دولي

فاتورة فندق كيم ومصاريف القمة مع ترامب.. من سيدفعها؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يونيو 2018

عرضت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، التكفل بمصاريف قمة سنغافورة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس أمريكا دونالد ترامب، بما في ذلك فاتورة إقامة كيم في الفندق.وجاء هذا العرض السخي غير المتوقع، في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن أن كوريا الشمالية التي تفتقر إلى السيولة النقدية، ربما تواجه صعوبات في تحمل تكاليف إقامة زعيمها والوفد الكبير لطاقم الأمن والدعم المرافق له خلال القمة التي تنعقد في 12 يونيو الجاري، في سنغافورة التي يأتي ترتيبها ضمن لائحة أغلى المدن في العالم.وأعلنت الحملة التي فازت العام الماضي بجائزة نوبل للسلام، في أحدث تدخل بهذه القمة التي يتشوق العالم لمعرفة نتائجها، أنها مستعدة للإنفاق من أموال الجائزة على أي إقامة أو مكان للاجتماع حتى تنجح القمة.وقالت المسؤولة في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أكيرا كاواساكي، اليوم الاثنين: لقد "تضمنت جائزة نوبل للسلام مبلغا نقديا، ونحن نعرض إنفاق أموال هذه الجائزة لتغطية تكاليف القمة، في سبيل دعم السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومن أجل عالم خال من السلاح النووي".وأضافت من طوكيو: "هذا اجتماع تاريخي وفرصة لا تتكرر كثيرا للمساعدة في جعل العالم خاليا من خطر الأسلحة النووية".وترأس كاواساكي جماعة (بيس بوت) إحدى الجماعات العشر التي تقود الحملة.ويتماشى عرض الحملة مع عملها لحشد الدعم لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية التي أقرتها 122 دولة ليس من بينها كوريا الشمالية ولا أي دولة تملك أسلحة نووية.لكن كاواساكي قالت: "الأمر لا يتعلق بدفع تكاليف الغرف الفخمة لزعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو غيره فليست هذه نيتنا".وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن زعيم كوريا الشمالية اختار الإقامة في فندق فولرتون خلال القمة، وأضافت أن الجناح الرئاسي قد يكلف الحكومة ما لا يقل عن 8000 دولار سنغافوري (6000 دولار) في الليلة الواحدة.وتنطوي زيارة كيم لسنغافورة على تحديات لوجستية مثل احتمال استخدام طائرة تعود للعهد السوفيتي لنقله هو وسيارته الليموزين والعشرات من أفراد الطاقم الأمني وغيره.وصرّحت سنغافورة بأنها ستتكفل بجزء من مصاريف القمة للقيام بدورها في سبيل عقد اجتماع ناجح.وتختلف قيمة جائزة نوبل من عام لآخر، وفي 2017 الذي نالت فيه الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، بلغت قيمة الجائزة المرموقة تسعة ملايين كرونة سويدية، أي 1.02 مليون دولار.

المصدر: رويترز

عرضت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، التكفل بمصاريف قمة سنغافورة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس أمريكا دونالد ترامب، بما في ذلك فاتورة إقامة كيم في الفندق.وجاء هذا العرض السخي غير المتوقع، في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن أن كوريا الشمالية التي تفتقر إلى السيولة النقدية، ربما تواجه صعوبات في تحمل تكاليف إقامة زعيمها والوفد الكبير لطاقم الأمن والدعم المرافق له خلال القمة التي تنعقد في 12 يونيو الجاري، في سنغافورة التي يأتي ترتيبها ضمن لائحة أغلى المدن في العالم.وأعلنت الحملة التي فازت العام الماضي بجائزة نوبل للسلام، في أحدث تدخل بهذه القمة التي يتشوق العالم لمعرفة نتائجها، أنها مستعدة للإنفاق من أموال الجائزة على أي إقامة أو مكان للاجتماع حتى تنجح القمة.وقالت المسؤولة في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أكيرا كاواساكي، اليوم الاثنين: لقد "تضمنت جائزة نوبل للسلام مبلغا نقديا، ونحن نعرض إنفاق أموال هذه الجائزة لتغطية تكاليف القمة، في سبيل دعم السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومن أجل عالم خال من السلاح النووي".وأضافت من طوكيو: "هذا اجتماع تاريخي وفرصة لا تتكرر كثيرا للمساعدة في جعل العالم خاليا من خطر الأسلحة النووية".وترأس كاواساكي جماعة (بيس بوت) إحدى الجماعات العشر التي تقود الحملة.ويتماشى عرض الحملة مع عملها لحشد الدعم لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية التي أقرتها 122 دولة ليس من بينها كوريا الشمالية ولا أي دولة تملك أسلحة نووية.لكن كاواساكي قالت: "الأمر لا يتعلق بدفع تكاليف الغرف الفخمة لزعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو غيره فليست هذه نيتنا".وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن زعيم كوريا الشمالية اختار الإقامة في فندق فولرتون خلال القمة، وأضافت أن الجناح الرئاسي قد يكلف الحكومة ما لا يقل عن 8000 دولار سنغافوري (6000 دولار) في الليلة الواحدة.وتنطوي زيارة كيم لسنغافورة على تحديات لوجستية مثل احتمال استخدام طائرة تعود للعهد السوفيتي لنقله هو وسيارته الليموزين والعشرات من أفراد الطاقم الأمني وغيره.وصرّحت سنغافورة بأنها ستتكفل بجزء من مصاريف القمة للقيام بدورها في سبيل عقد اجتماع ناجح.وتختلف قيمة جائزة نوبل من عام لآخر، وفي 2017 الذي نالت فيه الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، بلغت قيمة الجائزة المرموقة تسعة ملايين كرونة سويدية، أي 1.02 مليون دولار.

المصدر: رويترز



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة