وطني

فاطمة الزهراء أضيار تمثل المغرب في تحدي القراءة العربي بالامارات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أبريل 2019

تمثل التلميذة فاطمة الزهراء أضيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي التي ستستضيفها مدينة دبي الاماراتية في غضون شهر اكتوبر المقبل ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة .وجاء الاعلان عن ذلك خلال حفل احتضنه اليوم السبت مسرح محمد السادس في الدار البيضاء ،و ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  سعيد أمزازي. و سيرافق التلميذة فاطمة الزهراء أضيار (15 سنة ) الى هذه المسابقة النهائية ، عدد من التلميذات و التلاميذ الذين تميزوا خلال مشاركتهم في التصفيات الوطنية .ويتعلق الأمر على الخصوص بالتلميذ عمران بوعزة من ثانوية وادي الذهب التابعة لأكاديمية التربية والتكوين لجهة بني ملال - خنيفرة ،الذي احتل المرتبة الثانية ، و التلميذة إكرام أمطور من ثانوية بولمان (أكاديمية جهة درعة – تافيلالت) ،و التي احرزت المرتبة الثالثة .وفي ما يخص جائزة المشرف المتميز لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ محمد الخيتر من أكاديمية جهة الرباط – سلا – القنيطرة.أما جائزة المسابقة الماسية ،التي تهم الطلاب الذي يتابعون دراستهم بالجامعة ، والتي ترشح لها 23 طالبا على المستوى الوطني ، فقد عادت للطالب محمد أمين بيشبا عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.وفي كلمة بالمناسبة أكد سعيد أمزازي، أن المغرب يشارك للسنة الرابعة في هذا المشروع بقناعة راسخة ،من منطلق إيمانه القوي بضرورة تغيير واقع القراءة بالمملكة والمنطقة العربية عموما.وأشار إلى أن هذا المشروع يتقاطع مع مشاريع وطنية رائدة أخرى تم استنباتها في منظومة التربية والتكوين بالمغرب أهمها مشروع "القراءة من أجل النجاح" أو تحسين التعليم المبكر للقراءة ، الذي يأتي في إطار دعم الأوراش التربوية المفتوحة لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 ،الرامية إلى الارتقاء بمستوى إتقان اللغات بشكل عام و اللغات الرسمية للمملكة على وجه الخصوص ،ومن بينها اللغة العربية، انطلاقا من كون القراءة مفتاحا للتعلم والتحصيل والجودة.ويشكل الارتقاء بالقراءة ، يضيف الوزير، سبيلا لتطوير النتائج التي خلصت إليها التقويمات الوطنية و الدولية ، و المتمثلة أساسا في ضعف مستوى القراءة ،الذي يؤدي إلى ضعف جودة التعلم ،ويصبح بالتالي أحد أسباب الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن هذا المشروع، الذي يعتمد مبادئ القراءة المبكرة ، يروم تمكين المتعلمين منذ السنوات الدراسية الأولى من مهارات الوعي الصوتي.ومن جانبها، نوهت الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي(الإمارات) نجلاء الشامسي بالجهود المبذولة للنهوض بالقراءة وعلى تحبيبها للأجيال الصاعدة، مشيرة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة غير مسبوقة على امتداد الوطن العربي إذ بلغ عدد المشاركين ما يزيد عن 16 مليون تلميذ و تلميذة .وأضافت أن هذا الإقبال الكبير على القراءة يبشر بمشهد ثقافي يطلع فيه هذا الجيل الجديد بدور مهم وذلك من خلال إنجازاتهم على العديد من المستويات المعرفية والثقافية.وذكرت بأن المشاركين المغاربة استطاعوا، على مدى الدورات السابقة، إبراز علو كعبهم، مما يدل على أن مشروع تحدي القراءة قد توطن بقوة داخل المدارس المغربية، منوهة في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها المغرب في هذا الاتجاه.من جهته، عبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، عبد المومن طالب، عن افتخاره بأن تحظى هذه الأكاديمية بتنظيم الإقصائيات الوطنية للنسخة الرابعة من هذه المسابقة، مضيفا أنه شارك في هذه الإقصائيات 118 تلميذا مثلوا جميع الجهات لاختيار بطل تحدي القراءة العربي على الصعيد الوطني بالإضافة إلى 9 تلاميذ سيرافقونه إلى التصفيات بدبي.وأضاف أن المسابقة الماسية التي نظمت لفائدة التلاميذ الذين شاركوا في التصفيات الوطنية للدورات الثلاث السابقة من هذه المسابقة ويدرسون حاليا بالتعليم العالي بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا، قد عرف مشاركة 23 طالبا.ومن جهة أخرى، عبرت التلميذة فاطمة الزهراء أضيار، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.وكانت التلميذة المغربية مريم أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة التابعة لتاونات بأكاديمية فاس مكناس، قد فازت السنة الماضية بلقب الدورة الثالثة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" بدبي.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى" المدرسة المتميزة" الفائزة بمليون درهم اماراتي، و"المشرف المتميز" على 800 ألف درهم إماراتي.ويذكر بأن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

تمثل التلميذة فاطمة الزهراء أضيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي التي ستستضيفها مدينة دبي الاماراتية في غضون شهر اكتوبر المقبل ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة .وجاء الاعلان عن ذلك خلال حفل احتضنه اليوم السبت مسرح محمد السادس في الدار البيضاء ،و ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  سعيد أمزازي. و سيرافق التلميذة فاطمة الزهراء أضيار (15 سنة ) الى هذه المسابقة النهائية ، عدد من التلميذات و التلاميذ الذين تميزوا خلال مشاركتهم في التصفيات الوطنية .ويتعلق الأمر على الخصوص بالتلميذ عمران بوعزة من ثانوية وادي الذهب التابعة لأكاديمية التربية والتكوين لجهة بني ملال - خنيفرة ،الذي احتل المرتبة الثانية ، و التلميذة إكرام أمطور من ثانوية بولمان (أكاديمية جهة درعة – تافيلالت) ،و التي احرزت المرتبة الثالثة .وفي ما يخص جائزة المشرف المتميز لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ محمد الخيتر من أكاديمية جهة الرباط – سلا – القنيطرة.أما جائزة المسابقة الماسية ،التي تهم الطلاب الذي يتابعون دراستهم بالجامعة ، والتي ترشح لها 23 طالبا على المستوى الوطني ، فقد عادت للطالب محمد أمين بيشبا عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.وفي كلمة بالمناسبة أكد سعيد أمزازي، أن المغرب يشارك للسنة الرابعة في هذا المشروع بقناعة راسخة ،من منطلق إيمانه القوي بضرورة تغيير واقع القراءة بالمملكة والمنطقة العربية عموما.وأشار إلى أن هذا المشروع يتقاطع مع مشاريع وطنية رائدة أخرى تم استنباتها في منظومة التربية والتكوين بالمغرب أهمها مشروع "القراءة من أجل النجاح" أو تحسين التعليم المبكر للقراءة ، الذي يأتي في إطار دعم الأوراش التربوية المفتوحة لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 ،الرامية إلى الارتقاء بمستوى إتقان اللغات بشكل عام و اللغات الرسمية للمملكة على وجه الخصوص ،ومن بينها اللغة العربية، انطلاقا من كون القراءة مفتاحا للتعلم والتحصيل والجودة.ويشكل الارتقاء بالقراءة ، يضيف الوزير، سبيلا لتطوير النتائج التي خلصت إليها التقويمات الوطنية و الدولية ، و المتمثلة أساسا في ضعف مستوى القراءة ،الذي يؤدي إلى ضعف جودة التعلم ،ويصبح بالتالي أحد أسباب الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن هذا المشروع، الذي يعتمد مبادئ القراءة المبكرة ، يروم تمكين المتعلمين منذ السنوات الدراسية الأولى من مهارات الوعي الصوتي.ومن جانبها، نوهت الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي(الإمارات) نجلاء الشامسي بالجهود المبذولة للنهوض بالقراءة وعلى تحبيبها للأجيال الصاعدة، مشيرة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة غير مسبوقة على امتداد الوطن العربي إذ بلغ عدد المشاركين ما يزيد عن 16 مليون تلميذ و تلميذة .وأضافت أن هذا الإقبال الكبير على القراءة يبشر بمشهد ثقافي يطلع فيه هذا الجيل الجديد بدور مهم وذلك من خلال إنجازاتهم على العديد من المستويات المعرفية والثقافية.وذكرت بأن المشاركين المغاربة استطاعوا، على مدى الدورات السابقة، إبراز علو كعبهم، مما يدل على أن مشروع تحدي القراءة قد توطن بقوة داخل المدارس المغربية، منوهة في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها المغرب في هذا الاتجاه.من جهته، عبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، عبد المومن طالب، عن افتخاره بأن تحظى هذه الأكاديمية بتنظيم الإقصائيات الوطنية للنسخة الرابعة من هذه المسابقة، مضيفا أنه شارك في هذه الإقصائيات 118 تلميذا مثلوا جميع الجهات لاختيار بطل تحدي القراءة العربي على الصعيد الوطني بالإضافة إلى 9 تلاميذ سيرافقونه إلى التصفيات بدبي.وأضاف أن المسابقة الماسية التي نظمت لفائدة التلاميذ الذين شاركوا في التصفيات الوطنية للدورات الثلاث السابقة من هذه المسابقة ويدرسون حاليا بالتعليم العالي بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا، قد عرف مشاركة 23 طالبا.ومن جهة أخرى، عبرت التلميذة فاطمة الزهراء أضيار، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.وكانت التلميذة المغربية مريم أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة التابعة لتاونات بأكاديمية فاس مكناس، قد فازت السنة الماضية بلقب الدورة الثالثة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" بدبي.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى" المدرسة المتميزة" الفائزة بمليون درهم اماراتي، و"المشرف المتميز" على 800 ألف درهم إماراتي.ويذكر بأن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة