توجهت فيدرالية الجمعيات المتحدة بسيدي يوسف بن علي، بإخبار إلى وزير الداخلية في شأن الجواب الذي تلقته عن شكاية سبق وأن أودعتها لدى مصالح الوزارة بخصوص الأوضاع المزرية التي يعيشها سوق الربيع بسيدي يوسف بن علي بمراكش.وأوضحت الفيدرالية في نص الإخبار الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الجواب الذي تلقوه بخصوص شكايتهم، هو نفس الجواب الذي تلقوه من مصالح ولاية مراكش بتاريخ 11/12/2013، الشيء الذي يوضح وبجلاء أن المشكل القائم بسوق الربيع ظل يراوح مكانه بعد خمس سنوات من الإنتظار، يضيف المصدر نفسه.وأوضحت الفيديرالية في الإخبار ذاته، أن هذا الأمر يؤكد عدم جدية المسؤولين عن تدبير الشأن العام بالمدينة سواء مصالح البلدية أو السلطات الولائية في التعاطي مع قضيتهم وكذا الإستخفاف بهموم جزء من مواطني هذه المدينة الذين ظلوا منذ افتتاح السوق يئنون تحت وطأة الإهمال والتسويف القاتل، على حد تعبير المصدر ذاته.واستنكرت الفيدرالية الأسلوب الذي تعاطى به معهم مدير ديوان والي جهة مراكش آسفي ما زاد إحساس الحكرة في نفوسهم، حيث قالت الفيدرالية في الإخبار ذاته، أن مدير ديوان والي جهة مراكش خاطبهم قائلا: " أنتم ذهبتم إلى وزارة الداخلية وإلى الصحافة، سيرو للداخلية والصحافة".وأضافت الفيدرالية أن والي جهة مراكش لم يستقلبهم بعد أن تجاوزوه ورفعوا تظلمهم لصالح وزارة الداخلية، مؤكدين رغبتهم في حل دائم لمشاكل سوق الربيع، وهي المطروحة لدى مصالح ولاية جهة مراكش آسفي ومصالح بلدية مراكش منذ سنوات.