دولي

فرنسا تعلن خمسة شروط مسبقة للمجتمع الدولي للاعتراف بنظام طالبان في أفغانستان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 أغسطس 2021

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء إنه يتعين على حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان التقيد بخمسة شروط مسبقة، لكي يحظى نظامها باعتراف المجتمع الدولي.وشدد لودريان على أن ما تدلي به الحركة الإسلامية المتشددة من تصريحات معتدلة لا قيمة له إن لم تقرن قولها بالفعل. مضيفا في مقابلة مع شبكة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية "أعلم أنهم (طالبان) يبذلون جهودا كثيرة في محاولة للحصول على اعتراف دولي، لكن لا يكفي إصدار تصريحات نقرأها هنا وهناك بشأن احترام حقوق المرأة، فالمطلوب هو أفعال".وقال المسؤول الفرنسي "إذا كان الجيل الجديد من طالبان يريد اعترافا دوليا (...) فيتعين عليهم أولا أن يسمحوا بخروج الأفغان الذين يريدون مغادرة هذا البلد لأنهم خائفون، ومن ثم عليهم أن يحولوا دون أن يصبح بلدهم ملاذا للإرهاب. يجب عليهم أن يثبتوا ذلك بشكل ملموس للغاية".لكن ما زال مقاتلو طالبان الخميس يتمركزون في محيط مطار كابول حيث تتواصل عمليات الإجلاء المعقدة، واتهمتهم واشنطن بإعاقة وصول الأفغان الراغبين بالمغادرة إليها.وأكمل لودريان تعداده الشروط بقوله إنه يجب على طالبان أيضا "أن يسمحوا بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الأفغانية، ويجب عليهم أيضا أن يحترموا الحقوق، ولا سيما حقوق المرأة. إنهم يصرحون بذلك ولكن يجب أن يفعلوه". أما الشرط الخامس والأخير حسب لودريان فهو "أن يشكلوا حكومة انتقالية".هذا وأوضح المسؤول الفرنسي أن "هذه هي الشروط للحصول على اعتراف دولي. بعدها سنرى، لكن في الوقت الحالي، يجب عليهم أن يقوموا بهذه الإجراءات، فهي لم تتحقق حتى الآن".في المقابل، حذر لودريان طالبان من أنهم إذا لم يلبوا هذه المطالب "فسيكونون منبوذين من المجتمع الدولي، وسيتعين جعلهم يعيشون وضع المنبوذين هذا (...) سيتطلب الأمر قدرا كبيرا من الحزم".طالبان تروج "لاختلاف كبير" ولكن!وفي محاولة منهم لنيل اعتراف المجتمع الدولي بهم، أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الثلاثاء أن الحركة تعلمت من وجودها في الحكم قبل أن يطيح بها في 2001 تحالف قادته الولايات المتحدة، وأنه سيكون هناك "اختلاف كبير" في الطريقة التي سيديرون بها بلادهم.وبعد تقديم نفسها على أنها أكثر اعتدالا، حظيت طالبان على ما يبدو باستقبال دولي أقل عدائية مما كانت عليه الحال قبل عقدين حينما اعترفت بنظامها ثلاث دول فقط هي باكستان والإمارات والسعودية، وإن لم يفعل ذلك أحد حتى الساعة.وفيما أبدت الصين وروسيا وتركيا وإيران إشارات انفتاح تجاههم، ظلت الدول الغربية، ولا سيما ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص، أكثر ترددا وتنتظر الحكم على "أفعالهم".وكان زحف طالبان قد ترافق مع نشر تقارير عن تزويج فتيات وأرامل قسرا من مقاتلي الحركة، وهو ما نفاه متحدث باسمها ووصفه بأنه "دعاية سامة". وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بيانا مشتركا قالت فيه إنها "تشعر بقلق عميق على النساء والفتيات الأفغانيات" وحثت النظام الجديد على ضمان سلامتهن.

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء إنه يتعين على حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان التقيد بخمسة شروط مسبقة، لكي يحظى نظامها باعتراف المجتمع الدولي.وشدد لودريان على أن ما تدلي به الحركة الإسلامية المتشددة من تصريحات معتدلة لا قيمة له إن لم تقرن قولها بالفعل. مضيفا في مقابلة مع شبكة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية "أعلم أنهم (طالبان) يبذلون جهودا كثيرة في محاولة للحصول على اعتراف دولي، لكن لا يكفي إصدار تصريحات نقرأها هنا وهناك بشأن احترام حقوق المرأة، فالمطلوب هو أفعال".وقال المسؤول الفرنسي "إذا كان الجيل الجديد من طالبان يريد اعترافا دوليا (...) فيتعين عليهم أولا أن يسمحوا بخروج الأفغان الذين يريدون مغادرة هذا البلد لأنهم خائفون، ومن ثم عليهم أن يحولوا دون أن يصبح بلدهم ملاذا للإرهاب. يجب عليهم أن يثبتوا ذلك بشكل ملموس للغاية".لكن ما زال مقاتلو طالبان الخميس يتمركزون في محيط مطار كابول حيث تتواصل عمليات الإجلاء المعقدة، واتهمتهم واشنطن بإعاقة وصول الأفغان الراغبين بالمغادرة إليها.وأكمل لودريان تعداده الشروط بقوله إنه يجب على طالبان أيضا "أن يسمحوا بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الأفغانية، ويجب عليهم أيضا أن يحترموا الحقوق، ولا سيما حقوق المرأة. إنهم يصرحون بذلك ولكن يجب أن يفعلوه". أما الشرط الخامس والأخير حسب لودريان فهو "أن يشكلوا حكومة انتقالية".هذا وأوضح المسؤول الفرنسي أن "هذه هي الشروط للحصول على اعتراف دولي. بعدها سنرى، لكن في الوقت الحالي، يجب عليهم أن يقوموا بهذه الإجراءات، فهي لم تتحقق حتى الآن".في المقابل، حذر لودريان طالبان من أنهم إذا لم يلبوا هذه المطالب "فسيكونون منبوذين من المجتمع الدولي، وسيتعين جعلهم يعيشون وضع المنبوذين هذا (...) سيتطلب الأمر قدرا كبيرا من الحزم".طالبان تروج "لاختلاف كبير" ولكن!وفي محاولة منهم لنيل اعتراف المجتمع الدولي بهم، أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الثلاثاء أن الحركة تعلمت من وجودها في الحكم قبل أن يطيح بها في 2001 تحالف قادته الولايات المتحدة، وأنه سيكون هناك "اختلاف كبير" في الطريقة التي سيديرون بها بلادهم.وبعد تقديم نفسها على أنها أكثر اعتدالا، حظيت طالبان على ما يبدو باستقبال دولي أقل عدائية مما كانت عليه الحال قبل عقدين حينما اعترفت بنظامها ثلاث دول فقط هي باكستان والإمارات والسعودية، وإن لم يفعل ذلك أحد حتى الساعة.وفيما أبدت الصين وروسيا وتركيا وإيران إشارات انفتاح تجاههم، ظلت الدول الغربية، ولا سيما ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص، أكثر ترددا وتنتظر الحكم على "أفعالهم".وكان زحف طالبان قد ترافق مع نشر تقارير عن تزويج فتيات وأرامل قسرا من مقاتلي الحركة، وهو ما نفاه متحدث باسمها ووصفه بأنه "دعاية سامة". وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بيانا مشتركا قالت فيه إنها "تشعر بقلق عميق على النساء والفتيات الأفغانيات" وحثت النظام الجديد على ضمان سلامتهن.



اقرأ أيضاً
ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة