دولي

فرنسا تعلن زيادة تاريخية بميزانية التسليح.. ما الدلالات؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يناير 2023

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، الملامح العريضة لمشروع التسليح الفرنسي الجديد للعام 2024، متضمناً زيادة تاريخية في الميزانية العسكرية للبلاد والتي ستبلغ 400 مليار يورو بهدف تحديث الجيوش وتهيئتها لمواجهة التحديات والصراعات المستقبلية "شديدة الحدة" على حد وصفه.وقال ماكرون خلال لقائه بأفراد القوات المسلحة الفرنسية بقاعدة مون دو مارسان الجوية في إقليم ليلاند جنوبي البلاد، إن ميزانية الجيوش الفرنسية ستشهد خلال 2024 و2030 زيادة تتجاوز الثلث.ومن المتوقع، في ضوء تصريحات ماكرون أن تصل الميزانية الجديدة للجيوش الفرنسية إلى 400 مليار يورو خلال السنوات الماضية في ضوء التخفيض المتكرر.وفي السياق ستزيد الميزانية المخصصة للاستخبارات العسكرية بالبلاد بنسبة 60 بالمئة، ويعزي ماكرون السبب في زيادة ميزانية هيئة الاستخبارات إلى تعزيز قدراتها على استباق الصراعات العسكرية.وبعد الإعلان عن ملامحه، من المرتقب أن يعرض قانون التسليح بميزانيته الجديدة على البرلمان الفرنسي في مارس المقبل للتصويت عليه.وذكر الإليزيه في وقت سابق، أنه ينبغي في الوقت الراهن تغيير السياسة العسكرية المعتمدة على صيانة الجيوش إلى سياسة تحول جذري لها، لأن الجيوش يجب أن تكون أكثر كفاءة وعملية.وبحسب البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، دفعت الحرب الدائرة في أوكرانيا الأوروبيين الأكثر تحفظا إلى تخصيص المزيد من الأموال لدعم سياستهم الدفاعية.ويقول جوان سوز، محلل سياسي وصحفي عضو في النقابة الفرنسية للصحافة ، لموقع "سكاي نيوز عربية":القرارات التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي برفع ميزانية الجيش الفرنسي بغرض تحديثه، هي لمواجهة ما وصفه بالتحديات الصعبة، جاءت مدفوعة بالعديد من الأسباب، أبرزها ما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية داخل الاراضي الأوكرانية، التي بدأت منذ فبراير العام الماضي.بالإضافة إلى تداعيات الأزمة الأوكرانية، تواجه فرنسا إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي بوجه عام العديد من التحديات على المستوى الأمني والعسكري دفعت الحكومات إلى إعادة النظر في برامج التسليح وتعزيز قدراتها العسكرية.ألمانيا قد أنفقت خلال العام الماضي فقط، أكثر من 100 مليار يورو لدعم منظومتها العسكرية.ويعرج سوز على جملة أخرى من الأسباب التي تتعلق بالوضع الداخلي، أهمها الهجمات الإرهابية المتوالية التي تعرضت لها البلاد خلال الأعوام الماضية، استهدفت المدنيين ورجال الشرطة في عدة مدن فرنسية.هذه الهجمات عاملاً محوريا دفع الحكومة إلى إعادة النظر بقدرات الجيش ومنحه زيادة في الميزانية المالية المخصصة له، لتزيد من 259 مليار يورو إلى 400 مليارا، حسبما أعلن الرئيس الفرنسي الجمعة.تستهدف قرارات تحديث القوات المسلحة المعلن عنها مؤخراً، بحسب الحكومة، لمواجهة تحديات القرن، ممثلة بالحرب في أوكرانيا، والهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد في السابق، وأيضاً التصدي للهجمات المسلحة التي تحدث بالداخل بين الحين والآخر في بعض المناطق.فرنسا تعاني أمنياً بسبب نقص أفراد الجيش والشرطة في عدة مناطق، منها مارسيليا على سبيل المثال.كل هذه الأسباب دفعت الحكومة الفرنسية إلى زيادة الميزانية المخصصة للجيش وأجهزة الاستخبارات.

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، الملامح العريضة لمشروع التسليح الفرنسي الجديد للعام 2024، متضمناً زيادة تاريخية في الميزانية العسكرية للبلاد والتي ستبلغ 400 مليار يورو بهدف تحديث الجيوش وتهيئتها لمواجهة التحديات والصراعات المستقبلية "شديدة الحدة" على حد وصفه.وقال ماكرون خلال لقائه بأفراد القوات المسلحة الفرنسية بقاعدة مون دو مارسان الجوية في إقليم ليلاند جنوبي البلاد، إن ميزانية الجيوش الفرنسية ستشهد خلال 2024 و2030 زيادة تتجاوز الثلث.ومن المتوقع، في ضوء تصريحات ماكرون أن تصل الميزانية الجديدة للجيوش الفرنسية إلى 400 مليار يورو خلال السنوات الماضية في ضوء التخفيض المتكرر.وفي السياق ستزيد الميزانية المخصصة للاستخبارات العسكرية بالبلاد بنسبة 60 بالمئة، ويعزي ماكرون السبب في زيادة ميزانية هيئة الاستخبارات إلى تعزيز قدراتها على استباق الصراعات العسكرية.وبعد الإعلان عن ملامحه، من المرتقب أن يعرض قانون التسليح بميزانيته الجديدة على البرلمان الفرنسي في مارس المقبل للتصويت عليه.وذكر الإليزيه في وقت سابق، أنه ينبغي في الوقت الراهن تغيير السياسة العسكرية المعتمدة على صيانة الجيوش إلى سياسة تحول جذري لها، لأن الجيوش يجب أن تكون أكثر كفاءة وعملية.وبحسب البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، دفعت الحرب الدائرة في أوكرانيا الأوروبيين الأكثر تحفظا إلى تخصيص المزيد من الأموال لدعم سياستهم الدفاعية.ويقول جوان سوز، محلل سياسي وصحفي عضو في النقابة الفرنسية للصحافة ، لموقع "سكاي نيوز عربية":القرارات التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي برفع ميزانية الجيش الفرنسي بغرض تحديثه، هي لمواجهة ما وصفه بالتحديات الصعبة، جاءت مدفوعة بالعديد من الأسباب، أبرزها ما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية داخل الاراضي الأوكرانية، التي بدأت منذ فبراير العام الماضي.بالإضافة إلى تداعيات الأزمة الأوكرانية، تواجه فرنسا إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي بوجه عام العديد من التحديات على المستوى الأمني والعسكري دفعت الحكومات إلى إعادة النظر في برامج التسليح وتعزيز قدراتها العسكرية.ألمانيا قد أنفقت خلال العام الماضي فقط، أكثر من 100 مليار يورو لدعم منظومتها العسكرية.ويعرج سوز على جملة أخرى من الأسباب التي تتعلق بالوضع الداخلي، أهمها الهجمات الإرهابية المتوالية التي تعرضت لها البلاد خلال الأعوام الماضية، استهدفت المدنيين ورجال الشرطة في عدة مدن فرنسية.هذه الهجمات عاملاً محوريا دفع الحكومة إلى إعادة النظر بقدرات الجيش ومنحه زيادة في الميزانية المالية المخصصة له، لتزيد من 259 مليار يورو إلى 400 مليارا، حسبما أعلن الرئيس الفرنسي الجمعة.تستهدف قرارات تحديث القوات المسلحة المعلن عنها مؤخراً، بحسب الحكومة، لمواجهة تحديات القرن، ممثلة بالحرب في أوكرانيا، والهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد في السابق، وأيضاً التصدي للهجمات المسلحة التي تحدث بالداخل بين الحين والآخر في بعض المناطق.فرنسا تعاني أمنياً بسبب نقص أفراد الجيش والشرطة في عدة مناطق، منها مارسيليا على سبيل المثال.كل هذه الأسباب دفعت الحكومة الفرنسية إلى زيادة الميزانية المخصصة للجيش وأجهزة الاستخبارات.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة