السبت 15 مارس 2025, 21:35

دولي

فانس: ماسك ارتكب أخطاء في عملية تسريح الموظفين


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 مارس 2025

‎أقر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بأن إيلون ماسك ارتكب "أخطاء" في تنفيذ عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين، مشيرا إلى أنه يتفهم "التقدم التدريجي" في معالجة القضايا الاقتصادية.

‎وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أن هناك "الكثير من الأشخاص الجيدين" يعملون في الحكومة، داعيا إلى الحفاظ على من يعمل بشكل جيد.

‎وقال فانس: "إيلون نفسه اعترف أنه في بعض الأحيان يرتكب أخطاء، ثم يقوم بتصحيحها. وأنا أقبل هذا النوع من الأخطاء." كما أشار إلى أن تصحيح الأخطاء يجب أن يتم بسرعة، مبرزا أن هناك العديد من الموظفين الحكوميين الذين يؤدون عملهم بجدية، مع ضرورة القضاء على البيروقراطية والقصور في الأداء.
‎واعتبرت الشبكة الأميركة أن تصريحات فانس تمثل تباينا مع النهج الحاد الذي اتبعه ماسك أثناء قيادته لمبادرة الرئيس ترامب لخفض الانفاق الفيدرالي وإعادة توجيه البيروقراطية الفيدرالية.

‎وكانت عمليات تسريح آلاف الموظفين رد الحكوميين هي محور عمل ماسك خلال الأسابيع السبعة الأولى من الثانية، مما أسفر عن رفع دعاوى قضائية ومعارضة من القضاة.

وقد وصف ماسك الموظفين الفيدراليين عموما بأنهم "محتالون" لا يمكن الوثوق بهم للقيام بعملهم.

وقال فانس ردا على تعليقات ماسك: "أعتقد أن بعض الناس بوضوح يتقاضون شيكا ولا يقومون بالعمل. الآن، كم عدد هؤلاء الأشخاص؟ لا أعرف، في قوة عمل فدرالية يبلغ عددها 3 ملايين شخص، سواء كانوا بضع آلاف أو أكثر من ذلك".

وأضاف: "بغض النظر عن حجم المشكلة، فهي مشكلة عندما يعيش الناس على سخاء دافعي الضرائب الأميركيين في وظيفة خدمية مدنية ولا يقومون بعمل ما هو مفيد للشعب. هذا لا ينكر أو يقلل من حقيقة أنه لديك العديد من الموظفين المدنيين الرائعين الذين يقومون بعمل مهم".

وتابع "أعتقد أن معظم هؤلاء الموظفين المدنيين الرائعين سيقولون إننا نريد أن نكون قادرين على أداء عملنا. لا نريد الشخص الذي لا يحضر 5 أيام في الأسبوع أن يجعل من الصعب علينا القيام بما نحتاج إلى القيام به".

‎أقر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بأن إيلون ماسك ارتكب "أخطاء" في تنفيذ عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين، مشيرا إلى أنه يتفهم "التقدم التدريجي" في معالجة القضايا الاقتصادية.

‎وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أن هناك "الكثير من الأشخاص الجيدين" يعملون في الحكومة، داعيا إلى الحفاظ على من يعمل بشكل جيد.

‎وقال فانس: "إيلون نفسه اعترف أنه في بعض الأحيان يرتكب أخطاء، ثم يقوم بتصحيحها. وأنا أقبل هذا النوع من الأخطاء." كما أشار إلى أن تصحيح الأخطاء يجب أن يتم بسرعة، مبرزا أن هناك العديد من الموظفين الحكوميين الذين يؤدون عملهم بجدية، مع ضرورة القضاء على البيروقراطية والقصور في الأداء.
‎واعتبرت الشبكة الأميركة أن تصريحات فانس تمثل تباينا مع النهج الحاد الذي اتبعه ماسك أثناء قيادته لمبادرة الرئيس ترامب لخفض الانفاق الفيدرالي وإعادة توجيه البيروقراطية الفيدرالية.

‎وكانت عمليات تسريح آلاف الموظفين رد الحكوميين هي محور عمل ماسك خلال الأسابيع السبعة الأولى من الثانية، مما أسفر عن رفع دعاوى قضائية ومعارضة من القضاة.

وقد وصف ماسك الموظفين الفيدراليين عموما بأنهم "محتالون" لا يمكن الوثوق بهم للقيام بعملهم.

وقال فانس ردا على تعليقات ماسك: "أعتقد أن بعض الناس بوضوح يتقاضون شيكا ولا يقومون بالعمل. الآن، كم عدد هؤلاء الأشخاص؟ لا أعرف، في قوة عمل فدرالية يبلغ عددها 3 ملايين شخص، سواء كانوا بضع آلاف أو أكثر من ذلك".

وأضاف: "بغض النظر عن حجم المشكلة، فهي مشكلة عندما يعيش الناس على سخاء دافعي الضرائب الأميركيين في وظيفة خدمية مدنية ولا يقومون بعمل ما هو مفيد للشعب. هذا لا ينكر أو يقلل من حقيقة أنه لديك العديد من الموظفين المدنيين الرائعين الذين يقومون بعمل مهم".

وتابع "أعتقد أن معظم هؤلاء الموظفين المدنيين الرائعين سيقولون إننا نريد أن نكون قادرين على أداء عملنا. لا نريد الشخص الذي لا يحضر 5 أيام في الأسبوع أن يجعل من الصعب علينا القيام بما نحتاج إلى القيام به".



اقرأ أيضاً
كندا تبحث عن بدائل لمقاتلات F-35 الأمريكية تخوفا من سياسة ترامب
أفادت شبكة CBC بأن السلطات الكندية تبحث عن بدائل لمقاتلات F-35 الأمريكية في ظل السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب. وذكرت القناة نقلا عن وزير الدفاع الكندي بيل بلير: "كانت هذه المقاتلات تعتبر من قبل القوات الجوية الكندية منصة ضرورية، لكننا ندرس أيضا بدائل أخرى، نحن نتساءل عما إذا كنا بحاجة إلى أن تكون جميع مقاتلاتنا من طراز F-35". وأضاف بلير: "لقد طلب مني رئيس الوزراء التحقق من هذه المسألة وإجراء مشاورات مع مصادر أخرى، خاصة تلك التي يمكنها توفير إمكانيات تجميع المقاتلات داخل كندا". وأشارت CBC إلى أن السلطات الكندية تبحث مع القوات المسلحة أفضل الخيارات التي تخدم المصالح الوطنية وسياسة الدفاع الكندية، كما لفتت إلى أن هناك دعوات من قبل الكنديين لحكومتهم لإلغاء عقد شراء المقاتلات الأمريكية F-35، والذي تبلغ قيمته 19 مليار دولار، وقد دفعت كندا بالفعل ثمن 16 مقاتلة، ومن المتوقع تسليمها بحلول مطلع عام 2026. وأوضح بلير أن كندا قد تقبل هذه المقاتلات، لكنها قد تعتمد لاحقا على مقاتلات من موردين أوروبيين، مثل المقاتلات السويدية Saab Gripen، حيث وُعد بتجميعها وصيانتها في كندا، على عكس المقاتلات الأمريكية التي تتم صيانتها في الولايات المتحدة. ولفتت القناة إلى أنه لا يزال من غير الواضح التكلفة التي ستتحملها كندا في حال قررت إلغاء عقد شراء المقاتلات الأمريكية. وكان بلير قد صرح في غشت 2024 أن كندا ستتسلح مقاتلات F-35 جديدة وطائرات دورية وسفنا حربية، مشيرا إلى أنها ستشكل منصة للتعاون المشترك مع أستراليا. يذكر أن ترامب وصف رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، الذي استقال من منصبه، بـ"حاكم مقاطعة كندا العظيمة"، كما أشار ترامب إلى أن كندا كان بإمكانها تجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية إذا انضمت إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51.
دولي

قبل محاكمته في الجنائية الدولية.. الفلبين: لن نتدخل للدفاع عن دوتيرتي
قال القصر الرئاسي في الفلبين اليوم السبت، إن الحكومة لن تدخل فيما يستعد معسكر الرئيس السابق ردودريغو دوتيرتي، للدفاع عنه ضد الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأعلنت الجنائية الدولية، تأكيد جلسة الاستماع إلى الاتهامات في 23 شتنبر المقبل، للسماح لدوتيرتي وجميع الأطراف الضالعة "بالاستعداد المناسب" لجلسة ما قبل المحاكمة، وللاعتراف بـ"حقه في محاكمة في نطاق وقت معقول"، حسب وكالة الأنباء الفلبينية. وقالت المسؤولة الإعلامية في القصر، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسي، كلير كاسترو: "هذا هو الوقت الذي سيعد فيه دفاعه. ربما إذا كان لديه شهود سيستدعيهم ليدلوا بأي إفادات"، وذلك في مقابلة في محطة "دي.دبليو.أيه.آر" الإذاعية. وأضافت أن الحكومة الفلبينية قدمت لدوتيرتي المساعدة الضرورية، بما في ذلك الخدمات الصحية و"حزمة رعاية" منذ اعتقاله في مطار نينوي أكينو الدولي صباح الثلاثاء، حتى إرساله إلى لاهاي في هولندا. وقالت إن الحكومة لن تتحمل تكاليف سفر الشهود من معسكر دوتيرتي. وأشارت إلى أن قضيته لم تناقش خلال اجتماع مع الرئيس فرناند ماركوس الابن، أمس الجمعة. وفي غضون ذلك، قال كاسترو إن المساعدة التي قد تقدمها السفارة الفلبينية في هولندا لدوتيرتي لن تكون إلزامية. لكنها أوضحت أن الحكومة الفلبينية ستواصل مراقبة التطورات لإبقاء الجمهور على اطلاع بالمستجدات.
دولي

لويزيانا الأمريكية.. رفع الحظر عن أول عملية إعدام باستخدام غاز النيتروجين
رفعت محكمة الاستئناف في لويزيانا الأمريكية الحظر المؤقت المفروض على أول عملية إعدام باستخدام غاز النيتروجين اعتبارا من الأسبوع المقبل. وذكرت وكالة "أ ب" أنه "سيتم تنفيذ أول إعدام باستخدام النيتروجين في لويزيانا وفقا للخطة الموضوعة الأسبوع المقبل، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف الفيدرالية يوم الجمعة الحظر المؤقت الذي فرضه قاض من درجة أدنى".وكانت محطة "سي بي إس" الإخبارية قد أشارت يوم الأربعاء الماضي إلى وثيقة قضائية تفيد بفرض حظر مؤقت على إعدام المحكوم عليه جيسي هوفمان الابن باستخدام غاز النيتروجين، إلا أن النائب العام قدم استئنافا ضد هذا القرار. وأشارت التقارير إلى أن محامي المحكوم عليه يأملون في إمكانية إلغاء قرار محكمة الاستئناف قبل موعد الإعدام المقرر في 18 مارس. وكانت "أسوشيتد برس" قد ذكرت سابقا أن الأمريكي جيسي هوفمان الابن، الذي كان من المقرر أن يكون أول شخص يُعدم في لويزيانا بهذه الطريقة، قد طلب من المحكمة تغيير طريقة الإعدام إلى طريقة أكثر إنسانية. بدورهم، طالب محامو المحكوم عليه بتغيير طريقة الإعدام إلى الإعدام رميا بالرصاص أو الحقنة المميتة، أو أي من الطرق الأخرى المتاحة. وفي العام الماضي، عادت لويزيانا إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بعد انقطاع دام 15 عاما، وتم السماح باستخدام غاز النيتروجين في عمليات الإعدام على الرغم من الانتقادات الموجهة لهذه الطريقة. وتشير تقارير إعلامية إلى أن حوالي 60 سجينا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في لويزيانا.   المصدر: روسيا اليوم عن أسوشيتد برس
دولي

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة". وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز". وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 15 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة