

مراكش
غياب مرافق صحية والماء الشروب بثانوية تأهيلية يغضب اولياء التلاميذ
استغرب العديد من آباء وأولياء الثلاميذ لثانوية سيدي يوسف بن علي الحديثة العهد عن تغاضي السلطات الوصية على قطاع التعليم بالمدينة و الجهة عن فضيحة كبيرة تتمثل في انعدام الماء الصالح للشرب و المرافق الصحية بذات المؤسسة.وحسب ما فاد به تضررون، فإن المشروع الذي اشرف على الانتهاء و الذي عمل البعض على تسريع استقبال التلاميذ دون توفر الشروط الصحية و البيداغوجية لفلذات الأكباد يوجد اليوم في قلب فضيحة تعتبر مأزقا للعديد من الرؤوس التي قد تزلزل في القريب العاجل لخطورة الوضع بذات الثانوية التأهيلية.وأكدت مصادر مقربة أن إحداث المؤسسة التعليمية تميز بخرق من قبل أطراف لها امتداد في صفقة المؤسسة مما دفع بتدخل مجموعة من المصالح المعنية بالتطهير و الماء الصالح للشرب بالمدينة والذين أكدوا عبر تقارير رفعت للمسؤولين حول استحالة ربط الثانوية التأهيلية بقنوات الصرف الصحي المجاورة، مما ينذر بكارثة وفضيحة لا توصف.وأفادت مجموعة من الفعاليات الجمعوية ان التلاميذ ولحد كتابة هذه السطور محرومون من مياه الشرب ومن فضاءات المرافق الصحية وأن صاحب المشروع لازال يرابض ب " الثانوية - الورش " والتي لم يتم تسليمها لحد الساعة للجهة الوصية نظرا لوجود اختلالات بنيوية خطيرة. ليطرح السؤال عن ما هو البرتكول الصحي المعمول به في ظل الجائحة بذات المؤسسة وما موقف الجهة المكلفة بالمراقبة والتتبع لمشروع ضخم بدون ماء ولا مرافق.الغريب أن العديد من المتتبعين شددوا على ضرورة تفعيل المحاسبة في حق مهزلة ثانوية تأهيلية و في ظل الجائحة محرومة من الربط بشبكة التطهير و الماء الشروب لأخطاء في التصميم والهيكلة والتجهيز. وطالبوا بالتدخل و الزام وتنبيه المسؤولين باعادة النظر في مداخل القنوات الغير ملائمة للوضع جعلت العديد من من هم خلف الستار يتوارون عن الأضواء خشية الفضيحة.واردفت المصادر ذاتها أن بعض المتدخلين التمسوا من صاحب مشروع سكني مجاور تدارك مشكل شبكات الربط وتحويلها لجهته، لكن الأخير رفض ذلك الطلب بدعوى عدم تحمل تبعات تلك الفضيحة ومخافة تقاطع شبكات التطهير بين الثانوية الحديثة ومشروعه السكني المجاور.ليطرح السؤال من جديد عن من يكتنز أسرار عيوب مشروع ثانوية سيدي يوسف بن علي التأهيلية ومن يحاول طمس معاناة تلاميذ بدون ماء ولا مرافق صحية وما ذنبهم من الترحيل الجماعي القسري و الممنهج رفقة أساتذتهم من ثانويتهم الأصلية نحو هاته بغية استدراك بنية تربوية عشوائية بالمنطقة والتي تستدعي التحقيق في جل تدخلاتها.
استغرب العديد من آباء وأولياء الثلاميذ لثانوية سيدي يوسف بن علي الحديثة العهد عن تغاضي السلطات الوصية على قطاع التعليم بالمدينة و الجهة عن فضيحة كبيرة تتمثل في انعدام الماء الصالح للشرب و المرافق الصحية بذات المؤسسة.وحسب ما فاد به تضررون، فإن المشروع الذي اشرف على الانتهاء و الذي عمل البعض على تسريع استقبال التلاميذ دون توفر الشروط الصحية و البيداغوجية لفلذات الأكباد يوجد اليوم في قلب فضيحة تعتبر مأزقا للعديد من الرؤوس التي قد تزلزل في القريب العاجل لخطورة الوضع بذات الثانوية التأهيلية.وأكدت مصادر مقربة أن إحداث المؤسسة التعليمية تميز بخرق من قبل أطراف لها امتداد في صفقة المؤسسة مما دفع بتدخل مجموعة من المصالح المعنية بالتطهير و الماء الصالح للشرب بالمدينة والذين أكدوا عبر تقارير رفعت للمسؤولين حول استحالة ربط الثانوية التأهيلية بقنوات الصرف الصحي المجاورة، مما ينذر بكارثة وفضيحة لا توصف.وأفادت مجموعة من الفعاليات الجمعوية ان التلاميذ ولحد كتابة هذه السطور محرومون من مياه الشرب ومن فضاءات المرافق الصحية وأن صاحب المشروع لازال يرابض ب " الثانوية - الورش " والتي لم يتم تسليمها لحد الساعة للجهة الوصية نظرا لوجود اختلالات بنيوية خطيرة. ليطرح السؤال عن ما هو البرتكول الصحي المعمول به في ظل الجائحة بذات المؤسسة وما موقف الجهة المكلفة بالمراقبة والتتبع لمشروع ضخم بدون ماء ولا مرافق.الغريب أن العديد من المتتبعين شددوا على ضرورة تفعيل المحاسبة في حق مهزلة ثانوية تأهيلية و في ظل الجائحة محرومة من الربط بشبكة التطهير و الماء الشروب لأخطاء في التصميم والهيكلة والتجهيز. وطالبوا بالتدخل و الزام وتنبيه المسؤولين باعادة النظر في مداخل القنوات الغير ملائمة للوضع جعلت العديد من من هم خلف الستار يتوارون عن الأضواء خشية الفضيحة.واردفت المصادر ذاتها أن بعض المتدخلين التمسوا من صاحب مشروع سكني مجاور تدارك مشكل شبكات الربط وتحويلها لجهته، لكن الأخير رفض ذلك الطلب بدعوى عدم تحمل تبعات تلك الفضيحة ومخافة تقاطع شبكات التطهير بين الثانوية الحديثة ومشروعه السكني المجاور.ليطرح السؤال من جديد عن من يكتنز أسرار عيوب مشروع ثانوية سيدي يوسف بن علي التأهيلية ومن يحاول طمس معاناة تلاميذ بدون ماء ولا مرافق صحية وما ذنبهم من الترحيل الجماعي القسري و الممنهج رفقة أساتذتهم من ثانويتهم الأصلية نحو هاته بغية استدراك بنية تربوية عشوائية بالمنطقة والتي تستدعي التحقيق في جل تدخلاتها.
ملصقات
