دولي

فرنسا تحث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا “في أقرب وقت”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 23 نوفمبر 2021

دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلن متمردو تيغراي أنهم باتوا على مسافة 200 كلم برا عن العاصمة أديس أبابا.وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".وكانت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.ويقوم موظفو السفارة بالإجراءات لتسهيل مغادرة الرعايا بحجز مقاعد لهم على رحلات تجارية وسينظمون "في حال الضرورة" رحلة تشارتر، حسبما جاء في الرسالة الإلكترونية.ولم يستبعد مسؤول في السفارة الفرنسية "مغادرات طوعية لموظفين من السفارة، وخصوصا ممن لديهم عائلات".يشهد شمال إثيوبيا معارك منذ نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد جنودا إلى إقليم تيغراي للإطاحة بالحزب الحاكم آنذاك، جبهة تحرير شعب تيغراي.وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي النصر في 28 نوفمبر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.كما تحالفت الجبهة مع مجموعات متمردة أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كلم إلى شمال شرق أديس أبابا برا.ويُعتقد أن بعض مقاتلي الجبهة وصلوا إلى ديبري سينا، على بعد نحو 30 كلم عن أديس أبابا، حسبما قال دبلوماسيون أُبلغوا بمستجدات الوضع الأمني.ولا تزال الاتصالات مقطوعة عن غالبية المنطقة التي تشهد حربا، ما يجعل من الصعب التأكد من وقائع المعارك. ولم ترد الحكومة على استفسارات بشأن الوضع في شيوا روبت.ويبذل الموفد الاتحاد الأفريقي الخاص إلى القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن دون نتيجة تذكر.وأرخى آبي أحمد على ما يبدو بظلال من الشك حول احتمالات التوصل لحل سلمي مع إعلانه الإثنين أنه سيتوجه إلى الجبهة "لقيادة قواتنا المسلحة".

دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلن متمردو تيغراي أنهم باتوا على مسافة 200 كلم برا عن العاصمة أديس أبابا.وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".وكانت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.ويقوم موظفو السفارة بالإجراءات لتسهيل مغادرة الرعايا بحجز مقاعد لهم على رحلات تجارية وسينظمون "في حال الضرورة" رحلة تشارتر، حسبما جاء في الرسالة الإلكترونية.ولم يستبعد مسؤول في السفارة الفرنسية "مغادرات طوعية لموظفين من السفارة، وخصوصا ممن لديهم عائلات".يشهد شمال إثيوبيا معارك منذ نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد جنودا إلى إقليم تيغراي للإطاحة بالحزب الحاكم آنذاك، جبهة تحرير شعب تيغراي.وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي النصر في 28 نوفمبر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.كما تحالفت الجبهة مع مجموعات متمردة أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كلم إلى شمال شرق أديس أبابا برا.ويُعتقد أن بعض مقاتلي الجبهة وصلوا إلى ديبري سينا، على بعد نحو 30 كلم عن أديس أبابا، حسبما قال دبلوماسيون أُبلغوا بمستجدات الوضع الأمني.ولا تزال الاتصالات مقطوعة عن غالبية المنطقة التي تشهد حربا، ما يجعل من الصعب التأكد من وقائع المعارك. ولم ترد الحكومة على استفسارات بشأن الوضع في شيوا روبت.ويبذل الموفد الاتحاد الأفريقي الخاص إلى القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن دون نتيجة تذكر.وأرخى آبي أحمد على ما يبدو بظلال من الشك حول احتمالات التوصل لحل سلمي مع إعلانه الإثنين أنه سيتوجه إلى الجبهة "لقيادة قواتنا المسلحة".



اقرأ أيضاً
خامنئي: إيران لن تستسلم
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأربعاء) إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وستعاقب على ذلك. وأضاف في كلمة متلفزة اليوم، وهو يتحدث عن الولايات المتحدة الأميركية:« عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها». وصرح أن إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها والقوات المسلحة في حالة تأهب، وأن بلاده لن تقبل أن يفرض عليها سلاما أو حربا، وفقا لما ذكرته وكالة تسنيم الإيرانية. وقال في إشارة لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب:« أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد». وكان آخر ظهور لخامنئي، الجمعة، بعد وقت قصير من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
دولي

بريطانيا تسحب عائلات دبلوماسييها من إسرائيل
أعلنت بريطانيا عن سحب أفراد عائلات الموظفين العاملين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل تصاعد النزاع مع إيران. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في صفحة النصائح المخصصة للسفر إلى إسرائيل، أن "أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية في تل أبيب والقنصلية البريطانية في القدس تم سحبهم مؤقتا كإجراء احترازي". وأضافت أن "السفارة والقنصلية تواصلان أداء المهام الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين". وكانت وزارة الخارجية قد حذرت البريطانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع من السفر إلى إسرائيل نتيجة تصاعد النزاع، وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه لا توجد خطط حالية لإجلاء المواطنين العالقين هناك، رغم إغلاق مطار تل أبيب وتحويل العديد من الرحلات الجوية أو إلغائها. وقالت الوزارة إن "إيران أطلقت عدة موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل. وفي 13 يونيو، أعلنت إسرائيل حالة طوارئ وطنية. وقد جاء ذلك في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، ولا يزال المجال الجوي الإسرائيلي مغلقًا". وأوضحت الوزارة أن "الوضع يتسم بسرعة تطوره وينطوي على مخاطر كبيرة، وله قابلية التدهور السريع ودون سابق إنذار"، مضيفة أن "الوضع الراهن أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية من البلاد، وقد يؤدي أيضًا إلى تعطيل حركة النقل البري". وفي ظل هذه التطورات، دعا رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الثلاثاء المواطنين البريطانيين المتواجدين في إسرائيل إلى تسجيل وجودهم لدى السلطات المختصة، في وقت تكثف فيه الدول جهودها لإعادة مواطنيها العالقين. المصدر: "الإندبندنت"
دولي

بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأمريكا إلى 36 دولة
كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية توسيع حظر السفر للولايات المتحدة ليطال 36 دولة إضافية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأمريكي قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وأتى القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.هذا، وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعربت الوزارة عن مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". إلى ذلك ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. إضافة إلى أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة.
دولي

“واشنطن بوست”: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي. وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية. وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي. ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر. المصدر: وكالات
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة