مجتمع

فاعلون يطالبون بتغيير مدونة الأسرة بعد 15 سنة من تفعيلها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 مارس 2019

احتضنت كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، اليوم السبت، ندوة خصصت لتقييم حصيلة 15 سنة من تنزيل مدونة الأسرة، وذلك في أفق تقويمها لمواجهة الاختلالات والثغرات التي أفرزها التنزيل.وسجل المتدخلون خلال هذه الندوة التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، بتنسيق مع الماستر المتخصص "الاجتهاد في قضايا الأسرة وتجديد الخطاب" وبشراكة مع الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بسلا،حول موضوع "مدونة الأسرة من التقييم إلى التقويم"،أن المدونة كعمل بشري لا بد أن يعتريه النقص والخلل سواء على مستوى صياغة النص أو على مستوى تنزيله، مما يفرض لزاما التعديل والتقويم لمواجهة الإشكالات التي أبانت عنها التجربة الواقعية لتطبيقه.وفي هذا السياق، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط جمال الدين الهاني في كلمة بالمناسبة أن المجتمع المغربي يعرف مجموعة من التحولات أبرزها دخول المرأة لميدان العمل في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية، مما يستوجب الإقرار والاعتراف بالدور المحوري الذي باتت تلعبه على كافة المستويات وبالتالي إعادة النظر في وضعيتها الاجتماعية والحقوقية والاعتبارية.وأكد أن بإمكان الحقول العلمية في مجال الدراسات الإنسانية مثل علم الاجتماع الأسري وعلم النفس الأسري أن تقدم دعما علميا لقضايا الأسرة، سواء من زاوية تشخيص التحديات التي تواجه واقع الأسرة أو على مستوى الاجتهاد التنظيري لحل الاشكالات المطروحة، منوها في هذا السياق إلى أن بناء الاسترتيجيات لاستشراف مستقبل الأسرة يتطلب انخراط العلوم الانسانية والاجتماعية لاستقراء مجموعة التحولات التي تعرفها الأسرة المغربية في ظل تداخل العوامل المجالية والكونية.من جانبها، أكدت رئيسة قطب النيابة العامة بالرباط السيدة أمينة الفروخي ان التجربة العملية للقضاء الأسري أبانت عن انخراط النيابة العامة الواعي والمسؤول في تفعيل أدوارها الأساسية بغية الحفاظ على تماسك الخلية الأسرية، وتحصينها مما قد يهدد كيانها، وذلك من خلال المبادرة إلى تقديم الدعاوى والملتمسات، وممارسة الطعون، والسهر على تنفيذ المقررات والأحكام القضائية التي ترتبط بالمجال الاسري.وأبرزت السيدة الفروخي انه رغبة في تفعيل الدور المحوري والرئيسي للنيابة العامة في القضايا الأسرية المخول لها قانونا بمقتضى المادة الثالثة من مدونة الأسرة التي ارتقت بها من طرف منضم إلى طرف أصلي ، وجه رئيس النيابة العامة دورية حول قضايا الأسرة، تجسدت ملامحها في الدعوة إلى التفاعل الايجابي مع جميع قضايا الأسر ة وإيلائها العناية اللازمة بما يكفل استقرارها وتماسكها واطمئنان أفرادها وتحقيق العدل والانصاف لهم باعتبارها النواة واللبنة الأساس للمجتمع.وأضافت انه إذا كان دور النيابة العامة في حماية كيان الأسرة يكتسي اهمية قصوى، فإن انخراطها المسؤول في تحقيق هذه الغاية يحتم على أعضاء النيابة العامة بدل مجهود مضاعف يستحضر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال ما يقدمونه من طلبات وملتمسات تعكس وجهة نظرهم القانونية والأسس المستند عليها في ذلك، مؤكدة على أن تحقيق هذا المبتغى رهين بتعزيز الموارد البشرية لجهاز النيابة من قضاة ومساعدين اجتماعيين وضباط للشرطة القضائية.أما منسقة الماستر المتخصص"الاجتهاد في قضايا الأسرة وتجديد الخطاب" الأستاذة بثينة الغلبزوري، فقد أبرزت أن ميلاد مدونة الأسرة شكل في وقته حدثا تاريخيا مهما في إرساء وحماية الأسرة المغربية، حيث كانت ثمرة اجتهاد جماعي تشكل من مجموعة من العلماء ذوي تخصصات مختلفة، مضيفة أن مرور 15 سنة على صدور المدونة كفيل بأن يحدث تغيرات في البنية الاجتماعية والأسرية.وسجلت أن واقع تطبيق مدونة الأسرة أفرز إشكالات متشعبة منها على الخصوص ما يرتبط بدعوى سماع ثبوت الزوجية، والطرد من بيت الزوجية بدون مبرر ، وارتفاع نسبة الطلاق والتطليق ، فضلا عن تدبير الأموال المكتسبة، وزواج القاصرات وإثباث النسب، مؤكدة ان انجاز ورش التقييم والتقويم يتطلب الابتعاد عن الارتجال والاستعجال، ويستدعي الحزم والجرأة خاصة وأن المغرب يعيش مرحلة متميزة تسمح بالانطلاق لرفع هذا التحدي.ولتحقيق هذا المبتغى، تضيف السيدة الغلبزوري، يتعين التئام مختلف الهيئات والتخصصات من علوم اجتماعية ونفسية وشرعية، وبآليات قانونية أساسها تحقيق الوسطية في مراعاة منظومة الحقوق وربطها بقواعد المسؤولية وتحقيق التوازن بين الرجل والمرأة وتقديم مصلحة الطفل.ويتضمن برنامج الندوة تنظيم جلسات علمية تتمحور حول عدد من المواضيع منها على الخصوص " الأبعاد الاجتماعية والتربوية والعمرانية لمؤسسة الأسرة من خلال المدونة"،و"المرأة والأسرة في مدونة الأسرة"،و"احصائيات فقهية لمسائل المدونة بين التقييم والتقويم"،و"العنف الزوجي : مقاربة نفسية" فضلا عن "زواج القاصرات : مقاربة سوسيولوجية".

احتضنت كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، اليوم السبت، ندوة خصصت لتقييم حصيلة 15 سنة من تنزيل مدونة الأسرة، وذلك في أفق تقويمها لمواجهة الاختلالات والثغرات التي أفرزها التنزيل.وسجل المتدخلون خلال هذه الندوة التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، بتنسيق مع الماستر المتخصص "الاجتهاد في قضايا الأسرة وتجديد الخطاب" وبشراكة مع الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بسلا،حول موضوع "مدونة الأسرة من التقييم إلى التقويم"،أن المدونة كعمل بشري لا بد أن يعتريه النقص والخلل سواء على مستوى صياغة النص أو على مستوى تنزيله، مما يفرض لزاما التعديل والتقويم لمواجهة الإشكالات التي أبانت عنها التجربة الواقعية لتطبيقه.وفي هذا السياق، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط جمال الدين الهاني في كلمة بالمناسبة أن المجتمع المغربي يعرف مجموعة من التحولات أبرزها دخول المرأة لميدان العمل في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية، مما يستوجب الإقرار والاعتراف بالدور المحوري الذي باتت تلعبه على كافة المستويات وبالتالي إعادة النظر في وضعيتها الاجتماعية والحقوقية والاعتبارية.وأكد أن بإمكان الحقول العلمية في مجال الدراسات الإنسانية مثل علم الاجتماع الأسري وعلم النفس الأسري أن تقدم دعما علميا لقضايا الأسرة، سواء من زاوية تشخيص التحديات التي تواجه واقع الأسرة أو على مستوى الاجتهاد التنظيري لحل الاشكالات المطروحة، منوها في هذا السياق إلى أن بناء الاسترتيجيات لاستشراف مستقبل الأسرة يتطلب انخراط العلوم الانسانية والاجتماعية لاستقراء مجموعة التحولات التي تعرفها الأسرة المغربية في ظل تداخل العوامل المجالية والكونية.من جانبها، أكدت رئيسة قطب النيابة العامة بالرباط السيدة أمينة الفروخي ان التجربة العملية للقضاء الأسري أبانت عن انخراط النيابة العامة الواعي والمسؤول في تفعيل أدوارها الأساسية بغية الحفاظ على تماسك الخلية الأسرية، وتحصينها مما قد يهدد كيانها، وذلك من خلال المبادرة إلى تقديم الدعاوى والملتمسات، وممارسة الطعون، والسهر على تنفيذ المقررات والأحكام القضائية التي ترتبط بالمجال الاسري.وأبرزت السيدة الفروخي انه رغبة في تفعيل الدور المحوري والرئيسي للنيابة العامة في القضايا الأسرية المخول لها قانونا بمقتضى المادة الثالثة من مدونة الأسرة التي ارتقت بها من طرف منضم إلى طرف أصلي ، وجه رئيس النيابة العامة دورية حول قضايا الأسرة، تجسدت ملامحها في الدعوة إلى التفاعل الايجابي مع جميع قضايا الأسر ة وإيلائها العناية اللازمة بما يكفل استقرارها وتماسكها واطمئنان أفرادها وتحقيق العدل والانصاف لهم باعتبارها النواة واللبنة الأساس للمجتمع.وأضافت انه إذا كان دور النيابة العامة في حماية كيان الأسرة يكتسي اهمية قصوى، فإن انخراطها المسؤول في تحقيق هذه الغاية يحتم على أعضاء النيابة العامة بدل مجهود مضاعف يستحضر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال ما يقدمونه من طلبات وملتمسات تعكس وجهة نظرهم القانونية والأسس المستند عليها في ذلك، مؤكدة على أن تحقيق هذا المبتغى رهين بتعزيز الموارد البشرية لجهاز النيابة من قضاة ومساعدين اجتماعيين وضباط للشرطة القضائية.أما منسقة الماستر المتخصص"الاجتهاد في قضايا الأسرة وتجديد الخطاب" الأستاذة بثينة الغلبزوري، فقد أبرزت أن ميلاد مدونة الأسرة شكل في وقته حدثا تاريخيا مهما في إرساء وحماية الأسرة المغربية، حيث كانت ثمرة اجتهاد جماعي تشكل من مجموعة من العلماء ذوي تخصصات مختلفة، مضيفة أن مرور 15 سنة على صدور المدونة كفيل بأن يحدث تغيرات في البنية الاجتماعية والأسرية.وسجلت أن واقع تطبيق مدونة الأسرة أفرز إشكالات متشعبة منها على الخصوص ما يرتبط بدعوى سماع ثبوت الزوجية، والطرد من بيت الزوجية بدون مبرر ، وارتفاع نسبة الطلاق والتطليق ، فضلا عن تدبير الأموال المكتسبة، وزواج القاصرات وإثباث النسب، مؤكدة ان انجاز ورش التقييم والتقويم يتطلب الابتعاد عن الارتجال والاستعجال، ويستدعي الحزم والجرأة خاصة وأن المغرب يعيش مرحلة متميزة تسمح بالانطلاق لرفع هذا التحدي.ولتحقيق هذا المبتغى، تضيف السيدة الغلبزوري، يتعين التئام مختلف الهيئات والتخصصات من علوم اجتماعية ونفسية وشرعية، وبآليات قانونية أساسها تحقيق الوسطية في مراعاة منظومة الحقوق وربطها بقواعد المسؤولية وتحقيق التوازن بين الرجل والمرأة وتقديم مصلحة الطفل.ويتضمن برنامج الندوة تنظيم جلسات علمية تتمحور حول عدد من المواضيع منها على الخصوص " الأبعاد الاجتماعية والتربوية والعمرانية لمؤسسة الأسرة من خلال المدونة"،و"المرأة والأسرة في مدونة الأسرة"،و"احصائيات فقهية لمسائل المدونة بين التقييم والتقويم"،و"العنف الزوجي : مقاربة نفسية" فضلا عن "زواج القاصرات : مقاربة سوسيولوجية".



اقرأ أيضاً
القناة الثانية مطالبة بالإعتذار من الأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت التحالفات والشبكات الوطنية والجهوية، وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والمنظمات الحقوقية المتضامنة مع "حركة الكرامة الآن"، عن إدانتها القوية لحملة "تليثون 2025"، التي نظمتها مجموعة الودادية المغربية للمعاقين بالتعاون مع القناة الثانية يوم الجمعة 02 ماي 2025، والتي اعتبروها مسيئة لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة. الحملة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية بسبب تعبيراتها التمييزية، والتي أساءت بشكل غير مقبول لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وتعكس مقاربة إحسانية قديمة تقوم على العطف والشفقة، بدل الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية. وقد أبدت الجمعيات الممثلة للأشخاص في وضعية إعاقة رفضًا شديدًا للخطاب الذي تضمنته الحملة، والذي ساهم في تكريس صورة نمطية دونية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز ثقافة الوصاية والتمييز. واعتبرت هذه الجمعيات أن الحملة تشكل انتكاسة في مسار تعزيز الحقوق والكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية، حيث كانت تمثل دعوة واضحة للتراجع عن التقدم الحاصل في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي بيان مشترك، أكدت الشبكات الوطنية والجمعيات المعنية أن الحملة تمثل خرقًا صريحًا للدستور المغربي الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز وحماية كرامة الإنسان، حيث تضمن الدستور في ديباجته التزام الدولة بحماية حقوق جميع المواطنين، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما اعتبرت الجمعيات أن الحملة تعد انتهاكًا للقانون الإطار 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما المواد المتعلقة بالحق في المساواة والصورة اللائقة والتمثيل الاجتماعي المناسب. كما أشارت الجمعيات إلى أن الحملة تطرح مؤشرات قوية على خرق المادة الخامسة من قانون 18.18 المتعلق بتنظيم جمع التبرعات، الذي يمنع دعوة العموم للتبرع لأغراض تجارية أو لاستغلال ضعف الأشخاص في وضعية إعاقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الطابع الاجتماعي المعلن للحملة وطبيعة الأنشطة التجارية المرتبطة بالجهة المنظمة. وطالبت التحالفات والشبكات الموقعة على البيان الودادية المغربية للمعاقين والقناة الثانية بتقديم اعتذار علني ورسمي لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه التصرفات، مع سحب كافة محتويات الحملة من المنصات الرقمية والتفاعل مع الفاعلين الحقوقيين لتقييم الأثر السلبي لهذا المحتوى. ودعت الجمعيات، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، للتنبيه على المؤسسات الإعلامية بضرورة احترام كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وتجنب نشر مقاربات تمييزية أو تسليعية، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لإصدار قرار رسمي حول الانتهاكات المسجلة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت التحالفات والمنظمات المعنية أنها لن تتسامح مع أي مساس بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو تهميشهم. وستسعى إلى استخدام كل الوسائل القانونية المحلية والدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءة وحماية حقوق هذه الفئة الاجتماعية في جميع المجالات.
مجتمع

جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة