

مراكش
غياب الصرف الصحي يهدد الفرشة المائية بمنطقة راقية ضواحي مراكش
تعاني ساكنة المحمدية السابعة بجماعة الويدان بعمالة مراكش، وهو الحي العشوائي الذي تجاوره أرقى الفيلات و القصور (جلها مشيد بطريقة عشوائية و تتوفر على ثقب مائية ) من غياب الصرف الصحيويتم تصريف المياه العادمة في حفر تجمع الحشرات والروائح الكريهة وتهدد الفرشة المائية ما يشكل خطرا على صحة المواطنين و يهدد بنشر الأمراض و الاوبئةوقد سبق للساكنة أن راسلت ولاية الجهة والجماعة مطالبة بتوفير الصرف الصحي، وهو ما لم تتم الاستجابة له لحد الساعة، وصرح محمد الهروالي منسق مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام في هذا الاطار، أن الوضع بمنطقة الويدان التي تسير بسرعتين متباينتين جدا، يهدد باحتقانات اجتماعية خطيرة.ففي الوقت الذي تشيد فيه أرقى المركبات السياحية والسكنية ك"باب اطلس" و "إلدورادو" و"نماسكار" و أرقى المدارس كالمدرسة الأمريكية، وفي الوقت الذي تتغاضى فيه السلطة لسبب أو لآخر عن تشييد دور للضيافة وقصور وفيلات وتجزئات بطرق عشوائية ودون حسيب و لا رقيب و لا تصاميم تهيئة، وتغض الطرف عن حفر ثقب مائية في عز أزمة الجفاف، وتهديد الأمن المائي، فإنها في الوقت ذاته، تتغاضى عن مطالب الساكنة الأصلية التي تزداد اوضاعها سوءا.واكد المتحدث وجودد شبهات تواطؤ ونهب المال العام خصوصا انه سبق وتقدم بطلب في إطار الحق للولوج إلى المعلومة حول الصفقات والمقاولات النائلة والرخص، غير ان الجماعة أكدت له امكانية الاطلاع عليها دون نسخ الوثائق كما يتيح له القانون، وهو ما يثير شبهة تواطؤ مفترض من أجل طمس معالم سوء السيير، وما قد يرافقه من جرائم مالية، مؤكدا انه سيتبع المساطر القانونية من أجل الحصول على النسخ، مطالبا والي الجهة بالقيام بالمتعين، للنهوض بواحدة من أغنى جماعات عمالة مراكش، وأهم روافد تنميتها ومطالبا بدخول المجلس الأعلى للحسابات على الخط.
تعاني ساكنة المحمدية السابعة بجماعة الويدان بعمالة مراكش، وهو الحي العشوائي الذي تجاوره أرقى الفيلات و القصور (جلها مشيد بطريقة عشوائية و تتوفر على ثقب مائية ) من غياب الصرف الصحيويتم تصريف المياه العادمة في حفر تجمع الحشرات والروائح الكريهة وتهدد الفرشة المائية ما يشكل خطرا على صحة المواطنين و يهدد بنشر الأمراض و الاوبئةوقد سبق للساكنة أن راسلت ولاية الجهة والجماعة مطالبة بتوفير الصرف الصحي، وهو ما لم تتم الاستجابة له لحد الساعة، وصرح محمد الهروالي منسق مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام في هذا الاطار، أن الوضع بمنطقة الويدان التي تسير بسرعتين متباينتين جدا، يهدد باحتقانات اجتماعية خطيرة.ففي الوقت الذي تشيد فيه أرقى المركبات السياحية والسكنية ك"باب اطلس" و "إلدورادو" و"نماسكار" و أرقى المدارس كالمدرسة الأمريكية، وفي الوقت الذي تتغاضى فيه السلطة لسبب أو لآخر عن تشييد دور للضيافة وقصور وفيلات وتجزئات بطرق عشوائية ودون حسيب و لا رقيب و لا تصاميم تهيئة، وتغض الطرف عن حفر ثقب مائية في عز أزمة الجفاف، وتهديد الأمن المائي، فإنها في الوقت ذاته، تتغاضى عن مطالب الساكنة الأصلية التي تزداد اوضاعها سوءا.واكد المتحدث وجودد شبهات تواطؤ ونهب المال العام خصوصا انه سبق وتقدم بطلب في إطار الحق للولوج إلى المعلومة حول الصفقات والمقاولات النائلة والرخص، غير ان الجماعة أكدت له امكانية الاطلاع عليها دون نسخ الوثائق كما يتيح له القانون، وهو ما يثير شبهة تواطؤ مفترض من أجل طمس معالم سوء السيير، وما قد يرافقه من جرائم مالية، مؤكدا انه سيتبع المساطر القانونية من أجل الحصول على النسخ، مطالبا والي الجهة بالقيام بالمتعين، للنهوض بواحدة من أغنى جماعات عمالة مراكش، وأهم روافد تنميتها ومطالبا بدخول المجلس الأعلى للحسابات على الخط.
ملصقات
