أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الأحد، عن رفع عدد قواتها العاملة في منطقة الساحل في مجال مكافحة العمليات الأكثر دموية للجماعات المقاتلة من 4500 إلى 5100 عسكري.وأوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، في بيان، أن "الجزء الأساسي من القوة سينشر في المنطقة التي تسمى الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر"، مضيفة أن "جزءا آخر من هذه التعزيزات سيشارك بشكل مباشر داخل قوات مجموعة دول الساحل الخمس لمواكبتها في القتال".وسجل البيان أن "هذه المرحلة الكبرى من التزامنا في الساحل يفترض أن تشكل منعطفا في تعبئة شركائنا الأوروبيين وتعزيز قوات مجموعة الخمس على حد سواء".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن خلال قمة "بو" (فرنسا) مع قادة دول منطقة الساحل الخمس، في يناير الماضي، عن تعزيز القوة ب220 جنديا إضافيا، لكنه قرر أن يرفع هذا العدد إلى 600 عسكري إضافي.