السبت 27 أبريل 2024, 18:46

دولي

فرنسا تتبنى منهجا جديدا في تقديم المساعدات التنموية لدول أفريقيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 مارس 2021

تسعى فرنسا إلى إصلاح سياستها بشأن المساعدات التنموية من خلال رفع ميزانيتها وزيادة التركيز على دول أفريقيا جنوب الصحراء وإعطاء الأولوية للمنح بدل القروض. وصادقت الجمعية العامة الفرنسية الثلاثاء على القراءة الأولى لمشروع قانون في هذا الصدد. ومن خلال المنهج الجديد، تريد باريس أن تتمايز عن النموذج الصيني الحاضر بقوة في القارة الأفريقية وتلميع صورتها فيها.يتعلق الأمر بوعد قديم يعود إلى أكثر من نصف قرن. ففي سنة 1970، التزمت الدول المنضوية في الأمم المتحدة بتخصيص 0,7 بالمائة من ناتجها القومي الخام للمساعدات التنموية (أي بي دي). وبعد خمسين عاما، لم تلتزم فرنسا بوعودها، ولكن الأمور يمكن أن تتغير قريبا تحت ضغط النواب الفرنسيين.إذ صادقت الجمعية الوطنية الثلاثاء 2 مارس على نص يهدف إلى رفع المساعدات التنموية العامة إلى 0.55 بالمائة من الناتج الوطني الخام في غضون العهدة الخماسية التي تنتهي في 2022. كما أدرج النواب عبارة "تلتزم" فرنسا سنة "2025" بتخصيص 0.7 بالمائة من ناتجها القومي الخام لبرنامج (أي بي دي) في نص القانون."إدراج هدف 0.7 بالمائة يعتبر خطوة شديدة الأهمية إلى الأمام" وفق تصريح المتحدث باسم "أوكسفام فرانس والتنسيق مع الجنوب" لويس نيكولا جاندو لفرانس24. ويضيف الناطق باسم هذه المنظمة الخيرية الدولية التي تضم 170 بلدا بأن هذا الهدف كان "يستحق نصا أكثر وضوحا يكون مصحوبا ببرنامج مفصل".وإذا ما احترمت فرنسا هذا المسار، فإن مساهمتها ستكون أكبر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تخطط لبلوغ هذا الهدف في غضون 2030، رغم أن بعض الدول على غرار لكسمبورغ والدول الاسكندنافية تعتبر الأفضل في احترام برنامج (أي بي دي) بتجاوزها السقف المحدد.ويضيف جاندو "إيمانويل ماكرون دائما ما دعا إلى عالم أكثر تضامنا. حيث تحدث الرئيس الفرنسي بالخصوص عن إلغاء ديون الدول الأفريقية. وباعتبارها رائدة في مسائل التعاون متعدد الأطراف، يجب أن تكون فرنسا في الموعد. التضامن الدولي أصبح أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى. ونرى أن الرهانات الكبرى اليوم مرتبطة ببعضها البعض. وتعد جائحة فيروس كورونا أكبر دليل على ذلك".أولويات جديدة وحسب المنظمات غير الحكومية، فإن الطموح الفرنسي الجديد يستمد أهميته من عدم التزام دول أخرى -كانت إلى وقت قريب في مقدمة هذا المجال- بتقديم المساعدات التنموية. وهو ما ينطبق على بريطانيا التي ستخفض قيمة مساعداتها خلال 2021 بسبب التداعيات المالية للأزمة الصحية.من جانبه، وصل حجم المساعدات التنموية التي قدمتها فرنسا سنة 2019 إلى 10.9 مليار يورو وبلغ 12.8 مليار يورو خلال 2020 وسيستمر في الارتفاع خلال العام الجاري.وبالإضافة إلى الزيادة في ميزانية المساعدات، تريد فرنسا إعادة ضبط وجهة مساعدتها. إذ ستركز على تقديم القروض إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء وهايتي. ويتحدث مشروع القانون بوضوح عن الأولويات الجديدة، وهي مكافحة الفقر والصحة والمناخ والتعليم والمساواة بين الرجل والمرأة.ولزيادة نجاعة المساعدات، سيتم تجميع مؤسستين رئيسيتين في سياسة التنمية في هيكل واحد. إذا سيتم ضم وكالة التعاون الفني ''إكسبرتيز فرانس" التي تمثل أفريقيا 60 بالمائة من أنشطتها إلى الوكالة الفرنسية للتنمية. فمن جهة، ستقوم الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قروض أو منح فيما ستجند "إكسبرتيز فرانس" مختصين في مشاريع متعلقة بالصحة أو التنمية المستدامة."إنه نموذج فريد من نوعه ويشبه ما يقوم به اليابانيون على سبيل المثال" وفق تصريح مؤسسة "إكسبرتيز فرانس" الذي جاء فيه كذلك "هذ النموذج يستجيب لضرورة تجميع الإمكانات البشرية والمالية. وسيؤدي بالخصوص إلى استجابة أفضل موجهة مباشرة إلى حاجيات البلدان التي نعمل معها".كما يريد النواب الفرنسيون آلية "تعيد" الأملاك المصادرة من قبل القضاء الفرنسي في قضايا "الكسب غير المشروع لـ"السكان" في شكل مشاريع تنموية.وتقول ماغالي شيلبي دان هامر، الباحثة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية والمسؤولة عن البرنامج الإنساني والتنموي ''الموضوع معروف على أنه لا يمكن معارضته أخلاقيا" قبل أن تضيف "لكنني أعتقد أن حجم الأموال المرصودة سيبقى ضئيلا، فأنا لست متأكدة أنه يجب توقع آلية كبيرة إداريا""صراع على نماذج المساعدات والنفوذ" ومن خلال إصلاح الوكالة الفرنسية للتنمية، ترغب فرنسا في إعطاء التنمية دورا محوريا في سياستها الخارجية واسترجاع صورتها في أفريقيا.في هذا الإطار، يتمثل المنهج الجديد في إعطاء الأولوية لتقديم المنح أكثر من القروض. ويعد الهدف المعلن هو التميز عن الصين التي دائما ما يتهمها الغرب بتمويل مشاريع بنية أساسية ضخمة من خلال قروض تعقد وضع هذه الدول التي تعاني أصلا من تراكم الديون.ولكن فرنسا ما زالت بعيدة عن هذا الهدف إلى حد الآن. فوفق منظمة "أوكسفام"، فإن 50 بالمائة من المساعدات الفرنسية الثنائية الخام قدمت على شكل قروض سنة 2018. وفي تقرير صادر نفس السنة، دعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فرنسا إلى "زيادة حصة المنح مقارنة بالقروض، تماشيا مع الهدف المعلن بدعم الدول الضعيفة والأقل تقدما".وتضيف ماغالي شيلبي دان هامر أن "الدول الغربية تستعمل القروض كأداة لكسب النفوذ في الدول الأفريقية، ولكن على خلاف ما تقوم به الصين، فإن إيديولوجيتها تسعى إلى تفادي إغراقها في الديون" مذكرة أيضا بأن المعاملات بين الصين والدول الأفريقية لا تخضع لأية رقابة. وفي يونيو 2019، أكدت دراسة بشأن القروض التي تقدمها الصين في الخارج أن 50 بالمائة من القروض الصينية للدول النامية لم يتم الإعلام بها لدى صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي.وفي حوار مع إذاعة 'فرانس إنتار" منتصف فبراير، لم يتحفظ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في القول: "لقد دخلنا في حروب على النماذج والنفوذ" مع الصين.وبعد المصادقة عليه في الجمعية الوطنية، سيعرض مشروع القانون الذي يحمل اسم "البرمجة المتعلقة بالتنمية المتضامنة ومكافحة التفاوت العالمي" على أنظار مجلس الشيوخ حيث من المفترض أن تتم المصادقة عليه خلال الصيف المقبل.

تسعى فرنسا إلى إصلاح سياستها بشأن المساعدات التنموية من خلال رفع ميزانيتها وزيادة التركيز على دول أفريقيا جنوب الصحراء وإعطاء الأولوية للمنح بدل القروض. وصادقت الجمعية العامة الفرنسية الثلاثاء على القراءة الأولى لمشروع قانون في هذا الصدد. ومن خلال المنهج الجديد، تريد باريس أن تتمايز عن النموذج الصيني الحاضر بقوة في القارة الأفريقية وتلميع صورتها فيها.يتعلق الأمر بوعد قديم يعود إلى أكثر من نصف قرن. ففي سنة 1970، التزمت الدول المنضوية في الأمم المتحدة بتخصيص 0,7 بالمائة من ناتجها القومي الخام للمساعدات التنموية (أي بي دي). وبعد خمسين عاما، لم تلتزم فرنسا بوعودها، ولكن الأمور يمكن أن تتغير قريبا تحت ضغط النواب الفرنسيين.إذ صادقت الجمعية الوطنية الثلاثاء 2 مارس على نص يهدف إلى رفع المساعدات التنموية العامة إلى 0.55 بالمائة من الناتج الوطني الخام في غضون العهدة الخماسية التي تنتهي في 2022. كما أدرج النواب عبارة "تلتزم" فرنسا سنة "2025" بتخصيص 0.7 بالمائة من ناتجها القومي الخام لبرنامج (أي بي دي) في نص القانون."إدراج هدف 0.7 بالمائة يعتبر خطوة شديدة الأهمية إلى الأمام" وفق تصريح المتحدث باسم "أوكسفام فرانس والتنسيق مع الجنوب" لويس نيكولا جاندو لفرانس24. ويضيف الناطق باسم هذه المنظمة الخيرية الدولية التي تضم 170 بلدا بأن هذا الهدف كان "يستحق نصا أكثر وضوحا يكون مصحوبا ببرنامج مفصل".وإذا ما احترمت فرنسا هذا المسار، فإن مساهمتها ستكون أكبر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تخطط لبلوغ هذا الهدف في غضون 2030، رغم أن بعض الدول على غرار لكسمبورغ والدول الاسكندنافية تعتبر الأفضل في احترام برنامج (أي بي دي) بتجاوزها السقف المحدد.ويضيف جاندو "إيمانويل ماكرون دائما ما دعا إلى عالم أكثر تضامنا. حيث تحدث الرئيس الفرنسي بالخصوص عن إلغاء ديون الدول الأفريقية. وباعتبارها رائدة في مسائل التعاون متعدد الأطراف، يجب أن تكون فرنسا في الموعد. التضامن الدولي أصبح أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى. ونرى أن الرهانات الكبرى اليوم مرتبطة ببعضها البعض. وتعد جائحة فيروس كورونا أكبر دليل على ذلك".أولويات جديدة وحسب المنظمات غير الحكومية، فإن الطموح الفرنسي الجديد يستمد أهميته من عدم التزام دول أخرى -كانت إلى وقت قريب في مقدمة هذا المجال- بتقديم المساعدات التنموية. وهو ما ينطبق على بريطانيا التي ستخفض قيمة مساعداتها خلال 2021 بسبب التداعيات المالية للأزمة الصحية.من جانبه، وصل حجم المساعدات التنموية التي قدمتها فرنسا سنة 2019 إلى 10.9 مليار يورو وبلغ 12.8 مليار يورو خلال 2020 وسيستمر في الارتفاع خلال العام الجاري.وبالإضافة إلى الزيادة في ميزانية المساعدات، تريد فرنسا إعادة ضبط وجهة مساعدتها. إذ ستركز على تقديم القروض إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء وهايتي. ويتحدث مشروع القانون بوضوح عن الأولويات الجديدة، وهي مكافحة الفقر والصحة والمناخ والتعليم والمساواة بين الرجل والمرأة.ولزيادة نجاعة المساعدات، سيتم تجميع مؤسستين رئيسيتين في سياسة التنمية في هيكل واحد. إذا سيتم ضم وكالة التعاون الفني ''إكسبرتيز فرانس" التي تمثل أفريقيا 60 بالمائة من أنشطتها إلى الوكالة الفرنسية للتنمية. فمن جهة، ستقوم الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قروض أو منح فيما ستجند "إكسبرتيز فرانس" مختصين في مشاريع متعلقة بالصحة أو التنمية المستدامة."إنه نموذج فريد من نوعه ويشبه ما يقوم به اليابانيون على سبيل المثال" وفق تصريح مؤسسة "إكسبرتيز فرانس" الذي جاء فيه كذلك "هذ النموذج يستجيب لضرورة تجميع الإمكانات البشرية والمالية. وسيؤدي بالخصوص إلى استجابة أفضل موجهة مباشرة إلى حاجيات البلدان التي نعمل معها".كما يريد النواب الفرنسيون آلية "تعيد" الأملاك المصادرة من قبل القضاء الفرنسي في قضايا "الكسب غير المشروع لـ"السكان" في شكل مشاريع تنموية.وتقول ماغالي شيلبي دان هامر، الباحثة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية والمسؤولة عن البرنامج الإنساني والتنموي ''الموضوع معروف على أنه لا يمكن معارضته أخلاقيا" قبل أن تضيف "لكنني أعتقد أن حجم الأموال المرصودة سيبقى ضئيلا، فأنا لست متأكدة أنه يجب توقع آلية كبيرة إداريا""صراع على نماذج المساعدات والنفوذ" ومن خلال إصلاح الوكالة الفرنسية للتنمية، ترغب فرنسا في إعطاء التنمية دورا محوريا في سياستها الخارجية واسترجاع صورتها في أفريقيا.في هذا الإطار، يتمثل المنهج الجديد في إعطاء الأولوية لتقديم المنح أكثر من القروض. ويعد الهدف المعلن هو التميز عن الصين التي دائما ما يتهمها الغرب بتمويل مشاريع بنية أساسية ضخمة من خلال قروض تعقد وضع هذه الدول التي تعاني أصلا من تراكم الديون.ولكن فرنسا ما زالت بعيدة عن هذا الهدف إلى حد الآن. فوفق منظمة "أوكسفام"، فإن 50 بالمائة من المساعدات الفرنسية الثنائية الخام قدمت على شكل قروض سنة 2018. وفي تقرير صادر نفس السنة، دعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فرنسا إلى "زيادة حصة المنح مقارنة بالقروض، تماشيا مع الهدف المعلن بدعم الدول الضعيفة والأقل تقدما".وتضيف ماغالي شيلبي دان هامر أن "الدول الغربية تستعمل القروض كأداة لكسب النفوذ في الدول الأفريقية، ولكن على خلاف ما تقوم به الصين، فإن إيديولوجيتها تسعى إلى تفادي إغراقها في الديون" مذكرة أيضا بأن المعاملات بين الصين والدول الأفريقية لا تخضع لأية رقابة. وفي يونيو 2019، أكدت دراسة بشأن القروض التي تقدمها الصين في الخارج أن 50 بالمائة من القروض الصينية للدول النامية لم يتم الإعلام بها لدى صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي.وفي حوار مع إذاعة 'فرانس إنتار" منتصف فبراير، لم يتحفظ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في القول: "لقد دخلنا في حروب على النماذج والنفوذ" مع الصين.وبعد المصادقة عليه في الجمعية الوطنية، سيعرض مشروع القانون الذي يحمل اسم "البرمجة المتعلقة بالتنمية المتضامنة ومكافحة التفاوت العالمي" على أنظار مجلس الشيوخ حيث من المفترض أن تتم المصادقة عليه خلال الصيف المقبل.



اقرأ أيضاً
إصابات الكوليرا تصل إلى 18 ألف حالة باليمن
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن، إلى أكثر من 18 ألف حالة حتى الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري، وأكثر من 100 وفاة، مقارنة بـ11 ألف إصابة أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت منتصف الشهر الحالي. وفي تقرير حديث، أكدت الهيئة الطبية الدولية أنه بعد مرور 5 سنوات من تفشي وباء الكوليرا الأكثر فتكاً في تاريخ اليمن، أصبحت البلاد تعاني الآن من عودة مثيرة للقلق للإسهال المائي الحاد (الكوليرا).ووفق ما جاء في التقرير، بدأ اليمن في تسجيل ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا، في محافظات متعددة، في الربع الأخير من عام 2023؛ حيث تم بين 15 أكتوبر  و31 دجنبر الماضيين، تسجيل أكثر من 1000 حالة، مع تفشي المرض وامتداده إلى 23 مديرية في 9 محافظات. وذكرت الهيئة الطبية الدولية أن الحرب التي طال أمدها، والتي دخلت الآن عامها العاشر على التوالي، رافقها تسبب مرض الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية الحاد، في خسائر غير مسبوقة، ويتأثر بذلك –غالباً- الأطفال والنساء، وسط نظام الرعاية الصحية المنهار، وهو ما يستدعي استجابة فورية لإنقاذ الحياة، والتخفيف من حدة الوفيات الزائدة على نطاق واسع. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

الأمم المتحدة: 1.9 مليون إثيوبي معرضون لمخاطر الفيضانات
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن 1.9 مليون إثيوبي معرضون لخطر الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إلى الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة في إثيوبيا. وذكر البيان أن الأمطار الغزيرة في إثيوبيا قد تتسبب بفيضانات وسيول. وحذر من أن 1.9 مليون شخص معرضون لمخاطر الفيضانات. ولفت البيان الأممي إلى أن ما يزيد على 700 ألف شخص معرضون للنزوح بسبب الفيضانات. يُذكر أن دولا مثل كينيا وتنزانيا وبوروندي وكونغو الديمقراطية شهدت مؤخرا سيولا وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
دولي

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

الجيش السوداني يعلن إسقاط 3 مسيرات انتحارية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 3 مسيرات انتحارية قرب مطار مروي في شمال البلاد. وقال الجيش السوداني في بيان "كشفت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، عن قيام قوات العدو الساعة الرابعة صباح يوم السبت 27 أبريل باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية. وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات". وأضاف البيان "طمأنت الفرقة جميع المواطنين بمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة".  وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للولاية. كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان
أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي: “تيك توك” خطير كالسجائر
رفعت المفوضية الأوروبية قضية ضد شركة ByteDance المالكة لـ"تيك توك لايت"، زاعمة أن التطبيق قد يكون خطيرا على الأطفال. وأُطلق "تيك توك لايت" في الأسواق التجريبية الآسيوية عام 2019، وظهر لأول مرة في فرنسا وإسبانيا الشهر الماضي. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت المفوضية الأوروبية إن ByteDance أطلقته في أوروبا دون الالتزام بقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي (DSA). وقال مفوض السوق الداخلية، تييري بريتون، المسؤول عن تطبيق قانون DSA: "نشتبه في أن تطبيق "تيك توك لايت" يمكن أن يكون خطيرا ومسببا للإدمان مثل السجائر الخفيفة".ووفقا للمفوضية، لم تقدم ByteDance "تقرير تقييم المخاطر"، الذي تطلبه DSA للمنصات "الكبيرة جدا عبر الإنترنت" قبل إطلاق أي خدمات جديدة مثل "تيك توك لايت". ويشعر البيروقراطيون في بروكسل بالقلق بشأن "برنامج المهام والمكافآت" الخاص بالتطبيق، والذي يتيح للمستخدمين تجميع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة صنّاع المحتوى ودعوة الأصدقاء، وما إلى ذلك. وأوضحت ByteDance أن "تيك توك لايت"، بما في ذلك برنامج المكافآت، غير متاح للقاصرين في المقام الأول، وأنها ستواصل المناقشات مع المفوضية بشأن حل المشكلة. ومُنحت الشركة مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لتقديم "تقرير تقييم المخاطر"، وحتى 3 ماي لتقديم المعلومات الأخرى التي طلبتها المفوضية الأوروبية. كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة على الشركة تصل إلى 1% من إجمالي دخلها السنوي إذا لم تمتثل للمطالب. يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقها الأول حول امتثال ByteDance لقانون DSA فيما يتعلق بحماية القاصرين في فبراير الماضي. المصدر: RT
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة