دولي

فرنسا تبدأ إجراءات أمنية وقضائية ضد معارضي نظام “تبون”


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2023

أفادت صحيفة “مغرب انتلجنس” بأن فرنسا فعلت مؤخرا آلية قضائية وأمنية لاستدعاء وإطلاق محاكمات ضد العديد من الناشطين المعروفين من المعارضة الجزائرية الذين لجؤوا إلى فرنسا.

وأوضحت الصحيفة أن وثيرة الشكاوى ضد المعارضين الجزائريين ارتفعت مؤخرا والتي يتم تقديمها بشكل ممنهج من قبل شخصيات أو كيانات قريبة من السلطة الجزائرية.

وأضافت أنه تم تسريع معالجة هذه الشكاوى في ظروف مثيرة للقلق، وتم إرسال عدة استدعاءات بشكل مفاجئ ومتزامن من قبل السلطات القضائية أو الأمنية الفرنسية إلى المعارضين الجزائريين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى رموز النظام الجزائري.

وبحسب المصدر ذاته فإن فترة الراحة والأمان التي كان يتمتع بها المعارضون والناشطون الجزائريون، الذين استقروا في فرنسا في السنوات الأخيرة، على وشك أن تتحول إلى ذكرى جميلة للماضي عندما كانت فرنسا أرضًا مفضلة للديمقراطيين ومختلف المعارضين للنظام الجزائري.

وقد تمت جدولة عدة محاكمات بتهمة التشهير أو الإهانات العلنية في فترة زمنية قصيرة جدًا، مما تسبب في تعرض نشطاء المعارضة الجزائرية في فرنسا لمضايقات قانونية غير مسبوقة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه بعد حرمان هؤلاء المعارضين من الوسائل المالية التي تسمح لهم بدفع أجور المحامين ذوي الخبرة، وجدوا أنفسهم أمام عدة محاكمات مقررة دون أي وسيلة لتأكيد حقوقهم أمام قضاة مدعوين للتعامل مع المسائل الجزائرية البحتة وكل ما يتعلق بالنضال من أجل حرية التعبير التي يخنقها النظام الحالي الحاكم في البلاد.

ونقلت “مغرب انتلجنس” عن مصادر دبلوماسية مختلفة قولها: “إن هذه الملاحقات المتواصلة جاءت بأمر من السلطات الفرنسية غداة زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إلى الجزائر في 5 نونبر الماضي.

وخلال هذه الزيارة، يضيف المصدر ذاته، تعرض الجانب الفرنسي لضغوط كبيرة من طرف القادة الجزائريين الذين اشترطوا تعميق تعاونهم الأمني والقضائي مع فرنسا، من خلال محاصرة شخصيات المعارضة المنفية في فرنسا.

وأدى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في الخامس من نونبر زيارة مفاجئة للجزائر دامت يومين، التقى فيها الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الداخلية ابراهيم مراد.

وأوضح دارمانان في تصريح له أنه حمل رسالة الود والاحترام من قِبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الجزائري نظير العمل المشترك خاصة ما تعلق بمجالات التعاون الثنائي على مستوى وزارة الداخلية، في مجال الأمن المدني والقضائي، والهجرة والشرطة القضائية.

أفادت صحيفة “مغرب انتلجنس” بأن فرنسا فعلت مؤخرا آلية قضائية وأمنية لاستدعاء وإطلاق محاكمات ضد العديد من الناشطين المعروفين من المعارضة الجزائرية الذين لجؤوا إلى فرنسا.

وأوضحت الصحيفة أن وثيرة الشكاوى ضد المعارضين الجزائريين ارتفعت مؤخرا والتي يتم تقديمها بشكل ممنهج من قبل شخصيات أو كيانات قريبة من السلطة الجزائرية.

وأضافت أنه تم تسريع معالجة هذه الشكاوى في ظروف مثيرة للقلق، وتم إرسال عدة استدعاءات بشكل مفاجئ ومتزامن من قبل السلطات القضائية أو الأمنية الفرنسية إلى المعارضين الجزائريين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى رموز النظام الجزائري.

وبحسب المصدر ذاته فإن فترة الراحة والأمان التي كان يتمتع بها المعارضون والناشطون الجزائريون، الذين استقروا في فرنسا في السنوات الأخيرة، على وشك أن تتحول إلى ذكرى جميلة للماضي عندما كانت فرنسا أرضًا مفضلة للديمقراطيين ومختلف المعارضين للنظام الجزائري.

وقد تمت جدولة عدة محاكمات بتهمة التشهير أو الإهانات العلنية في فترة زمنية قصيرة جدًا، مما تسبب في تعرض نشطاء المعارضة الجزائرية في فرنسا لمضايقات قانونية غير مسبوقة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه بعد حرمان هؤلاء المعارضين من الوسائل المالية التي تسمح لهم بدفع أجور المحامين ذوي الخبرة، وجدوا أنفسهم أمام عدة محاكمات مقررة دون أي وسيلة لتأكيد حقوقهم أمام قضاة مدعوين للتعامل مع المسائل الجزائرية البحتة وكل ما يتعلق بالنضال من أجل حرية التعبير التي يخنقها النظام الحالي الحاكم في البلاد.

ونقلت “مغرب انتلجنس” عن مصادر دبلوماسية مختلفة قولها: “إن هذه الملاحقات المتواصلة جاءت بأمر من السلطات الفرنسية غداة زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إلى الجزائر في 5 نونبر الماضي.

وخلال هذه الزيارة، يضيف المصدر ذاته، تعرض الجانب الفرنسي لضغوط كبيرة من طرف القادة الجزائريين الذين اشترطوا تعميق تعاونهم الأمني والقضائي مع فرنسا، من خلال محاصرة شخصيات المعارضة المنفية في فرنسا.

وأدى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في الخامس من نونبر زيارة مفاجئة للجزائر دامت يومين، التقى فيها الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الداخلية ابراهيم مراد.

وأوضح دارمانان في تصريح له أنه حمل رسالة الود والاحترام من قِبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الجزائري نظير العمل المشترك خاصة ما تعلق بمجالات التعاون الثنائي على مستوى وزارة الداخلية، في مجال الأمن المدني والقضائي، والهجرة والشرطة القضائية.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة