

مراكش
فاعلون بمراكش يطالبون عمور بالتدخل لتوفير وجبات “الكوشير” ومحاربة الممارسات التمييزية ضد السياح اليهود
عبرت فعاليات سياحية بمدينة مراكش عن قلقها تجاه ما أسمته بـ" الممارسات التمييزية" التي يتعرض لها السياح اليهود.
وقالت المصادر إن مجموعة من وكالات الأسفار تلقت شكاوى متكررة بشأن الفنادق التي لا تقدم وجبات كوشير والتي تجبر العملاء الإسرائيليين على استئجار مساحة المطبخ وجلب طاهيهم ومعداتهم الخاصة.
وأشارت الفعاليات المذكورة إلى أن هذا الأمر يجعل إقامتهم في المغرب مريرة للغاية، في حين أنه من السهل جدًا توفير مكان كوشير للمتدينين اليهود.
وتم إبلاغ هذه الوكالات بأن الباعة يفرضون أسعارًا مبالغ فيها على العملاء الإسرائيليين للمنتجات التي ليست حرفية. وعلى سبيل المثال، تتحدث المصادر على أنه يتم بيع إبريق الشاي الصيني بثمن يصل الى 300 درهم في حين لا يتجاوز سعره 60 درهمًا، قبل أن تضيف بأن هذه الممارسات غير مقبولة وتؤذي بشدة سمعتنا كوجهة سياحية مضيافة ومفتوحة.
ودعت المصادر وزارة السياحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الممارسات التمييزية وضمان معاملة جميع السياح، دون استثناء، بالاحترام والعدالة.
ويشير هؤلاء المهنيون إلى أن هذه الممارسات في التعامل مع السياح اليهود مرفوضة، ويجب أن يتم التصدي لهذه الممارسات بحزم وتأكيد حق السياح جميعهم في الحصول على خدمات متساوية وعادلة بغض النظر عن أصلهم أو دينهم أو عرقهم.
ويمكن لهذه الممارسات السلبية أن تؤثر على الصورة العامة للمغرب كوجهة سياحية، حيث يمكن أن تقلل من جاذبيتها للسياح بشكل عام.
ودعا المهنيون إلى التعاون مع الهيئات اليهودية لتجاوز هذا الوضع، بما يمكن من التدريب المناسب للعاملين في القطاع السياحي لفهم الحاجة إلى الخدمات الكوشير وضمان توفيرها بشكل ملائم للسياح اليهود، وتقديم بعض الإعفاءات الضريبية والتحفيزات للمنشآت التي توفر هذه الخدمة .
ويمكن أيضًا تشجيع السياح اليهود على زيارة المناطق التي توفر خدمات كوشير عالية الجودة، وذلك من خلال تقديم ترجمة المعلومات والترويج لهذه المناطق بشكل ملائم.
عبرت فعاليات سياحية بمدينة مراكش عن قلقها تجاه ما أسمته بـ" الممارسات التمييزية" التي يتعرض لها السياح اليهود.
وقالت المصادر إن مجموعة من وكالات الأسفار تلقت شكاوى متكررة بشأن الفنادق التي لا تقدم وجبات كوشير والتي تجبر العملاء الإسرائيليين على استئجار مساحة المطبخ وجلب طاهيهم ومعداتهم الخاصة.
وأشارت الفعاليات المذكورة إلى أن هذا الأمر يجعل إقامتهم في المغرب مريرة للغاية، في حين أنه من السهل جدًا توفير مكان كوشير للمتدينين اليهود.
وتم إبلاغ هذه الوكالات بأن الباعة يفرضون أسعارًا مبالغ فيها على العملاء الإسرائيليين للمنتجات التي ليست حرفية. وعلى سبيل المثال، تتحدث المصادر على أنه يتم بيع إبريق الشاي الصيني بثمن يصل الى 300 درهم في حين لا يتجاوز سعره 60 درهمًا، قبل أن تضيف بأن هذه الممارسات غير مقبولة وتؤذي بشدة سمعتنا كوجهة سياحية مضيافة ومفتوحة.
ودعت المصادر وزارة السياحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الممارسات التمييزية وضمان معاملة جميع السياح، دون استثناء، بالاحترام والعدالة.
ويشير هؤلاء المهنيون إلى أن هذه الممارسات في التعامل مع السياح اليهود مرفوضة، ويجب أن يتم التصدي لهذه الممارسات بحزم وتأكيد حق السياح جميعهم في الحصول على خدمات متساوية وعادلة بغض النظر عن أصلهم أو دينهم أو عرقهم.
ويمكن لهذه الممارسات السلبية أن تؤثر على الصورة العامة للمغرب كوجهة سياحية، حيث يمكن أن تقلل من جاذبيتها للسياح بشكل عام.
ودعا المهنيون إلى التعاون مع الهيئات اليهودية لتجاوز هذا الوضع، بما يمكن من التدريب المناسب للعاملين في القطاع السياحي لفهم الحاجة إلى الخدمات الكوشير وضمان توفيرها بشكل ملائم للسياح اليهود، وتقديم بعض الإعفاءات الضريبية والتحفيزات للمنشآت التي توفر هذه الخدمة .
ويمكن أيضًا تشجيع السياح اليهود على زيارة المناطق التي توفر خدمات كوشير عالية الجودة، وذلك من خلال تقديم ترجمة المعلومات والترويج لهذه المناطق بشكل ملائم.
ملصقات
