فتيات مراهقات بمراكش يحترقن بنار المخدرات ويدمن على عقاقير خطيرة
كشـ24
نشر في: 17 يناير 2018 كشـ24
انتشرت في الاونة الاخيرة عقاقير مخدرة بين مجموعة من الفتيات المراهقات بمراكش، عقارات مضادة للإكتئاب كعقار "البروزاك" وعقارات للحساسية، حيث تستخدمه الفتيات بكثرة وله تأثيرات جانبية على الحالة الجنسية للبنات، حيث يخبئن تلك المواد في حقائبهن ويتعاطونها اينما كن في العمل او في مجالسهن الخاصة او حتى في مدارسهن.
يقول احد الخبراء العاملين في مجال الادمان والتعافي عنه انه ازداد في الآونة الاخيرة ظاهرة التعاطي بين الفتيات خاصة الصغيرات في السن ما بين 17 الى 18 سنة وما فوق، مشيرا الى إن المسألة الأخرى الجديرة بالاهتمام أن علاج البنت من الإدمان أصعب خصوصاً إذا وصلت إلى مراحل متقدمة ونسبة الانتكاسات بين المراهقات أكبر من الأولاد.
ويضيف أن أبرز اسباب الادمان لدى الإناث هي المشاكل الاجتماعية كالبطالة وانفصال الزوجين والطلاق وعدم الاكتراث بتربية الاولاد، مبينا أن العامل الأكثر أهمية بالنسبة للفتيات بالذات هو تلقيهن العلاج فى إطار أسري فلابد من تضافر جهود العائلة كلها لكى تتخطى ابنتها هذه المحنة، أما إذا كانت العائلة نفسها غائبة أو مفككة، فمعنى ذلك أن الأمل فى العلاج سيكون ضعيفا للغاية.
والتعاطي أصبح بالنسبة للبنات امرا طبيعيا وسهلا، فالمواد المخدرة اصبحت في الحقائب وتتنقل معهن اينما كن، وحقيقة ان تأثير المخدر قوي جدا على المدمنين اذ أن بعض الفتيات تقوم باللف والدوران على كل الصيدليات بحثا عن زجاجة دواء فيها مادة مخدرة، لأنه أحيانا يكون هناك نقص فى هذا النوع وهناك جلسات تعاطى المخدرات فى بيوت الفتيات فى غياب الأسرة، والبعض منهن يعتقدن أن المخدر أقصر الطرق لعلاج مشاكلهن العاطفية التى تنطوى فى معظم الأحوال على قدر كبير من الفشل، ولكن بعض الفتيات الأخريات لديهن رغبة عارمة فى الانحراف وتجريب كل شيء.
انتشرت في الاونة الاخيرة عقاقير مخدرة بين مجموعة من الفتيات المراهقات بمراكش، عقارات مضادة للإكتئاب كعقار "البروزاك" وعقارات للحساسية، حيث تستخدمه الفتيات بكثرة وله تأثيرات جانبية على الحالة الجنسية للبنات، حيث يخبئن تلك المواد في حقائبهن ويتعاطونها اينما كن في العمل او في مجالسهن الخاصة او حتى في مدارسهن.
يقول احد الخبراء العاملين في مجال الادمان والتعافي عنه انه ازداد في الآونة الاخيرة ظاهرة التعاطي بين الفتيات خاصة الصغيرات في السن ما بين 17 الى 18 سنة وما فوق، مشيرا الى إن المسألة الأخرى الجديرة بالاهتمام أن علاج البنت من الإدمان أصعب خصوصاً إذا وصلت إلى مراحل متقدمة ونسبة الانتكاسات بين المراهقات أكبر من الأولاد.
ويضيف أن أبرز اسباب الادمان لدى الإناث هي المشاكل الاجتماعية كالبطالة وانفصال الزوجين والطلاق وعدم الاكتراث بتربية الاولاد، مبينا أن العامل الأكثر أهمية بالنسبة للفتيات بالذات هو تلقيهن العلاج فى إطار أسري فلابد من تضافر جهود العائلة كلها لكى تتخطى ابنتها هذه المحنة، أما إذا كانت العائلة نفسها غائبة أو مفككة، فمعنى ذلك أن الأمل فى العلاج سيكون ضعيفا للغاية.
والتعاطي أصبح بالنسبة للبنات امرا طبيعيا وسهلا، فالمواد المخدرة اصبحت في الحقائب وتتنقل معهن اينما كن، وحقيقة ان تأثير المخدر قوي جدا على المدمنين اذ أن بعض الفتيات تقوم باللف والدوران على كل الصيدليات بحثا عن زجاجة دواء فيها مادة مخدرة، لأنه أحيانا يكون هناك نقص فى هذا النوع وهناك جلسات تعاطى المخدرات فى بيوت الفتيات فى غياب الأسرة، والبعض منهن يعتقدن أن المخدر أقصر الطرق لعلاج مشاكلهن العاطفية التى تنطوى فى معظم الأحوال على قدر كبير من الفشل، ولكن بعض الفتيات الأخريات لديهن رغبة عارمة فى الانحراف وتجريب كل شيء.