السبت 11 مايو 2024, 16:00

إقتصاد

فرنسا ترغب في استقبال مزيد من المستثمرين المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 نوفمبر 2021

جدد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، فرانك رياستر، أمس الثلاثاء بالرباط، التأكيد على رغبة بلاده في استقبال “مزيد من المستثمرين المغاربة” .وقال رياستر، خلال ندوة صحفية عقدت في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة، “أؤكد على رغبة فرنسا في استقبال المزيد من المستثمرين المغاربة، خاصة وأنها تعتبر حاليا البلد الأكثر جاذبية في أوروبا من حيث الاستثمار” .وأضاف أن فرنسا احتضنت بين عامي 2019 و 2020 أكبر عدد من مشاريع الاستثمار الأجنبي على أراضيها، متقدمة على ألمانيا وبريطانيا العظمى، وذلك بالموازاة مع دينامية اقتصادية كبرى بفضل التحول الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2017، والاستراتيجية التي تم تنفيذها خلال فترة الأزمة لحماية الاقتصاد الفرنسي وضمان انتعاش قوي بعد فترة الوباء، يرتكز أساسا على التنافسية.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن “هذه هي اللحظة المناسبة للاستثمار في فرنسا واختيارها من أجل الاستثمار في أوروبا” ، مشيرا في نفس السياق إلى أن أرباب المقاولات والمستثمرين الفرنسيين “مدعوون للعمل مع نظرائهم المغاربة في العديد من الشراكات من أجل المستقبل وذلك في مختلف المجالات” .ومن جهة أخرى، أكد رياستر أنه في لحظة خاصة حيث تفكر فرنسا وأوروبا في “استقلاليتهما الاستراتيجية” ، يبقى من الضروري “إعادة التفكير” في سلاسل التوريد وسلاسل القيمة والعمل على تنويع الموردين من خلال نقل جزء من هذه السلاسل من مناطق بعيدة عن أوروبا إلى بلدان مجاورة، لاسيما المغرب، الذي حسب الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، له دور “بالغ الأهمية ” ليضطلع به في هذا الإطار.وقال في هذا الصدد “لقد تمكنا من إقامة شراكات رابح-رابح جد مثمرة في قطاعي السيارات والطيران، وسيكون من الحكمة الاهتمام بقطاعات أخرى، كالطاقات المتجددة، ولاسيما الطاقة الريحية والطاقة الشمسية أو الهيدروجينية، إضافة إلى قطاعات النقل والصناعات الغذائية، التي هي بالفعل موضوع مجموعة من الشراكات المثمرة “ .كما توقف رياستر عند موضوع النموذج التنموي الجديد، وشدد بهذا الخصوص على أهمية تناول مسألة دعم فرنسا لهذا النموذج وتنفيذه، مبرزا في هذا السياق أن فرنسا تتوفر أيضا على مشروع طموح، ولاسيما مخطط الانتعاش ومخطط فرنسا 2030.وأشار إلى وجود “عدد كبير من نقاط التلاقي” في استراتيجيتي البلدين، لاسيما ما يتعلق بأولوية تحييد الكربون في البلدين، والابتكار والبحث، والتكنولوجيا الحديثة، والأولوية المعطاة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وإلى تطوير الشركات الناشئة، علاوة على الطموح المشترك والرغبة في الانتشار في إفريقيا.وأبرز أن هذا “الاقتران” وهذا “الانسجام” بين الاستراتيجيتين يفسح المجال للبلورة وتصور شراكات “محتملة” ، مؤكدا على أن العلاقة بين البلدين يجب أن تكون “شاملة” سواء تعلق الأمر بالاستثمارات أو بالمبادلات التجارية والشراكات.وبخصوص ملف التأشيرات، أشار رياستر إلى أنه منذ بداية تفشي أزمة كوفيد-19، واجهت فرنسا جملة من الصعوبات فيما يتعلق بإعادة الدخول و “كانت بالتالي مجبرة على خفض عدد التأشيرات الممنوحة إلى المغاربة إلى النصف” ، مؤكدا، في هذا الصدد، رغبة بلاده في “العودة بهذا الخصوص إلى وضعية ما قبل كوفيد-19 في أسرع وقت ممكن” .

جدد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، فرانك رياستر، أمس الثلاثاء بالرباط، التأكيد على رغبة بلاده في استقبال “مزيد من المستثمرين المغاربة” .وقال رياستر، خلال ندوة صحفية عقدت في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة، “أؤكد على رغبة فرنسا في استقبال المزيد من المستثمرين المغاربة، خاصة وأنها تعتبر حاليا البلد الأكثر جاذبية في أوروبا من حيث الاستثمار” .وأضاف أن فرنسا احتضنت بين عامي 2019 و 2020 أكبر عدد من مشاريع الاستثمار الأجنبي على أراضيها، متقدمة على ألمانيا وبريطانيا العظمى، وذلك بالموازاة مع دينامية اقتصادية كبرى بفضل التحول الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2017، والاستراتيجية التي تم تنفيذها خلال فترة الأزمة لحماية الاقتصاد الفرنسي وضمان انتعاش قوي بعد فترة الوباء، يرتكز أساسا على التنافسية.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن “هذه هي اللحظة المناسبة للاستثمار في فرنسا واختيارها من أجل الاستثمار في أوروبا” ، مشيرا في نفس السياق إلى أن أرباب المقاولات والمستثمرين الفرنسيين “مدعوون للعمل مع نظرائهم المغاربة في العديد من الشراكات من أجل المستقبل وذلك في مختلف المجالات” .ومن جهة أخرى، أكد رياستر أنه في لحظة خاصة حيث تفكر فرنسا وأوروبا في “استقلاليتهما الاستراتيجية” ، يبقى من الضروري “إعادة التفكير” في سلاسل التوريد وسلاسل القيمة والعمل على تنويع الموردين من خلال نقل جزء من هذه السلاسل من مناطق بعيدة عن أوروبا إلى بلدان مجاورة، لاسيما المغرب، الذي حسب الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، له دور “بالغ الأهمية ” ليضطلع به في هذا الإطار.وقال في هذا الصدد “لقد تمكنا من إقامة شراكات رابح-رابح جد مثمرة في قطاعي السيارات والطيران، وسيكون من الحكمة الاهتمام بقطاعات أخرى، كالطاقات المتجددة، ولاسيما الطاقة الريحية والطاقة الشمسية أو الهيدروجينية، إضافة إلى قطاعات النقل والصناعات الغذائية، التي هي بالفعل موضوع مجموعة من الشراكات المثمرة “ .كما توقف رياستر عند موضوع النموذج التنموي الجديد، وشدد بهذا الخصوص على أهمية تناول مسألة دعم فرنسا لهذا النموذج وتنفيذه، مبرزا في هذا السياق أن فرنسا تتوفر أيضا على مشروع طموح، ولاسيما مخطط الانتعاش ومخطط فرنسا 2030.وأشار إلى وجود “عدد كبير من نقاط التلاقي” في استراتيجيتي البلدين، لاسيما ما يتعلق بأولوية تحييد الكربون في البلدين، والابتكار والبحث، والتكنولوجيا الحديثة، والأولوية المعطاة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وإلى تطوير الشركات الناشئة، علاوة على الطموح المشترك والرغبة في الانتشار في إفريقيا.وأبرز أن هذا “الاقتران” وهذا “الانسجام” بين الاستراتيجيتين يفسح المجال للبلورة وتصور شراكات “محتملة” ، مؤكدا على أن العلاقة بين البلدين يجب أن تكون “شاملة” سواء تعلق الأمر بالاستثمارات أو بالمبادلات التجارية والشراكات.وبخصوص ملف التأشيرات، أشار رياستر إلى أنه منذ بداية تفشي أزمة كوفيد-19، واجهت فرنسا جملة من الصعوبات فيما يتعلق بإعادة الدخول و “كانت بالتالي مجبرة على خفض عدد التأشيرات الممنوحة إلى المغاربة إلى النصف” ، مؤكدا، في هذا الصدد، رغبة بلاده في “العودة بهذا الخصوص إلى وضعية ما قبل كوفيد-19 في أسرع وقت ممكن” .



اقرأ أيضاً
وزيرة الانتقال الطاقي تكشف سبب إلغاء مشاريع ضخمة لإنتاج الكهرباء
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بن علي، أن الحكومة المغربية قررت إلغاء عدة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الفحم في إطار الانخراط في مبادرات مناخية جديدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام المغرب بالتحول نحو الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة. وأوضحت بن علي في حوار مع منصة "طاقة"، علي أن المشروعات التي تم إلغاؤها تشمل مشروعي المحطة الحرارية بالفحم نواحي الناظور بقدرات 600 ميغاواط، أي بإجمالي 1.2 جيغاواط في الناظور، بالإضافة إلى توقف توسعة محطة جرادة، التي كانت تهدف لإضافة 350 ميغاواط من الكهرباء العاملة بالفحم. وأشارت الوزيرة إلى أن المغرب انضم إلى تحالف "Powering Past Coal Alliance"، الذي يضم 60 دولة تسعى للتخلص التدريجي من استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء، مؤكدة على التزام المملكة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وفي سياق متصل، كشفت بن علي عن المخطط الاستثماري الجديد لقطاع الكهرباء في المغرب، الذي يستهدف إضافة 9 غيغاواط من القدرات خلال الأعوام الثلاثة والنصف المقبلة، بتكلفة تصل إلى 9 مليارات دولار، حيث تشكل الاستثمارات في الطاقة المتجددة نسبة 75% من إجمالي التكلفة. وأوضحت بن علي أن المشروعات الجديدة ستركز على إنشاء محطات لإنتاج الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي، وسيتم تنفيذها بالقرب من أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وميناء الناظور، بهدف تحقيق الحياد الكربوني وتعزيز قدرات الكهرباء في المغرب. وختمت بن علي بالتأكيد على أن هذه الخطوات والخطط تمنح الحكومة المغربية مرونة أكبر في تحقيق هدفها المستقبلي للوصول إلى 52% من القدرات النظيفة قبل عام 2030، وبذلك تعزز موقف المملكة كقوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية.
إقتصاد

التحقيق مع رجل أعمال مغربي بإسبانيا بسبب صفقة عسكرية
قالت جريدة "إل اسبانيول"، أن المحكمة الوطنية بمدريد فتحت، مؤخرا، تحقيقا مع رجل الأعمال الإسباني - المغربي، رشاد الأندلسي الورياغلي، بسبب البيع غير القانوني لطائرات عسكرية بدون طيار إلى ليبيا. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تبلغ قيمة الصفقة مليوني أورو، وتتعلق ببيع طائرات بدون طيار بشكل غير قانوني لميليشيا سلفية مسلحة في ليبيا. وأوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، خمسة أشخاص ، من بينهم مقاول منتظم لوزارة الدفاع وثلاثة أعضاء آخرين في شركة الأندلسي.وكان رجل الأعمال المغربي الشاب المنحدر من مدينة طنجة، هو من الاشخاص الثلاثة الذين حركوا الدعوى القضائية ضد وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليز لايا، بسبب فضيحة تهريب زعيم البوليساريو إلى التراب الإسباني في أبريل 2021. ويرتبط رشاد الأندلسي الورياغلي بعلاقات جيدة مع الحزب الشعبي الإسباني وقياداته، كما أنه يطمح إلى تولي منصب رئاسة غرفة التجارة المغربية في إسبانيا، ويُعتبر هو من الديبلوماسيين المؤثرين في السياسة الإسبانية حسب تقرير نشرته مجلس فوربس في وقت سابق.
إقتصاد

سلسلة إسبانية تفتتح ثلاثة فنادق جديدة بالمغرب
تُواصل فنادق يوروستارز، وهي سلسلة فنادق تابعة لمجموعة هوتوسا، توسعها الدولي، بافتتاح ثلاثة فنادق جديدة بمناطق استراتيجية في مدينة الدار البيضاء. ويتعلق الأمر وفق ما أوردته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، بفندق "يوروستارز كازا أنفا"، الذي يقع في قلب مدينة الدار البيضاء الجديدة وبالضبط حي بوسيجور، يتكون من 125 غرفة وسيفتتح أبوابه في خريف عام 2024. وسيتم افتتاح فندق ثاني "إكس زرقطوني" المكون من 68 غرفة في أواخر عام 2024، ويقع على بعد 10 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من الكورنيش، كما أنه قريب جدًا من مسجد الحسن الثاني. أما الفندق الثالث "يوروستارز كاليفورنيا" فيتكون من 58 غرفة في وسط الحي الذي يحمل نفس الاسم، وهي منطقة تضم فلل فاخرة، على مقربة من المركز التاريخي للمدينة، وسيتم افتتاحه في منتصف عام 2025. ومع افتتاح هذه الفنادق الثلاثة الجديدة، ستتواجد فنادق يوروستارز في 20 دولة، وبالتالي، يصبح المغرب سوقًا استراتيجيًا للشركة، التي تضع شمال إفريقيا كإحدى مناطق التوسع الدولي الرئيسية إلى جانب أوروبا الغربية والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
إقتصاد

السعودية توافق على مذكرة تفاهم مع المغرب في مجال الثروة المعدنية
وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، في مجال الثروة المعدنية، وذلك برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر التعدين الدولي الثالث، والذى استضافته مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، من 9 إلى 11 يناير 2024؛ ووقعها عن الجانب المغربي ليلى بن علي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعن الجانب السعودي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن ابراهيم الخريف. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين وتبادل الخبرات والتجارب. وشهد المؤتمر سبل جذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدما في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في مستقبل وواقع التعدين في المنطقة والعالم.
إقتصاد

الإعلان الرسمي عن إطلاق أول خط مباشر يربط بين مدينتي الدار البيضاء وأبيدجان
تم أمس الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية، الإعلان رسميا عن إطلاق أول خط مباشر لشركة طيران كوت ديفوار الذي سيربط، ابتداء من 14 ماي الجاري، ما بين مدينتي الدار البيضاء وأبيدجان. ويأتي هذا الخط الجوي الجديد الذي تم الإعلان عنه خلال حفل رسمي أقيم بالعاصمة الاقتصادية، بحضور عدد من المسؤولين بالبلدين، في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، وتلبية للطلب المتزايد على هذه الرحلات. وفي هذا السياق، أبرز وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، أن هذا الخط الجوي يمثل بداية عهد جديد في علاقات التعاون القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار. وأوضح، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، أن هذا الخط الجوي سيساهم، من خلال تسهيل التبادل التجاري، في تقوية العلاقات بين الشعبين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدين. وأضاف أن ذلك يجسد بشكل جلي الرؤية الجريئة التي أطلقها المغرب منذ بداية القرن الحادي والعشرين والمتمثلة أساسا في سياسة تحرير وتطوير قطاع النقل الجوي، والتي أسفرت عن إبرام سلسلة من اتفاقيات الخدمات الجوية الحرة من قبيل الاتفاقية الجوية الموقعة في 9 مارس 2013 بين المغرب وكوت ديفوار والتي تنص على تسيير رحلات جوية دون تحديد التردد والقدرة الاستيعابية والمطارات المعنية. وبفضل هذه السياسة، يضيف الوزير، شهدت الأجواء المغربية حركة نقل جوي جد مهمة، من خلال توفير للمسافرين باقة واسعة من العروض والخدمات الجوية بأسعار في المتناول وفي أوقات ملائمة، مبرزا أن ذلك مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب وتعزيز مكانته كوجهة سياحية بامتياز. وفي هذا الصدد ذكر أن الأرقام المسجلة تشهد على مدى نجاح التعاون في ما يخص الربط الجوي بين المغرب وكوت ديفوار، حيث سجل عدد المسافرين بين البلدين نموا ملموسا ليتجاوز 140 ألف مسافر في 2023، مؤكدا أن هذه النتائج المحققة تعكس التأثير الإيجابي لسياسة التحرير التي نهجها المغرب والتي أثبتت التزامه بتحسين الربط الجوي على المستوى الإقليمي. من جانبه، أبرز وزير النقل الايفواري أمادو كوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الخط الجوي يعد ثمرة تعاون مثمر بين شركة طيران كوت ديفوار والخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أنه يأتي عقب الإقبال المتزايد على هذه الوجهة التي تربط المغرب بالكوت ديفوار. وشدد في هذا السياق على ضرورة استثمار ذلك في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والروابط الأخوية الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين. وفي تصريح مماثل أكد المدير العام لشركة طيران كوت ديفوار لوران لوكو، أن المغرب والكوت ديفوار تجمع بينهما علاقات عريقة، مضيفا أن هذا الخط الجوي الجديد من شأنه تعزيز هذه العلاقة القوية بين البلدين وتطوير العلاقات التجارية وكذا تقريب الشعبين فيما بينهما، وذلك في ظل الشراكة المتينة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية ونظيرتها الايفوارية. وبالمناسبة، تم أيضا افتتاح اليوم وكالة للخطوط الجوية الايفوارية بالدار البيضاء بهدف تأمين الرحلات الأسبوعية الأربع التي تنطلق من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء تجاه العاصمة الايفوارية أبيدجان، وذلك خلال يومي الثلاثاء والجمعة على الساعة السابعة و25 دقيقة مساء ويومي الخميس والأحد ابتداء من الساعة الثالثة و35 دقيقة بعد الزوال.
إقتصاد

الوزير صديقي: المغرب ملتزم بتقاسم خبرته في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء بنيروبي، أن المملكة المغربية ملتزمة بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال صديقي، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، المقرر عقدها بعد غد الخميس بالعاصمة الكينية، إن “المملكة المغربية، وطبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، تعرب مرة أخرى عن التزامها بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، من أجل تحسين إنتاجية التربة واستدامتها، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للقارة”. افتتح الاجتماع الوزاري التحضيري أشغاله، تمهيدا للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، والتي ستعرف، بعد غد الخميس، مشاركة رؤساء بلدان إفريقية ومسؤولين حكوميين بارزين وفاعلين في القطاع الخاص، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني. كما ستمكن القمة من إجراء دراسة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، وستقترح حلولا لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة بهدف تعزيز إنتاجية التربة، لتحقيق محاصيل أعلى وأكثر استدامة، في خدمة المواطن الإفريقي. الوزير، الذي يقود وفدا هاما إلى هذا الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء الفلاحة الأفارقة، أشار إلى أن المغرب، وإدراكا منه للتأثير المباشر والارتباط الوثيق بين الأسمدة وصحة التربة من جهة، والأمن الغذائي من جهة أخرى، يضع هذا الموضوع ضمن المواضيع الأساسية، سواء في إطار سياسته الوطنية أو الإفريقية. وشدد على أن “التحدي الذي تواجهه قارتنا اليوم هو حل المعادلة المعقدة المتمثلة في تحقيق إنتاج أكبر وأفضل باستخدام موارد طبيعية أقل، وتحديدا المياه والتربة”، مشيرا إلى أن صحة التربة تمثل حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والقدرة على الصمود أمام تفاقم التحديات المناخية. وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن التربة في إفريقيا معرضة بشكل خطير لضغوط مختلفة بسبب الأنشطة البشرية والممارسات الفلاحية وغير الفلاحية غير المستدامة، محذرا من أن هذه الضغوط تتفاقم أكثر فأكثر جراء تغير المناخ. وأعرب عن أسفه لعدم إيلاء موضوع التربة اهتماما كافيا في مخططات التنمية الفلاحية الإفريقية، موضحا أن الأدلة العلمية تُظهر أن العناية بخصوبة التربة يمكن أن ترفع الإنتاج الغذائي بنسبة تقارب 58 في المائة. واعتبر أن “تحقيق أهداف التنمية المستدامة رهين بالجمع بين ممارسات فلاحية مستدامة واستخدام ذكي للأسمدة في تربتنا”. وقال صديقي، في هذا الصدد، إن تعزيز صحة التربة يمر عبر سبيلين أساسيين، وهما تدبير خصوبة التربة والتسميد المعقلن المستند إلى معطيات دقيقة، موضحا أن هذين السبيلين يشكلان ركائز أساسية لتحسين إنتاجية المنتجين الصغار والمتوسطين وضمان ديمومة نُظم الإنتاج.
إقتصاد

أصبح درهما واحدا.. انخفاض أسعار البيض في الأسواق المغربية
بعد تجاوز ثمنها، درهما ونصف في شهر رمضان، والارتفاع الذي عرفته أسعار البيض بعدد من الأسواق بمختلف المدن المغربية، بعد شهر رمضان، سجل هذا الاخير تراجعا ملحوظا. حيث استقرت أسعار البيض الرومي في معظم الأسواق في درهم واحد، في حين تراوحت أسعار البيض البلدي بين 1.80 سنتيما ودرهمين. وتزامن تراجع أسعار البيض، مع تراجع أسعار الدجاج، حيث تراوح سعر “الحي” بين 14 درهما و16 درهما، في حين تراوح سعر الدجاج المدبوح بين 25 و 30 درهما.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة