دولي

فرنسا: السجن من 13 إلى 16 عاما لأصدقاء قاتل المدرس صامويل باتي


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 ديسمبر 2024

بعد أكثر من سبعة أسابيع من جلسات الاستماع، قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس الجمعة، بالسجن بين 13 و16 عاما على المتهمين الثمانية المتورطين، بدرجات متفاوتة، في جريمة قتل أستاذ التاريخ صامويل باتي (47 عاما) في 16 أكتوبر 2020.

وأُدين نعيم بوداود (22 عاما) وعظيم إبسيرخانوف (23 عاما)، وهما صديقان للجهادي عبد الله أنزوروف الذي قتلته الشرطة يوم تنفيذه هجومه في 16 أكتوبر 2020، بالتواطؤ في القتل وحُكم عليهما بالسجن لمدة 16 عاما، وفق ما أصدرت المحكمة ليل الجمعة.

وفي اليوم السابق للهجوم، ذهب الشبان الثلاثة إلى مدينة روان (غرب) لشراء سكين عثر عليها في مسرح الجريمة ولكنها لم تكن تلك التي استخدمها الجهادي في قطع رأس ضحيته.

وخلال محاكمتهما كرر بوداود وإبسيرخانوف التأكيد أن أنزوروف قال لهما إن هذه السكين هي "هدية" لجده.

وبوداود هو الوحيد بين الشبان الثلاثة الذي يعرف كيفية قيادة السيارة، وقد أوصل القاتل في يوم الهجوم إلى متجر يبيع مسدسات تعمل بضغط الهواء، ثم أنزله بالقرب من المدرسة التي يدرّس فيها صامويل باتي.

واتهمت النيابة العامة الشابين بتقديم "الدعم اللوجستي الذي كان أنزوروف يحتاج إليه" لارتكاب جريمته، لكنها تخلت عن تهمة التآمر بعدما أقرت بعدم قدرتها على إثبات أنهما كانا على علم بنيته قتل الأستاذ. وأبقت النيابة العامة بالمقابل على تهمة تشكيل "عصبة مجرمين إرهابيين" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 30 سنة.

حملة كراهية
أما بخصوص المتهمَين إبراهيم شنينة (52 عاما) والداعية عبد الحكيم صفريوي (65 عاما) اللذين يقفان خلف "حملة الكراهية" التي جعلت الأستاذ المدرسي "هدفا" للجريمة، فأدانتهما المحكمة بتهمة تشكيل "عصبة مجرمين إرهابيين" وحكمت عليهما بالسجن لـ13 سنة و15 سنة على التوالي.

وفور النطق بالحكم، صاح صفريوي متهما المحكمة بإصدار حُكم "سياسي" بحقه، لكن القاضي فرانك زينتارا قاطعه بحزم.

من جهتهم، أجهش أفراد عائلة شنينة الذين حضروا بأعداد كبيرة بالبكاء، وأطلق بعضهم العنان لصيحات الغضب.

وسارع فنسان برينغارث، أحد محامي صفريوي، إلى القول إن موكله سيستأنف الحكم الصادر بحقه.

بدوره، قال وديع الحماموشي، وهو محامي دفاع آخر عن الداعية، إن موكله أصبح بهذا الحُكم "سجينا سياسيا".

لكن برينغارث سارع إلى القول "أنا أنأى بنفسي عن هذه التعليقات"، لتظهر بذلك تباينات في فريق الدفاع عن الداعية الإسلامي.

وإبراهيم شنينة هو والد التلميذة التي كذبت عندما اتهمت أستاذها صامويل باتي بممارسة تمييز بحق التلامذة المسلمين في فصله خلال درس حول حرية التعبير عرض فيه رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. وإثر تلك الواقعة نشر والد التلميذة رسائل ومقاطع فيديو معادية للأستاذ اعتبارا من 7 أكتوبر 2020.

أما صفريوي، مؤسس جمعية "تجمع الشيخ ياسين" الموالية لحماس (المنحلة الآن) فاتهم باتي في مقطع فيديو بأنه "بلطجي".

لكن وكلاء الدفاع عن الداعية أكدوا ألّا دليل على أن أنزوروف شاهد مقطع الفيديو الذي نشره موكلهم، مضيفين أن الأخير لم يلتق أنزوروف أبدا.

كما اعتبر وكلاء الدفاع أن ذهاب شنينة وصفريوي سويا في 8 أكتوبر إلى المدرسة التي كان باتي يدرس فيها يبرئهما من تهمة تشكيل عصبة مجرمين إرهابيين.

لكن القاضي رفض هذه الدفوع، وقال "لقد اعتبرت المحكمة أن (شنينة وصفريوي) هيآ الظروف لتنفيذ عمل إرهابي".

نية إرهابية
وأعربت الأطراف المدنية في هذه القضية عن غضبها من طلبات المدعي العام "المتساهلة للغاية"، في حين طلب الدفاع بالمقابل تبرئة معظم المتهمين من خلال طعنه بـ"النية الإرهابية" للمتهمين. لكن المحكمة اختارت الشدة.

وطلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 شهرا مع وقف التنفيذ و16 عاما نافذة، بحق المتهمين الثمانية في هذه القضية والذين تتراوح أعمارهم بين 22 و65 عاما.

وينتمي المتهمون الأربعة الباقون، ومن بينهم امرأة، إلى "الفضاء الجهادي" الذي كان على اتصال بعبد الله أنزوروف على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحكمت المحكمة على بريسيلا مانغيل (36 عاما) بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحريض على الإرهاب، وعلى يوسف سينار (22 عاما) بالسجن سنة واحدة بتهمة الترويج للإرهاب.

أما إسماعيل جامعيف (22 عاما) وهو الوحيد من بين كل المتهمين الثمانية الذي اعترف بذنبه، فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات، بينها 30 شهرا مع وقف التنفيذ، بينما حكمت على لقمان إنغار بالسجن ثلاث سنوات اثنتان منها مع وقف التنفيذ.

بعد أكثر من سبعة أسابيع من جلسات الاستماع، قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس الجمعة، بالسجن بين 13 و16 عاما على المتهمين الثمانية المتورطين، بدرجات متفاوتة، في جريمة قتل أستاذ التاريخ صامويل باتي (47 عاما) في 16 أكتوبر 2020.

وأُدين نعيم بوداود (22 عاما) وعظيم إبسيرخانوف (23 عاما)، وهما صديقان للجهادي عبد الله أنزوروف الذي قتلته الشرطة يوم تنفيذه هجومه في 16 أكتوبر 2020، بالتواطؤ في القتل وحُكم عليهما بالسجن لمدة 16 عاما، وفق ما أصدرت المحكمة ليل الجمعة.

وفي اليوم السابق للهجوم، ذهب الشبان الثلاثة إلى مدينة روان (غرب) لشراء سكين عثر عليها في مسرح الجريمة ولكنها لم تكن تلك التي استخدمها الجهادي في قطع رأس ضحيته.

وخلال محاكمتهما كرر بوداود وإبسيرخانوف التأكيد أن أنزوروف قال لهما إن هذه السكين هي "هدية" لجده.

وبوداود هو الوحيد بين الشبان الثلاثة الذي يعرف كيفية قيادة السيارة، وقد أوصل القاتل في يوم الهجوم إلى متجر يبيع مسدسات تعمل بضغط الهواء، ثم أنزله بالقرب من المدرسة التي يدرّس فيها صامويل باتي.

واتهمت النيابة العامة الشابين بتقديم "الدعم اللوجستي الذي كان أنزوروف يحتاج إليه" لارتكاب جريمته، لكنها تخلت عن تهمة التآمر بعدما أقرت بعدم قدرتها على إثبات أنهما كانا على علم بنيته قتل الأستاذ. وأبقت النيابة العامة بالمقابل على تهمة تشكيل "عصبة مجرمين إرهابيين" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 30 سنة.

حملة كراهية
أما بخصوص المتهمَين إبراهيم شنينة (52 عاما) والداعية عبد الحكيم صفريوي (65 عاما) اللذين يقفان خلف "حملة الكراهية" التي جعلت الأستاذ المدرسي "هدفا" للجريمة، فأدانتهما المحكمة بتهمة تشكيل "عصبة مجرمين إرهابيين" وحكمت عليهما بالسجن لـ13 سنة و15 سنة على التوالي.

وفور النطق بالحكم، صاح صفريوي متهما المحكمة بإصدار حُكم "سياسي" بحقه، لكن القاضي فرانك زينتارا قاطعه بحزم.

من جهتهم، أجهش أفراد عائلة شنينة الذين حضروا بأعداد كبيرة بالبكاء، وأطلق بعضهم العنان لصيحات الغضب.

وسارع فنسان برينغارث، أحد محامي صفريوي، إلى القول إن موكله سيستأنف الحكم الصادر بحقه.

بدوره، قال وديع الحماموشي، وهو محامي دفاع آخر عن الداعية، إن موكله أصبح بهذا الحُكم "سجينا سياسيا".

لكن برينغارث سارع إلى القول "أنا أنأى بنفسي عن هذه التعليقات"، لتظهر بذلك تباينات في فريق الدفاع عن الداعية الإسلامي.

وإبراهيم شنينة هو والد التلميذة التي كذبت عندما اتهمت أستاذها صامويل باتي بممارسة تمييز بحق التلامذة المسلمين في فصله خلال درس حول حرية التعبير عرض فيه رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. وإثر تلك الواقعة نشر والد التلميذة رسائل ومقاطع فيديو معادية للأستاذ اعتبارا من 7 أكتوبر 2020.

أما صفريوي، مؤسس جمعية "تجمع الشيخ ياسين" الموالية لحماس (المنحلة الآن) فاتهم باتي في مقطع فيديو بأنه "بلطجي".

لكن وكلاء الدفاع عن الداعية أكدوا ألّا دليل على أن أنزوروف شاهد مقطع الفيديو الذي نشره موكلهم، مضيفين أن الأخير لم يلتق أنزوروف أبدا.

كما اعتبر وكلاء الدفاع أن ذهاب شنينة وصفريوي سويا في 8 أكتوبر إلى المدرسة التي كان باتي يدرس فيها يبرئهما من تهمة تشكيل عصبة مجرمين إرهابيين.

لكن القاضي رفض هذه الدفوع، وقال "لقد اعتبرت المحكمة أن (شنينة وصفريوي) هيآ الظروف لتنفيذ عمل إرهابي".

نية إرهابية
وأعربت الأطراف المدنية في هذه القضية عن غضبها من طلبات المدعي العام "المتساهلة للغاية"، في حين طلب الدفاع بالمقابل تبرئة معظم المتهمين من خلال طعنه بـ"النية الإرهابية" للمتهمين. لكن المحكمة اختارت الشدة.

وطلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 شهرا مع وقف التنفيذ و16 عاما نافذة، بحق المتهمين الثمانية في هذه القضية والذين تتراوح أعمارهم بين 22 و65 عاما.

وينتمي المتهمون الأربعة الباقون، ومن بينهم امرأة، إلى "الفضاء الجهادي" الذي كان على اتصال بعبد الله أنزوروف على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحكمت المحكمة على بريسيلا مانغيل (36 عاما) بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحريض على الإرهاب، وعلى يوسف سينار (22 عاما) بالسجن سنة واحدة بتهمة الترويج للإرهاب.

أما إسماعيل جامعيف (22 عاما) وهو الوحيد من بين كل المتهمين الثمانية الذي اعترف بذنبه، فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات، بينها 30 شهرا مع وقف التنفيذ، بينما حكمت على لقمان إنغار بالسجن ثلاث سنوات اثنتان منها مع وقف التنفيذ.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة