافدا تاريخيا للاجئين، حيث اعلن هولاند عن استقبال بلاده 24 الف لاجئ على سنتين والدعوة الى مؤتمر لبحث هذا الملف. 
 
واضاف ان "ما نريده اليوم في سوريا هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري". 
 
واضاف "انه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات". 
 
وتشارك فرنسا في اطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وقد رفضت من قبل اي مشاركة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا. 
 
واكد الرئيس الفرنسي ان بلاده لن ترسل قوات برية الى سوريا. وقال ان "ارسال قوات فرنسية برية الى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي". 
 
واوضح "غير واقعي لاننا سنكون الوحيدين وغير منطقي لانه سيعني تحويل عملية الى قوة احتلال وبالتالي لن نفعل ذلك تماما مثلما اننا لا نفعل ذلك في العراق". 
 
ولا شك ان عدة عوامل دفعت بفرنسا الى تبديل موقفها. 
 
فعند بدء التدخل الفرنسي الجوي في العراق قبل عام اوضح الرئيس الفرنسي انه يضع التنظيم الجهادي والرئيس السوري بشار الاسد في نفس الكفة، وهما متهمين بالتسبب بمقتل مئات الالاف منذ انطلاق النزاع السوري في اذار/مارس 2011. واعتبرت فرنسا انذاك ان قصف التنظيم في سوريا لا يمكن الا ان يخدم مصالح النظام السوري. 
 
لكن هولاند برر الاثنين هذا التغيير وقال ان "داعش وسع نفوذه بشكل كبير منذ عامين". 
 
كما يمكن لعامل اخر ان يفسر تطور الموقف الفرنسي وهو مشاركة دول عربية في القصف في سوريا. فالائتلاف الدولي يشمل السعودية والاردن وقطر والبحرين والامارات. 
 
وفي 2015 تقربت فرنسا بشكل كبير من عدة دول عربية سواء من خلال صفقات اسلحة او سياسيا، لا سيما دول الخليج. بالتالي بات صعبا على باريس غض النظر عن مشاركة تلك الدول في الائتلاف. 
 
لكن بالنسبة الى فرنسا اولا، يكمن الهدف في محاولة تقليص خطر هجمات اضافية على اراضيها. فالهجمات الدامية في باريس في كانون الثاني/يناير والهجوم في قطار ثاليس في اب/اغسطس وخطط الهجمات المحبطة كواحد استهدف كنيسة في ضاحية باريس، مرتبطة كافة بالجهاديين وتبنى التنظيم المتشدد بعضها. 
 
واكد هولاند الاثنين ان بلاده "لطالما تحملت مسؤولياتها في مواجهة الارهاب". وتابع "ولدينا اثبات ان هجمات ضد عدة دول وخصوصا بلدنا، يجري التخطيط لها من سوريا". 
 
ومن اجل انهاء الفوضى السائدة في سوريا اكد هولاند ان "فرنسا تعمل من اجل ايجاد حلول سياسية لان المخرج في سوريا سياسي". 
 
وتابع "لذلك نعتبر انه علينا التحدث مع كل البلدان التي تريد تشجيع هذا المخرج وهذا الانتقال". واضاف "اعني دول الخليج واعني روسيا وايران والدول الاعضاء في التحالف اصلا". 
 
لكن الحل الدبلوماسي والسياسي هذا برأيه ينبغي ان يستبعد الرئيس السوري. 
 
واكد انه "في سوريا يجب عدم فعل اي شيء يعزز بشار الاسد او يبقيه في السلطة. رحيل الاسد مطروح في وقت ما في الانتقال".
 

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي "طلبت من وزير الدفاع العمل على اجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا". 
 
واوضح ان الطلعات هذه "ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش (تسمية اخرى للتنظيم الجهادي المتشدد) مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا"، في تلميح الى ان فرنسا لا تنضم عبر ذلك الى الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن الذي يستهدف الجهاديين في سوريا. 
 
وتابع هولاند ان تنظيم الدولة الاسلامية "متواجد في العراق وسوريا. وداعش هو من يدفع من خلال المجازر التي يرتكبها بالاف العائلات الى الفرار"، فيما تواجه اوروبا توافدا تاريخيا للاجئين، حيث اعلن هولاند عن استقبال بلاده 24 الف لاجئ على سنتين والدعوة الى مؤتمر لبحث هذا الملف. 
 
واضاف ان "ما نريده اليوم في سوريا هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري". 
 
واضاف "انه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات". 
 
وتشارك فرنسا في اطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وقد رفضت من قبل اي مشاركة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا. 
 
واكد الرئيس الفرنسي ان بلاده لن ترسل قوات برية الى سوريا. وقال ان "ارسال قوات فرنسية برية الى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي". 
 
واوضح "غير واقعي لاننا سنكون الوحيدين وغير منطقي لانه سيعني تحويل عملية الى قوة احتلال وبالتالي لن نفعل ذلك تماما مثلما اننا لا نفعل ذلك في العراق". 
 
ولا شك ان عدة عوامل دفعت بفرنسا الى تبديل موقفها. 
 
فعند بدء التدخل الفرنسي الجوي في العراق قبل عام اوضح الرئيس الفرنسي انه يضع التنظيم الجهادي والرئيس السوري بشار الاسد في نفس الكفة، وهما متهمين بالتسبب بمقتل مئات الالاف منذ انطلاق النزاع السوري في اذار/مارس 2011. واعتبرت فرنسا انذاك ان قصف التنظيم في سوريا لا يمكن الا ان يخدم مصالح النظام السوري. 
 
لكن هولاند برر الاثنين هذا التغيير وقال ان "داعش وسع نفوذه بشكل كبير منذ عامين". 
 
كما يمكن لعامل اخر ان يفسر تطور الموقف الفرنسي وهو مشاركة دول عربية في القصف في سوريا. فالائتلاف الدولي يشمل السعودية والاردن وقطر والبحرين والامارات. 
 
وفي 2015 تقربت فرنسا بشكل كبير من عدة دول عربية سواء من خلال صفقات اسلحة او سياسيا، لا سيما دول الخليج. بالتالي بات صعبا على باريس غض النظر عن مشاركة تلك الدول في الائتلاف. 
 
لكن بالنسبة الى فرنسا اولا، يكمن الهدف في محاولة تقليص خطر هجمات اضافية على اراضيها. فالهجمات الدامية في باريس في كانون الثاني/يناير والهجوم في قطار ثاليس في اب/اغسطس وخطط الهجمات المحبطة كواحد استهدف كنيسة في ضاحية باريس، مرتبطة كافة بالجهاديين وتبنى التنظيم المتشدد بعضها. 
 
واكد هولاند الاثنين ان بلاده "لطالما تحملت مسؤولياتها في مواجهة الارهاب". وتابع "ولدينا اثبات ان هجمات ضد عدة دول وخصوصا بلدنا، يجري التخطيط لها من سوريا". 
 
ومن اجل انهاء الفوضى السائدة في سوريا اكد هولاند ان "فرنسا تعمل من اجل ايجاد حلول سياسية لان المخرج في سوريا سياسي". 
 
وتابع "لذلك نعتبر انه علينا التحدث مع كل البلدان التي تريد تشجيع هذا المخرج وهذا الانتقال". واضاف "اعني دول الخليج واعني روسيا وايران والدول الاعضاء في التحالف اصلا". 
 
لكن الحل الدبلوماسي والسياسي هذا برأيه ينبغي ان يستبعد الرئيس السوري. 
 
واكد انه "في سوريا يجب عدم فعل اي شيء يعزز بشار الاسد او يبقيه في السلطة. رحيل الاسد مطروح في وقت ما في الانتقال".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة