الخميس 23 مايو 2024, 15:31

دولي

فرنسا: تسريبات صحافية تكشف ما تضمته أقوال الشرطي الذي قتل الفتى نائل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 يوليو 2023

نشرت يومية "لوبارزيان" الخميس بعض التصريحات التي أدلى بها الشرطي فلوريان م. (38 عاما) أمام المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي تقوم بالتحقيق في ملابسات مقتل الشاب نائل (17 عاما) في 27 يونيو الماضي. هذا الحدث أدى إلى اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن في العديد من المدن الفرنسية وضواحيها.

وقال الشرطي في بداية التحقيق بأنه "عمل تسعة أيام على التوالي" دون استراحة. أما فيما يتعلق بملابسات الواقعة، فصرح بأنه خرج مع زميله من مركز الأمن بمدينة نانتير يوم 27 يونيو الماضي عند حدود الساعة الثامنة صباحا ثم سمع هدير محرك سيارة مرسيدس تسير على الطريق المخصص للحافلات.

ثم أكد أنه اقترب برفقة زميله على متن دراجة نارية من سائق السيارة (وهو نائل) وطلب منه الوقوف فورا لإجراء عملية تفتيش مرورية. لكن حسب المفتشية العامة للشرطة الفرنسية نقلا عن الشرطي الثاني المتورط في نفس القضية، لم يمتثل الشاب نائل لأوامر الشرطي بل غادر المكان مقلعا السيارة بسرعة كبيرة تقدر بحوالي 80 إلى 100 كيلومتر في الساعة.

وتضيف التسريبات من أقوال الشرطي التي حصلت عليها يومية "لوبارزيان" أن "الشرطيين تمكنا من اللحاق بالسيارة التي توقفت بسبب الازدحام المرورى على مستوى ساحة نيلسون مانديلا بمدينة نانتير ثم ركض الشرطي فلوريان باتجاه السائق وأخرج مسدسه ووجهه صوب نائل على مستوى الزجاج الأمامي للسيارة".

فيما أضاف الشرطي الذي أطلق النار على الضحية بأنه رفع سلاحه في وجه الشاب وتمركز في مكان يسمح له بإصابة الأجزاء السفلى من جسده، منوها بأنه دعا نائل مرار إلى "وقف محرك السيارة وأنه قام حتى بضرب الزجاج الأمامي للسيارة لكي يجذب انتباهه" دون جدوى.

وتابع الشرطي قائلا بأن "زميله حاول الدخول إلى السيارة من أجل إلقاء القبض على السائق أو لوقف محرك السيارة. لكنه شعر بأن السيارة كانت تتحرك تارة إلى الأمام وتارة إلى الوراء".

ويضيف الشرطي فلوريان في تصريحاته أنه شعر بأنه "كان في خطر كونه متواجد ما بين السيارة وجدار خلفي"، موضحا أن الخطر كان أكبر على زميله بسبب تواجد نصف جسده داخل السيارة. ولهذا السبب أطلق النار على نائل خوفا أن ينطلق بسيارته بسرعة و"يجر" معه الشرطي، حسبما نقلت "لوباريزيان".

" سأطلق رصاصة على رأسك"
لكن في الحقيقة، زميل الشرطي فلوريان الذي قتل نائل أكد حسب ما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الخميس بأنه "لم يتسلل إلى داخل السيارة وأن نائل قام بوقف محرك السيارة بعد 15 ثانية فقط ووضع يديه على مقود السيارة".

كما رفض هذا الشرطي أن يقول ما إذا قام زميله بقتل نائل بشكل متعمد أم لا لأنه حسب ما صرح به للمحققين "كان اهتمامي منصبا على الشاب نائل فقط".

هذا، وخلال التحقيق، تم عرض شريط فيديو صوره شاهد عيان يبين وقائع الحدث على الشرطي الذي قتل نائل. لكن الشرطي فلوريان أصر في قوله بأنه كان "يشعر بالخطر لأنه كان بإمكان السائق أن يجره بالسيارة أو يجر زميله أو يجعله يقع ما بين الطريق والرصيف".

كما نفى الشرطي الذي كان برفقة فلوران م. أن يكون قد استخدم عبارة "سأطلق رصاصة على رأسك". لكن وفق المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي شاهدت شريط الفيديو فيبدو أنه "استخدم هذه الجملة".

من جهة أخرى، أضاف عناصر في المفتشية العامة للشرطة الوطنية قاموا بالتحقيق بأنهم استمعوا إلى ثلاثة أصوات في الفيديو. الأول ربما هو صوت الشرطي فلوريان م. الذي قال أطفئ أطفئ (يقصد أطفئ محرك السيارة).

ثم صوت ثانٍ ربما لنائل الذي كان يصرخ "ابتعد، ابتعد". أما الصوت الثالث فيرجح أن يكون صوت الشرطي الثاني الذي كان برفقة فلوريان م. يقول "ستصاب برصاصة في الرأس".

لكن لا يزال معهد البحوث في علوم الإجرام التابع للدرك الوطني الفرنسي يقوم بالتحليلات الضرورية للشريط من أجل التأكد من هوية هذه الأصوات الثلاثة.

وإلى ذلك، أظهرت عملية تشريح الجثة أن الشاب نائل أصيب على مستوى القفص الصدري ومعصم اليد بطلقة رصاص اخترقت الزجاج الأمامي للسيارة.

فيما أضاف بعض أفراد الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث، حسب نفس المصدر، بأنهم سمعوا والدته تطلق تهديدات وتقول "لن يفلت الشرطيان من عقابي. سأنتظرهم. غدا كبش العيد.. أما أنا فسأذبح من أطلق النار على ابني. هناك إرهابي سيقوم بتوقيفهم كلهم". لكن منذ وقوع الحادث، دعت هذه الأم إلى الهدوء.

ويذكر بأنه تم وضع الشرطي الذي قتل الفتى نائل رهن "الحبس الاحتياطي" في سجن "لا سانتيه" بباريس بتهمة "القتل المتعمد" فيما ستعقد غرفة التحقيق التابعة لمحكمة فرساي غرب باريس أول جلسة لها في هذا القضية الخميس.

نشرت يومية "لوبارزيان" الخميس بعض التصريحات التي أدلى بها الشرطي فلوريان م. (38 عاما) أمام المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي تقوم بالتحقيق في ملابسات مقتل الشاب نائل (17 عاما) في 27 يونيو الماضي. هذا الحدث أدى إلى اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن في العديد من المدن الفرنسية وضواحيها.

وقال الشرطي في بداية التحقيق بأنه "عمل تسعة أيام على التوالي" دون استراحة. أما فيما يتعلق بملابسات الواقعة، فصرح بأنه خرج مع زميله من مركز الأمن بمدينة نانتير يوم 27 يونيو الماضي عند حدود الساعة الثامنة صباحا ثم سمع هدير محرك سيارة مرسيدس تسير على الطريق المخصص للحافلات.

ثم أكد أنه اقترب برفقة زميله على متن دراجة نارية من سائق السيارة (وهو نائل) وطلب منه الوقوف فورا لإجراء عملية تفتيش مرورية. لكن حسب المفتشية العامة للشرطة الفرنسية نقلا عن الشرطي الثاني المتورط في نفس القضية، لم يمتثل الشاب نائل لأوامر الشرطي بل غادر المكان مقلعا السيارة بسرعة كبيرة تقدر بحوالي 80 إلى 100 كيلومتر في الساعة.

وتضيف التسريبات من أقوال الشرطي التي حصلت عليها يومية "لوبارزيان" أن "الشرطيين تمكنا من اللحاق بالسيارة التي توقفت بسبب الازدحام المرورى على مستوى ساحة نيلسون مانديلا بمدينة نانتير ثم ركض الشرطي فلوريان باتجاه السائق وأخرج مسدسه ووجهه صوب نائل على مستوى الزجاج الأمامي للسيارة".

فيما أضاف الشرطي الذي أطلق النار على الضحية بأنه رفع سلاحه في وجه الشاب وتمركز في مكان يسمح له بإصابة الأجزاء السفلى من جسده، منوها بأنه دعا نائل مرار إلى "وقف محرك السيارة وأنه قام حتى بضرب الزجاج الأمامي للسيارة لكي يجذب انتباهه" دون جدوى.

وتابع الشرطي قائلا بأن "زميله حاول الدخول إلى السيارة من أجل إلقاء القبض على السائق أو لوقف محرك السيارة. لكنه شعر بأن السيارة كانت تتحرك تارة إلى الأمام وتارة إلى الوراء".

ويضيف الشرطي فلوريان في تصريحاته أنه شعر بأنه "كان في خطر كونه متواجد ما بين السيارة وجدار خلفي"، موضحا أن الخطر كان أكبر على زميله بسبب تواجد نصف جسده داخل السيارة. ولهذا السبب أطلق النار على نائل خوفا أن ينطلق بسيارته بسرعة و"يجر" معه الشرطي، حسبما نقلت "لوباريزيان".

" سأطلق رصاصة على رأسك"
لكن في الحقيقة، زميل الشرطي فلوريان الذي قتل نائل أكد حسب ما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الخميس بأنه "لم يتسلل إلى داخل السيارة وأن نائل قام بوقف محرك السيارة بعد 15 ثانية فقط ووضع يديه على مقود السيارة".

كما رفض هذا الشرطي أن يقول ما إذا قام زميله بقتل نائل بشكل متعمد أم لا لأنه حسب ما صرح به للمحققين "كان اهتمامي منصبا على الشاب نائل فقط".

هذا، وخلال التحقيق، تم عرض شريط فيديو صوره شاهد عيان يبين وقائع الحدث على الشرطي الذي قتل نائل. لكن الشرطي فلوريان أصر في قوله بأنه كان "يشعر بالخطر لأنه كان بإمكان السائق أن يجره بالسيارة أو يجر زميله أو يجعله يقع ما بين الطريق والرصيف".

كما نفى الشرطي الذي كان برفقة فلوران م. أن يكون قد استخدم عبارة "سأطلق رصاصة على رأسك". لكن وفق المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي شاهدت شريط الفيديو فيبدو أنه "استخدم هذه الجملة".

من جهة أخرى، أضاف عناصر في المفتشية العامة للشرطة الوطنية قاموا بالتحقيق بأنهم استمعوا إلى ثلاثة أصوات في الفيديو. الأول ربما هو صوت الشرطي فلوريان م. الذي قال أطفئ أطفئ (يقصد أطفئ محرك السيارة).

ثم صوت ثانٍ ربما لنائل الذي كان يصرخ "ابتعد، ابتعد". أما الصوت الثالث فيرجح أن يكون صوت الشرطي الثاني الذي كان برفقة فلوريان م. يقول "ستصاب برصاصة في الرأس".

لكن لا يزال معهد البحوث في علوم الإجرام التابع للدرك الوطني الفرنسي يقوم بالتحليلات الضرورية للشريط من أجل التأكد من هوية هذه الأصوات الثلاثة.

وإلى ذلك، أظهرت عملية تشريح الجثة أن الشاب نائل أصيب على مستوى القفص الصدري ومعصم اليد بطلقة رصاص اخترقت الزجاج الأمامي للسيارة.

فيما أضاف بعض أفراد الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث، حسب نفس المصدر، بأنهم سمعوا والدته تطلق تهديدات وتقول "لن يفلت الشرطيان من عقابي. سأنتظرهم. غدا كبش العيد.. أما أنا فسأذبح من أطلق النار على ابني. هناك إرهابي سيقوم بتوقيفهم كلهم". لكن منذ وقوع الحادث، دعت هذه الأم إلى الهدوء.

ويذكر بأنه تم وضع الشرطي الذي قتل الفتى نائل رهن "الحبس الاحتياطي" في سجن "لا سانتيه" بباريس بتهمة "القتل المتعمد" فيما ستعقد غرفة التحقيق التابعة لمحكمة فرساي غرب باريس أول جلسة لها في هذا القضية الخميس.



اقرأ أيضاً
سنة واحدة سجنا نافذا في حق إعلاميين
نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول قضائي أن محكمة تونسية قضت مساء يوم أمس الأربعاء، بسجن الإعلاميين البارزين برهان بسيس ومراد الزغيدي لمدة عام بتهمة نشر شائعات ونشر أخبار بقصد الإساءة للغير. وقد تم القبض على بسيس والزغيدي العاملين بإذاعة إي.أف.أم هذا الشهر بسبب تعليقات سياسية أدليا بها على المحطة الإذاعية المذكورة. وأثناء جلسة محاكمتهما، دافع الإعلاميان المعروفان اللذان تم توقيفهما بسبب تصريحاتهما عن نفسيهما يوم أمس الأربعاء، وأكدا أنهما كانا يمارسان عملهما المتمثل في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس التي اعتبرت مهدا لما يسمى بالربيع العربي. ويواجه الإعلاميان الموقوفان تهما تتعلق بنشر “معلومات كاذبة (…) بهدف التشهير بالآخرين أو الإضرار بسمعتهم”، بموجب المرسوم عدد 54 الذي أصدره الرئيس سعيّد في العام 2022، والذي لقي انتقادات واسعة.
دولي

النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث غرق “حافلة الفتيات” في مصر
أمرت النيابة العامة في مصر، الأربعاء، بحبس قائدي حافلة الركاب والمعدية النيلية المتهمين بالتسبب في حادث غرق 11 فتاة، وإخضاعهما لفحوص تعاطي المواد المخدرة. كما كلفت النيابة العامة قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توافر معدات الإنقاذ والسلامة على متنها وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وكشفت النيابة العامة، في بيان، أن الحادث أسفر عن غرق 11 فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقدان 5 فتيات وإصابة اثنتين ونجاة 7 أخريات. وأوضحت أنها باشرت تحقيقاتها في حادث سقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه 25 فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب في محافظة الجيزة؛ وانتقل فريق من النيابة لمكان وقوع الحادث. وتوصلت التحقيقات إلى أن الحادث وقع لحظة وصول المعدية إلى المرسى بالناحية الغربية للرياح، حيث اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بموقع رسوها تمهيدا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه. كما تبين من التحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
دولي

الشرطة تفحص “مادة مثيرة للريبة” قرب مبنى الكونغرس
قالت الشرطة في بيان إن شرطة الكابيتول (الكونغرس) الأميركية تحقق في "مادة مثيرة للريبة"، الأربعاء، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وذكرت شرطة الكابيتول أن السلطات أغلقت شارع فيرستستريت جنوب شرق بين الشارعين (سي) و(دي) ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة. وأوضحت شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن قوارير بها دماء أرسلت للجنة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.
دولي

ترامب يحذف فيديو على حسابه في “تروث سوشال” بسبب تضمنه عبارة نازية
لجأ فريق حملة دونالد ترامب الثلاثاء إلى حذف مقطع فيديو دعائي من حساب للرئيس الأمريكي السابق على موقع للتواصل الاجتماعي للرئيس الأمريكي السابق بعد الكشف عن تضمنه عبارة نازية. وألقت حملة ترامب باللوم على موظف غير متنبه في إعادة نشر الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية ويعرض عناوين إخبارية متخيلة للولايات المتحدة بعد فوز ترامب بالرئاسة، حيث ترد عبارة "الرايخ الموحد" المرتبطة عادة بألمانيا النازية. وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات في بوسطن "هذا هو الرجل نفسه الذي يستخدم لغة هتلر، وليس لغة أمريكا". وأضاف بايدن "ليس من المفاجئ" أن يُنقل عن ترامب قوله "إن هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة". والفيديو الذي أثار الجدل نُشر على حساب ترامب في منصة "تروث سوشال" بعد ظهر الإثنين، وتمت إزالته قرابة الساعة السابعة مساء. ويسأل تعليق صوتي بينما تظهر عناوين صحافية افتراضية "ماذا سيحدث بعد فوز دونالد ترامب؟ ما هي الخطوة التالية لأمريكا؟" "إنشاء رايخ موحد" ووسط العناوين التي تتوالى على الشاشة مثل "الازدهار الاقتصادي!" " إغلاق الحدود"، يرد عنوان يتضمن "إنشاء رايخ موحد". ولا توجد إشارة مباشرة إلى النازية في العنوان، ولكن كلمة "رايخ" تُستخدم للإشارة إلى الرايخ الثالث لألمانيا النازية. وتظهر أيضا في الخلفيات التي تم توليفها باستخدام صحف قديمة عبارة الحرب العالمية الأولى. لكن يبدو أن العنوان الذي يتضمن "الرايخ الموحد" يشير إلى توحيد ألمانيا عام 1871. وقال بايدن أيضا إن ترامب لا يزال "مهووسا" بخسارته في انتخابات 2020. وأضاف "لقد أصابه هذا بالاضطراب"، مكررا استخدام عبارة أن ترامب بات "مضطربا قليلا". وقالت كارولين ليفيت مديرة حملة ترامب في بيان إن المنشور لا يحظى بدعم رسمي، والإشارة إلى "الرايخ" كانت غير مقصودة. وأضافت "مقطع الفيديو لا علاقة له بالحملة، بل أعده حساب عابر على الإنترنت وأعاد نشره أحد الموظفين الذي من الواضح أنه لم ير الكلمة". ولم يعلق ترامب على أسئلة حول الفيديو أثناء حضوره جلسة محاكمته في نيويورك. ويأتي إلصاق تهمة النازية بترامب في الوقت الذي سعى فيه الأخير مرارا إلى اتهام بايدن بالفشل في كبح معاداة السامية في الولايات المتحدة في ظل حرب غزة.
دولي

إيطاليا تعتقل أبرز المطلوبين لتركيا وأردوغان يطلب تسليمه
ذكرت قناة "راي نيوز" أن الشرطة الإيطالية ألقت يوم الأربعاء القبض على زعيم عصابة مافيا تركية، يدعى باريش بويون، الذي يعد واحدا من أعتى المجرمين المطلوبين لتركيا. وأوضحت القناة التلفزيونية، نقلا عن الشرطة، أن مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بحق الكردي البالغ من العمر 40 عاما المتهم بارتكاب جرائم قتل والتسبب في الأذى الجسدي والتهديد والانضمام لمنظمة إجرامية وتهريب الأسلحة. وأوردت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني خلال زيارتها لتركيا تسليم بويون. وذكرت أنه تم اعتقال بويون سابقا في مدينة ريميني في أغسطس 2022، وصدر قرار آنذاك بوضعه تحت الإقامة الجبرية. بحسب الأنباء قام فريق من الأجهزة الأمنية الإيطالية وممثلي الإنتربول باقتحام شقته الواقعة في منطقة قريبة من مدينة "فيتيبرو" فجر الأربعاء حيث يتواجد بويون. وخلال عملية واسعة النطاق جرت للقضاء على الشبكة الإجرامية، تم اعتقال 18 شخصا آخرين من أصل تركي يعيشون في إيطاليا وسويسرا وألمانيا وتركيا. وأمر مكتب المدعي العام في ميلانو باحتجازهم بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لأغراض إرهابية، والتحضير لهجوم إرهابي وارتكاب جرائم قتل.
دولي

بلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي والشعب الإيراني أصبح بوضع أفضل
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن "الشعب الإيراني أصبح بوضع أفضل بعد موت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي". وقال بلينكن في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، ردا على سؤال السناتور تيد كروز حول التعازي الرسمية التي أرسلتها الخارجية الأمريكية إلى طهران: "نحن بالتأكيد لسنا حزينين على وفاته". وفي الوقت نفسه، أشار كروز إلى أنه "من المخجل أن يتم تنكيس الأعلام في مقر الأمم المتحدة في جنيف حدادا على وفاة الرئيس الإيراني". كما سأل كروز عما إذا كان يعتقد أن "العالم أصبح أفضل" بعد وفاة رئيسي، فرد بلينكن: "بالنظر إلى الأشياء الفظيعة التي تورط فيها كقاض وكرئيس، سأقول نعم، من الممكن أن يكون الشعب الإيراني في وضع أفضل". بدوره، انتقد السناتور جون باراسو وزارة الخارجية بسبب تعازيها، واصفا مثل هذا القرار بأنه "خطأ فادح"، فأجاب بلينكن: "لقد أعربنا عن تعازينا الرسمية، ونحن نفعل ذلك عندما تفقد الدول قادتها سواء كانوا أعداء أم لا". وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن تعازيها لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق، مؤكدة في الوقت نفسه دعمها لكفاح الإيرانيين من أجل حقوق الإنسان والحريات. وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح الاثنين عن مقتل رئيسي وعبداللهيان ومسؤولين آخرين إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.  
دولي

كيف كانت ردود الفعل على اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بفلسطين؟
حظي اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بردود فعل عالمية وإقليمية متنوعة، رحبت بالخطوة. فقد رحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح". وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه "بهذه الخطوة المهمة، أثبتت هذه الدول التزامها الثابت بحل الدولتين"، ودعت الخارجية "جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدما بذلك، كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني". من جهتها، رحبت حركة حماس بإعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أنها "خطوة مهمة لتثبيت حقنا في أرضنا"، ودعت حماس "الدول للاعتراف بحقوقنا الوطنية ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال وإنهاء الاحتلال". أما الأمين العام لجماعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فرحب "بالخطوة الهامة التي قررت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اتخاذها"، وقال: "أحيي وأشكر الدول الثلاث علي تلك الخطوة التي تضعها علي الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع، وأدعو الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها". بدورها، قالت الخارجية التركية إنها "خطوة بالغة الأهمية على صعيد استعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني المحتل، ومساعدة فلسطين في الحصول على المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي"، مؤكدة أنها "ستواصل السعي من أجل أن تعترف المزيد من الدول بفلسطين". من جهتها، أعربت الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالقرار الإيجابي الذي اتخذته كلا من النرويج، إسبانيا، وإيرلندا باعترافها بدولة فلسطين. وثمنت هذا القرار، الذي يؤكد الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ودعت بقية الدول للمسارعة في اتخاذ نفس القرار، الذي من شأنه الإسهام في إيجاد مسار موثوق يحقق سلام عادل ودائم. وأكدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وليتحقق السلام الشامل والعادل. أما الأردن فرحب بقرار كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالإعتراف بدولة فلسطين معتبرا أنها "خطوة مهمة وأساسية نحو حل الدولتين". وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي "نحن نثمن هذا القرار، ونعتبره خطوة مهمة وأساسية على طريق حل الدولتين الذي يجسد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967". بدورها، رحبت جمهورية مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بقرار الدول الأوروبية الثلاث، قائلة إنها "خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". ودعت الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى "المضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة". ومع إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطين يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 23 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة