الخميس 25 أبريل 2024, 15:12

دولي

فرنسا تطالب بمحاكمة مواطنيها الدواعش في العراق


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2019

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن اتفاق بين العراق وفرنسا، لمحاكمة مواطنين فرنسيين منتمين لـ"داعش" في العراق، معتقلين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا، مقابل مساعدات عسكرية ومالية تقدمها فرنسا للعراق.تأتي هذه الأخبار أثناء الجولة الأوروبية التي يقوم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في الوقت الذي دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولا أوروبية لاستعادة أكثر من 800 عنصر من داعش (التنظيم المحظور في روسيا)، معبرا عن خشيته من إطلاق سراحهم في حال عدم عودتهم إلى بلدانهم.الدافع وراء هذا الاتفاقحول هذه التسريبات تحدث الخبير العراقي والباحث بشؤون الجماعات الإرهابية أحمد عماد "لسبوتنيك" فقال: لحد الآن هي معلومات مسربة تتحدث عنها أطراف دولية وليست محلية، والحكومة العراقية حتى الآن لم تصرح بأي شيء رسمي، حول تسلم عناصر من التنظيم المتطرف من جهة سوريا أو أي طرف آخر.وتابع: العراق لديه خبرة طويلة في التحقيق مع العناصر الإرهابية، ولكنه غير مهيئ الآن لاستقبال هؤلاء التكفيريين، ونحن عانينا الأمرين نتيجة تواجد هؤلاء وسيطرتهم على أجزاء واسعة من الأراضي العراقية، ويبدو أن الحكومة في بغداد —إن صحت هذه المعلومات- تريد أن تستخدم ذلك كورقة على المستوى الاقتصادي أو الأمني.فيما ترى المحامية والدكتورة في القانون الدولي سلوى بو شلاغم من فرنسا في لقاء مع "سبوتنيك"، بأن هذا الأمر جزء من الثقافة وعقيدة فرنسية قديمة، أن من يرتكب عمل غير قانوني أو إرهابي في بلد آخر، يفضل أن يعاقب في البلد الذي تم فيه الجرم، وتتابع: هذا بسبب أن المجرم لو نقل إلى الأراضي الفرنسية فإن جميع جمعيات حقوق الإنسان في فرنسا ستتحرك من أجله، وهذا ما لا يحبذه قصر الإليزيه، والسبب الثاني هو حماية فرنسا والمواطنين الفرنسيين، حيث لا يرغب المجتمع الفرنسي بعودة عناصر متهمة بقضايا إرهابية، والحكومة تحاول الحفاظ على مظهرها، لذلك هذا الامر كان متوقعا.الفوائد والآثاروعن الآثاء المترتبة على محاكمة عناصر داعش الإرهابية على الأراضي العراقية يقول المحلل العراقي عماد: سيلقى هذا الموضوع ردود أفعال عنيفة على المستوى المحلي، لأن هذه العناصر يجب ترحيلها إلى البلدان التي قدمت منها، كما أن العراق ليس معني بمن جاء إلى سوريا، أما الذين قدموا وتم اعتقالهم على الأراضي العراقية فهم أولى بالمحاكمة.ويستدرك: سيكون لهذا الأمر نتائج عكسية على المستوى المادي وليست إيجابية، حيث يجب توفير معتقلات وأمور أخرى لمن سيحاكم في العراق، في الوقت الذي نحتاج إلى تأمين أماكن سكن ورعاية للنازحين وليس للإرهابيين.أما المحامية الفرنسية بوشلاغم فتقول: العراق لما يوافق على محاكمة عناصر إرهابية من جنسيات أجنبية على أراضيه، فهو يقوم بذلك لمصلحة مادية بالدرجة الأولى، لأن كل دولة ستدفع مقابل محاسبة مواطنيها في بلد آخر، كما أن العراق طلب أسلحة وعتاد من فرنسا، بالإضافة إلى تسهيلات أمنية ومالية أخرى، وهذا كان باتفاق بين ماكرون والرئيس العراقي.كيف سيتعامل العراق مع الإرهابيين الفرنسيينوحول إذا ما كان عناصر داعش من الجنسية الفرنسية سيلقون معاملة مختلفة أو وفق القانون الفرنسي، يتحدث الخبير بشؤون الجماعات الإرهابية قائلا: العراق سيتعامل مع العناصر التكفيرية وفق لوائح حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الدولية، وسيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة وسيلقون الجزاء العادل، لكن المشكلة تكمن في النساء والأطفال، حيث التخوف من أن الأطفال يملكون فكر متطرف تكفيري، ولا يمكن مواجهته إلا من خلال رعاية ومدارس خاصة.الدولة الفرنسية والمخابرات الفرنسية كانت على علم بذهاب العناصر التكفيرية من المطارات إلى سوريا والعراق، وبالنتيجة فرنسا لا ترغب بعودة هؤلاء إلى أراضيها، لأنهم تدربوا على السلاح، ولا يمكن أن يعيشوا بسلام مرة أخرى في فرنسا، وهذه العملية هي كلمة حق يراد بها باطل، ويريدون أن يكون العراق مأوى للعناصر الإرهابية بدل فرنسا.وتؤيد الدكتورة بو شلاغم رأي الخبير العراقي، وتستطرد: لا يحق لفرنسا طلب أي معاملة خاصة لمواطنيها، وهم سيكونون تحت القانون العراقي، ولن يخرجوا عن قانون الإجراءات الجزائية وقانون مكافحة الإرهاب العراقي، حتى لو كانوا من أي جنسية كانت. 

سبوتنيك

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن اتفاق بين العراق وفرنسا، لمحاكمة مواطنين فرنسيين منتمين لـ"داعش" في العراق، معتقلين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا، مقابل مساعدات عسكرية ومالية تقدمها فرنسا للعراق.تأتي هذه الأخبار أثناء الجولة الأوروبية التي يقوم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في الوقت الذي دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولا أوروبية لاستعادة أكثر من 800 عنصر من داعش (التنظيم المحظور في روسيا)، معبرا عن خشيته من إطلاق سراحهم في حال عدم عودتهم إلى بلدانهم.الدافع وراء هذا الاتفاقحول هذه التسريبات تحدث الخبير العراقي والباحث بشؤون الجماعات الإرهابية أحمد عماد "لسبوتنيك" فقال: لحد الآن هي معلومات مسربة تتحدث عنها أطراف دولية وليست محلية، والحكومة العراقية حتى الآن لم تصرح بأي شيء رسمي، حول تسلم عناصر من التنظيم المتطرف من جهة سوريا أو أي طرف آخر.وتابع: العراق لديه خبرة طويلة في التحقيق مع العناصر الإرهابية، ولكنه غير مهيئ الآن لاستقبال هؤلاء التكفيريين، ونحن عانينا الأمرين نتيجة تواجد هؤلاء وسيطرتهم على أجزاء واسعة من الأراضي العراقية، ويبدو أن الحكومة في بغداد —إن صحت هذه المعلومات- تريد أن تستخدم ذلك كورقة على المستوى الاقتصادي أو الأمني.فيما ترى المحامية والدكتورة في القانون الدولي سلوى بو شلاغم من فرنسا في لقاء مع "سبوتنيك"، بأن هذا الأمر جزء من الثقافة وعقيدة فرنسية قديمة، أن من يرتكب عمل غير قانوني أو إرهابي في بلد آخر، يفضل أن يعاقب في البلد الذي تم فيه الجرم، وتتابع: هذا بسبب أن المجرم لو نقل إلى الأراضي الفرنسية فإن جميع جمعيات حقوق الإنسان في فرنسا ستتحرك من أجله، وهذا ما لا يحبذه قصر الإليزيه، والسبب الثاني هو حماية فرنسا والمواطنين الفرنسيين، حيث لا يرغب المجتمع الفرنسي بعودة عناصر متهمة بقضايا إرهابية، والحكومة تحاول الحفاظ على مظهرها، لذلك هذا الامر كان متوقعا.الفوائد والآثاروعن الآثاء المترتبة على محاكمة عناصر داعش الإرهابية على الأراضي العراقية يقول المحلل العراقي عماد: سيلقى هذا الموضوع ردود أفعال عنيفة على المستوى المحلي، لأن هذه العناصر يجب ترحيلها إلى البلدان التي قدمت منها، كما أن العراق ليس معني بمن جاء إلى سوريا، أما الذين قدموا وتم اعتقالهم على الأراضي العراقية فهم أولى بالمحاكمة.ويستدرك: سيكون لهذا الأمر نتائج عكسية على المستوى المادي وليست إيجابية، حيث يجب توفير معتقلات وأمور أخرى لمن سيحاكم في العراق، في الوقت الذي نحتاج إلى تأمين أماكن سكن ورعاية للنازحين وليس للإرهابيين.أما المحامية الفرنسية بوشلاغم فتقول: العراق لما يوافق على محاكمة عناصر إرهابية من جنسيات أجنبية على أراضيه، فهو يقوم بذلك لمصلحة مادية بالدرجة الأولى، لأن كل دولة ستدفع مقابل محاسبة مواطنيها في بلد آخر، كما أن العراق طلب أسلحة وعتاد من فرنسا، بالإضافة إلى تسهيلات أمنية ومالية أخرى، وهذا كان باتفاق بين ماكرون والرئيس العراقي.كيف سيتعامل العراق مع الإرهابيين الفرنسيينوحول إذا ما كان عناصر داعش من الجنسية الفرنسية سيلقون معاملة مختلفة أو وفق القانون الفرنسي، يتحدث الخبير بشؤون الجماعات الإرهابية قائلا: العراق سيتعامل مع العناصر التكفيرية وفق لوائح حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الدولية، وسيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة وسيلقون الجزاء العادل، لكن المشكلة تكمن في النساء والأطفال، حيث التخوف من أن الأطفال يملكون فكر متطرف تكفيري، ولا يمكن مواجهته إلا من خلال رعاية ومدارس خاصة.الدولة الفرنسية والمخابرات الفرنسية كانت على علم بذهاب العناصر التكفيرية من المطارات إلى سوريا والعراق، وبالنتيجة فرنسا لا ترغب بعودة هؤلاء إلى أراضيها، لأنهم تدربوا على السلاح، ولا يمكن أن يعيشوا بسلام مرة أخرى في فرنسا، وهذه العملية هي كلمة حق يراد بها باطل، ويريدون أن يكون العراق مأوى للعناصر الإرهابية بدل فرنسا.وتؤيد الدكتورة بو شلاغم رأي الخبير العراقي، وتستطرد: لا يحق لفرنسا طلب أي معاملة خاصة لمواطنيها، وهم سيكونون تحت القانون العراقي، ولن يخرجوا عن قانون الإجراءات الجزائية وقانون مكافحة الإرهاب العراقي، حتى لو كانوا من أي جنسية كانت. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الإمارات تكشف عن إصابات مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول
قالت وزارة الصحة الإماراتية في بيان إن عددا محدودا من الأشخاص بدت عليهم أعراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ولم يذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية في ساعة متأخرة يوم الأربعاء عدد المصابين أو يحدد ما يتلقون علاجا له. وجاء في بيان الوزارة أن هناك “عددا محدودا جدا من الحالات التي بدت عليها بعض أعراض تأثرها بالمياه المختلطة وتم تقديم العلاج اللازم لها والتأكد من سلامتها وخروجها من المستشفى”. كما لم يذكر البيان المواد التي تلوثت بها المياه. وتعرضت الإمارات لسيول غير مسبوقة في 16 أبريل مما أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي أربعة أشخاص حتفهم.
دولي

موريتانيا تعلن عن موعد الانتخابات الرئاسية والغزواني يطمع في ولاية جديدة
أعلن محمد ولد الشيخ الغزواني، الريس الموريتاني، يوم أمس الأربعاء ترشحه لولاية رئاسية ثانية وأخيرة، وبرر ولد الشيخ الغزواني قراره بأنه "تلبية لنداء الواجب، وحرصا على مواصلة خدمتكم". وانتخب الرئيس الحالي لحكم البلاد سنة 2019 خلفا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث سبق لهذا الأخير أن تولى حقيبة الدفاع، كما كان قائدا للأركان العامة للجيش. وقد حقق العام الماضي، حزب "الإنصاف" الذي يتزعمه الغزواني، فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، إذ حصد 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية (البرلمان)، متقدما بفارق كبير على حزب "تواصل" الإسلامي الذي فاز بـ11 مقعدا فقط. وشهدت موريتانيا، التي تمثل قطبا للاستقرار في منطقتها، سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين. وبموجب مرسوم رئاسي صدر هذا الشهر، ستبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي عند منتصف ليل 27 من الشهر ذاته، حيث من المقرر أن تقام جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في 29 يونيو، مع إمكانية إجراء جولة ثانية في 14 يوليو. ويقود الغزواني ذو 67 عاما الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019، إذ شهدت في عهده استقرارا على الرغم من تصاعد العنف الجهادي في منطقة الساحل.
دولي

البرلمان الإسباني يزف خبرا سارا للمهاجرين
لاقت دراسة المبادرة التشريعية الشعبية التي تدعو إلى تسوية وضع نصف مليون مهاجر يعيشون في إسبانيا دون تصاريح إقامة، من أجل الحصول على حقوقهم، موافقة البرلمان الإسباني. وأكد خورخي سيرانو باراديناس، منسق “المبادرة التشريعية الشعبية للتوطين الاستثنائي للأجانب في إسبانيا”، أن الهدف من جمع كل هذه التوقيعات هو “إجبار البرلمان والنواب على مناقشة الاقتراح والتصويت عليه”. وأشار يوم الثلاثاء الماضي في بيان صحفي: أن «المبادرة التشريعية عرضت على لجنة إدارة البرلمان في 6 نيسان»، مؤكداً أن «المبادرة أخذت بعين الاعتبار في الجلسة العامة للبرلمان وحصلت على موافقة 310 نواب»، وهو أمر رمزي ومهم جداً، ولم يحصل على الأغلبية. » “لقد كان هذا هو الحال في البرلمان منذ عقود. » وبعد هذا التصويت في لجنة الهجرة بالبرلمان، يجب على الأحزاب السياسية مناقشة الاقتراح والتعديلات، لمعرفة كيفية تنفيذ هذه اللائحة. ووصلت المبادرة، التي أطلقها مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عام 2021، عبر منصة “استوطنوا الآن”، إلى مجلس الشيوخ بفضل حصولها على 600 ألف توقيع وبدعم من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية، والجمعيات التي تساعد المهاجرين.  وتمكن المجتمع المدني من إقناع الأحزاب السياسية الإسبانية باتخاذ هذه الخطوة، بما في ذلك حزب الحكومة والحزب الاشتراكي وحزب الشعب وجميع الأحزاب السياسية الأخرى باستثناء حزب “فوكس” اليميني المتطرف.
دولي

“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة