

وطني
غياب الوزيرة بنعلي عن انطلاق أشغال محطة تحلية مياه البحر يثير التساؤلات
أطلق ولي العهد الأمير مولاي الحسن يوم أمس الاثنين 10 يونيو الجاري، بجماعة المهارزة الساحل بإقليم الجديدة، أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، ويعتبر هذا المشروع أحد أهم المشاريع في البلاد وأكبر محطة من نوعها في إفريقيا، بقدرة إنتاج تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنويا، مما سيساهم في حل مشاكل الماء لحوالي 7.5 مليون شخص.
ويشكل هذا المشروع جزءا من محور "تطوير العرض المائي" ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه جلالة الملك في عام 2020 بتكلفة إجمالية تقدر بـ 143 مليار درهم.
وشهد حفل التدشين حضور طارق حمان، المدير العام الجديد للمكتب الوطني للماء والكهرباء، الذي تم تعيينه مؤخرا في مجلس وزاري، فيما غابت عن الحدث وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كما حضر أيضا وزير التجهيز والنقل نزار بركة، ووزير الفلاحة محمد الصديقي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وتأتي هذه التطورات في ظل الضغوط التي تواجهها الوزيرة بنعلي، خاصة بعد ما نشرته الصحافة الأسترالية حول شكوك بخصوص تضارب المصالح في علاقتها مع ملياردير أسترالي حصل على عقود في مجال الهيدروجين الأخضر بالبلاد، وهذا الموقف يعتبر ضربة لبنعلي ولحزب "البام" الذي دافع عنها بشدة.
وكانت بنعلي قد حضرت جلسات عديدة حول الماء برئاسة جلالة الملك، آخرها يوم الثلاثاء 09 ماي 2023، أي قبل حوالي عام وشهر، حيث عقدت جلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، والذي يندرج ضمنه مشروع تحلية مياه البحر للدار البيضاء.
وتضع هذه التطورات ليلى بنعلي في موقف حساس ولا يحسد عليه، وتثير تساؤلات حول مدى تأثير غيابها عن حفل التدشين على صورتها العامة ومستقبلها السياسي، خصوصا في ظل الشكوك المحيطة بعلاقاتها ومصالحها الشخصية.
أطلق ولي العهد الأمير مولاي الحسن يوم أمس الاثنين 10 يونيو الجاري، بجماعة المهارزة الساحل بإقليم الجديدة، أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، ويعتبر هذا المشروع أحد أهم المشاريع في البلاد وأكبر محطة من نوعها في إفريقيا، بقدرة إنتاج تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنويا، مما سيساهم في حل مشاكل الماء لحوالي 7.5 مليون شخص.
ويشكل هذا المشروع جزءا من محور "تطوير العرض المائي" ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه جلالة الملك في عام 2020 بتكلفة إجمالية تقدر بـ 143 مليار درهم.
وشهد حفل التدشين حضور طارق حمان، المدير العام الجديد للمكتب الوطني للماء والكهرباء، الذي تم تعيينه مؤخرا في مجلس وزاري، فيما غابت عن الحدث وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كما حضر أيضا وزير التجهيز والنقل نزار بركة، ووزير الفلاحة محمد الصديقي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وتأتي هذه التطورات في ظل الضغوط التي تواجهها الوزيرة بنعلي، خاصة بعد ما نشرته الصحافة الأسترالية حول شكوك بخصوص تضارب المصالح في علاقتها مع ملياردير أسترالي حصل على عقود في مجال الهيدروجين الأخضر بالبلاد، وهذا الموقف يعتبر ضربة لبنعلي ولحزب "البام" الذي دافع عنها بشدة.
وكانت بنعلي قد حضرت جلسات عديدة حول الماء برئاسة جلالة الملك، آخرها يوم الثلاثاء 09 ماي 2023، أي قبل حوالي عام وشهر، حيث عقدت جلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، والذي يندرج ضمنه مشروع تحلية مياه البحر للدار البيضاء.
وتضع هذه التطورات ليلى بنعلي في موقف حساس ولا يحسد عليه، وتثير تساؤلات حول مدى تأثير غيابها عن حفل التدشين على صورتها العامة ومستقبلها السياسي، خصوصا في ظل الشكوك المحيطة بعلاقاتها ومصالحها الشخصية.
ملصقات
